| والان اختي هديل
عندما كنت في الرابع اعدادي يعني السنة الماضية...
كانت معنا صديقة تدعى مها طيبة ودائمة الابتسامة ومرحة وشاطرة وهي مراقبة الصف
وكونها المراقبة اكتشفت ان هناك بنات يخبن موبايل بسلة المهملات ذهبت واخبرت المشرفة عنهن وعندما احضرتهن المشرفة لتحاسبهن انكرن وقالن هي كاذبة هذا الموبايل لها نحن لانعرف مكانه اين هو اصلا قالت مهى هنا خبأتنه في سلة المهملات فقالن ارأيتي ايتها المشرفة هي تعرف مكانه اصلا هي قالت لنا بعد ان اكتشفناها هددتنا وقالت اذا اخبرتن المدرسة سأخبر المشرفة عنكن ونحن قلنا لانهتم سنخبر المدرسة عليكي ...ثم اتت واخبرتي لتعطي على فعلتها فقالت مهى بتفاجئ لا لا والله لادخل لي انا عملت واجبي فقط....طبعا ملاحضة المشرفة تكره مهى...المهم
نظرت لها المشرفة وصرخت اسكتي ايتها....وصفعتها بقوة ثم صرخت مهى بقوة وهي ترتجف لماذا تصفعيني انا...انا...انا لم افعل هذا ...من ثم احضرتها لصفنا وقالت اسمعن يابنات شعبة ج هذه الطالبة التي تعتبرنها قدوة كانت تخبئ موبايل في المدرسة وتقوم بأشياء دنيئة ...كانت مهى ساكتة ولاتقول شيء لكن وجهها اصفر وترتجف
وعندما قالت المشرفة هذا الكلام وقفنا جميعا ونقول ..لا..لا...مهى مستحيل ان تفعل هذه الاشياء ..فصرخت بنا قائلة اسكتن..ثم نظرت لمهى بغضب وقالت اهذا الهاتف لكي هيا تكلمي...لم تقل مهى شيء ثم قالت ارأيتن السكوت علامة الرضى هي فعلت هذا انها....ثم نظرت لها مهى بغضب وحقد فنظرت لها المشرفة وصفعتها بقوة ووقعت مها ارضا وفقدت وعيها وصارت ترجف بقوة مثل حالة الصرع ثم قالت المشرفة ماهذا تدعي فقدان الوعي اخرجوها من الصف وخذوها للأدارة
وبعد ان انزلناها للادارة اتت بنت تدعى ايلاف قريبتها فقالت المديرة اتعرفين رقم هاتف اهلها ...فقالت نعم عندي رقم امها..وعندما اتصلوا بأهلها اتى اخوها وهو يصرخ..معى ..مهى ...عزيزتي وهي مازالت فاقدة وعيها وامسكها من قدميها كانت باردة كالثلج
ثم اخذوها وفي اليوم الثاني وفي الاصطفاف قالت المديرة الكل يعود للصف بأستثناء الصف الرابع الشعبة ج وعندما بقينا اتى اخو مها وصار يصرخ بنا ويقول بسببكن بسببكن ماتت اختي لماذا هي صغيرة هي تحب الحياة لماذا قتلتموها هي في ريعان شبابها ...وهو يبكي وغلط بنا...والمشرفة واقفة خلفه تخزر بعيناها بنا وتضع سبابتها على فمها وتقول اوشششش كي لانقول كلمة كونها هي سبب موتها فهي من تبلت عليها
وعندما انتهى اخوها اتت اختها وقالت سامحوا اخي فهو يحب مهى بجنون هذه ساعة غضب اختنا البارحة اخذناها للمستشفى وماتت ونحن في الطريق هي بلاصل لديها سكر وراثي ووجدنا مرارتها }الزائدة الدودية { مفجورة بداخلها ولم نلحق وماتت
وعندما ذهبت انهلنا على الارض بالتراب نبكي ونصرخ ثم اتت المشرفة وقالت لماذا تبكن ايتها الساذجات اتظنن ان ببكائكن سترجع هذا اجلها ....ونحن كوننا طالبات وهي مشرفة لا سلطة لنا عليها
الله يرحمك يا صديقتي واختي مهي
ترحموا لها ارجوكم واقرو لها صورة الفاتحة
اختكم هديل..اخت استبرق.....
__________________ 
تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد كي ميناكو |