عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-24-2014, 04:11 PM
 
آلْـﻤﻋچـڒﮧ آلْـآﮢـسـّآﮢـﭜﮧ нєℓєη кєℓℓяє




اَسَيَرَ سَعَيَدَةٍ عَلَىَّ اَلَطَرَيَقَ وًّاَنَاَ اَرَىَّ اَلَجَمَيَعَ بَاَلَوًّاَنَ عَدَيَدَةٍ.
.اَسَتَسَلَمَ لَوًّقَعَ خَرَيَرَ اَلَمَيَاَهَ ...
وًّاَرَقَصَ بَيَنَ اَوًّتَاَرَ قَلَبَيَ عَلَىَّ اَنَغَاَمَ زَّقَزَّقَةٍ اَلَعَصَاَفَيَرَ..مَاَ بَاَبَ اَلَسَعَاَدَةٍ هَذاَ؟..
هَلَ سَاَرَغَبَ بَاَلَمَزَّيَدَ ..كَلَاَ ..
لَكَنَ !...
اَنَ فَقَدَتَ بَصَرَيَ وًّسَمَعَيَ ..لَمَ اَعَدَ اَسَمَعَ شَيَئَاَ..هَلَ اَنَاَ مَوًّجَوًّدَةٍ اَصَلَاَ...
لَاَ اَسَتَطَيَعَ اَنَ اَرَىَّ اَلَنَوًّرَ.اَيَنَ تَلَكَ اَلََضَحَكَاَتَ اَلَسَعَيَدَةٍ وًّاَلَرَنَاَتَ اَلَعَذبَةٍ..
مَنَ اَنَاَ ؟..اَيَنَ اَنَاَ ؟...هَلَ اَنَاَ مَوًّجَوًّدَةٍ ؟..
.


..

. السلالالام عليكم يا اعضاء ..

كيفكم ؟ ان شاء الله تكونوا بخير مع المداعس والامتحانات >>مثلي يعني ...
.
. شسمه انا حبيت اسوي الموضوع عن مراة استطاعت تحدي ظروف الحياة واصبحت تدافع عمن لا صوت له..
.
. وحتى ان كانت عمياء و بكماء؟ !!..

بسم الله ..
.
هيلين كلير ..
من مواليد 1880 ولدت في 27 نوفمبر...توفيت عام 1968..عن عمر يناهز الثمانيات ...
وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة.
ي ابنة الكابتن آرثر كيلر وكايت أدامز كيلر . وتعود اصول العائلة إلى ألمانيا.لم تولد هيلين عمياء وصماء لكن بعد بلوغها تسعة عشر شهرًا أُصيبت بمرض شخصه الأطباء أنه التهاب السحايا وحمى قرمزية مما أفقدها السمع والبصر. في ذلك لوقت كانت تتواصل مع الاخرين من خلال مارتا واشنطن ابنة طباخة العائلة التي بدأت معها لغة الإشارة وعند بلوغها السابعة أصبح لديها 60 إشارة تتواصل بها مع عائلتها.

بالرغم من أنها عمياء وصماء لكنها استطاعت الحصول على شهادة في اللغة الإنجليزية .فذهبت إلى مدينة بالتمور لمقابلة طبيب مختص بحثا عن نصيحة، فأرسلها إلى ألكسندر غراهام بل الذي كان يعمل آنذاك مع الأطفال الصم فنصح والديها بالتوجه إلى معهد بركينس لفاقدي البصر حيث تعلمت لورا بردجهام .وهناك تم اختيار المعلمة آن سوليفان التي كانت في العشرين من عمرها لتكون معلمة هيلين وموجهتها ولتبدأ معها علاقة استمرت 49 سنة.

حصلت آن على إذن وتفويض من العائلة لنقل هيلين الي بيت صغير في حديقة المنزل بعيدا عن العائلة، لتعلّم الفتاة المدللة بطريقة جديدة فبدأت التواصل معها عن طريق كتابة الحروف في كفها وتعليمها الإحساس بالأشياء عن طريق الكف. فكان سكب الماء على يدها يدل عن الماء وهكذا بدأت التعلم ومعرفة الأشياء الأخرى الموجودة حولها ومن بينها لعبتها الثمينة.

و بعد مرور عام تعلمت هيلين تسعمائة كلمة، واستطاعت كذلك دراسة الجغرافيا بواسطة خرائط صنعت على أرض الحديقة كما درست علم النبات.وفي سن العاشرة تعلمت هيلين قراءة الأبجدية الخاصة بالمكفوفين وأصبح بإمكانها الاتصال بالآخرين عن طريقها.

في سنة 1891 عرفت هيلين بقصة الفتاة النرويجية راغنهيلد كاتا التي كانت هي أيضا صماء وبكماء لكنها تعلمت الكلام. فكانت القصة مصدر الهام لها فطلبت من معلمتها تعليمها الكلام وشرعت آن بذلك مستعينة بمنهج تادوما عن طريق لمس شفاه الاخرين وحناجرهم عند الحديث وطباعة الحرف على كفها. لاحقا تعلمت هيلين طريقة برايل للقراءة فاستطاعت القراءة من خلالها ليس فقط باللغة الإنجليزية ولكن أيضا بالألمانية واللاتينية والفرنسية واليونانية.

ثم في مرحلة ثانية أخذت سوليفان تلميذتها إلى معلمة قديرة تدعى (سارة فولر) تعمل رئيسة لمعهد (هوارس مان) للصم في بوسطن وبدأت المعلمة الجديدة مهمة تعليمها الكلام، بوضعها يديها على فمها أثناء حديثها لتحس بدقة طريقة تأليف الكلمات باللسان والشفتين.وانقضت فترة طويلة قبل أن يصبح باستطاعة أحد أن يفهم الأصوات التي كانت هيلين تصدرها.

لم يكن الصوت مفهوماً للجميع في البداية، فبدأت هيلين صراعها من أجل تحسين النطق واللفظ، وأخذت تجهد نفسها بإعادة الكلمات والجمل طوال ساعات مستخدمة أصابعها لالتقاط اهتزازات حنجرة المدرسة وحركة لسانها وشفتيها وتعابير وجهها أثناء الحديث.وتحسن لفظها وازداد وضوحاً عاماً بعد عام في ما يعد من أعظم الإنجازات الفردية في تاريخ تريبة وتأهيل المعوقين.ولقد أتقنت هيلين الكتابة وكان خطها جميلاً مرتباً.


ثم التحقت هيلين بمعهد كامبردج للفتيات، وكانت الآنسة سوليفان ترافقها وتجلس بقربها في الصف لتنقل لها المحاضرات التي كانت تلقى وأمكنها أن تتخرج من الجامعة عام 1904م حاصلة على بكالوريوس علوم والفلسفة في سن الرابعة والعشرين. ذاعت شهرة هيلين كيلر فراحت تنهال عليها الطلبات لالقاء المحاضرات وكتابة المقالات في الصحف والمجلات. بعد تخرجها من الجامعة عزمت هيلين على تكريس كل جهودها للعمل من أجل المكفوفين، وشاركت في التعليم وكتابة الكتب ومحاولة مساعدتهم . وفي أوقات فراغها كانت هيلين تخيط وتطرز وتقرأ كثيراً، وأمكنها أن تتعلم السباحة والغوص وقيادة العربة ذات الحصانين. والخياطة.
انشطتها السياسية

أصبحت هيلين كيلر متحدثة وكاتبة مشهورة حول العالم كما انها اصبحت محامية للاشخاص ذوي الاعاقة لأسباب عدة كما انها كانت تنادي بحق المرأة في الاقتراع واحد الدعاة إلى السلام واحدى خصوم وودرو ويلسون صاحب الفكر الاشتراكي الراديكالي والمؤيد لتحديد النسل وفي عام 1915 قامت بتأسيس منظمة هيلين كيلر الدولية (HKI) بمساعدة من جورج كيسلر وقد كرست هذة المنظمة لأبحاث المتعلقة بحاسة البصر والصحة والتغذية كما ساهمت في عام 1920 في تأسيس الاتحاد الامريكي للحريات المدنية )ACLU( وقد سافرت بصحبة معلمتها سوليفان إلى العديد من البلدان الغربية كما قامت برحلات عدة لليابان حتى اصبحت احدى الشخصيات المفضلة لدى اليابانيين وقد التقت هيلين بالعديد من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية بداية بالرئيس غروفر كليفلاند وانتهاء بالرئيس ليندون جونسون بالاضافة إلى الصداقات التي كانت تربطها بالعديد من الشخصيات المشهورة امثال الكساندر غراهام بيل و تشارلي شابلن و مارك توين وفي مطلع القرن العشرين تم اعتبار هيلين كيلر ومارك توين متطرفين ونتيجة لذلك فقد تم نسيان ارائهم السياسية او تم التغاضي عنها في التصورات السائدة.


ألفت هيلين كتاب "أضواء في ظلامي" وكتاب "قصة حياتي" في 23 فصلا 32 صفحة في 1902، وكانت وفاتها عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً. واحدة من عباراتها الشهيره:–
«"عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا".» ..

اَنَاَ مَوًّجَوًّدَةٍ...هَذهَ لَيَسَتَ اَلَنَهَاَيَةٍ قَدَ لَاَ اَرَىَّ بَصَيَصَ اَلَنَوًّرَ مَنَ جَدَيَدَ لَكَنَ اَسَتَطَيَعَ اَنَ اَشَعَرَ..قَلَبَيَ يَخَفَقَ اَشَعَرَ بَاَنَيَ مَوًّجَوًّدَةٍ لَاَنَيَ اَؤَمَنَ بَهَذاَ..لَسَتَ اَوًّلَ مَنَ فَقَدَ بَصَرَهَ لَسَتَ اَخَرَ مَنَ سَيَفَقَدَ بَصَرَهَ لَسَتَ ..نَطَرَةٍ اَسَتَطَيَعَ اَنَ اَكَوًّنَ مَاَ اَشَاَء...سَاَتَعَلَمَ سَاَصَبَرَ لَنَ اَيَاَسَ وًّلَنَ اَتَرَاَجَعَ ..هَنَاَكَ غَيَرَيَ يَحَتَاَجَنَيَ


كما ترون ..هيلين واحدة من الف استطاعت ان تحقق كل هذا لانها امنت بقدراتها ولم تياس وتتقوقع في زاوية الغرفة تتحسسر على حظها ...
.لذا تستحق ان يسطر اسمها في صفحات ذهبية تاريخية .
.


.تمت .

.
.في امان الله
__________________
لست هنا
رد مع اقتباس