02-23-2014, 07:43 AM
|
|
.....
...
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم.. مرحباً آندي .. كيف حالك؟ أعتذِر عن التأخير ^^" كنتُ أعتزِم التعليق على روايتك منذ أمد طويل , فقد شدّني العنوان "بيتُ الدّمى ’الدمية رقم ثلاثة وسبعون’ " حين قرأتُ العنوان لأول مرة فكّرتُ في قِصة رُعب , لا أعلم لِم ارتبط الرعب عندي بالدمى xD سأترُك عني الثرثرة الآن , فبعضُ الأشياء التي كنت أريد التعليق عليها قد تلاشت مع الامتِحانات >.> أولاً.. البِداية كانت خارِقة وبخِلاف العادة .. لقد أحببتُ البطلة ,, والبطل ! حقاً أبدعتي. طريقة السرد مُميزة , تروقني الكِتابة بطريقة المُذكرات , وهي مُناسِبة تماماً لروايتك.. فكرة بيت الدمى حقاً مذهلة , الحبكة أسطورية .. أنتِ مدهِشة عزيزتي.. * إيزي.. تُعجبني , يُعجبني إصرارها.. طريقتها في مواجهة خوفها ونِقاط ضعفها .. كما أنها تُفكِر بشكلٍ واقعي.. لا أعلم إن عبرتُ عن الأمر بطريقة صحيحة , ما أقصده أنني لو كنتُ مكانها لفكرتُ كما تُفكِر.. حدِيثك في بداية الفصل السابِق عن عائلتها وشقيقها ’إيلاي’ جعلني أدرِك أنها كانت تنعم بحياةٍ رائعة.. مُقارنتها بين حالها الآن وسابِقاً أمرٌ مُؤلِم بلا شك ,,
خاصة وأنها لم تشعُر بأنها كانت محظوظة إلا بعدما عانت من الفقد.. أظُن أن الوقت الذي قضته مع فيك وديفيد جعلها مشغولة عن التفكير بكل تلك الأشياء.. منذ بداية القراءة راودني ذلك الشعور بأن الليدي إيم هي والِدة إيزي.. وبعضُ الأشياء أيّدت التوقع , كتطابق ألوان الشعر , وعدم إحساس الشابة بالانتِماء إلى عائلتها.. فقط أتمنى أن تكوني رؤوفة بإيزي (: ديفيد.. طريقته الاستفزازية في الحديث لم تُعجبني بداية ,,
لكِنني أحببته حين ودّع إيزي وما تلى ذلك من أجزاء.. وأصبحتُ من معجبيه رسمياً حين أنقذ الطفل الصغير *^* فيك.. أحببته, ولا أظُن أنه يشبه ماريا @@ على ذكر الغوريلا.. لقد أثارت أعصابي , من الرائع أنها هُزِمت .. وبسبب ظهورها المُفاجئ إيزي الآن مُحتجزة.. وبالنسبة للمُنقِذ.. خانتني التوقعات.. مر ديفيد على خاطري , وكذلك فكّرت بعائلتها .. ربما هو أحدهم.. * في أشدِ الحماس للفصل الثاني عشر.. لا تتأخري لو سمحتِ آسفة على ردي المُختصر , لكِن الوقت ليس في صالحي.. حرصتُ على التعليق قبل أن تفوتني الفرصة ^^" في أمان الله..~ .....
...
.
.
.
__________________ وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة.. |