عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 02-19-2014, 07:35 PM
 
.













.





أوكي البارت الجديد



بسم الله الرحمن الرحيم



البارت التاسع

((من حلم إلى واقع مدمر ))



ابعدت الغطاء عنها واتجت إليها قصد غلقها وحاولت لكنها لم تتمكن ...
هي تدفع والرياح العاتية تصدها بقوة وتشعرها بالبرد ..حاولت مرة اخرى
إغلاقها لكن الريح تقاومها اكثر وتعاند للدخول عنوة والأسوء أنها تحمل
إل بشرتها الناعمة لسعات المطر الباردة لتصيح قائلة وشعرها يتطاير
مع الستار "البرد شديد ...اهذا وقتك أيتها الرياح ...
تبا لك متأكدة من انه نحس ذلك المغرور "

وعندما كادت أن تغلقها ..عاندتها الراح واستعانت بالغصن الأكبر للشجرة
لتضرب النافذة بقوة خارقة دفعت بآريا إلى الوراء ..وكرد فعل انكسر الزجاج
إلى مئات القطع وأصابت شظية وجنتها مسببة جرحا ...واخر في يدها
عندما سقطت على ظهرها ...وضعت يدها على الأرضية
وصرخت ألما "آآآاااه..يدي ...هذا مؤلم "


أفاق مذعورا على صوت تكسر الزجاج وشعر بانقباض في قلبه خوفا ..
جاء بفكره أول الأمر أن هي من تأذت لأن كل شيئ حوله يبدو سالما ...
أبعد الغطاء عنه بسرعة وانتصب من مكانه يتجه إلى غرفتها وهرولا وكله
أمل أن يجدها على مايرام غير ناس أن يتذمر منها "ماذا حدث أيضا ...
مشاكل هذه الفتاة لا تنتهي حتى في منتصف الليل...سحقا"


وتقدم يمشي بخطوات سريعة حتى وصل ...فتح الباب واندغع إلى الداخل
سامحا لكل مافي الغرفة أن يهتز أكثر فوقعت عيناه عليها ملقاة على الارض
والزجاج يحيط بها من كل الجوانب فسارع إليها
وهو يقول عاقدا حاجبيه" ماكل هذه الفوضى ...جنونك مجددا؟"


التفتت إليه فورا عندما سمعت صوته فرأى وجهها شاحبا مخطوف اللون
وترتجف كهرة خائفة ...دنا منها وانحنى ليحملها بين ذراعيه بعد ان بدت
غير واعية لما يحدث حولها أما هي فقد اكتفت فقط بأن تشبثت به
باحثة عن الأمان فسمعته يقول "تعالي ..اصبح المكان خطرا عليك"

اخرجها واغلق الباب فورا ثم افلتها بعدما تأكد من مأمن المكان والمفاجأة
نها بقيت متشبثة به ترفض النزول ..فشعر بأنفاسها الحارة المظطربة
تلفح عنقه ليقول بهدوء

"هل ستظلين متشبثة بي هكذا ...لاني افضل أن لاتدق عنقي هذه اللحظة "

تفطنت للموقف الذي وضعت نفسها فيه فابتعدت عنه محرجة بعدها
وهي تقول بوجه محمر "آ..آسفة ..لقد "

وراحت تنظر إلى كفها التي تنزف في استحياء وسمعته
يقول بقلق فعلا أو هذا ماتخيلته" هل أنت بخير ..انت تنزفين"

وامتدت يده لا إراديا لتمسك بحنكها بسرعة متطلعا إلى الجرح
على وجنتها الذي قسمه نصفين ليعيد سؤاله "هل يؤلمك يبدو بليغا"

نسيت كل مخاوفها وحدقت فيع ببلاهة تستغرب قلقه الشديد هذا ومن
اين حل عليه اللطف فجاة بعدها نطقت بصوت خافت برقة
"أنا بخير ...جرح طفيف لا اكثر "

تمعن النظر فيه ثم وجه نظرته نحو عينيها اللتان تحملقان فيه ببراءة جذابة
وعندما لاحظت نظرت هالمطولة إليها بعثرت نظراتها بعيدا عنه وزاد
توترها عندما ابعد كفه ليمسك بذراعها العارية ثم سحبها معهه نحو غرفته
قائلا " نعم ويحتاج إلى عناية طبية ...
والأن تعالي لا أريد ان تبدإي البكاء كالأطفال "


ردت عليه وهي تراققبه من وراء ظهره ويجرها معه مرغمة
" لا داعي يمكنني الإهتمام بنفسي سيد دا.."

قطع جملتها حين دفعها لتدخل غرفته للمرة الثانية فهاجمتها رائحته الدفينة
في أعماقها مرة اخرى ..افلت ذراعها وتقدم نحو الدولاب مخرجا علبة
الإسعافات الأولية ويقول بنوع من الإستهزاء
"لو انك متمكنة من نفسك لما أثرت كل هذه الفوضى وازعجتي نومي "

كانت تظغط على كفها الذي ينزف بغير اكتراث وقالت بتحدي
اثار اهتمامه" لم أكن السبب ..لإنها العاصفة التي كسرت الزجاج
وكما ترى فأنا هي الضحية ...وآسفة لأني أقلقت راحة حضرتك"


وجه نظراته إليها تحمل شيئا من الإستغراب والدهشة على ردها الصريح
في وجهه لاول مرة ..كبت ابتسامة كات ان تظر على محياه لمظهرها
المضحك بعدها دعاها للجلوس وهو يقول
"هل كلامي أثار فيك كل هذا الغضب "؟


زادت حدتها وبغضها لتتجرأ قائلة
" لم اغضب لكنك تضع اللوم علي وكأنني من سببت العاصفة وكسرت
الزجاج عمدا وفوق هذا جرحت نفسي أعذرني على صراحتي ولكنك تبالغ احيانا"

ابتسم ساخرا وقال وهو يحضر القطن والدواء المطهر
"أبالغ؟"...لم أتعرض لمشكلة في حياتي حتى مجيئك انت والأفضل
لو أسموك والديك بالكارثة "

آريا" لست بهذا السوء ...قد أكون سيئة الحظ ولكني لست
بكارثة حتى أنت تعترف بمهارتي في العمل "

انتبهت لجرأة ما قالته فصمتت منتظرة ردة فعله ..ححتما سيكون رده
قائيا يجعلها تبكي طول الليل ..ولكنه فاجاها بأن جلس قبالتها و أمسك كفها
وراح يطهر الجرح الذي احرقها عندها نسيت انزعاجها واجتاحتها حرارة
غريبة في كامل جسدها ..بقيت تنظر إليه وهو يضمد كفها بعناية في حيرة
من تقلبه المستمر كالجو تماما ...والغريب في الأمر أنه يفعل ذلك
دون تذمر او قول شيئ ...عفوا هل قلت تذمر ..بل إنه كسر توقعي أنا ايضا ..
لكنه طبعا أفسد الأمر بقوله الساخر كالعادة
"فهمنا أيتها الضحية واعذرينا عل اذيتك ..هذا لا يليق بمقامك سمو الأميرة "


أردات ان تقول شيئا لكنه قاطعها بان امسك بحنكها مجددا زراح يطهر
الجرح على وجنتها اليمنى وكذلك احرقها فأغمضت عينها معبرة
عن ذلك ليقول "تحملي ...ليس مؤلما لهذا الحد"

نفخت وجنتيها وقالت بصوت أقرب إلى الهمس سمعه" الكلام سهل "

ضغط على حنكها بكفه وقال "ليس لذوي العقول الصغيرة "

فقرب نفسه أكثر منها حتى صارت أنفاسه تلفح وجهها المحمر ..هذه المرة
نسيت كل شيئ ...فقط هذا الدي أمامها ويغمرها بلطغه رغم فظاظته
والذي صار كل شيء الأن ..تاهت في تقاسيم وجهه الدقيق كنجوم السنيما
عندئذ سمعت صوتها الباطني يهمس قائلا بنبرة ملأها الحب والرهبة معا
"يا إلهي قلبي ...قلبي ..ماذا تفعل به أيها الساحر الملعون ..
اتتعمد إثارتي ..إنه ينبض فقط باسمك ...دارك ..دارك ..دارك....."


وبقيت سارحة فيه تركز بنظرها فقط على عيني الحادتين وكأنها تحت تأثير
تعويذة ما اما دارك فقد غرق في بحر عيونها البريئة ...راح ينحني إليها
بقوة جاذبية إليها ...أقوى من أي شيئ ولم يستفق إلا عندما ألصق
جبهته على خاصتها ...اتسعت عيناها بشكل غريب وانقطع نفسها
حتى كادت تختنف ..فكأنها في حلم يفوق احلامها العادية ...فجاة انتفض
وكان حية لدغته وقفز مبتعدا عنها قدر الإمكان يلوم نفسيته التي خانته
واقتربن منها أما هي فقد ارعبها تصرفه ووقفت لا إراديا تنظر إليه بوجه
محمر ...هدأ من هيجانه التي يطالب بها وقال معاتبا نفسه بين أسنانه
"تبا مالذي يحدث لي ...كدت ان أفعلها ...يجب ان اضبط نفسي
وإلا يرتكب ما لا تحمد عقباه"


غير أن آريا لم يعتدل نبضها او تنفسها السريع وانتبهت إلى أهم شيئ
عندما لاحظت نظراته إليها ...ارتفع الدم إلى رأسها حتى كاد ينفجر حرجا
من ارتدائها قميصا بحمالات رقيقة وشورتا قصيرا يظهر جمال ساقيها
وفخذيها الناعمتين ...لم تجد بما تخبإ نفسها به ففهم الموضوع ليغير
من نبرة صوته إلى برود قاسسي وهو يتجه إلى خزانته عليه يخفي
قليلا من انزعاجه
" لن يمكنك حاليا النوم في غرفتك طبعا والعاصفة هي السبب ...لذا ستنامين هنا "

واخرج لها قميصا اسود ورماه عليها ثم أردف
"غطي نفسك بهذا حتى تحل المشكلة ..وغدا سأهتم بالموضوع"

امسكت القميص وقلات معترضة "لكن سيد دارك .."

نظر إليها بطرف عينه فأربكها قائلا" هل أسمع اعتراضا ؟"

حركت راسها نفيا بسرعة تقول "لا لا ..ماتقوله صائب تماما "

ولبست القميص الناعم مباشرة لتكتشف أنه بطول الشورت تماما بينما
دارك قام بجلب وسادة وغطاء آخرين وافترش الأريكة التي تحت النافذة
ونام بضيق فكلما حاول بناء حاجز بينهما يرميها القدر لأحضانه
بأية طريقة
حملقت فيه لقترة ورضخت للأمر الواقع ثم انسابت
تحت غطائه ...مكانه ...على سريره ووسادته ورائحته تحيط بها
من كل الجوانب فكم كان فراشه دافئا كالنار الهادئة ..
وقبل أن تستسلم للنوم اشبعت عينيها بآخر نظرة لوجهه الجذاب بعدها
قالت بهيام" تصبح على خير يا فارسي المغرور"


*********************


تعين على جيم ان يسافر إلى لندن من اجل عمل طارئ يخص شركته الغالية
بعد ذلك الإتصال المزعج ولأنه بدا غير متحمس للسفر فقد كان الموضوع
الذي استدعي إليه مهما بقدر أهمية سماعه بخبر تدمير آريا ودارك ....
دخل هذا الاخير إلى الفندق يحمل حقيبته واتجه إلى مكتب الإستقبال ...

وقف قبالة الموظف وقال بهدوء "لديكم حجز مسبق باسم جيم مونرو "

استطلع الموظف الحجوزات عنده ثم قلا بهدوء "نعم لدينا حجز بهذا الإسم "

وسلمه المفتاح ليكمل قائلا "هذا مفتاح غرفتك
وسيتولى الحمال بحمل حقيبتك ....استمتع بإقامتك عندنا "

تسلمه من يده وقال "شكرا لك يمكنني الإهتمام بالأمر "

ثم انسحب من هناك إلى المصعد مباشرة وكله أناقة بمعطفه الرمادي
وبنطاله الأسود ...استقل المصعد إلى الطابق الثالث ومنه إلى غرفته
التي تحمل الرقم 330 فدخلها وألقى بحقيبته على السرير وخلع معطفه
ورماه جانبا ثم ضغط ارقاما لعى هاتفه
وانتظر الرد الذي جاءه قائلا "نعم مكتب باين بانتون ؟"

رد عليه جيم وهو يتجه نحو المشرب ويصب طأسا له
"مرحبا سيد باين انا جيم مونرو صاحب شركة النسر
الذهبي للهندسة المعمارية ..هل عرفتني ؟"

اخذ باين وقتا للتذكر ثم صاح قائلا "نعم عرفتك ..
اهلا بك سيد حجيم كيف هي أحوالك ...اتمنى انك بخير ؟"

رشف جيم من المشروب ورد يقول
"بخير شكرا على سؤالك ...اتصلت بك حتى اعلمك باني في لندن
وأنا حاليا في فندق هلتون ايمكننا تحديد موعد اللقاء الآن "

باين
" ممتاز ...يمكننا عقد اجتماع في شركتي عند الثالثة عصرا ...ايناسبك هذا ؟"

جيم "نعم يناسبني كثيرا ...نلتقي بعد 5ساعات إذن"

وأغقل الهاتف مباشرة ليجلس على الأريكة تحت النوافذ الكبيرة ويشرب
من كأسه يقول بابتسامة خبيثة
" العمل على تحطيم مبادئ تلك الجميلة أفضل ....
لا يهم حاليا لكني ساعود قريبا لأى المفاجاة الاخيرة "

بعدها حمل هاتفه مرة أخرى وضغط أرقاما لياتيه الرد بنبرة مستعدة
"نعم سيد جيم ...كيف اخدمك ؟"

جيم "هل نفذت ما طلبته منك ؟"

رد عليه بهدوء "نعم انا في طريقي إلى هناك "

اتسعت ابتسامته حتى شملت وجهه كله وهو يقول
"ممتاز ..الأمور تسير على مايرام حتى هذه اللحظة ...
واصل عملك وإياك ان تخطئ ...ولا تقلق من حيث المكافأة "

هز الرجل برأسه وقال "اعتمد علي سيدي ليت مهمة صعبة "


********************


أفاقت آريا من نوم عميقق لم يخلو من نوم رائع اشعرها بالسعادة
فقد كان يتمحور عليها وعلى دارك طبعا ...رفعت نصفها العلوي وهي
تفرك عينيها ثم نظرت إلى مكانه مباشرة فكان مرتبا عندها
صاحت مذعورة "دارك ليس في مكانه ...هذا يعني انه ينتظرني الآن "

وقفزت من السرير بسرعة إلى الحمام لكنها فجاة تذكرت انها ليست
في غرفتها وذلك المغرور لن يوافق حتى على الدخول إليه فقالت
وهي تغير مسارها لتخرج من الغرفة
"لا أصدق مايحدث معي ...دائما ما اقع في نفس الورطة
حتما دارك لن يوبخني فقط بل سيطردني من العمل "


وركضت كالمجنونة باتجاه غرفتها إلا أنها فجاة توقفت عندما لمحت طيفها
المشتاقة لها ....وقفت عند اعلى السلالم تتطلع إليها غير مصدقة انها
قد حضرت إلى هنا وهي واقفة عند الباب قبالة دارك الذي على الأرجح
استيقظ وفتح لها الباب ...وضعت كفها على حافة السلالم ولا تدري
ماذا تقول فهي تراها مما جعل قلبها يخفق بقوة فتكرم جزئها
غير الواعي وقالت بصعوبة" أ...أمي ؟؟"


وقفت ويلما تنظر غليها ...لكل طرف منها من شعرها إلى اخمص قدمها
وصدمتها لاتقل عن صدمة ابنتها عدا ان شكوكها قد اخذت ملها من اليقين
لتقول بتوجس
"لو لم أرى بعيني لما صدقت ...ابنتي أنا تبيع نفسها من أجل المال ؟"


شهقت آريا واتسعت عيناها لإعتقاد امها الخاطئ
فقالت معترضة بعد أن نزلت بضع درجات" م..لا أمي ...ليس كما تظنين "

تجاوزت ويلما دارك ودلفت وهي تقول بشرز
" ليس كما اظن وماذا بحق الجحيم هذا الذي ترتدينه قلا اظنه موظة اليوم ...
.كيف تتجرئين"

تذكرت آريا ما ترتديه بسبب حادثة البارحة فوجهت نظراتها إلى دارك
ثم إلى والدتها التي احتقن وجهها غضبا فلم تجد ما تقوله سوى
كلمات صريحة ضعيفة الحجة" وقعت حادثة اظطرتني لأن أرتديه ..."


ثم نزلت حتى مستوى والدتها وهي تقول بإصرار
" ولم يحدث شيء مما تظنينه امي ..."

صاحت ويلما بحدة وقوة دوت ىغي الرواق
"نعم والحادثة أنك اققمت علاقة مع حضرة هذا الرجل صحيح ...
وبالتأكيد قميصه كان الأقرب لإرتدائه"

شعرت آريا بالخوف من كلماتها وعلقت غصة اليمة في حلققها
لتحرك رأسها نفيا قائلة" غير صحيح ...صدقيني أنا لم افعل شيئا "

وامتدت كفاها المرتجفتان في محاولة لإمساك يدي والدتها والتي تراجعت
بعنف عنها وهي تقول باشمئزاز واضح
" إياك ان تلمسيني ...ولا تدعي البراءة ...كل شيء واضح الآن ...
لهذا السبب تركت عملك ومنزلك وارتميت في احضانه من أجل ماذا ؟...
من اجل التسلية والمال ...اعترف أننا بحاجة إلى المال لكني
لم اتصور أنك ستجنينه بهذه الحقارة "


امتلات عينا آريا بالدموع وصارت تنظر غلى ويلما بنظرات الرحمة
والعفو قائلة ..بصوت منكسر مترجي "صدقيني أمي ..أنت تسيئين الفهم ...
حاجتي للمال هي ما أحضرني إلى هنا ولا علاقة تربطني بالسيد دارك ...
رجاء دعيني أستوضح لك الأمر ...امنحيني فرصة "

وكذا ويلما التي أعماها غضبها لم تتتحمل الوضع الذي وضعتها فيه ابنتها ...
ردت وقد مال صوتها إلى الوهن والإذلال
" ماذا تشرحين لي ...انا أرى بعيني ما يجري هنا ...لا أصدق أنك
كذبت علي وجئت إل هذا المكان تاركة خلفك عائلتك وأنا التي صدقت
بأنك تكدين في العمل لأجل أخيك ...أي نوع من البشر أنت ...أخبريني "

وفي خضم هذه الاجواء الماساوية تدخل دارك الذي مل من صراخهما
وقال ببرود وحزم كعادته "........




انتهى البارت


قراءة ممتعة للجميع

.





.


__________________