البارت الحادي عشر
فنضر لصاحب الصوت اذا به ام راي
الام: من أي وقت و هي حبيبتك؟
راي و قد امسك يدها: من الان
الام: هل تعرف اني طلبت منك ان لا تنضر لفتاة اخرى لاني ساخطب لك ابنة اختي
راي: نعم.....لكني انا لا احبها
فارتعبت نامي و افلتت يدها بسرعة
الام: ابتعدي عني ابني و الا
راي: ماذا؟ انا احب نامي و اريدها
الام: حسننا عندما نعود للبيت نتكلم......ثم ذهبت
ثم بدات نامي تذرف الدموع فاقترب منها ايان و بدا يمسح في دموعها بهدوء
راي: عزيزتي ارجوكي لا تبكي ...لا يمكنني تحمل رؤية دموعك
نامي: لما لم تخبرني عن امر ابنة خالتك
راي: انه امر تافه ....انا احبك انت لا تقلقي من هذا الشان ....ثم حضنها و هو يقول: لن احبك غيرك و لن اتركك ابدا
...................................................................
عادت تينا للمنزل و دخلت غرفتها و استقلت على السرير
تينا: امي ... انا اشعر بالتعب ...ثم حضنتها
تينا: انا اسفة لقولي ذلك الكلام فانا احبك كثيرا لكني لم اكن في رشدي
باني: حسننا اعلم انك لم تقصدي
تينا: ساخبرك عن سبب مشاجرتنا
تينا: بل انا اريد اخبارك.......السبب هو الن
تينا: اجل ...فانا احب الن و هو كان معجب بهينا
تينا: الان كل شيء اصبح بخير فهينا لا تحبه لذلك ابتعدت عن من اجلي لكنه لم يبالي بي .....انا حقا ندمت لفعلت تلك مع هينا .....ثم بدات تبكي
باني: لكل شيء حل لا تبكي يا صغيرتي
.......................................................................
خرجا هينا و ايان قاصدان السوق
ايان: ما رايك في كلام جدتي؟
هينا: اسمع ..... ما رايك ان ننسى الامر و نركز على الاشياء التي طلبت من جدتي احضارها من السوق
ايان: انها الحافلة لنصعد عليها
و بعد وصولهم اشتروا كل طلبات الجدة و بعدها ظلا يتمشيان فلفت انتباه ايان محل لبيع الاكسسوار التقليدي فدخلا اليه ..........فاعجبت ايان قلادة رائعة فقال لهينا: تعالي هينا انضري الى هذه القلادة اليست جميلة
هينا: انها حقا رائعة ........... لو سمحتي بكم هذه ؟
البائعة : انها ب 20 دولار
ايان: يا الهي انها باهضة الثمن
هينا: انا معي 10 دولارات و انت؟
ذهبت الى البائعة و اعطتها 17 دولار
فذهبت هينا و اخذت القلادة و قالت : تلك النقود ثمن هذه القلادة
ثم امسكت يد ايان و قالت له : هيا اركض اركض بسرعة من قبل يلحقو بنا
اصبحت تركض هيا و ايان بسرعة و البائعة تلحق بهما في السوق
ايان و هو يصرخ: يا الهي اين سنذهب لقد تعبت من الجري
هينا: سنستقل القطار اعرف طريق مختصرة اركض معي فقط
و كانا يركضان الى ان ركبت هينا بالحافلة صرخت : بسرعة ايان اسرع من قبل ان يلحقو بك
ثم مدت يدها اليه فامسك بها و صعد الحافلة
قالت هينا للبائعة : نحن اسفان سنرجع غدا لنعطيك 3 دولارات
عندما وصلوا الى البيت استلقوا على الاريكة و هو يحاولان التنفس بصعوبة ثم بدوا بالضحك
ايان : لم افعل شيئا في حياتي كهذا
هينا: لقد كانت مغامرة رائعة
ايان : اجل ، انا لم اعش في حياتي لحضات رائعة مثل هذه
فابتسمت له ليكمل حديثه : خاصتا عندما مسكتي يدي هكذا
ثم افللت يدها و قالت : هيا لنذهب لنطهو
ايان: لقد تعبت و انا اعلمك لكنك لم تتعلمي
هينا: حسننا .........يوم ما ساتعلم
....................................................................
كانت بيبو تتسوق كعادتها و تشتري انواع كثيرة من الثياب و الاحذية من هنا و هناك الى ان ظهر كين امامها مباشرة
بيبو: لا تقل لي انك تتبعني؟
كين: انه انت في طريقي انه انت تحت نظري كان قلبي سيضيع لكن عندما رايتك احببتك بحثت عنك وقد عثرت عليكي مهما حدث و سواء قلت لا او نعم لانه انت وانت فقط في قلبي و الى الابد
انت لا تستطيعي معرفة ما يحدث لي ؟
وعدت نفسي ان ابتعد عنك لكني لم استطع
قالت بيبو :لا تحاول ان تحصل علي لايمكنك ان تحظى بي ستحوم حولي كالمجنون لكنك لن تصل الي ، ينظر الي الكثير من الفتيان لماذا اكون معك انت ؟المسافة بين السماء و الارض انا ابعد عليك من ذلك.........هل فهمت؟ ثم غادرت
كين: يا الهي لو تعرفين مشاعري نحوك
......................................................................
دخلت نامي للمطعم لتتفاجى براي الذي كان يقدم الطعام للزبائن
فاقتربت منه لتهمس في اذنه: راي
راي: لقد قرات الاعلان الذي يقول بانكم تريدون زبونا جديدا و قدمت نفسي فقبلني ابوك عاملا هنا
نامي: لماذا انت لا تستحق العمل فوالداك غنيان
راي: اريد ان اكون اقرب منك اكثر فاكثر ..... و اريد الحصول على محبة والدك
نامي: ماذا؟......لا تتحدث عن هذه الاشياء فنحن لازلنا في الثانوية و لدينا مشوار طويل في الجامعة
راي: لم تخبرين ما هي طموحاتك؟
نامي: اجل انه زميلي في المدرسة
الاب: اذن اذهبي لعملك ....وعند ذهابها اكمل الاب حديثه قائلا: انت تحب ابنتي؟
الاب: انت ابن صاحب اكبر شركة ........ لما ستعمل في مطعم كهذا؟
راي: اجل معك حق....انا اتيت الى هنا لاكسب محبتك
.................................................................
خرجت تينا من منزلها فالتقت بالن واقف امام منزلها
الن: اريد منك ان تذهبي معي الى نفس المكان لنشاهد غروب الشمس معا
تينا: ابتعد عني لديا عمل اقوم به
الن: ارجوكي ...هذا اول طلب اطلبه منك
ثم ذهبوا لنفس المبنى الذي شاهدو منه الشروق
كانت تنضر الى الشروق و هي سعيدة
ايان: ارايت بدات الشمس باختفاء تدريجيا الى ان ذهبت كليا
الن: اسمعي صديقتك هينا ابتعدت عنك تدريجيا و سياتي الوقت عم قريب عند التخرج و لن تريها مجددا
الن: لا يمكنك جعل سببا تافه كهذا يفرقكما.........من انا اصلا لاكون سبب في خسارة اخوة كهذه....الم تشتاقي لها؟ الا تشعرين بالوحدة من دونها؟ الم تكرهي نفسك و لو لدقيقة عندما اكتشفتي ان بيبو كانت تخدعك؟ انتما صديقتان منذ القدم كيف ببساطة ستتخلين عن هذه الصداقة
تينا: اتعلم ما هو أعظم ألم في الحياة؟
بأن تخسر صديقاً تحبه جداً لتكسب آخر لا يكترث لك أبداً...............
حينما يكون أصدقائك مشغولين جداً عن مواساتك عندما تحتاج لأحد كي يرفع
من معنوياتك............
إذا كنت لا تهتم لأمر أصدقائك, فلن يعاقبك احد
لكن سيتجاهلونك و ينسونك بكل بساطة تماما كما فعلت بالآخرين.......... هذا ما تعلمته عندما ابتعدت عن هينا... اكتشفت انها كانت كنزا لا يعوض ......... دائما ما انضر إلى السماءِ وأقول "أَتمنّى بأنّني يُمْكِنُ أَنْ أُعيدَ وقتَ، وأَعْبرُ تلك المحاولةِ لكي اصحح خطئي "............
علمتني الأيام ما كنت اجهله ...........انا حقا نادمة على كل شيء
الن: لم يفت الاوان بعد .... كل الأمور على مايرام في النهاية ، إن لم تكن كذلك ، فتلك ليست النهاية........ حاولي فقط
تينا: شكرا لك حقا لقد رفعت من معنوياتي .... انا مستعدة الان للذهاب لملاقتها
.............................................................................................
في المساء ذهبا ماهي و جوني للعشاء معا
النادل بأبتسامة : مرحباً بك سيدي...
ثم أشار بدخول وقال : من هنا لو سمحت..
أتجاه ماهي و جوني خلف النادل الى أن وصلو الى غرفة بابها كبير بلون الذهب ووردة بيضاء رسمت على المقبض..فتح النادل الباب ليدخل جوني ثم ماهي
أنبهرت ماهي بشكل الغرفة..كانت كبيرة جداً ولا يوجد بها غير طاولة ومقعدان موجودن أمام النافذة التى تاطل على البحر..
ثم خرج وأقفل الباب خلفه..
ألتفتت ماهي لجوني الذي كان شارد الذهن يفكر..
ثم أستدات بعيداً عنه وكادت أن تلمس مقبض الباب..لولا يدى جوني التى أمتدت على الباب لتمنع أي حركة منها أستدارت له وقالت...
ماهي ببرود : ماذا تنوي أن تفعل؟..
جوني بأبتسامة : أنتي تعرفين ماذا أريد بضبط..
ماهي بهدوء: جوني..أبتعد..
أقترب جوني منها ليتصق بها..أنزلت ماهي رأسها بخجل حتى أحست بفمه على شعرها..
أمسك جوني ذقنها ورفع رأسها له..ونظر لعينها مباشرةٍ ..أحست ماهي بقشعريرة تسري في جسدها وهي تتأمل عينه ببرءة..
جوني بأبتسامة حنونة : أعشقك..أعشقك عينك التى لطالما سحرتني بجملهما..
أمسك جوني يديها ورفعهما ثم وضعهما على رقبه وأمسك هو بخصرها..ثم أقترب ببطء حتى صار فمه أمام فمها ..
جوني بكل حب :أحبكِ..يا من سرقتي مني قلبي..
ثم أطبق على شفتيها بكل قوة وأغمض عينه
صدمت ماهي مما جرى لكنها أستسلمت وأغمضت عينها ببطء وبادلته القبلة..
ظلا ربع ساعة على هذا الحال حتى جاء صوت النادل من خلف الباب يطلب الدخول ليقطعهما..
أبتعدت ماهي عن جوني لتذهب الى الطاولة وتجلس..أما جوني فقد شعر بضيق والغضب..وأمر النادل بدخول..ثم أتجاه الى مقعده وجلس..
دخل النادل بالطعام وقدمه على الطاولة ثم أسأذن وذهب..
نظر جوني الى ايلي التى كانت تنظر من النافذة تتأمل البحر بأبتسامة..
ماهي: ساقول لك فيما بعد عندما اكون اريد ذلك
ماهي: هل مازال طموحك كما هو؟
جوني: اجل ....اريد ان اثبت لابي باني مثله...لطالما كان ان يتمنى ان يصبح لديه ابن مثل راي .......لذلك عزمت على الامر ساخذ مكانه في الشركة
ماهي: هذا رائع...و انا ساعمل صحفية
جوني: لما تحبين الكتابة ؟
ماهي: انها عشقي لا يمكنني التخلي عنها
جوني: حسننا......لا باس بان تكون زوجتي صحفية
جوني: الا تريدين الزواج بي
جوني: اذن ......... لا باس بذلك
...........................................................................
سمعت هينا جرس باب منزل ففتحت فاذا بهما
الاسئلة
1. ما رايكم بالبارت؟
2. ما هو افضل مقطع؟
3.كيف ستكون ردة فعل هينا من اعتذار تينا؟
4. من الذي اتيا لمنزل ايان؟
في امان الله
توقيع.a