لسعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب
قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...نقلتها لكم جزى الله خير من نقلها لنا
الحمدلله والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شفاء احتار فيه أطباء غير مسلمون لي قريبة كانت مريضة في الصغر بمرض السل وشفاها الله الحمدلله... مرت السنوات وسافرت إلى كندا للدراسة والعمل... وحين كانت في مقابلة رسمية للعمل ، كشفت الفحوص الطبية عن أثر بسيط في الرئة لم يدققوا معه، واستلمت العمل الحمدلله... وكانت لا تلبس الحجاب، ولكنها دائما تدعو الله في صلاتها أن يقويها عليه ويأتي بسبب يثبتها على هذا القرار... قرار الحجاب.. مرت الأيام وفي يوم من الأيام وبينما هي في العمل... تقيأت دما... دما كثيرا... فحملوها إلى المستشفى، يا إلهي لقد انفجرت بعض عروق الرئة... وبعد التحاليل وجدوا أثرا لفيروس السل... كلمتني أختي في الهاتف وأوصتنا بالدعاء فأكرمني الله فأوصيتها بالاستغفار كثيييرا واليقين في الله.. أفاقت من الغيبوبة وبدأت تتماثل للشفاء لكنهم أكدوا لها أنه لابد من العلاج من السل، أي نعم أنقذوها من موت محقق بفضل الله، لكن لابد من استئصال جزء من الرئة مصاب بالسل... وكانت تأخذ خمسة عشر قرصا من أدوية مختلفة يومية... ولكنها ملازمة للاستغفار... مرت ثلاثة أسابيع وكل مرة يأتي الدكتور المشرف على حالتها ويطلب تحاليل وأشعة وهي وأهلها لا يفهمون شيئا.. إلى أن جاء منذ أيام فأخبرهم أنه حقا محتار جدا، أين اختفى فيروس السل، وأنه منذ ثلاثة أسابيع وهو يبحث هو وفريق من الأطباء في هذا الأمر الغريب... إلى أن سلم بالأمر وألغى عملية الجراحة وأوصاها بإيقاف كل الأدوية... ثم عادت إلى بيتها بفضل الله في فترة نقاهة قبل العودة إلى العمل... وكان زوجها قد وجد عملا في مدينة أخرى بعد إنهائه دراسته هو أيضا... وبدأت تدعو الله تعالى أن يهيئ لهم من أمره رشدا، فأطفالهما لن يجدا الرعاية الكافية خلال مرضها وغياب والدهم... مرت أيام وأكرمهم الله بعمل بمواصفات أفضل في نفس المدينة، لاسيما وأنه سيكون له متسع من الوقت ليهتم بالأطفال ريثما تشفى أمهم تماما بأمر الله...ولبست الحجاب بفضل الله وقد تعلمت أن الحياة ليست بيد البشر وإنما كلنا نسير فيها بأمر الله... والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى.. إنما الاستغفار حياة لمن ظن بالله خيرا وأيقن بالسعادة منه... أسعدكم الرحمن ... ---------- شفاء بعد ألم كبير بفضل الله
هناك سيدة أعرفها، ظهرها يؤلمها جدا جدا لدرجة أن ذلك أثر على كل حياتها وعلى قدرتها على المشي، ظلت شهر وهي في الألم ولا تجد الدواء لمرضها، حتى الأطباء لم يجدوا سببا واضحا لسببه..
قض الوجع مضجعها وأوقف حركتها، وأضعف قدرتها على المشي وحتى الوقوف بشكل كبير جدا، وهي تدعو الله وتبكي وتبث إليه شكواها.. أشارت عليها جارتها بملازمة الاستغفار والله يقينا لن يخذلها.. فبدأت تلازمه، راجية من الله أن يرفع عنها الألم ويشفيها بفضله ونعمه.. مرت أيام فبدأت تستشعر رحمات الله، تتحسن رويدا رويدا، وتختفي الآلام نسبيا، اتصلت بها أختها، لتطمئن عليها وأخبرتها أن هناك مرهم مسكن للألم لتجربه لعل الله يجعله سببا للشفاء.. دهنته مرة واحدة، فكان فيها الشفاء بفضل الله.. وقامت من جديد ويسر الله حركتها وشفى ألمها، وكأنها لم تتألم يوما.. فسبحانك ربي ما أعظمك والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى أسعدكم الرحمن وأغدق عليكم من فضله --------- سبحان مغير الأحوال
لي صديقة عانت من زوجها الكثير..
اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب بشكل مخيف، لدرجة أنه سبب لها الكثير من المشاكل مع صاحب البيت ودائما في شجار على الإيجار، يعد ويخلف، تطلب منه شيئا ضروريا للبيت،فيقول لها سأجلبه وتنتظر شهورا أحيانا ولا شيء.. ضعيف الشخصية لدرجة أنه لا يستطيع مواجهة الناس، ويتنازل عن حقوقه بكل سهولة..مما يضر بالأسرة في كثير من الأحيان..
بكت وشكت، صرخت في وجهه، حاولت معه بكل الطرق.. وكل مرة تفكر في الطلاق، ثم تفكر في أولادها وتتراجع..
أوصتها صديقة لها بالاستغفار كثيرا، كانت دوما تستغرب ما علاقة الاستغفار بالموضوع، وكيف يمكن لكذاب أن يقلع عن الكذب وتقوى شخصيته بسبب استغفار زوجته، لا تستوعب هذا الأمر بتاتا..
وكل مرة تكلمها هذه الصديقة في الهاتف وتؤكد لها نجاعته وقصص الكثيرين معه..
تبدأ ثم تنسى وتًغرِق نفسها في الآلام والشكاوى والجدال والصراع معه، مستميتة لتغييره وهو يزداد عنادا..
وفي يوم من الأيام أصيب في عمله، فقطعت الآلة ثلاث أصابع من يده، أحس بالعجز وضاقت بهما الدنيا، صار عاطلا لعدم قدرته على العمل..
جرت كثيرا وراء الأسباب وتتجاهل مسبب الأسباب,.
وكانت صديقتها دائما تذكرها بالحل الذي تتهرب منه دوما، فقررت ملازمته وأصرت عليه لعل الله يغير حالها ويرحمها من هذا الوضع المزري معنويا وماديا ونفسيا..
بدأت تهدأ رويدا رويدا واليقين يكبر في قلبها بفضل الله..
في أربعة أشهر، أصلح الله لها زوجها، تخلى عن الكذب، ورزقه الله بعمل كمراقب للعمال في شركة بناء، براتب جيد..
وهدأت نفسها بفضل الله وتغير زوجها بشكل ملفت حتى للأهل والجيران..
ولازالت مرافقة لهذا الكنز الرائع ولازالت خزائن الله مفتوحة لا ولم ولن تنفد..
فهل يعجزه سبحانه أن يسعد خلقه وأن يصلح حالهم..
أليس الله بكاف عبده؟
والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى
---------------------------------------------------------- مشاكل ضخمة حلت بيسر بفضل الله
مات والدها وقبله والدتها بسنة، حزنت كثيرا وهي الابنة الوحيدة، لا سند لها في الدنيا ولا مؤنس..
فكرت في أمرها طويلا، كبرت في السن ولم تتزوج، وعمها يرفض إعطاءها ميراثها، فوالدها رجل طيب طالما سكت عن ميراث والده، ونماه مع أخيه الأكبر، فلما مات أبى أن يعطي حقه لابنته، رجته، بكت وطالبت بحقها الذي كفله الله لها، ولكن لا مجيب.
مرت سنة ولا تغيير في الحال، ضاقت الدنيا في عينيها، تود العمل ولكن صحتها لا تسمح بذلك، فكرت طويلا، وفي يوم من الأيام، رأت صديقة لها فحمستها ورفعت همتها بكلامها عن الاستغفار وكنوزه المبهرة ..
حسمت أمرها ولازمت الاستغفار يوميا وقيام الليل ركعتين قبل الفجر، وركزت مع ذكر الله تعالى وتناست الهموم وشكت حالها للحي القيوم..
وبعد أشهر بدأ الفتح الرباني واضح جلي، أتى فارس الأحلام من حيث لا تحتسب وهي المصابة بشلل الأطفال، كسيحة الرجلين وإيمانها يهد الجبال..
لم تصدق نفسها، كيف يطلبني للزواج رجل تقي غني وفوق كل هذا شاب وسيم ومثقف..
لكن هو على الله هين، فمن رزق زكرياء بيحيى في شيبه وأخرج يونس من ظلمته وخلق كل شيء من عدم ولا حد لقدرته، قادر سبحانه أن يفرج كرب أَمته بكرمه ورحمته..
مضى شهر فجاء عمها إليها وقد ندم، وهي لم تقل له شيئا ويئست منه، فسلمها ميراثها وكأنه لم يمنعه يوما..
مضت السنة مفعمة بالفتح الرباني وهي لذكر ربها ملازمة وتحسن الظن به وتوقن في نصره وشفائه وكرمه..
فسبحانك ربي ما أعظمك
والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك التي لا تعد ولا تحصى
أسعدكم الرحمن
بقلم نزهه الفلاح
------------
استغفاري غير حياتي..من واقع الحياه (((قصص منقوله )))
تحكي لي إحدى الفتيات قصتها وتقول فقدت أبي وانا في الخامسة من
عمري وعشت مع والدتي في بيت صغير قد يصيبنا من الحزن ما يصيبنا
...
نحتاج للمساعدة فلم نجد من يهتم لأمرنا تخلى عنا القريب والبعيد الكل
منشغل بنفسه وأولادة تقول أتكبد أحزاني ولا أحد يشعر بي أرى هذا أب
يحتضن أولادة وذاك يخرج مع ابناءه في نزه وأصدقائي يتحدثون عن أبائهم
وأنا صامته أتمنى أني أعيش في أسرة كبيرة فيها أب يحضنني وفيها أخ
يساندني ولاكني أصبر نفسي وأقول سأبني مستقبلي وسأخرج أمي
من احزانها وأنسيها الماضي فواصلت دراستي رغم المصاعب التي
واجهتني لقد كنت أحتاج إلى أشياء ولم أتجرأ ان اطلبها من والدتي لأني
أعلم أنها يصعب توفيرها لي لقد كنا نحتفظ بالخبز أيام وقد يأخذ العفن
نصيبا منه أما بالنسبه لمصروفي المدرسي حبه من البسكويت أضعها
في جيبي واحمد لله كثير و أقول في نفسي ربما غيري لايجدها وأتذكر
ذات يوم فتحت كتاب رياض الصالحين فقرأت قي قسم الاستغفار قول مائة مره ((رب اغفرلي وتب علي إنك انت التواب الرحيم)) فأثر ذالك في نفسي كثير كل هذا وهو نبي الله وقد غفر الله له فكيف بنا نحن
بي أرى أثر الاستغفار يجلى الغمة التى كنت اعيش فيها حيث سخر الله لي الرزق من حيث لم أكن أحتسب وسخر لي الأعوان من كل مكان
وحيث سخر لي أحد أقربائي فأصبح بمثابة أب لي يزورنا دائما بعد أن كان
في الماضي لا يسأل عنا ولا يهتم لأمرنا وأصبحت من المتفوقين في
دراستي وتخرجت بتفوق ثم واصلت دراستي الجامعيه والاستغفار يعطر
حياتي واصبحت اغتني المال و أساعد الآخرين بعد أن كنت أحتاج الى
المساعدة و لاكن تجربتي في الحياة جعلتني أحب مد العون لأني عانيت في الماضي و أشعر بمعاناة غيري وكل ذالك من فضل الاستغفار أخواني كيف لاتصدق هذة القصة والحبيب المصطفى يقول ((من لزم الاستغفا ر جعل الله له من كل ضييق مخرجا. ومن كل هم فرجا, ورزقه من حيث لم يكن يحتسب ))
--------------------
ومن المواقف التي حصلت لي مع الأستغفار
كان فيني داء
واستخدمت الأستغفار والحمد لله اجد نفسي الآن متعافيه منه تماما ماشالله
الحمد لله وأستغفر الله
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين