عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-21-2014, 03:28 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_02_14139255116939525.png');"][cell="filter:;"][align=center].














.[/align]
[/cell][/tabletext][/align][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/6vXsm.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
اسطعي يا جوهرتي
املئ الفضاء رعبا
اجعلي الناس يهرعون
و اجعليهم يصرخون
سأجعلهم يفزعومني ن
اجعلي الكل يهابني
واجعليهم ينطقون اسمي
سأملئ هذا الكيان فزع
لن يردعني احدا
لن ادعكم للابد
لن يهرب المجرم من يدي
سأجعل العالم مذعورا
لن يكون هناك من لا يعرفني
لن اترك منكم احد
يعيش ذليلا للابد
فقط
فقط
انطقوه
فقط
فقط
هيا قولوه
فقط
انطقوا اسمي
فقط
نادوني
وليعلوا اسمي




من !
من!
من يجرء على تلويث اسمي ؟
من ؟
من ؟
من انت حتى تدعي انك منا ؟
مجرد حثالة مجتمع
من تكون حتى تقول انك من المختارون ؟
مجرد احمق يستحق الاعدام
العين بالعين والسن بالسن ومن يعارضني لا يامن
لن ينجو مفتعلو الآثام مني
قد نجوتم في الماضي
لكن الان
الان
الان
لن ابقي منكم احد
لن يهرب مجرم من قبضتي و منجلي






لا اعرف فعلا ما جيب علي كتابته في هذه المذكرات !
لا اعرف ماذا قد استفيد منها في المستقبل ، لكن ربما اجد ما اقصه على احفادي حين يتقدم العمر بي لأصبح شبيه لدراكولا او الجثث المتعفنة
انها الحقيقة! عندما نتقدم نحن الفرنسيين في السن نصبح اشبه بالجثث المتحركة لا تعرف اين ذهبت الصحة والحيوية
اعتقد انني بدأت مذكراتي بتفاهات ، اولا انا ادعى لوفيان تكاز من عائلة تكاز المشهور في ارجاء القسم الثامن خاصة في ريف الجوهرة السوداء
اعتقد انك ايه الشخص الذي يستمتع بقراءة مذكرات حياتي لا تعرف ماذا اعني بالقسم الثامن صحيح ؟
اعتقد ان الامر بدا قبل سنوات عديدة حينما هبط ذلك النيزك في وسط باريس تماما مدمر برج ايفل محول اياه الى خردة في لحظات ، اتذكر ذلك المنظر تماما فقد كنت في السابعة عشرا حيث اسودة السماء فجاءة و تلونه بلون احمر غامق مثل لون الدماء والسنت اللهب تعلو الاجواء ، ورائحة الحرق تحملها تلك الرياح الغاضبة التي كادت ان تقتلع الشجر من مكانه ، و صراخ الناس حين رؤية ذلك الشيء ، كتلة كبيرة من الصخر الاسود وقد التفت حوله السنت النار كأنها تتراقص كان المنظر من وجهة نظري بديع تلك النيران التي تلونه بعشرة الالوان حيث كانت النيران الصفراء والحمراء يتراقصان كأنهما يؤديان رقصة من التاريخ القديم ، والنيران الزرقاء و الازرق النيلي والنار البنفسجية كانوا كأنهم يرسمون وبعض الشرارات تطايرت في الهواء راسمة اجمل منظر للبحر و لأمواجه العاتية منظر عجزت الكتب والرسمات عن اخبارنا عنه ، بينما الاسود والابيض يحتكان ببعضهما البعض كأنهما في صراع ابدي لم ينتهي بعد رغم مر الزمان عليهما ، بينما اخذت السنت اللهب الاخضر ترسم مناظر خلابة كانت اذا مرت على شيء ازدهر و اخضر كأنه ذلك اللون الذي افتقدته باريس في هذه الايام البائسة التي نعيشها ، وعلى الجانب الاخر كان اللهب الفضي يؤدي رقصت ما ويأخذ اشكال البشر ورسوماتهم لم اكن وحدي كان هناك تجمع من الناس ينظرون من نوافذهم وبقربي ، حاول رجل عجوز ان يتقدم ويلمس ذلك اللهب وهو يقول بصوت سمعه الواقفون

- سكزيا ، سكزيا جاءت لتنقذنا

حينها تحرك ذلك اللهب البنفسجي اللون كان مختلف عن البقة فبينما اللسنة اللهب تتلوى في الهواء كان هذا اللهب يتلوى على الارض ، خال لي انه نائم للحظة فعلا بدا مثل شخص نائم بعمق ، اما ذلك العجوز فوجدته نائم على الارض هو الاخر !
لم تمر سوى دقائق حتى جاء رجال الامن من اجل السلامة اطفئت تلك النيران بقوة ، حزنة عليها جدا عدت بعدها الى الريف الذي اسكن فيه عندها لم يكن اسمه ( الجوهر السوداء ) بل السنت كارت على اسم ذلك الرجل الذي يقف كل يوم ويقول انه مختار من السكزيا هل هو مجنون ؟ المختارين من قبل السكزيا ليسوا بشر ، انهم اقرب الى ان يكون الى الملائكة لقد سئمت ذات يوم من ترهاته و حين تقدمة لضربه وجدت صفعة من والدي ، وقد كان تاجر مشهور متواضع رغم انه من اجود وافضل التجار في الريف الا انه اكثرهم كرماَ وتواضعاَ ، نظرت له وقد جلست على الارض وانا امسك وجهي من قوة تلك الصفعة بينما هو اعاد بيده الكبيرة والتي حملت في تقاسيمها شقاء وعناء عاشه في حياته ليعيد شعره البني الى الخلف وينظر الي مجددا بعينيه الرماديتين وقد رفع حاجبيه الكثيفين الى الاعلى غضبا ليقول لي بصوته الجهوري الخشن بلهجة معاتب

- لوفيان ! تحاول ضرب رجل مختار من السكزيا ! اتريد ان تجلب لنفسك لعنة ما ؟

- لكن يا ابي

- اصمت ، لم اذن لك بالكلام

قالها بعينين تكاد تتفجر غضبا وخوف في ذات الوقت ، اعرف سبب نظراته جيد لأني ولد زوجته السابقة والتي احبها و لكوني اشبهها في كل شيء فأصبحت محط كل حبه و خوفه ، هذا مؤلم هو لم يحبني يوم لأني ولده لم يحبني قد لأني جزء منه ، بل لأنني اشبه والدتي لا اكثر حتى انه هو من اعترف بهذا، وقفت لانفض ملابسي و أطأطئ راسي سامع عتابه الذي لا ينتهي لا القي بال لكلماته فما يهمني الان ليس هو بل هذا الاحمق الذي ارغب في ضربه .



مرت تلك السنة والكل يتحدث عن نيزك السكزيا ، سكزيا سكزيا كرهة هذه الكلمة من هم السكزيا هؤلاء الذين يتحكموا في حياتنا ؟
ذهبت مرة الى قسيس القرية التي عيش فيها لأول مرة في حياتي ادخل ابوابها سائل علمها نظرت الى تلك المقاعد الخشبية الاثرية وقد اصطفه امام بعضها ورائحة البخور التي تتطاير في الاجواء ، وتلك الاعمدة الخشبية التي تسند سقفها الخشبي المهترئ بسبب عوامل الزمان ، جلت بنظري الى اولئك الحمقى الذين يجلسون على الكراسي وهم يتمنون من السكزيا ان تحقق لهم امنياتهم وذلك الرجل الذي ازف به العمر يدور حولهم يرتدي ملابس
قديمة ، ثوب ازرق طويل فوقه ملائة بيضاء قد ارتسم عليها حروف غريبة اقتربت منه لأقول وانا امسك كتفه

- ايه العم هل يمكنك ان تخبرني ما هي هذه السكزيا التي تتحدثون عنها ؟

نظري لي وكانه مذهول لا اعرف لما هل من سؤالي ام من شكلي ؟ ربما لأنه من النادر رؤية شاب لا يعرف السكزيا ؟ اشار لي بيده لاتبعه اخذني عبر باب لنصعد ذلك السلم العتيق كنت اضع قدمي بحذر عليه خوف من ان يتهشم بسبب خطواتي ، انتهى ذلك الدرج عند باب غرفة عتيقة قد تهشم بعضه من الخارج دق الباب ليقول بصوته الحنون و قد اخفضه

- يا سيدي اللورد هل تسمح لي بالدخول ؟

- تفضل ايه الاخ اديس

اجابه ذلك الصوت الهرم وقد بدا صوت عجوز ما ، فتح الاخ اديس الباب لانبهر من ذلك المنظر !
اكوام الكتب الملقاة هنا وهناك فقط كتب ، وفي اواسط الغرفة بين تلك الاكوام وعاء يغلي قد تلون بلون الحبر كان رائحة الحبر تعطر تلك الغرفة ، تلك الرائحة التي تداعب انفك كانه فحم يحترق او خشب صنوبر او كرز ، فعلا ما يبدوا ان الحبر الذي يستعملوه هنا مضاف اليه بعض الاخشاب لتحسين رائحته ، لكن ما جذب انتباهي في تلك الغرفة هو ذلك الشعر الابيض الطويل الذي التف في ارجاء الغرفة فوق الكتب مار في اعلى السقف و حول الوعاء ومجددا فوق الكتب و اسفل المكتب الا نهاية له !
هذا ما خطر على بالي قبل ان اللمح تلك المومياء التي تجلس على الكرسي لكن ، سرت رعشت في جسدي اردت لو اهرب و اخرج من تلك الغرفة حين تحركه وقالت وهي ترفع اصبعها الي

- تقدم

قالها بصوت حفيف جعل القشعريرة تدب في جسدي ، بنية هزيلة حتى ان عظام جسده القصير قد ظهرت اسفل ذلك الثوب و تلك اللحية التي امتدت لتملئ ارجاء الغرفة نظرت له وانا اتقدم كانت عينيه لا تظهران كما لو كان لا يملكها فعلا ! كنت واقف امامه اردت الكلام لكنه فأجاني وهو يرفع يده الهيكلية ليشير الي بالصمت و يقول بصوته المبحوح الذي لا يسمع ولكنه يحمل في طياته رعب يجعلني اقشعر

- اعرف لما انت هنا بني ، من اجل ان تعرف ما هي السكزيا صحيح ؟

- نعم سيدي اللورد ربما تساعدني

قلتها ببعض السخرية هذا ما كان ينقصني مومياء متحركة تعلمني ، عقدت يدي اسفل صدري وقد اعدت شعري الذهبي الى الخلف منتظر منه ان يتكلم
حينها نطق وقال بعد ان فكر بعمق ، أتساءل فعلا اذا ما كان عقله معه ؟

- السكزيا يا بني هي هذا العالم ببساطة هي النور ، الظلام ، النار ، الماء ، الارض ، الهواء ، الطبيعة ، الاحلام ، الشمس و الحديد هذه العناصر العشرة هي اساس الذي يسير عليه هذا العالم أي اختلال في هذه السكزيا يؤدي الى فناء الجنس البشري

نظرت له وقد اتسعت عيني لأقول غير مصدق هذا الغباء الذي يقوله وقد رفعت حاجبي

- ومن اين ظهرت هذه السكزيا بالتحديد ؟

- هل انت غبي يا بني ؟ اخبرتك انها الموجودة في قلب كوبنا هذا ، لكن كما ترى فأننا نعاني من نسبة فساد غير طبيعية لذا فان السكزيا الام قد ارسلت لنا احجار السكزيا تلك

- اتقصد النيزك قبل عام !

- نعم هو ما اقصده ، لكن الجواهر لوحدها لن تفيدنا لذا فهناك المختارون من السكزيا الذين يحملون تلك الجواهر في قلوبهم

نظرت اليه وفق لفلسفة والدي فالنور يرمز الى الامان ، والنار ترمز الى الشجاعة ، الارض الى الحكمة ، الهواء الى القوة و الماء الى سر الحياة ، الطبيعة الى الرقة والرأفة ، الاحلام هي سبيل التطور و الشمس منبع الاطمئنان كله و الحديد هو رمز التطور والتقدم لكن الظلام ؟ لم يخبرني ابي عن الظلام على الاطلاق نظرت الى تلك المومياء التي كلما نظرت اليها اشعر برعشة في ارجاء جسدي كله تسري في جسدي قلت ببعض الارتباك

- سـ سيد هـ هل تعرف معنى الظلام ؟

- اتريد ان تعرف ؟ هل لديك الجراء ان تنادي اسمه ؟

عندما قالها شعرت برعشة تسري في جسدي كما لو كان الامر تعذيب لي ! كان الامر مخيف وهو يقولها بتلك الابتسامة الشيطانة التي ظهرت على وجهه الهيكلي اردت ان اجري من الغرفة وانا اصرخ لكني استجمعت قوتي و شجاعتي لأقول

- نعم لدي

- حسنا اذن ، الظلام يقصد به الهدوء في الليل والراحة ويقصد به ايضا

سكت عند هذه الجزئية لتتسع ابتسامته ويكمل قائل وانا كنت اشعر ان قلبي سيخرج من مكان من قوة ضرباته التي اشعر بها في اذني لقوتها

- الموت و القتل حيث يتم في الليل اجراء الاحكام على المجرمين مهما كانت جرائهم صغيرة او كبيرة و اسم الشخص الذي يطبق الاحكام هو

سكتت تلك المومياء الغبية اخذت عيني بالاتساع وقد احطت يدي حول جسدي المرتعش كانت قدمي ملتصقتين ببعضهما من شدت خوفي لكن الغريب انني لا اعرف فعلا مما انا خائف ؟ من معرفة اسمه ؟ ام من السيد مومياء ؟ ام من معنى الظلام ؟ لا اعرف فعلا لما انا خائف ! قلت ببعض الفضول وانا اشعر بقربي يكاد يخرج من مكانه

- ما اسمه ؟

- زَهِيْل

- ز ز زَهِيْل

لم انهي نطق اسمه حتى فتحت تلك النافذة على مصرعيها بقوة بسبب الرياح لتعصف داخل الغرفة حاملة كل شيء تناثرت اكوام الكتب في المكان واطفئت النار من قوتها ، وضعت يدي لاحمي بها وجهي من تلك الرياح بينما اعتله ضحكات ذلك العجوز المكان ليقول لي مجددا بحماسة في صوت وهو يرفع يديه الهيكليتين الى الاعلى

- نعم زَهِيْل، هيا زَهِيْل اريهم قوتك اصدر حكمك النهائي في المجرمين ، هيا زَهِــــــــــيـــــــــــــــْل

كانت الرياح تشتد مع كل مرة يذكر فيها ذلك العجوز كلمت زَهِيْل ، لا اعرف لما لكن اسمه فقط يجلب لي القشعريرة نظرت الى ذلك العجوز وقد توقفت الرياح عن صب جام غضبها علينا لأنظر اليه والى تلك الابتسامة الشرهة على وجهه ، حرك وجهه الي وقال بنفس تلك الابتسامة و الصوت المبحوح

- ز من فعل الازالة ، هـ من الهيبة ، ي من ياس الضحايا من الهرب من قبضته ، ل من منجله الذي اخذ حرف اللام المقلوبة ببساطه انه مصدر الحكم النهائي زَهِيْل

التمع البرق خلفه في النافذة و اصدر الرعد زئيره الغريب كانه زئير تنين غاضب لا صوت قرع الطبول المعتاد الذي نسمعه لكن تلك الكلمة ها هي تعلو من حناجرهم وهم يصرخون بتلك الترنيمة التي على ما يبدوا انها سوف تنقذ حياتهم كان هزيم المطر كانه صوت خناجر تقع على الارض و ضوء البرق الذي كان اقرب من المعتاد ، الامطار تهطل بقوة و تعصف الرياح بكل شيء البيوت الاشجار حتى ذلك التمثال العملاق الذي شيده اهل المدينة على شكل مختار السكزيا الكاذب ، حركتني قدمي لاقترب من النافذة و انظر منها الى الناس الذين اجتمعوا حول ذلك المدعى وهم يهتفون بصوت عالي بالسمه وهو يقف امام تمثاله فاتح يديه لمحت والدي و بعض الناس الذين اجتمعوا خلفه ، اخذت انظر لهم هل فعلا هذا الشخص منهم ؟ قاطع حبل افكاري وتاملي صوت تلك المومياء وهي تضرب بالعصى على الارض ليقول مجددا بصوته ذلك الذي يجعلني ارتعش يا اللهي هل هذا تعذيب ام ماذا ؟

- حمقى كلهم سوف يموتون

نظرت له لأقول بتساؤل وقد اركزت جسدي على النافذة وقد اغمضت عيني مستمع الى اصواتهم الصارخة العالية وهم ينادون باسم الرجل

- لما اليس هذا واحد من المختارين ؟

- مَنْ يَعْلُو إسِمَ لَيِسْ إسِمِي فًسَيِسْحقَهُ مِنْجَلِي - فَليَعْلُو إسِمِيْ فْي أرّجَاْء بَلْدَي أوْ سَتُمْذقْون أيْه الْخَائِنّوُنْ - لْن أُسَامِح مْن يُلُوَثْ إسِمِيْ
4:43 و 4:44 و 4:45 من اوامر زَهِيْل التي امر بها في فرنسا

فتحت عيني على اشدها ما هذا الذي يقوله ؟ كنت اطارد من السكزيا و الان من زَهِيْل! لكن هذا اسمه فقط يرعش جسدي كما لو كانه من يبث الرعب في جسدنا والان هذا ؟ اوامر له يجب اتباعها ان كلماته تدل على عدم الشفقة التي يمتلكها ما هذا يا اللهي كنت اعتقد ان المختارين فقط ملائكة لكن لم اعرف انه هناك شياطين ! لكن لحظه ليعلوا اسمي ماذا يقصد ؟ لم افهم فعلا ما يقوله نظرت له بنظرات متفحصه لأقول

- ماذا كان يقصد بـي ليعلو اسمي ؟

- فَليَعْلُو إسِمِيْ شرحها في الاصحاح الخامس في رقم 22 بقوله( فَلْتَتَقْلَقْل الْحَنَاْجِرُ بِقَوُلِ إسِمِي فَلْتَنْتَصِبْ رِقَابُهمّ وَهُمْ يُنَادُوْن فَلَا خَجْل مِنْ قَوُلْ إسِمِيْ ) ويقصد هنا ان نادي الناس باسمه عندما يخافون من شيء فسياتي لينقذهم مهما كان لونهم او شكلهم يكفي ان ينطقوا اسمه و سوف يأتي لإنقاذهم انه بطل وان يرفعوا رقابهم في فخر انهم يتبعون قانون زَهِيْل مهما كان حكمه النهائي وان لا يخجلوا من قول اسمه امام الاخرين و يطأطئون رؤوسهم فاسمي سينقذهم ومن لا يفعل سوف يعاقب تماما مثل حال هؤلاء

نظرت له بهدوء لأعيد نظري الى النافذة ياله من شخص ! كل هذا من اجل اسمه ؟ لكن معه حق فاسمه ذلك بالفعل يدب الرعب فقط من نطقه فما بالك اذا نطقه الالف من الاناس ؟ لكن ياله من معبر ، ياله من قانون قاسي كنت انغمس في افكاري و انا مغمض عيني في هدوء صوت وابل المطر وهو يلامس الارض صوت زئير الرعد الغريب يخرق اذني و صوت انفاسهم و صوت تلك الرياح وهي تحرك الابواب و تعصف بالأشجار بلا رحمة ياله من منظر اشعر بها ، اشعر بتلك الانفاس المتثاقلة في داخل كل منزل يمكنني ان اشعر بخوفهم ، بخوف الام وهي تحضن اطفالها و خوف الاب وخوف الاخوة على بعضهم ، يمكنني سماع اصوات دقات قلوبهم وهي تدق في نفس الدقيقة مكونة تالف من النغمات المشبع للروح ، اشعر بتلك الايادي المرتجفة وهي تطلب الامان و الرحمة و صوت بكاء الرضع وهم يبكون خوف من صوت زئير الرعد كانت لحظة لا تنسى ولا تعوض لحظة تالفة فيها اصوات قلوبهم الصارخة باسمه و صوت عصف الرياح و زئير الرعد ولمعة البرق في جزء من الثانية نطق الجميع باسمه و يالها من لحظة قاطع حبل تأملي صوت تلك المومياء وهو يقول

- اتعرف يا بني ان اغلبية اهل هذه القرية يعترفون بزهيل ؟

نظرت له بهدوء لاقول بعد ان استوعبت الامر كانت تقاسيم وجهي تدل على اندهاشي وانا اتكلم قائل

- مـ ماذا ! هل انت جاد ؟

- نعم الجميع ما عدى هؤلاء الخائنون لدستور زهيل وجميعهم سوف يعاقبون قريبا ربما اليوم وربما غدا من يعرف

نظرت اليه قال اخر جملة بضحكة خافته حينها اتسعت عيني وفق لما اخبرني فان عقاب زهيل هو ، لم اعي على نفسي الا وتلك الصرخات تتعالى من قرب التمثال ثم دام السكوت للحظة لم امتلك الشجاعة لالتفت ، هز كياني فجاء ، من قوة ذلك الصوت الذي جاء من المجهول فجاءة ليهز جسدي و اجساد الجميع ذلك الصوت العالي الذي يصم الاذان كان مخيف جدا بلكنته تلك و اسلوب ندائه ذلك وضعت يدي على اذني وانا اشعر بجسدي يتناقض من الفزع


من !
من !
من يمتلكه الجراءة على تلويث اسمي !
من انت ايه النكرة !
مَنْ يَعْلُو إسِمِ لَيِسْ إسِمِي فًسَيِسْحقَهُ مِنْجَلِي - فَليَعْلُو إسِمِيْ فْي أرّجَاْء بَلْدَي أوْ سَتُمْذقْون أيْه الْخَائِنّوُنْ

توقف ذلك الصوت العالي وتوقف معه انتفاض كياني ، لتعلو تلك الصرخة المروعة حينها نظرة الى تلك المومياء لأقول بارتباك وانا لا اشعر ان قدمي لن تستجيب لي اذا وقفت فلا رغبة لي ان اقف وانظر الى النافذة انا خائف الان فعلا من النظر حتى الى وجهي في المراءة

- م ماذا ؟ قـ ـيـ ـل ـل هـ هـ ـذ صـ صـ ـو ت مـ مـ ـن ؟

بعد ان تكلمت انا نفسي لم افهم ماذا قلت ؟ لكن تلك المومياء ابتسم ابتسامة كبيرة ليقول بعد ان ضحك ضحكة مجلجلة ذادتني رعبا
ما هذا هل مصيري ان اموت رعبا هنا ام ماذا ؟

- هاهاهاها اذا تستطيع ان تسمع انت ايضا ؟ هذا الصوت العالي الذي يصم الاذان انه صوته هو ، لقد اصدر حكمه النهائي في الخائنين انظر خلفك وستعرف ماذا اقصد

وقفت وقدمي ترتعشان وقد التصقتا في بعضهما البعض لاستند على النافذة وانظر الى الساحة ، اتسعت عيني على اشدها لتهمر تلك الدموع الساخنة من عيني من ذلك المنظر المقشعر للابدان للحظة اجتاحتني رغبة في التقيوء من ذلك المنظر المقزز والمخيف لم يخطر على بالي انه من الممكن ان يحدث هذا الشيء في ارض الواقع من الممكن ان نسمع عنه في ارض الخيال لكن في ارضنا الواقعية لا اعتقد ابدا

يتبع...




اعتذر جدا على التاخير الكبيوتر كان في الاصلاحات
لذا اذا لم يظهر التنسيق لست مساوؤلة فقد حاولة كثيرا ان اجعله يظهر

انتقاداتكم ؟
رايكم ؟
ما هو المنظر الذي جعل لوفيان يقشعر ؟
صوت من كان الذي هز الابدان ؟

اتمنى لكم قرائة ممتعه للجميع " class="inlineimg" />



عند المغيب
حين تودع الشمس الحياة
و يطل القمر في السماء
حينها تشدو النجوم بترينمة
لحن ما
صوت شجي
يداهما حلمي البعيد
وتلك الاصوات تتضاربوا في عقلي
صوت صراخهم
صوت بكائهم
اصوات الحزن الدفين
كل شيء من الممكن ان يتغير
لكن تلك الصراخت لا لا لا
تلك الاحزان التي نحملها
دائما تنادينا الى
الظلام
ونحو الظلام
تسحبنا
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im35.gulfup.com/KG6MP.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.

















.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[
رد مع اقتباس