بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً اعتذر عن التأخر في المشاركة
وثانياً فموضوعك طيب ومهم
وفيه ما يُقال من ثراء اقوال العقلاء
وما اقوالهم الا حُجة عليهم
لمعرفتهم الحقيقية بالحبيب المصطفي صلي الله
عليه وسلم ودين الأسلام
ولكن هي ايضاً حُجة ودليل علي أن
مثقفي الغرب لاتهمهم سمعتهم او محارتهم
ان قالوا رأي او امر يخالف معتقداتهم
فكثير ممن قال كلام مُنصف عن الأسلام
عُقب وقُتل واحياناً تم نبذه ...
واما نحن المسلمين فنقول
رغماً عن انوف الكفار والملحدين
واللادينيين ...سينتشر الأسلام
وهو كذلك في ازدياد مستمر ...
لاننا نثق في الله سبحانه وتعالي
الذي تعهد بنشر رسالته ....
حتي عن طريق الكُفار انفسهم
والسؤال هو ماذا قدمنا نحن المسلمين
للدعوة للأسلام ولحب المصطفي
صلي الله عليه وسلم ....؟
وهذه مشاركتي في بعض اقوال المنصفين
في حق الرسول الكريم
بين من يشتم ويشوه ويسب وفي نفس الوقت ينتشر
الدين الأسلامي في ربوعهم وتظهر اصوات عاقلة مُنصفة
تقول ما رأته وما شعرت به بعد دراسة وافيه لشخصية
الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم وفهم رسالته ...
لان الله سبحانه وتعالي قال سيتم نوره ولو كره الكافرون
فما مصلحة العلماء والمفكرين في قولهم المُنصف
عن الرسول صلي الله عليه وسلم والأسلام ...
حتي ان من قال حسناً في الأسلام لم يدخل الأسلام ولكنه
قال كلمة حق وجدها من خلال دراسته وفهمه ...
وهذا بحد ذاته رد قاطع علي شًذاذ الأفاق
من اليهود والنصاري
وتابعيهم من بني جدلتنا المطنتعين المُدعين الثقافة ..
.للأسف ...
فقد قال :
قال العالم الأمريكي مايكل هارث :
" إن محمدًا صلى الله عليه وسلم كان الرجل
الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى
وأبرز في كلا المستويين الديني والدنيوي ..
إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له للتأثير
الديني والدنيوي معًا يخوّله أن يعتبر أعظم
شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية " .
وقال الكاتب المسرحي البريطاني جورج برنارد شو :
وهو من رفض أن يكون أداة لتشويه صورة الرسول
"صلى الله عليه وسلم" عندما طلب منه البعض
أن يمسرح حياة النبي حيث جاء
رفضه قاطعاً. ومما قاله عن الإسلام ورسوله :
قرأت حياة رسول الإسلام جيداً، مرات ومرات لم أجد فيها إلا الخلق كما يجب أن يكون،
وأصبحت أضع محمداً في مصاف بل على قمم
المصاف من الرجال الذين يجب أن يتبعوا" .
وقال برتراند راسل
: وهو أحد فلاسفة بريطانيا الكبار والحاصل
على جائزة نوبل للسلام عام 1950، قال :
"لقد قرأت عن الإسلام ونبي الإسلام فوجدت أنه
دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية،
فالتعاليم التي جاء بها محمد والتي حفل بها كتابه
مازلنا نبحث ونتعلق بذرات
منها وننال أعلى الجوائز من أجلها " .
وقال توماس كارليل
: وهو المصلح الاجتماعي الإنجليزي الذي كان
مولعاً بالشخصيات التي غيرت
مجرى التاريخ، وأفرد في كتابه "الأبطال"
فصلاً كاملاً للحديث عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" واستعرض فيه نواحي
العظمة في حياته ورد على افتراءات الكارهين له ولرسالته العظيمة حتى
انه اتهم بالتحيز للإسلام.
ومما قاله :
قوم يضربون في الصحراء عدة قرون لا يؤبه
بهم ولهم فلما جاءهم النبي العربي،
أصبحوا قبلة الأنظار في العلوم والمعرفات وكثروا
بعد قلة، وعزوا بعد ذلة
ولم يمض قرن حتى
استضاءت أطراف الأرض بعقولهم وعلومهم "
تحياتي لك اختي الكريمة
وبارك الله في ما عملتي وقدمتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها