[color=rgb(255, 20, 147)] السلام عليكم
البارت الرابع
استجمعت كل قواي وحاولت الوقوف وسئمت ذالك الكبرياء الذي انا عليه ولكنني مجبرة على التمسك به ذهبت و انا مسرعة
الى امل حياتي ترائت امامي كل الافكار وطار خيالي بعيدا وكنت اتخيل ان منصور قد فعل شيئا في ابنتي مريم كرهت نفسي وكرهت ذالك الغرور و الانانية التي كنت عليها وتمنيت لو انني وافقت على العيش في سجن ذالك الوغد افضل من ان يشوه
انوثة ابنتي التي عانيت حتى اوصلتها الى هذا العمر
عدت الى الواقع ودخلت لمدرسة مريم استاذنت من مديرة المدرسة واخذت مريم وانا انظر اليها كلهفة الام عندما تعانق ابنها الغائب تلمستها و قلت لها هل انتي بخير
فاجابتني بكل تعجب و بنضرات استجواب ما بكي امي
فاجبتها و انا التقط انفاسي في المنزل ..في المنزل عزيزتي..
سارت مريم معي وكانت نضراتها الفضولية تؤلمني شعرت بانها تود ايقافي والصراخ في وجهي والقول لي الى اين الى اي مجهول تاخذيني واين تسيرين بي يا انانية و لكنها اكتفت بالصمت وكان الصمت اعضم عذاب لي
وصلنا الى الشارع
و عندها رايت ان الشرطة تقف امام باب المنزل و الناس يكتفون بالتعليق و التشويه باعراض الناس
علمت ان الامر يخصني وقفت في مكاني وكان قدماي تجمدتا و لكنني سرعان ما تذكرت
سرعان ما تذكرت بان الله معي ولن يتركني فمن استطاع ان يخرجني من فم الموت {بغداد} لن يتركني نضرت الى السماء مخاطبة ربي وانا اتعذب و بحرقة اقول {يارب }ومن ثم خفضت راسي واخذت نفسا عميق
و استجعت ما تبقى من قوتي و ذهبت متوجهة الى المنزل وعندما تقربت كثيرا من المنزل رايت الضابط و هو يستجوب السيد ناجي ويقف الى جنب الضابط [منصور ]
وعندها اخفيت ابنتي مريم بيدي عن انضار هذا الوغد خائفة من ان يقطف زهرتي و ادخلتها الى المنزل
فراني و قال منصورللضابط هذه هي لقد وصلت سيدي و عندها اتيت وانا اسحب باقدامي التي لم تقدر على الحراك و قلت للضابط وانا اتلكئ م م ماذا هناك سيدي فقال لي الضابط و بنظرة احتقار انتي يا فاطمة متهمة بجريمة كبيرة
و عندما اردت ان اسئله عن السبب
اشار الى الامن لسحبي من يدي وانا كالضحية لا اعلم مالذي حاكه لي العنكبوت منصور
رجائا عدم الرد لي عودة [/color] |
__________________
مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
|