الفصل التاسع""

" الضحية التالية "
دان" شدوز سيد الدمى كيف تعرفينه ؟!؟
جورجيا " أولا سأخبرك بشيء لقد كنا في ميتم واحد عندما كنا صغار أنا وشدوز !!!
دأن " ماهو إسمه الحقيقي ؟!؟
جورجيا " لا أعرف فلقد كان الميتم مقسما لاأدوار فقد كنت في الدور الاول وهو في الدور الثاني كنت أراه حين يحين موعد الغداء حيث كنا ننزل معا لحجرة الطعام
على العموم دعني اخبرك القصة كاملة ...
عندما كان عمري أربعة سنوات كنت في ميتم يدعى .......وكان معروفا في بلادنا
بعد أيام أستقبل الميتم فتى كان لطيفا بريئا رسمت على عينيه الزرقاوين الجميلتين معالم الحزن وكان يحمل دمية معه كان ذو شعر أسود وكان فائق الجمال ذاك الفتى الصغير كان في الرابعة من عمره فكان قليل الكلام نادر الابتسامة يشعر بالخوف والحزن ويحب البقاء وحيدا ولديه عادة سيئة وهي أنه يحب أن يكلم نفسه ويبقى وحيدا بعد أشهر لاحظت أنه يشعر بالحزن لكونه وحيدا فقررت التعرف عليه ولكن سبقتني فتاه إليه
كان إسمها ...ريوقري ......فقلت في نفسي إذن لاداعي أن أتعرف عليه
بعد سنوات كبر هذا الفتى يعني عندما أصبح في الحادية عشر من العمر اصبح هذا الفتى شديد الوسامة والذكاء ولكنه لايزال يحمل الدمى معاه كان صديقه الوحيد في السابق الدمى فقط ولكن عندما تعرف على .....ريوقري ......تغيرت حياته تغيرا جذريا فصار يبتسم ويضحك ولايجلس إلا معها فلقد كانت صديقته الوحيدة
دان" فقط ؟!؟
جورجيا "هذا كل ماأعرفه عن شدوز
دان " أهاه فهمت !!
جورجيا " ولكن أنا أنا أعرف .أحدا قد يساعدك أكثر
دان " من ؟!؟
جورجيا " إبحث عن ....ريوقري ......
دان" صديقة شدوز ؟!؟
جورجيا " أجل!!
دان" حسنا
جورجويا " ولكن أنتظر لاتخبرها أني من أخبرك بالأمر لاني معرضة للخطر إن قلت لها!!
دان" خطر وأي خطر؟!
جورجيا " جميع الطلبة الذين كانوا معي في ذاك الميتم ومع شدوز تحديدا قد قتلوا
دان" كيف؟!؟
جورجيا " عندما أصبحت في الثانية عشر تركت الميتم لانه قامت عائلة بتبنيتي وسمعت أن الميتم قد تم إحراقه والطلبة كانوا موجودين فيه وماتوا جميعا وبعد الحريق أتتني رسالة تقول
لقد قضى على الطلبة وأنتي الضحية الثالثة شدوز و...ريوقري ..... لايزالون أحياء ولكن إن كشفت شئ عن شدوز ستكونين التالية ** ترى ماذا سيحصل ؟!؟*****
ننتقل عند شدوز الذي كان طريح الفراش بسبب شدة مفعول الدواء الذي شربه
حل الليل تسمع خلف جدران القلعة صوتا
شدوز إنتبه للصوت نهض قليلا من فراشه فظهرت إمرأة تحمل مظلة مغطاة بالدماء
المرأة " لقد مر زمن سيد شدوز
شدوز " من هناك ؟!؟
المرأة "مستحيل ألم تتعرف علي ياشدوز؟؟ أنا ريوزتس
شدوز " آوه سيدة ريوزتس المعذرة لم أعد أتذكر شيئا من الماضي
ريوزتس " شىء بديهي
إقتربت ريوزتس منه
ولمست جبهته
ريوزتس " هل تناولت ذاك الاختراع المجنون؟!؟
سيحولك هذه الليله لمصاص دماء!!
شدوز يسعل بقوة فتحول لمصاص دماء في لحظات أصبح أشهب أبيض البشره
تحولت عيناها للحمراوان ظهرت له أنياب ومخالب
ريوزتس تضحك بسخرية " رائع انا مندهشة منك يبدو أن مجهودي لم يذهب أدراج الرياح
ريوزتس " لاتنسى أني أستحق بعض الشكر ؟!؟
شدوز " بالتأكيد سيدة ريوزتس
ريوزتس " اﻵن حان وقت مغادرتي أتمنى لك كل الحظ الموفق
شدوز "وداعا سيدة ريوزتس
عند دان " شكرا لك آنسة جورجيا لن يعلم أحد غيري وغيرك بالحديث الذي أخبرتني به توا
جورجيا " أنا حقا أثق بك يا سيد دان ولكن أنا أشعر بالخوف من شدوز
دان " سأذهب اليوم إليه
جورجيا " حظا موفقا
عند جويل كانت تقف على أسطح أحد البيوت تفكر ....هل حقا يجب علي أن أكون مصاصة دماء لما أردت ذالك هل يوجد طريقة لاءعادتي إلى طبيعتي وهل سأعود كما كنت حقا ؟!؟؟ ثم بدأت تتمتم .......
ثم لمحت شخصا يضحك ويلعب بمظلته ويبدو سعيدا تعجبت من يكون ولكنها رأت وجهه
ترى من يكون ؟!؟
((ساعة الصفر ))
عند الأم سيرا والجدة إليزا
الجدة صامته تخفي بداخلها قلق رهييييب
سيرا " أمي يكفي أرجوكي لن يعود
الجدة " تصرخ جوي... ثم تحرك كرسيها بإتجاه الباب تفتحه فتنتظر عند باب البيت وأتكأت على عصاها
عند جورجيا وصلت لمنزلها "
إتجهت إلى الغرفة الرئيسية لتشاهد التلفاز ولاحظت من النافذة أن هناك ظلا غريبا
ففتحت النافذة ولكن لم ترى شيئا أغلقت النافذة فجأت يد لمست رقبة جورجيا وخنقتها بقوة وكانت مخالب تلك اليد قد جرحت عنق جورجيا
جورجيا بخوف " من أنت؟!؟
الشخص " أدعى عاشق الدماء .......
ثم إهتز البيت والحي بأكمله من صراخ جورجيا ففتح الجيران الباب فوجدوها وقد بدأ أن هناك من سحب دمائها مثل مصاصي الدماء وكتبت على سترتها عاشق الدماء .......
عند جويل :-
سأذهب لشدوز ليحولني لما أريده
تتوجه لشدوز
شدوز " أنت من جديد؟!؟
جويل" لقد صرت مثلي أريد أن أكون مصاصة دماء
شدوز يمسك إحدى دماه المخيفة " لما تريدين ذالك؟!؟
جويل " لقد أحببت الانتقام
شدوز بتعجب " انتقام ؟!؟
جويل " أنا أريد أن أبث الرعب للذين من حولي و....ثم أصابها التوتر قليلا وقالت " سأنظم معك وسنكون جيشا من مصاصي الدماء
شدوز " لا
جويل " لما !!؟ شدوز " أنا لا أريد أن يكون أحد غيري مصاص دماء
وصل دان خبر موت جورجيا فتذكر كلامها عندما أخبرته
أنها تشعر بأنه هناك من يحاول قتلها
مر مايكل أمام دان وكان يفكر بعمق حتى أنه لم يرى دان فقال دان
دان" مايكل مابك تبدو شارد الذهن ؟!؟
مايكل بإستياء " هل عادت جويل لمنزلكم بعد لقاءنا الاخير بها ؟!؟
دان" لا لم تعود ولا أعتقد أن لها نية عودة
مايكل" سحقا كل مايحصل الان بسبب شدوز وأتباعه المجانين دان هل لي بسؤال ؟!؟
دان " تفضل
مايكل" كيف كانت علاقة والدك بأختك جويل جيدة أم سطحية أم سيئة ؟؟
دان" نوعا ما والدي لم يكن يحب الفتيات
مايكل" غريب
تعجب دان من سؤال مايكل لكنه حاول تجاهل الأمر
عند شدوز........ تخرج جويل مستاءة فيرمي شدوز لها قبل ماأن تفتح الباب زجاجة قال شدوز " لجويل هذه الزجاجة فيها دواء يعيدك إلى ماكنت ربما ينجح إنه ليس جاهزا بعد إذا عاد وعيك ستستخدمين هذا الدواء مع أني أشك في أنك تنوين إستخدامه إن إستخدامه أفضل لك بكثير هذا أخر كلام لدي وداعا ....ثم رحلت جويل تنظر لتلك الزجاجة طول الطريق
يضحك ضحكته الباردة الشريرة المعتادة ثم تتغير ملامح وجهه ليعود صامتا من جديد
عند دان عاد لمنزله تقول أمه
بني أين أختك ؟!؟
دان "أختي لقد إختارت طريقها لن تعود إلينا
الأم" لا لاتقول هذا نحن عائلتها
دان " لسنا كذلك وهي ليست أختي حقا
الأم" حقا أتعني أن نتركها لتواجه المخاطر لوحدها
دان" لقد تحولت لوحش وذهبت لشخص يدعى شدوز
الأم تنصعق هي والجدة
تردد الأم " شدوز الايزال حيا أين هو ؟!؟
دان " سأخبرك بكل شئ عنه يبدو أنك تعرفينه ؟!؟
الأم" نعم أعرفه أكثر من أي شخص أخر !!
يشرح لها دان القصة عند شدوز بقي صامتا هادئا وهو جالسا على كرسيه في الظلام ثم يفتح باب القلعة الرئيسي فظهر دان
دان " شدوز هذه المرة أريد الحقيقة أنت أبن من !!؟
شدوز " الأفضل لك أن لاتعرف من يكون والدي
أنت محظوظ لكونك لك والدان يحبانك كثيرا حظك كان أفضل مني لذا عليك أن تشعر بالنعمة
التي تعيش فيها الأن
دان" ربما تكون عشت في طفولتك بملجأ إلا أنك تعرف والديك صحيح؟!
شدوز" إسمع إذا كنت ستزعجني بأسئلتك السخيفة تلك فسأنتقم من أحد تعرفه جيدا !!
دان" من من تريد أن تنتقم منه !؟؟
شدوز " سيرا و فيكتور الشرطيان لقد مات فيكتور إلا أن سيرا لاتزال على قيد الحياة وهي هدفي القادم
دان " إذن أنت الشاب المراهق الذي ألقت سيرا و...فيكتور .....القبض عليه في ما مضى صحيح
شدوز " نعم أنا هو
عند الجدة ملت من الانتظار أمام باب البيت فحركت كرسيها لا إراديا وتوجهت للشارع ثم للطرق العامة وبالكاد كانت تلك السيارات المسرعة تلاحظها بدت شاردة الذهن وكأن أمامها عملا لابد أن تقوم به واخذت تجول المدينة وهي متجهة إلى مكان
عند شدوز طرق باصابعه فنزلت دمية بخيوط دمية على شكل شدوز فيكلم شدوز تلك الدمية ويقول لها " هيا ياشدوز الدمية أخبر ضيفنا قصتك الحزينه
تبدأ الدمية الكلام طبعا شدوز مختفي في الظلام ويتكلم بعيدا عن الاضواء حتى يخيل للشخص أن الدمية تتكلم الدمية
ترى ماذا ستقول ؟؟