بعد التوجيه الدعوة الرسمية للملك عبد الله لحضور المؤتمر الدولي لسلام فهل تتوقع حضوره او حضور السعودية ؟
عني أولا
المؤتمر الدولي لسلام لم يكن مؤتمر شامل لكافة القضايا العربية والفلسطينية
حيث لم يتفق الفلسطنيون والاسرائليون على وثيقة بينهما التي يمكن طرحها في الإجتماع فيما يخص القضايا المصيرية التي تبنى عليها الدولة الفلسطينية
حيث هناك عوائق كبيرة جدا حول قيام الدولة الفلسطية منها القدس والاجئين الفلسطنيين
فبذالك يعتبر أن المؤتمر هو مجرد اجتماع موسع لا فائدة ترجى ورائه
وكذالك أن سوريا الموجهه لها الدعوة لم تكن قضية الجولان ضمن أجندة المؤتمر
وبذالك يعتبر الإجتماع بالونة من أجل تحسين صورة أمريكا ودعم عباس معنويا ورفع معناة أولمرت المنهارة
ومحاولة لجمع العرب وإسرائيل على طاولة واحدة
فأنا أعتقد أن المؤتمر فاشل بكل المقايس ولا يخدم القضية الفلسطنية أبد ولا الأمة العربية
وأن السعودية لن تحضر المؤتمر لأنه لا يهتم ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي
وإن حضرة السعودية فهو يعتبر ضربة قاضية في القومية العربية
لأن المؤتمر لا يحمل في طياته سوى اجتمعات من أجل دعم لجهود السلام وليس أرساء السلام
أما مصر والأردن ستحضرانه لأنها لا غرابة في أمرهم حيث عرفنا عنهم التطواطئ مع الكيان الصهيوني
وستدعم المؤتمر وإن صب في صالح أمريكا وأسرائيل
انتظر
منقول