يا بشر .... هل ضاقت بك الابواب؟
أبشر .....كيف نهارك التالي؟
كيف تترك باب الفصل مفتوحا؟ ولم ترجع
دفاترك تسأل عند هل تعود ؟
كنت تحلم بالربيع في الأرض النبيلة
أبشر .... أجبني لا تتركني
للرياح السموم وجراد الليالي
خناجر كانت تطعن أفراح قلبك الحزين
قبيل أن يغتال الموت مشاعره الطفولية
راح يحلم بدنيا جميلة تنسي آلامه
يكتب قصائده بدمع نازف من حنجرة الأحلام
هيهات للحلم أن يتحقق ... هيهات
أين المحبون ؟ أين الأهل ؟
راحوا عجالا يمزقون ورقة الميلاد
أبشر .....أنت الآن تستلقي وحيدا
وآلاف من الأحلام في شفتيك قد يبست
وداعا يا صاحب الحلم الأخضر