عرض مشاركة واحدة
  #67  
قديم 02-20-2014, 12:51 PM
 
.













.



أوكي البارت العاشر أنزله اليوم


بس الي بعدو بعد بكرة


هههههههههههههههههههه


بسم الله الرحمن الرحيم

البارت العاشر



((دمار هنا وفرحة هناك))


وكذا ويلما التي أعماها غضبها لم تتتحمل الوضع الذي وضعتها فيه ابنتها ...
ردت وقد مال صوتها إلى الوهن والإذلال" ماذا تشرحين لي ...انا أرى بعيني
ما يجري هنا ...لا أصدق أنك كذبت علي وجئت إل هذا المكان تاركة خلفك
عائلتك وأنا التي صدقت بأنك تكدين في العمل لأجل أخيك ...
أي نوع من البشر أنت ...أخبريني "


وفي خضم هذه الاجواء الماساوية تدخل دارك الذي
مل من صراخهما وقال ببرود وحزم كعادته
" رجاء سيدة بريسكون إهدإي حتى تتمكني من معرفة الحقيقة ...لا .."



التفتت إليه ويلما بحدة وصاحت بوجهه بغيض قاطعة كلامه
"انت بالذات لا تتحدث لأنك ملام ايضا ...ألأنك صاحب نفوذ ومال
تتجرا على استغلالها بهذه الطريقة ...أليس لديك ممبادئ وأخلاق ؟"


دارك "لا تشككي في مبادئي وأخلاقي لأنك لا تعرفينني سيدتي "

زاد غضب ويلما من برودة اعصاب هذا الحجر
وكأنها لا تهينه وصرخت تقول بحدة
" بل أعرفك وأعرف أمثالك ...استغليت سذاجتها وحاجتها للمال
ووجدت فيها الفرصة حتى تلبي رغباتك ...يالك من سافل "


دهش دارك لصراحتها الزائدة او وقاحتها كما قال في نفسه وكيف أنها تقف
في منزله و تهينه كيفما شاءت وتلقي باتهامات باطلة على ابنتها فقطع
كلامها هو الآخر قائلا بصوت حاد وصارم
" لا اسمح لك سيدتي بغهانتي دون سماع مبررات ...
ليس مما يتصوره عقلك قد حدث بيني وبين ابنتك"


ويلما "وكيف اصدقكما ...انتما في منزل بعيد عن الأنظار ووحيدين
وتتمتعان بعز شبابكما ...لن يقتصر الأمر على علاقة واحدة طول هذه المدة

"ثم التفتت إلى آريا التي شحب وجهها من كلام والدتها واكملت
تقول ومن يدري ...قد تكونيني حاملا بطفل غير شرعي "


كانت هذه الجملة هي التي حطمت آريا تماما ......فكأن جبلا باكمله
أطبق عليها وعلى صدرها بقوة أدخلها دوامة سوداء ولاترى سوى
نظرات أمها المحتقرة لها وهذه الأخيرة اصيبت فجأة بوهن لمجرد التفكير
في الأمر ...طاطأت راسها حرجا من فظاعة الواقع وأردفت باستهزاء
"هذا هو الحال الذي وصل بي بعد هذا العمر ...اكتشف ان ابنتي
ووحيدتي التي أعدها اشرف من الوردة نفسها
والتي أشك في أنها قد تؤذي ذبابة ...ت.."


وعلقت الكلمات في حلقها كالسم لتقول آريا بنبرة بكاء
وحزن يقطع اوصالها" يكفي أمي ارجوك يكفي ...لازلت كما ولدتني
ولم يحدث بيننا شيء ...اقسم لك أمي أني مازلت طاهرة ...اقسم لك "


رفعت ويلما نظرها وقد نزلت دمعة من عينها التي تقطر بفضا
وقالت" لا تقولي أمي ...من اليوم وصاعدا ليس لدي ابنة اسمها آريا ...
ولا تعودي إلى المنزل أبدا "



زادت صدمة آريا اكثر وتضخمت حرقة تشتعل داخلها بعدها قفزت
للتمسك بذراع والدتها وراحت تتوسل إليها وشهقاتها تخرج كالمدافع
" لا يا أمي ...اتوسل إليك ...فقط اسمعيني لقد استظافني
السيد دارك في غرفته لأن ..."


وكأن جملة آريا كانت الحجر الذي ضرب السكين لينغرز اكثر في قلب ويلما
عندها فقط سددت إليها نظرة لم تحملها آريا ولم تتوقع أن تراها يوما

زاد ضعف آريا وقهرها فاجهشت بالبكاء والأكثر عجزا لها أنها لم تجد
ما تقوله حتى تقنع والدتها التي انفلتت منها بقوة وتقدمت نحو الباب تجر
اذيال الخيبة ثم قالت قبل أن تخرج موجهة كلامها إلى دراك
"إنها لك فلا يشرفني أن تكون ابنتي .."


وغادرت لتجثو آريا على ركبتيها بتعب ...ابتلعت ريقها بألم هامسة
" لم تصدقني ...وتخلت عني بكل ...سهولة "


بعدها انخرطت في بكاء مرير يملأ سكون المكان بألم وحزن..وفي هذه
اللحظة ركبت ويلما السيارة التي أوصلتها إلى هنا بطلب من جيم وهي
تنفر غضبا وما إن اخذت مكانها وأغلق الرجل الباب خلفها حتى انفجرت
بسواقيها تبكي بمرارة عما حدث مهي تردد
"لماذا فعلت هذا بي ...لم خنتي ثقتي بك آريا لماذا...لماذا؟"


فأخذ الرجل مكانه وقد تأثر بنواحها الصامت ...ادار المحرك وانطلق
وهو مدرك أنه كان جزءا من كارثة قد وقعت لهذه المرأة الحزينة .



.لم يتحمل دارك منظرها التعيس وهي تذرف الدموع بقلب محترف فدنا
منها وجثى على ركبته ...هل تتصورون انه قد جثى على ركبته لأجلها ...
تردد في أن يتحدث معها لكنه هذه المرة عاند كبرياءه وسمح لكفه
أن تتوضع على كتفها فشعر بجسدها الصغير يهتز بقوة ...ادارت بوجهها
الكئيب إليه بعينين دامعتين وقالت بانكسار "لقد تركتني أمي ...
لم تدعني غدافع عن نفسي ..الكل يتهمني باني عشيقتك ولكني لست كذلك ...
لماذا الجميع ضدي حتى انت ضدي ...لكن لماذا؟"



عندما سمع ما قالته بعثر بنظراته الحادة حو المكان ثم قال بهدوء رغم
العاصفة التي تجتاح صدره" سوء فهم الأكثر...يمكنك التوضيح لها
عندما تهدأ وأجزم أنها لم تعني ماقالته بسبب الغضب ...
انهضي الأن غيري ثيابك و ..."



قاطعته رعشة غريبة سرت في أنحاء جسده عندما أمسكت بكفه
وضغطت عليها تطلب الننجاة من المعاناة وأردفت بيأس
" أناسيئة الحظ فعلا...رأيت كيف أن الحادثة انقلبت علي
أنا سيد دارك ...أنا فقط من تأذى هنا


"وسالت دموعها على كفه الباردة أشعرته بحرارتها وهو يساعدها
على النهوض دون انزعاج او تذمر
"لا عليك هيا معي ...البكاء ليس حلا وسنفكر في الموضوع "


انصاعت لطلبه فهي في غنى عن عتابه الآن إذا مارفضت وغير منتبهة
تماما للطفه المفاجئ...تمسكت به وصعد بها السلالم واصطحبها إلى غرفته
يسيرها كدمية ..دخلت ولم تعترض وقادها نحو السرير حيث أجلسها برفق ..
فقامت بدورها واستلقت عليه تكور نفسها ...حدق فيها دارك لفترة
وجيزة بحنية واختفت كل معالم الجدية على وجهه عندها فقط ادرك
دارك كم تعاني من الناس من حولها بدئا بذلك السافل جيم وأنه لا شك
في أن له يد في مجيئ والدتها المفاجئ ....لعنه في نفسه ورغم ذلك تساءل
عن نوع المشكل الذي ججمعه بها لتقع ضحية رجل مريض مثله ...
وضع الغطاء عليها وخرج من الغرفة في صمت حتى ترتاح من ضغط نفسيتها ..
بينما هو انسحب إلى الكتب وهو يشعر بقليل من الذنب اتجاه ماحدث لها ...
حمل الهاتف وضغط على رقم خاص وكلم أحدهم بضع كلمات ثم اغلقه...
بعدها وقف عنذ النافذة والشمس الساطعة تنشر ذفئها على الجميع ...
حدق في البحر لفترة ثم تنهد لانه لم يحصل على وقته الهادئ كعادته
واحتساء فنجان قهوة صباحية ..فجالبة المشاكل تلك تفزو ذهنه وتجبره
على التفكير فيها بإية طريقة ..والمضحك أنه وجد نفسه يفكير في كلام
ويلما الأخير حول إمكانية حمل آريا منه ...تفاجا بما يفكر فيه
ونهر نفسه بعنف حتى يتوقف ورغم دلك غلبه قلبه قابتسم




************************


خرجت إيفون من الحمام والدموع تسيل كالوديان من على زجنتيها
الحمراوتين وركضت إل السرير الذي ينام عليه ماثيو في سكينة غير عالم
بها والتي هجمت عليه غير مصدقة لما يحدث ثم صارت تهزه بقوة
وتصيح كالمجانين "ماثيو ...ماثيو استيقظ حبيبي ...هيا لدي ما أخبرك به"


افاق ماثيو مذعورا على صوت صياحها فتوتر لتلك الدموع على وجهها
ليقول بقلق" مالأمر ...لماذا تبكين هل من خطب ؟"


لم تقوى على قول شيء ومدت كفيها لتمسك يده محاولة النطق ليعيد
ماثيو سؤاله بقلق أكبر "أخبريني لم البكاء ..
هل أصابك مكروه ما ...هل يؤلمك شيء ؟"


حركت رأسها نفيا بحركة سريعة وقلات أخيرا
بصوت فرح ممزوج مع دموعها "أنا ....أنا حامل ...
سيصير لدينا طفل قريبا"


نظر أليها ماثيو لبرهة غير مستوعب ثم قال" ماذا؟"

عاودت فس حركتها السابقة وبفرحة اكبر قالت" حامل ...
حامل ياماثيو ...إنه منك ..طفلك"



اخذ ماثيو عشر دقائق ليستوعب مايجري فقد كان نائما في هدوء وفجاة
زفت إلي خبرا كهذا ..شهق وظهرت علامات الدهشة والسرور ماحية
كل التوتر والقلق ليقول فرحا" ماذا حامل ؟


"ضغطت على كفيه بقوة وقالت
" نعم وأخيرا بعد كل هذه السنوات ...لم أصدق الأمر عندما قرأت النتيجة "


فسارع ماثيو يضع يده على بطنها الضامرة يريد أن يتأكد انه ليس في حلم
وقال بفرحة" ساصير أبا قريبا ...سيولد لي طفل يحمل اسمي "

ارتمت في حضنه وقالت بنبرة بكاء
"ساصيرأما أنا أيضا ...كنت قد بدأت اياس وبكني ...سعيدة الآن ...سعيدة جدا "


ابعدها عنه وصار يمسح لها دموعها متفاعلا معها تماما
"وأنا كذلك فهذا الخبر يستحق احتفالا مميزا "


هزت رأسها بحماس
"صحيح لك اولا يجب أن اقوم بفحص عند الطبيب وبعدها نأكل فأنا جائعة جدا "


ماثيو "حسنا تعجبني الفكرة "قفزت من مكانها متمسة وهتفت
"إذا سأجهز نفسي وأنت كذلك ...هيا انهض حتى لا نتأخر "



ابتسم ماثيو لسعادتها وحماسها هذا ونظر إليها بحب وهي تسرع الخطى
إلى الخزانة وتردد لحنا هادئا لطالما أعجبه ...فتحت الخزانة
على مصراعيها ثم راحت تختتار الثوب الذي تريد لبسه وبدت جد محتارة ...
سحبت فستانين وعرضتهما أمامه قائلة باستفسار
"ما رأيك أيهما افضل علي ...الاحمر أم الابيض "


تنهد من الأسطوانة المعادة دوما وقال مبعثرا شعره الأسود
" وهل الأمر مهم إلى هذا الحد"


كشرت في وجهه وقالت
" نعم مهم جدا ...مظهري أهم شيء فهو يظهر شخصيتي
أم تريديني أن أبدو بشعة معك"


زفر وهو ينهض من مكانه مرتديا شورت فقط وهويقول
"كل شيء يبدو جميلا عليك وأنت اجمل "



ضحكت وقالت ساخرة" أعلم ولهذا تحبني صحيح"

سحب فستانا أرجواني اللون مزينا باحجار سوداء براقة
وسلمه إياها قائلا" صحيح ...لكني أفضل أن تلبسي هذا ..
يجعلك تبدين حورية شقراء "



تسلمته وهي تقول شاركة
" ممتاز إذا سيبدو جيدا مع حظائي الأرجواني ...شكرا حبي "


وسلمته قبلة سريعة على خده بينما هو حرك رأسه بقلة حيلة من جنون
زوجته بالموظة ودلف إلى الحمام ليستحم بتثاقل فالمسكين لم ياخذ كفايته
من النوم والراحة بسبب تفكيره العميق حول فكرتها في اللجوء إلى دراك ..
ما من احد اكثر دراية بالوضع المادي الذي يعشه فهناك جزء منه يوافق
وآخر يتبع كبرئاءه وماتبقى من كرامته ...سحب قدرا كبريا من الهواء
إلى رئتيه وأخرجه بقوة قائلا بحسرة" ترى هل سيغفر لي يوما ".



.اخذ كل تفكيره وهو يقف تحت المرش ينعش جسده بالماء الساخن وعندما
انتهى لف نصفه السفلي بالمنشفة وخرج ليجد محبوبته قد لبست الثوب الذي
أظهر تفاصيل جسدها بعناية وجلست إلى المرآة تمشط شعرها وتعدل مكياجها ..


نظرت إليه وقالت
"حمام الهناء حبيبي ..اسرع وارتدي ثيابك فالساعة التاسعة الآن "


تطلع بنظرة إلى الساعة على النضد ثم إلى محبوبته فرأى السعادة
ترتسم على وجهها ليبتسم بعدها توجه إلى الخزانة وهو يقول مازحا
"حسنا يا نرجسية"


التفتت إليه بحدة وقالت بتنبيه "عفوا ماذا قلت ..أنا لست نرجسية"

قال وهو يسحب بنطاله وقميصه الأخضر من الخزانة
" وماذا تسمين وقوفك أمام المرآة لساعات تتجاوز العشر ...ا
جزم انك لن تستطيعي العيش بدونها ساعة واحدة"


قطبت حاجبيها انزعاجا وقالت بدلال
" ليس إلى هذا الحد ثم أني أهتم بمظهري
من أجلك فلا يعقل ان وسيم عائلة وولكاس متزوج بعجوز "


ضحك على تعليقها وقال وهويلبس بنطاله
"بل قولي إن راي الناس أهم من أن تبدي على هئتك الحقيقية
فهذا لا ينفي مرضك المزمن ذاك "


إيفون "أتقول أني سطحية"

ماثيو" وهل أنت كذلك ؟..حسنا لايهم ساطرح عليم سؤالا مهما"

اسغربت وقالت" تفضل "

ماثيو" لو أنك يوما خيرت بيني وبين المرآة ماذا سيكون خيارك ...
أريد جوابا صريحا "



لوت شفتيها إلى الأعلى واصطنعت التفكير العميق ليصيح ماثيو باستنكار
"هل تفكرين ....من المفترض أن أكون أنا الجواب السريع ...
يالك من ناكرة للجميل


"ضحكت بعمق من ملامحه الغبية ونهضت بسرعة من مكانها بعدها
ضمته بقوة لتشبع خلاياها منه تقول
"كنت امزح لا أكثر حبيبي ثم مامن شيئ أصلا سيجعلني اخير بينك أو مرآتي "


فابتسم بمكر حتى يعيد لها المقلب "إذن دعيني أصدقك القول...
لا أريد إحباطك ولكني قرأت معلومة ...
لا أذكر أين ولكنها تقول بأن المرآة تعكس الجانب الآخر للوجه الحقيقي "



قرصته بقوة مما جعله ينتفض بعيدا عنها ونفخت وجنتيها غضبا
حتى احمر وجهها لتصيح قائلة" طفح الكيل منك ...ساقتلك ولن يرف لي جفن"


وجمعت قبضتيها عاليا حتى تضربه لكنه سبقها بحركة سريعة
وحملها بين ذراعيه كعروس فتشبثت به بقوة تصيح" ماذا تفعل "؟



ضحك ماثيو طويلا قم داعب انفها بانفه وقا بحب
"أنا ايضا أمزح معك فلا تغضبي من كلامي ...
والأن لنجهز سريعا فلدينا ما نقوم به بعد الغذاء "


نظرت إلى عينيه وقلات بعشق مبتسمة" بالطبع تقصد الإحتفال أليس كذلك ؟"

رق صوته وأصبح حانيا وقال هامسا في ؟أدنها جعلهها ترتجف أكثر وتحكم
بذراعيها حول عنقه اكثر
"نعم وأنا ساريك احتفالنا الخاص بعد عودتنا "


فهمت مايقصده فاتسعت ابتسامتها خجلا وقالت بهدوء
"حسنا أنزلني لانريد أن نتأخر عن الطبيب فطفلنا ينتظر أن نرى صورته "


انزلها وهويقول
"حسنا أيتها الخجولة...كما تريدين"



نهاية البارت

قراءة ممتعة

.




.
__________________