دارت لي عندها، رفعت رأسها للأرى عينيها قد تبدلت من الاخضر الزمردي إلى الباهت و هي تقول لي بإبتسامة تدخلت على دهاليز الرعب :أنا ماريا ترانسي بالطبع، شين!
فتحت فمي بالكاد من اثر الصدمة التي جرت للتو، ما حدث للتو كان اشبه بإختلال في نظام الطبيعة او معجزة.. أقالت ماريا؟ لكن.. كيف؟ متى؟
ثم قال بنوع من الغضب: ماريا لا تفعل اشياء كهذه! ماذا حدث لك؟!
فأجابته بإبتسامة ماكرة: انت لم تشهد هذا الوجه من ماريا، فقد تم إبعادك قبل ان تراني بهذا الوجه، سام.
ثم قالت و هي تضع يدها على صدرها: لقد تذكرت كل شئ، لذا لا داعي لكي ابحث بعد الآن، بجانب انني اكتشفت بعض الاخطاء.
فقلت لها: أخطاء.. ماذا تقصدين؟
فقالت و هي تبتسم: هل تذكرون حديث سيلينا السابق؟ عندما قالت بأن أمي قد احرقت القصر الذي كنا نسكن فيه ذلك اليوم.
هززنا رأسنا موافقين، فتابعت كلامها و قالت: كان هذا خطأ.
ثم جلست على الارض و قالت: من احرق القصر كانت خالتي، ساكورا، أما امي ساكوراكو، كانت معنا في القصر عندما احترق.
توسعت عينانا بتعجب، و للأكون صريحاً أحس نفسي بأنني ادور في دهاليز منفتحة على سراديب مغلقة، لم اعد افهم اي شئ يقال لي بشأن ماضي ماريا او ديانا او اياً يكن! اصبح الامر معقداً و خارج السيطرة! كل ما اعتقدنا بأننا قد حللنا جزء.. يظهر جزء آخر.. كلما عرفنا جزءاً.. كان مجرد كذبة!
قطع حبل افكاري سام و هو يقول: ماذا تقصدين؟
فأجابته: أمي كانت ذات شخصية ضعيفة و غير حاسمة، لكنها كانت سعيدة مع أبي، ألين، بجانب انها قد رزقت بي..
ثم اردفت: على كل، كانت اختها التوأم، خالتي ساكورا، قد وضعت عينها على ألين ترانسي قبل أمي، لكن أبي اختار ساكوراكو في النهاية، هذا ما اشعل نار الغيرة و الحسد في خالتي.
ثم قالت: من وضع القصر في حريق ليست امي، بل خالتي، الدليل انني اتذكر انني رأيتها في وسط الحريق عندما احترق وجه ستيفان ، جائت لنا و حملته خارج القصر..
فسألتها انا: إذن، ما قصة ماحدث بعد الحريق؟ عندما تم رميك في البأر.
ثم اردفت بجدية: بعد الحريق، و بعد دفن أبي، و إلتقائي بشين في المشفى، كان موت أب جولي..
فسألتها بلهفة: هل انت من قتلتيه كما قال جولي؟ ليس انت صحيح!
فأجابتني ببرود: لا، أنا من قتله.
ثم واصلت قصتها قائلة: اتذكر بأننا كنا لا نزال في اليابان ذلك الحين، كنت العب وحدي بورق و مقص و الوان، إلى ان شعرت بالملل و قررت ان اذهب حيث امي، ما ان توجهت إلى غرفتها حتى سمعت محادثتها مع خالتي..
ثم قالت :خالتي اعترفت للأمي بأنها هي من احرقت القصر للأنها كانت تعلم بأن امي لم تقوى على فعل شئ بسبب شخصيتها الضعيفة، في ذلك الوقت كان خادم امي الخاص، السيد ويليام، و اب جولي، معهم في الغرفة بصفته خادم امي..
ثم قالت و هي تشد على قبضتها و تكمش شفتيها بغضب: في تلك اللحظة، لا اعرف ماذا دهاني عندما سمعت خالتي تعترف بما فعلته من جريمة، و كأن روح سفاح تائهة قد تلبستني فجأة! أمسكت المقص الذي كنت العب فيه و جريت نحو خالتي محاولة طعنتها، فحال الامر عندما وقف السيد ويليام امامي لكي اطعنه هو عن طريق الخطأ، بجانب ان الطعنة كانت قوية لدرجة ان المقص قد نفذ من الجانب الآخر، لكنني لا ازال اتذكر كلماته الاخيرة و هو يقول لي..
ثم اردفت و هي تبتسم بحزن: "لا تلوثي يدك بدم قذر"
ثم عادت لقصتها قائلة: انهرت على ركبتي في تلك اللحظة، بمجرد انني فكرت بأنني قتلت انساناً انهار الف مرة، بعدها اصبحت مثل الوحش المسعور، كان كل همي هو قتل خالتي، حتى انهم قد قيدوني بحبال لكي لا اتحرك! و في ذلك الوقت، خالتي قد تعاهدت مع امي..
ثم اردفت بجدية: جعلوني افقد ذاكرتي بضربي على رأسي، بعد استيقاظي اتفقا على ان تترك امي ثروة ابي و تربيني في حياة عادية، لكن خالتي قد اخلفت العهد، و اختطفتني و انا لا ازال فاقدة الوعي و رمتني في البئر، لا ازال اتذكر.. عندما جائت ترميني في البئر.. استعدت وعيي في تلك اللحظة! حاولت المقاومة لكن بلا جدوى.. بعد رميي اتت امي، ساكوراكو و اخرجتني.
فجأة و بدون مقدمات سمعنا صوت جولي و هو يصرخ بغضب: لا تتحرك! ماريا!
عندها إلتفتنا جميعاً حيث مصدر الصوت، فرأينا جولي و هو يوجه مسدسه نحو ماريا ، و قد كان راصاً اسنانه بشدة و دموع قهر و حقد تسقط من عينه، فإنتصبت ماريا على رجليها، و قالت له بدون مبالاة: هل تستطيع قتلي حقا؟
فإذا به يرخي سلاحه قليلاً، بينما ماريا اكملت كلامها: حتى لو قتلتني، هل ستستعمل روحي لكي تعيد فيها اباك للحياة؟
ثم اردفت و قد سقط سيل من العبرات على خديها المتوردان: الميت لن يرجع ابداً.
ثم قالت له بجدية: ابوك هو من اختار التضحية بنفسه، أنا لم اقتله عمداً، بل هو من قتل نفسه بنفسه.
أعاد المسدس لوضعه السابق و قال لها بغضب: اخرس!
فجأة! اطلق احدهم النار من خلف جولي فأحدث ثقباً في صدره! سرعان ما تتالت الطلقات لتسقطه ارضاً بجسمه الذي قد اخرجت منه الروح بسرعة و بطريقة شنيعة، ما إن سقط! حتى ظهر اوز و هو يقول بعبرة حارة: سوف احميها، حتى لو كلف الامر حياتي.
عندما نظر لماريا، إرتسمت ملامح الدهشة و الصدمة على وجه مباشرة، و كأنه قد رأى نفسه السابقة امامه في المرآة! فقال بتلعثم: م-من انت؟
فأجابته بهدوء: ماريا ترانسي، ليس ديانا التي سوف تحميها.
بعد ان انهت جملتها، خرجت من المكان بأكمله متجاهلة وجودنا تماماً، تجاهلت سام المصدوم، تجاهلت اوز الذي سقط على ركبتيه، تجاهلت الجثتان الملقيتان على الارض، حتى انها تجاهلتني!
إنتصبت على رجلي، جريت نحوها و امسكتها من ذراعها و انا اقول لها:ديانا.. لا.. ماريا! ماذا حدث لك؟ كيف اصبحت هكذا فجأة؟
لم تلتفت لي حتى، بل انكست رأسها و هي تعطيني ظهرها قائلة : أليس هذا واضحا؟ انت السبب بالتأكيد.
تركت ذراعها تدريجياً في تلك اللحظة و انا ارتجف، فأكملت كلامها قائلة: انت كنت ثاني شخص قد احبني بعد أمي بعد وفاة والدي، كان الجميع مصاب بسبب الحريق بسببي، حتى قبل الحريق! حادثة الحفلة التي تأذى فيها ريفين و ماتت فيها ام لوكا، كل شئ كان بسببي! كنت احس بأن في اعماقهم كانوا يتمنون لو انني لم اولد حتى، كنت انا السبب الرئيسي في كل ما حدث لهم.. لكنك انت كنت ثاني شخص بعد امي يعاملني كصديقة له.
فجأة علا صوتها و هي تقول: ما الخطأ إذن في أن افعل هذا من اجلك؟!
جعلتها تستدير لي، امسكت كتفيها و قلت لها بهدوء: انت تلومين نفسك فقط، لا احد يلومك.
ثم قلت لها: الجميع هنا يحبك و ممتن للأنك قد ولدت.
حيث مكان الفرقة، جثا لوكا على ركبتيه و هو يحمل إيزابيل التي لا يزال قلبها يدق نبضات الحياة بالكاد فيها، و هو يتأمل رفاقه كريس و سيشل بين ألسنة اللهب التي نشبت على تلك السيارة المطحونة، نعم! لقد صدمتهم شاحنة ، و كل هذا بتدبير ساكوراكو في محاولتها للإبادة أسرار الماضي.
حالف الحظ لوكا و إيزابيل فقط، عندما لاحظ لوكا تلك الشاحنة الجنونية من النافذة حيث كان يجلس على الطرف، كان امامه في تلك اللحظة هو ان يقفز من السيارة و معه شخص واحد، كانت هذه إيزابيل! و حدث ماحدث..
في تلك اللحظة ضم جسد إيزابيل الذي قد تلطخ بدماء رفاقها و رماد الحريق له، وضع رأسه على صدرها لكي يتأكد بأنها لم تتركه مثلما فعل الجميع، فتبع هذا صرخة مدوية قد شقت الافق و تفرغ مافي قلب هذا الشاب من احزان!
هاقد اقبل الخريف، لقد مرت سنة تقريباً منذ بداية القصة لحد الآن، حيث قتلت ام ديانا..
ستيفان، سيلينا، جولي، كريس و سيشل قد ذهبوا تحت الارض تاركين احبابهم وحدهم، ماريا ،شين و اوز قد اختفوا عن الانظار، سام قد رجع حيث شقته القديمة، أما لوكا قد كان للإيزابيل كالظل بعد ذلك الحادث..
في مكان لوكا ، قال للإيزابيل التي قد اقعدت على كرسي متحرك بعد الحادث: هل تريدين شيئاً آخر؟
فأجابته بإبتسامة: لا، شكراً.
إبتسم لها، و خرج من الغرفة لكي يدعها ترتاح قليلاً، ما إن خرج حتى اخرج هاتفه و اتصل بشين، ظل فترة ينتظره، إلى ان فتح شين الخط، فقال له لوكا: مرحباً، شين، كيف حالك؟
فقال له بصوت خافت ضعيف: بخير..
ثم قال له لوكا: هل يمكنك ان تأتي لمنزلي؟ لدي شئ اريد ان اخبرك اياه.
فقال له شين ببرود: أنا الآن على باب منزلك، لدي طلب لك.
فتحت عيني في الصباح، في تلك الشقة البالية التي كنت اعيش فيها انا و شين و اوز، عندما فتحت عيني لم ارى شين او حتى اوز، اوز في الخارج كعادته، لكن شين من الغريب انه غير موجود، ما وجدته هو ظرف ملقي على سرير شين..
توجهت له و فتحته لكي اقرأه .. كان مكتوباً فيه ..
عزيزتي ديانا\ ماريا.. إن كنت تقرأين هذه الرسالة حالياً.. فأعرفي بأنني احبك و احب مصلحتك..
و إن كنت انا السبب في تحولك إلى ماريا "القاتلة" فجأة.. فأنا افضل بأن ابتعد عنك.. ليس للأنني خائف منك! بل للأنني اريد مصلحتك و اريدك ان تعيشي حياتك بسعادة.. لا غير..
أنا احبك، ماريا، و أنا كذلك احب ديانا، لكن ما انت عليه الآن ليست ديانا و لا ماريا حتى.. أنت فقط غارقة في بحر اليأس بسبب ماحدث لك و تذكر ذاكرتك المؤلمة فجأة! لذا ارجوك ان تتمالكي نفسك! هذه الذاكرة هي التي كنت تبحثين عنها طول السنة السابقة.. لا تنقلبي إلى هذه الحالة بسبب انها مؤلمة فقط..
شئ آخر اريد ان اخبرك به، هو انني ممتن لك، جعلتيني اقابل اناس كثيرة، اتعلم حكم و دروس قبل ان تختبرني الحياة..
من هذه الناس، هاروكا و اخيها تيتسويا، ريفين، إيزابيل و الفرقة، اوز، سام، ستيفان، سيلينا .. لقد اصلحت علاقتي بيوزان التي لطالما كنت اكرهها! جعلتني احب نفسي مرة اخرى بعد ان كرهتها! لذا لا تكرهي او تلومي نفسك! للأنها الشئ الوحيد المتبقي لك!
جعلتيني اكون في مواقف صعبة لم يسبق لشاب مراهق مثلي و ان كان فيها..
انا اعرف بأن الكلمات لم تكفي لكي تعبر بما يجوب في خاطري، لكن اعلمي بأنني لم ابتعد عنك نفس البقية بسبب انك قد جلبتي لهم المشاكل، انا اريد فقط ان تبتسمي بصدق مرة اخرى مثل السابق، مثل أول مرة إلتقينا في المشفى كماريا، و مثل اول مرة إلتقيتك كديانا!
ما أنت عليه الآن ليس انت، لذا الابتعاد عني في مصلحتك..
دعينا نتقابل مرة اخرى، هذا وعد، احبك!
كنت اتذكر كل كلمة من تلك الرسالة و كأنني اكتبها مرة اخرى، كنت اتذكرها و أنا في الجو مبتعد عن فتاة قد احببتها رويداً رويداً، كان صدري يؤلمني، لماذا؟ انا من اخترت ان افعل هذا لمصلحتها، صحيح بأن فراقها سوف يكون صعباً لكن..
بعد ان رجعت للأرض اليابان، و انا متوجه لشقتي، مررت على شجرة قد اجتاحها الخريف قبل باقي الاشجار، فتذكرتها، مررت على تلك المقبرة التي دفنت فيها امي، و التي التقيت فيها ديانا، فتذكرتها..
إلى ان وصلت إلى شقتي اخيرا، عندما فتحت الباب قلت بهدوء: لقد عدت..
أحسست بشئ على رجلي، حولت نظري للأسفل، فرأيت طفل، و كأنني انظر لنفسي في المرآة عندما كنت صغيراً! رميت حقيبتي و حملت ذلك الطفل، إنه يشبهني لحد كبير! هل بدأت اجن؟ من أين اتى هذا الطفل؟
إلى ان سمعت صوت هاروكا و هي تقول بتعجب: شين! هل عدت؟ متى؟!
بعدها ظهر يوزان فجأة، توجهت لهما و سألتهما: من هذا الطفل؟
فأجابني يوزان و هو يضع ذراعه على كتف هاروكا: إنه إبن اخيك، شوزو!
إبن اخي؟ هل تزوجا..؟ لحظة! ماذا قال للتو؟! هل يعني بأنني قد اصبحت عماً؟! متى؟ كيف؟!
إلى ان سأتني هاروكا: على كل حال، أين ديانا؟ ماذا حدث لها؟
ناولت الطفل ليوزان، و جاوبتها: ديانا.. ماتت..
لكنني سرعان ما تفائلت و ابتسمت بثقة و قلت لهما: لكن لا تقلقا! سوف ترجع لنا بالتأكيد!
بعد مرور شهر آخر، كنت اتمشى بين اوراق الخريف المتبعثرة على الارض ، كنت اتمشى في قلب شبح الخريف، لم تكن لي وجه معينة، فقط اتمشى لكي تمر في مخيلتي صورة ماريا و ديانا..
إلى ان وصلت إلى سكة قطار كانت قريبة من المقبرة التي دفنت فيها امي، عبرتها، و قد عبرت بجانبي نسمة خريف، بقسماتها البرتقالية الخريفية، و مقلتيها الخضراوتان الصيفية، ووجنيتها المحمرتان مثل ازهار الكرز بموسم الربيع، و بشرة صافية بيضاء كالثلج!
ما إن عبرت سكة القطار، جمدت في مكاني، إلتفت ببطئ للخلف، رأيتها، نعم رأيتها ! إنها ديانا! ديانا القديمة.. إستدرت لكي اعود حيث كنت خلف سكة القطار.. كدت أن الامس سكة القطار لكي اوصل لها! ليأتي ذلك القطار الخاطف الذي كان على وشك ان يتختطفني معه!
جمدت في مكاني بعد شهقة قوية، ما إن مر القطار، فلم ارى شيئاً، ما رأيته كان مجرد أبعاد مخيلتي، و ما رأيته كان جملة توحي بأن ديانا و ماريا لا يريداني أن أقرب قربهما، لماذا؟ هل فهمتم؟ هل لاحظتم المغزى؟
للأنهما احبتاني، بالنسبة لديانا، كنت اول شخص قد احبته على وجه الارض، بالنسبة لماريا، كانت اول شخص احببتها ..
هل لاحظتم الفرق؟ ديانا هي من احبتني و احببتها، ماريا ، كنت بالنسبة لها مجرد شخص عابر سبيل، لذا الخيال الذي رأيته الآن كان لديانا و ليس لماريا.. و..
الحب لا يأتي و لا يذهب إلا في الخريف، فلماذا لا انتظر إلى الخريف المقبل لعلها تأتي مرة اخرى؟
.. تمت ..
كوؤنيششيوـآ.. كيف حالكم؟
المهمحب7
اتمنى الرواية قد عجبتكم.. و سوري للأنها قصيرة قبل لا اكتبها كنت متوقعة بأنها حدها بتكون 20 بارت.. بس عقب تفاجأت يوم وصلت 31:hah: روايتي الاولى \من ستختارين ايتها الاميرة؟ كانت 40 بارت روايتي الثانية هذي\ الحب لا يأتي إلا في الخريف 31 بارت ع العموم، هذي اول مرة اجرب نهاية مفتوحة للأن روايتي الاولى النهاية كانت مثالية زيادة عن اللزوم.. صح بأنها ريحت المتابعين.. بس انا ما ارتحت حسيت بأن النهاية سخيفة كأن وحده في صف اول ابتدائي كتبتها.. فجربت هذي المرة نهاية مفتوحة! اهم شي بس لا تقتلوني حب7 ع العموم..
أنا على وشك بداية روايتي الثالثة..
ذنب ملاك\ The Guilt of an angel
العنوان قابل للتغير و الاستبدال في الختام!
لا احلل النقل بدون ذكر المصدر! و اتمنى الشخصيات و القصة عجبتكم و راقت لكم.. و سوري ع التأخير الغير طبيعي الي كنت اعمله :hah: أي انتقاد من عدكم حياه الله!
و في آمان الله