عرض مشاركة واحدة
  #38  
قديم 02-13-2014, 09:40 PM
 
.












.




تذكير:


مارتن: أنا قادم حالا.

البارت الجديد :

أقفل الخط و هو مرعوب تماما تكاد تصله حالة من الهستيريا بيدين
مرتعشتين حمل الجهاز الخاص بالتنفس للذين يعانون من الربو
و حمل معطفه الأسود و خرج مسرعا متوجها إلى اللامكان تائها قلقا،
انطلق يعدو عدو الظليم* لا يلوي على شيء حتى ساقته قدماه
لمكان مارييل فتمثل أمامها شبحا شاحبا



فقالت و الدموع تخنق صوتها :مار...مارتن لقد خطفوها،
عزيزتي سيرينا لقد خطفوها.



فأسقط في يده* و قال: ألم يتصلو.... ألم يطلبو فدية مثلا .

مارييل : لا لم يتصلو لو اتصلو لعلمت حالتها و لهان الأمر.


عند سيرينا:

فتحت عيناها ببطء شديد لا تتذكر شيئا مما حدث فلما بدأت
تدرك شيئا فشيئا و جدت نفسها مقيدة إلى كرسي بواسطة سلاسل و
كمامة على فمها تمنعها من الكلام فأدارت نظرها في الغرفة فوجدت
مكانا مظلما مهترئا مهجورا لا تبصر فيه بصيص نور إلا ثقبا صغيرا
لا يسع حتى لفأر فحاولت التحرك قليلا فأحست أنها خائرة القوى
لا تستطيع حتى تحريك يدها و فجأة ظهر أمامها شبح لجثة ضخمة
فلم تستطع تمييز ملامحه حتى،


فقال لها بصوت خشن تعلوه نبرة حادة : هيييي.. أنت "ونزع الكمامة عن فمها"

فقالت: ماذا تريدون مني.


فقال: لا نريد منك إلا معاملات والدك التجارية الأخيرة التي قام بها.
وأضاف بنبرة ساخرة فبل أن نقتله.


فصدمت سيرينا من وقع الكلمة (نقتله) و قالت:
ماذا... هل ....هل أنت من قتله أيها المجرم.


فأضاف بنفس النبرة:أجل هو و أمك و من ربتك.

فقالت سيرينا وهي تهز الكرسي من كثرة اندهاشها: أيها المجرم ،
ماذا فعلو لك ؟ يا عديم الرحمة سأنتقم أنا أعدك، أعدك


فقال بنبرة حادة ممسكا سيرينا من طرف وجهها : هيييي .... أنت..
لا تتجاوزي حدودك معي و إلا أتبعتك بأعزائك
و الأن أخبيريني عن مكان المعاملات.


سيرينا : لا أدري عن أي شيء تتحدث و حتى و لو كنت أعلم لن أخبرك.

فقال: لا تفقديني أعصابي فأجرم في حقك.

فقالت:أبـــــــــــــــدا..

فأجاب: حسنا سأتركك اليوم لتفكري بهذا الأمر الأمر جيدا.
أه و كدت أن أنسى لن أحضر لكي طعاما أو ماءا اليوم


سيرينا: لا أحتاج لطعامك القذر.

و لم خرج أول ما خطر في بالها مارييل فقالت:
يا ترى هل هي بخير ثم فكرت قليلا و قالت هل ياترى
أخبرت مارتن أنا لا أريده أن يتأذى و هو يبحث عني
فهم على ما يبدو مجرمون محترفون.



في اليوم التالي:

في تلك الغرفة الضيقة دخل ذلك الشخص المتنمر يجر سلسلة
معه تصدر صوتا مزعجا فاستيقظت على إثره سيرينا

و قال لها: هل فكرت جيدا في ما تحدثنا به بالأمس.


سيرينا: أجل أيها الحقير و لن أخبرك أمسك ذلك الشخص سيرينا
من شعرها الأحمر الذهبي و جذبه حتى أصدرت أهة ألم

فقال: و الأن ألن تخبريني.


فأجابت: حسنا حسنا سأعقد معك اتفاقا ستدعني أقوم باتصال هاتفي
واحد مع الشخص الذي سيحضر المعاملات.


فقال: أممم يبدو عرضا جيدا لكن وما يدريني أنك لن تغدري بي .

فأجابت: ليس لدي ضمانة لكن لن أغدر بك صدقني.

فقال: هل أحضره الأن .

فقالت: لا ليس الأن فهو في العمل و لن يجيب.

خرج ذلك الشخص و على وجهه علامات الشك من عرض سيرينا

(ملاحظة: نسيت أن أخبركم أن سيرينا قد أدركت مكان اختطافها بعد
سماعها لهذه الجملة:"الذاهبون إلى منتريو فليصعدو"و عرفت الوقت
الذي تقال فيه هذه الجملة فجهزت خطة للإطاحة بالعصابة رغم
أنها قامت بمشاورات عديدة لعدم اقحام مارتن لكنه كان الحل الوحيد)


عندما حان الوقت قدم ذلك الشخص و معه الهاتف

فقالت : من قله الأدب أن تتركني أركب الرقم بفمي حل وثاقي لأركب الرقم.

فقال: حسنا.

وفك وثاقها و قدم الهاتف إليها فركبت رقم مارتن فسمعت صوتا
منتحبا لا يكاد يسمع:
ألو.. من معي .

فأجابت سيرينا بفرح لسماعها صوته: هذه أنا سيرينا.

فدهش مارتن وقال: سيرينا هل هذه حقا أنت هل أنت بخير

فقالت: لا عليك أنا بخير اسمع عليك أن تحضر لي بعض الأوراق
لأسلمها لهؤلاء الأشخاص إنها في الدرج الثالث .


وفي تلك اللحظة سمعت تلك الجملة. فقالت: أسرع ..

و انقطع الخط فقال مارتن: سيرينا سيرينا سير...
أوووووف لقد انقطع الخط .

فتذكر مارتن الجملة و قال: المحطة!!!

فأسرع على دراجته النارية إلى المحطة الرئيسية
و أخذ يبحث عن أقرب مستودع أو مكان مهجور


فدله بعض الناس على المكان المهجور الوحيد في المنطقة فأسرع إليه
و قرر أن يتأكد أن سيرينا فيه فاقترب قليلا ومن حظه الجيد كان
هناك رجلان من العصابة يراقبان الباب و يتحدثان

فأخد يسترق السمع فسمع

الرجل1: ماذا في رأيك سيفعل الرئيس بتلك الفتاة

الرجل2: لا أدري لكن أظن أنه سيتخلص منها بعد أخذ المعاملات

مارتن بصدمة: إنها هنا

فتوجه نحو الحارسين كأنه مواطن عادي فما ان
وصل عندهما حتى قال واحد فيهما : هييي... ابتعد من هنا.


فانقض عليهما و ضربهما ضربه اسقطتهما مغشيا عليهما
و دخل من الباب فتبع أحد الرجال بحذر شديد حتى أوصله إلى غرفتها
و كان ذلك الرجل يحمل صحنا فيه طعام و كأس ماء فانتظره حتى

خرج و ضربه ضربة أسقطته أرضا فأخد المفتاح و فتح الباب
و رأء سيرينا ففرح كثيرا و هي الأخرى كانت سعيدة جدا لرؤيته


فقالت: مارتن علمت أنك لن تخذلني

فقال مارتن: حمدا لله أنني وجدتك

و في تلك اللحظة كان رئيس العصابة قادما لتفقد سيرينا
فوجد تابعه ملقيا على الأرض فأخرج سلاحه و دخل هاجما
على الغرفة فرأى مارتن

و قال: أهلا أهلا بالزوار"وهو موجه سلاحه نحوه"
ماذا تفعل هنا أيها الوسيم


مارتن: أنزل سلاحك فالشرطة قادمة.

الرئيس: مستحيلللللل إذن ستموت.

وأطلق الرصاصة من سلاحه
فقالت سيرينا: لا لالا لا لا لا لا لا..

و رمت نفسها أمام مارتن
فأصابتها الرصاصة في عنقها فدهش مارتن وأمسكها
قبل أن تسقط على الأرض
و قال: سيريييييييييينا...


أما هي فقدت فقدت الوعي
وغرقت في دمائها


وبـــــــــــــــــــــــــــسس

سؤال واحد و بس
1- هل ستنجو سيرينا؟ و ماذا سيحدث؟


.









.


__________________

صديقتي الخنفوشارية: