[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_14139754952608721.png');"][cell="filter:;"]
[align=center][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_14139754952618063.png');"][cell="filter:;"][align=center].
.
[/align][/cell][/tabletext][/align]
البارت السادس
الهدوء الذي يسبق العاصفة.
ووسط تلك الفرحة العارمة و السعادة الغامرة
تذكرت الفتاتان أنهما قد تأخرتا عن المدرسة
فانتفضت "سيرينا" قائلة: "مارييل" المدرسة؟؟!!
فانتفضت "مارييل" هي الأخرى و قالت :
أه المدرسة لقد نسيت... و حملت الفتاتان حقائبهما و انطلقتا مسرعتين،
فضحكت السيدة"كاتلين" و قالت في نفسها:
اللهم يا رب لا تحرم ابنتي من سعادتهما
و اجعلهما دائما مرتاحتي البال، مسرورتين.
عند الفتاتين و قد وصلتا إلى المدرسة..
"سيرينا": ماري....مارييل... انتظري.. لألتقط... أنفاسي.
"مارييل": "سيرينا" عليك حقا أن تمارسي الرياضة.
"سيرينا" بغضب طفولي :ماذا هل تقولين أنني سمينة.
"مارييل": يا حبيبي!!!؟ ما بك تحرفين الكلام هكذا .
و في تلك اللحظة ضحكتا و دخلتا الصف.
و عند جلوس "سيرينا" في مكانها طرأ في بالها "مارتن"
فتذكرت وقالت: يا إلهي "مارتن" لم أخبره حتى ما حدث يا لي من حمقاء.
فدخل "مارتن" و فوجأ عندما رأى "سيرينا"
فأسرع عندها و بدون حتى أن يجلس في مكانه
و قال بسرعة : هل أنت بخير؟؟ هل كل شيء على ما يرام؟؟
هل أنت مريضة؟؟ تبدين شاحبة، أجيبي؟
"سيرينا" و هي مندهشة: لقد وصلت لتوي و أنت تمطرني بأسئلتك.
وأضافت تطمئنه: لا عليك أنا بخير لقد تجاوزت الأمر.
فتنهد "مارتن" تنهيدة راحة و قال: اااااه... أرحتني لقد كنت قلقا عليك جدا.
فاحمرت وجناتا "سيرينا" وقالت: هل.... هل حقا كنت قلقا علي؟؟
و فهم "مارتن" ما قصدته من قولها و أضاف بخبث:
و ألا تريدين أن أقلق عليك، أنستي الجميلة.
"سيرينا" و قد أصبح وجهها كالدم لم تتفوه بكلمة واحدة
فقد عقد لسانها من شدة الخجل وأنقذها جرس الحصة.
و بعد انتهاء الدوام المدرسي خرج التلاميذ
فلمحت "سيرينا" "مارتن" لكنها تفادت الحديث معه
و أسرعت مع "مارييل" التي كانت لا تفهم ما يحدث.
و فـــــــــــــــــــجأة و دون سابق انذار ظهر شخص مقنع من وراء مارييل
و ضربها ضربة أفقدتها وعيها و بسرعة ضرب سيرينا حتى قبل
أن تستوعب ما حدث فسقطت مغشيا عليها فحملها
على ظهره و أدخلها سيارته و ذهب.
و بعد فترة استيقظت مارييل
و هي ما زالت تحت تأثير الصدمة فلما تذكرت ما حدث
و أدركت أن سيرينا قد تعرضت لإختطاف.
ارتمت على هاتفها المحمول و حملته و يداها ترجفان
من الخوف فأسرعت بطلب رقم مارتن فهو
أول شخص طرأ في بالها ثم سمعت:
مارتن: ألو.. من معي.
مارييل بصوت متقطع غير مفهوم: مارتن... سيرينا.... المقنع...
مارتن و لم يفهم كلمة مما قالت: ماذا هناك مارييل ماذا حدث؟
مارييل وقد التقطت أنفاسها سيرينا لقد خطفها رجل مقنع و أنا ...
أنا حتى لا أدري أين أنا أرجوك أسرع..
مارتن بصدمة: ماذا؟؟؟ أنا قادم حالا و أقفل الخط.
الواجب:
1- ما الذي سيحدث؟
2- من في نظرك خطف سيرينا؟
3- ماذا سيفعل مارتن؟
3- و هل سيرينا ستستطيع احتمال هذا الأمر؟
هذا هو البارت أتمنى يعجبكم باي
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_14139754952611182.png');"][cell="filter:;"][align=center].
.[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]