،

ترابية

ولازالَ حبرها المعطّر بزعفران ِالليل يستشهد سحر

القمر من بين لملمةِ بلور تكسّر عنوة ًعلى أبواب الفزع ..

ومحّياها الوليد يستغيثُ إختراق القهر لكل بوح وتناثر

الحزن تحت وطأة الأستماع لشجن ٍ أصّم الحواس أو تبعثر

لحن ٍ سقيمْ ..

ترابية

ولا أستثنيها من أي إنكسارٍ لحظةَ توديع تباريحَ

الذاكرة التي اُحيطت بأشلاء ِ الوجل ..

بل لا أستثني معطف حنانها من بقايا البرد الغافية على

متون الشوق حينَ نبت العود بينَ خفايا الليل القادم بهيبةٍ

حالكة ..

حينَ كان القلب يحضنُ نيران حرمانها الغارقة في تلافيف

خشيتها من صفعةِ الزمن المُر ...

حينَ كانت دمعتي تعانق ُ الماء وتسكنُ الى الخريف بتوليفة

سهد ٍ ،، وتضاريس كلام ..

ليتَ شِعري ينوبُ عن كل شئ يسكن جحيم

أفكارها ..

يرسمها لوحة ً تستقرُ بين عيون البوح وتقتلُ المستحيل في

عقر ِ مستحيله ...

،

،