02-16-2014, 12:56 AM
|
|
تخريج أحاديث [ التوسل ] التي يستدل بها من المبتدعة الحديث الاول : حديث الضرير . حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن أبي جعفر عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أدع الله أن يعافيني , قال إن شئت دعوتُ لك وإن شئت صبرت فهو خيرٌ لك , قال : فإدعهُ , قال فأمرهُ ان يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعوا بهذا الدعاء , اللهم إني أسألك وأتوجهُ إليك بنبيك محمد نبي الرحمنة إني توجهتُ بك إلي ربي في حاجتي هذا لتقضي لي اللهم فشفعهُ بي . قلتُ : أخرجهُ الترمذي في الدعوات حديث (3578 ) وقال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفهُ إلا من هذا الوجه , ورواهُ إبن ماجة في إقامة الصلاة (1385) وصحيح الترمذي (3083) , والطبراني في المعجم الكبير (3/2) , والحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/113) والحديث من طريق ( عثمان بن حنيف ) وقد أعل الحديث صاحب ( صيانة الإنسان ) , وقد أعل في ( تطهير الجنان ) وطعن فيه بأبي جعفر عن عمارة بن خزيمة , وقال بعضهم أنهُ الرازي , ولكن الإمام الألباني قال هو المدني في أكثر من موضع في الطبراني في المعجم وهو صدوق كما صرح الألباني رحمه الله تعالى , ولكن الحديث فيه علة من ناحية السند والمتن . أخرجه أحمد 4/138(17372) قال : حدثنا عثمان بن عمر ، أنبأنا شعبة . وفي (17373) قال : حدثنا روح ، قال : حدثنا شعبة . وفي (17374) قال : حدثنا مؤمل ، قال : حدثنا حماد ، يعني ابن سلمة . و"عبد بن حميد"379 قال : أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا شعبة . و"ابن ماجة"1385 قال : حدثنا أحمد بن منصور بن سيار ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة . و"الترمذي"3578 قال : حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة . و"النسائي" ، في "عمل اليوم والليلة"658 قال : أخبرنا محمد بن معمر ، قال : حدثنا حبان ، قال : حدثنا حماد . وفي (659) قال : أخبرنا محمود بن غيلان ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : حدثنا شعبة . و"ابن خزيمة"1219 قال : حدثنا محمد بن بشار ، وأبو موسى ، قالا : حدثنا عثمان بن عمر ، حدثنا شعبة. كلاهما (شعبة ، وحماد بن سلمة) عن أبي جعفر المدني ، عن عمارة بن خزيمة ، فذكره. فرضاً على صحة الحديث رغم أن هناك أختلاف في تصحيح الحديث وتضيعف فالإضطراب واضح في السند وفي المتن , وصححهُ الإمام الألباني ورد الشبكة كاملة في كتاب ( التوسل أنواعهُ وأحكامهُ ) فإن الرجل طلب من الله تبارك وتعالى أن يقبل منه شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لهُ , وقدم بين يدي ذلك الوضوء والصلاة تقرباً إلي الله تبارك وتعالى وأن يقبل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فيه , وهذا الشاهد من الحديث ففي أول كلامهِ قال : ( إدع الله أن يعافيني ) وفي آخر الحديث يقول ( اللهم فشفعهُ في ) وهذا تفسير قولهُ : ( إني توجهت بك إلي ربي ) أي توسلتُ بدعائك وإستقراء السنة الصحيحة تبين لنا أن هذا الموقف خاص بهذا الرجل فقط , وعليه فليس لغيرهِ ان يستنَ بهِ او يقتدي بهِ فكان الوقع خاصاً بالرجل , ولو كان لما بقي في الصحابة عميان بعدهُ . وللفائدة كتاب ( التوسل أنواعهُ وأحكامهُ ) للعلامة الألباني رحمه الله تعالى . يتبع بإذن الله تبارك وتعالى .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |