قصة أسير في سجون الصهاينة:في سنة 2007 كنت أتواصل مع فتاة فلسطينية من الضفة الغربية.. وكانت في الثانوية العامة، وحزينة جدا أن والدها أخذ بوحشية من بيته فجرا وترك زوجته وأولاده في حالة نفسية مدمرة...لا أعلم حقيقة من أوصاهم بالاستغفار... فقد أخبرتني بعد أيام أنهم يستغفرون كثيرا من أمهم إلى أصغر ابن في الأسرة ...كنت حينها أثق أن الاستغفار له عجائب ...مر شهر وكل يوم أطمئن عليهم ، وهي تؤكد لي أنهم ملازمون للاستغفار، فحمستني أن أفعل مثلها...ووالله ثم والله وجدت سعادة غير عادية وتغيرت حياتي كلها بفضل الله...لم تمر أشهر قليلة إلا وخرج الأب من الأسر دون محاكمة، ونجحت هي في التوجيهي بنسبة مشرفة جدا وأختها أيضا نجحت بنسبة عالية هذا ما عرفته فقط لكن ما فهمته أن الفرح عم كل حياتهم... فعرفوا من أين تؤكل الكتف بعد محنة كلها منح وقرب من الله تعالى وحمت الأسرة نفسها من ظلم الصهاينة باستعصامها برب كل شيء ومليكه...فهل يضيع أحد مع العلي القدير؟أليس الله بكاف عبده
طفلة شفيت تماما من مرض مستحيل الشفاء منه طبيا وعلميا:اليوم القصة مبهرة حقيقة بفضل الله ونعمه، منذ سنتين ونصف حضرت عرسا ، فقابلت هناك سيدة أعرفها وجلسنا معا نتحدث، وكانت تحمل ابنتها المصابة بمتلازمة داون ، واحد من أقسى الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان، لأنه يؤثر في مسار حياة الفرد وتطورها. وهو ناتج عن طفرة في الصبغيات ( تحولات على مستوى adn)
يعني ليس موضوع مرض وينتهي هكذا، وينتج عنه الكثير من الألم والمتابعة اليومية في كل صغيرة وكبيرة، فنظرت إلى الطفلة فإذا بها لا تقوى على حمل رأسها وتنظر إلى الناس ولسانها خارج من فمها وسبحان الله في نفس المناسبة رأيت شابا في العشرينات مصاب بنفسi المرض فكان يتصرف كطفل صغير ويرقص وأمه تجلسه فيقوم وتجلسه فيقوم والناس تقول مسكين ومنهم من يضحك على تصرفاته وهكذا... فأدركت المعاناة التي يعانيها أهل المصابين بهذا المرض شفاهم الله وعافاهم وعوضهم كل خير...وأم الطفلة تنظر إليه وتتحسر على الطريق الطويل الذي ينتظرها...فقلت لها بيقين بفضل الله: لازمي الاستغفار يوميا بالآلاف ووالله ثم والله لن يخذلك وستشفى ابنتك تمااااما بقوة الله التي لا يقهرها شيء فهو من خلق وهو من يشفي سبحانه...
الغريب في الموضوع حقا أن من أسباب المرض التقدم في السن أو القرابة بين الزوجين مما لا يتوفر نهائيا هنا، فالسيدة صغيرة في السن هي وزوجها أيضا، ليسوا أقارب نهائيا فهي من مدينة وهو من مدينة أخرى ..هي ثاني طفلة عند والديها وثاني حفيدة في العائلة...
يعني مثلا لا تأكل أية أدوية خلال الحمل لإجهاض الطفلة مثلا لكثرة الأولاد أو لسبب آخر ....ومع ذلك شاء الخالق أن يبتليهما بهذا الخير العظيم الذي سيكون سببا في السعادة بعون الله...
كان الزوج قاسيا معها ومع ابنه ودمعها لا يجف، فلما رزقت الطفلة لان نسبيا ورضي بقضاء الله...المهم انتهى الحفل وكل ذهب إلى حال سبيله وظل التواصل بيننا بالهاتف نظرا لبعد المسافة بيننا ...
ومن يومين اتصلت بي لتبارك لي العيد وبشرتني بالخبر السعيد، شفاء ابنتها نهائيا من المرض وتغير زوجها ومعاملته لها.. بعد سنتين ونصف من ملازمة الاستغفار بفضل الله وفرت عليها ألم سنوات طويلة وكانت سببا في حياة ابنتها حياة طبيعية تكبر وتتزوج وتلد وتنعم مثل عباد الله..
.هي تؤكد الخبر وأنا أقول لها نعم كيف؟ سبحان الله وهي تحلف وتؤكد ليس عدم ثقة مني ولكن تأكد مما سمعت أذني ولا مستحيل مع الله والحمدلله رب العالمين على أفضاله ونعمه #fff;}