عرض مشاركة واحدة
  #117  
قديم 02-26-2014, 10:54 PM
 


البارت الخامس .........

( الفتى )




نضر " ليو " إلى الخلف وشهق برعب وخوف من رؤية الكثير من الفتيه واقفين ومنهم من حمل الأسلحة ،
ترك " ليو " أدورد " ليختباء أمامه ويرتجف من الخوف ،
ضحك بعض الفتيه على منضر " ليو " السخيف ،
منهم من قال عليه حبيب ماما ،
ومنهم من قال الفار خائف من القط ،
وضع " أدورد " يده اليمنى بظهر " ليو " وليسرى على رأسه ،
رفع " ليو " ببصره إلى " أدورد " ووجده يبتسم بلطف وحنان ،
لأول مره يشعر بالراحه التامه وعدم الخوف ،
تمسك " ليو " بيد " أدورد " ولم يرد أن يفارقها بتاتاً ،
شعر " أدورد " بالراحه لوجود " ليو " إلى جانبه فسيحميه بحياته أن كلف الأمر ،
أطلق احد الفتيه النار إلى السماء ليرعب " أدورد " ويدعه يستدير ،
لم يرتعب احد غير " ليو " الذي اختفاء بأحضان " أدورد " ،
ضحك " أدورد " لا إرادياً ،
وخباء " ليو " خلفه واستدار ،
نضر إلى عدد الواقفين وكان اعددهم لا يتعدى العشرين ،
وضع يده على عنقه وحرك رأسه يمنه ويسره ،
نضر إلى احد الأشجار وطلب من " ليو " أن يذهب ويختبأ خلفها إلى حين أن ينتهي ،
أطاع " ليو " الأمر ولكنه توقف بسبب الطلقة الذي أطلقت من خلفه ،
وإصابة كتفه الأيسر ،
نضر " أدورد " إلى " ليو " الذي وقع على ركبتيه وينضر أليه بخوف وتودد ،
لم يلبد حتى اخرج سلاحه وقتل أول من أطلق ألرصاصه على " ليو " ،
اخرج الجميع أسلحته الدين يحملون السكاكين ركضو أليه ،
امسك أول الواصلين واخذ منه سكينته ووضعها على عنقه ، وقال :
_ أن تحركتم فسأقتله .
_ وان لمسته فسأقتله .
نضر إلى المتحدث وراء بأنه يمسك " ليو " بين يديه ويضع السلاح برأسه ،
ضحك " أدورد " وقال :
_ ارني ما الذي ستفعله .
خاف " ليو " من انه ربما يموت قبل انتقامه وأغمض عينيه ،
راء " أدورد " خوف " ليو " ، وقال وهوا يطمئنه :
_ " ليو " لا عليك ثق بي فقط .
ابتسم " ليو " وقال بصوت مرتجف :
_ أني أثق بك ، ولكن الأمر فيه موت .
_ اخرس وألا قتلتك .
خاف و أومأ إيجابناً بأنه سيصمت ،
تراجع البعض كي لا يودي " أدورد " الفتى الموجود معه ،
شعر " أدورد " بإطراب الجميع حين مسك الفتى ،
فضن بأنه احد المهمين لهم ،
وقع " ليو " أرضاً بسبب ألدمى القليلة الذي نزفها ،
ومن الخطير أن ينزف وهوا مصاباً بأخطر مرض ،
امسك " أدورد " السكين بأحكام ورماها نحو الرجل الذي يمسك " ليو " ،
إصابة بمنتصف رأسه تماماً ،
وقع الرجل ميتاً والكل يصرخ باسم " الرئيس " ،
خاف " ليو من " أدورد " وطريقته ألمخيفه بالقتل ،
ألا يكفيه مجنوناً واحد يأتيه الأخر ،
أغمض عينيه وسد أذنيه بطلب من " أدورد " ،
أخد احد الفتيه " الرئيس " ،
وركض هارباً ،
أطلق " أدورد " بضعة طلاقات وفر الجميع هارباً ومن بينهم من تركه كي يرحل بهدوء ،
أعاد سلاحه من حيث جاء به وذهب إلى " ليو " الجالس على الأرض ،
امسك معطفه وشهق " ليو " وفتح عينيه ،
راء بأنه " أدورد " ولا يوجد أي أحداً غيره ،
رفع " أدورد " معطف " ليو " واخرج يده اليسرى ،
ضل " ليو " ينضر إلى مالذي سيفعله " أدورد " ،
نضر إلى يد " ليو " فوجد بان ألرصاصه لازالت داخل كثفه ،
اخرج هاتفه بسرعه واتصل على مساعده كي يحضر حقيبته المعتادة ،
ثم حمل " ليو " إلى احد الأشجار كي يسترخي قليلاً و بينما يأتي مساعده ،
مر الوقت بسرعه ووصل مساعد " أدورد " وهوا يحمل حقيبة متوسطه الحجم مثل الحقائب ألجامعيه
وضعها بجانب " أدورد " وجلس بجانيه ،
أخذ " أدورد " الحقيبة وفتحها واخرج منها أبرة المخدر الموضعي ،
واخرج ملقط لإخراج ألرصاصه ،
نضر المساعد إلى " أدورد " وقال بهدوء :
_ سيدي من هاذا الفتى ؟! ولماذا تساعده ؟!!
تجاهله " أدورد " كالعادة ،
نضر " ليو " إلى الأبره الموجودة بيد " أدورد " وأراد الهرب فهوا يكره الإبر من صغره ،
نضر " أدورد " أليه وابتسم بهدوء ليطمئنه ،
أغمض " ليو " عينيه وسلم أمره ل " أدورد " ،
ضحك بخفه وأنتها بسرعه من ادخل المخدر بيده بهدوء وبدون أن يشعر بأي الم ،
أخذ الملقط ودخله بكثف " ليو " ليمسك ألرصاصه ويخرجها بسلاسة وسهوله بسبب تمرسه الدائم لها ،
أعطا لمساعده الملقط والرصاصة الأبره ،
وأخذ المعقم والشاش عقم الجرح ولفه بالشاش ،
زاد المطر بالهطول ،
نضر " أدورد " إلى وجه " ليو " الهادئ وقال :
_ أنهيت افتح عينيك .
فتحها بهدوء ونضر إلى يده وبعدها إلى " أدورد " ابتسم بخفه وقال :
_ كيف عملتها بهاده السرعه لم اشعر بشيء ألبته .
ابتسم وقال بهدوء :
_ انه أمراً بسيط جداً ، يجب أن نعود إلى ألمدرسه أن الوقت متأخر جداً .
أومأ المعني وقال وهوا يبتسم بمزح :
_ واضن باني أصبت بالبرد أيضاً .
نضر " أدورد " أليه وحمله إلى السيارة التي جاء بها مساعده ،
رغم رفض " ليو " الشديد بحمله ألا انه آبا ووضعه بالمقعد الخلفي وهوا جلس بالمقعد المجاور للسائق وهوا مساعده ،







كان يدور من هنا و هناك لا يعلم سبب تأخرهما إلى هاذا الحد ،
أخذ هاتفه ليتصل عليهما ولكنهم يغفلا هواتفهما ،
توتر كثيراً كيف له أن يتركه بيد شخصاً لا يعرف كثيراً ، نعم لقد وثق به ولكنه لا يعرفه بعد ،
وضع يده على رأسه وتمدد على ألأرض ،
أخذ نفساً عميقاً وحينها سمع طرقاً على باب غرفته ،
ركض ليفتحه ضاناً بأنه " ليو " ولكن ضنه لم يكن بمحله ،
انه احد الفته الذي يسكن بجواره والذي وجده هوا و " ليو " أمام مكتب المدير ،
نضر أليه من الأسفل إلى الأعلى وقال :
_ ما الأمر ؟؟ هل هنالك شيء تريده ؟!
ابتسم له المعني بلطف وقال :
_ ألن تدخلني ؟؟
ابتعد " توني " عن الباب وأشار إلى الداخل وكأنه يقول تفضل ،
دخل الفتى إلى ألغرفه وهوا لا يزال يبتسم بلطف ،
نضر إلى " توني " وقال :
_ هل يمكننا أن نتعرف ؟؟
نضر له المعني وعلامات ألغرابه بادية على وجهه ،
ضحك المعني من منضر " توني " وقال :
_ لا عليك أن كنت لا تريد قل فقط ، لن أرغمك على شيء لا تريده .
ابتسم " توني " وقال نافياً :
_ لا أطلاقاً ، أنا " توني هيسان " 18 سنه ، وأنت ؟
تعجب المعني وابتسم ، قالاً :
_ " هيسان " ، أنا " مارك جون " 18 سنه أيضاً .
" توني " بتعجب :
_ اها ، تشرفنا .
ابتسم المعني ورفع يده ليصافح " توني " ،
مد هوا الأخر يده وتصافحا ،
نضر " توني " مره أخرا إلى الباب الذي يطرق بسرعه ،
ركض " مارك " ليفتح الباب وكان من يطرق هما " أدورد " و " ليو " ،
أخفاء " ليو " يده خلف " أدورد " الذي وقف حيث هوا ،
نضر " مارك " إلى " ليو " وقال :
_ مرحباً .
ثم رفع يده ولوحها بالهواء ،
ابتسم " ليو " أيضاً ولوح بيده اليمنى وقال :
_ مرحباً .، أسف لسؤالي ولكن من أنت ؟
ابتسم المعني ونضر إلى " توني " وقال :
_ هل ادخله !!
أتا " توني " ووقف أمامها وقال :
_ أنضرا كم الوقت ، لقد تأخرتما جداً ، ولما هاتفكما مقلق !! ، مالذي حدث معكما ؟!!
ابتسم " ليو " بابتسامه مصطنعه وقال :
_ نعم انه متأخر جداً لكن أنت تعلم لقد كنت بالمشفى ، لقد تعطلا بسبب المطر الغزير ، لا شيء نحن بخير ، وأيضاً أريد مفتاح غرفتي .
نضر " توني " أليه بانزعاج وقال :
_ من الذي أخبرك ؟!!
ابتسم وقال :
_ رئيس الخدم ، هيا أسرع .
اخرج المفتاح من جيبه ورماه ،
امسكه " ليو " بسرعه قبل أن يقع ولكنه ابتعد عن " أدورد " الواقف وراء " توني " الدماء الموجودة بمعطفه ،
ركض أليه ، وامسكه وقال بصوت مفزوع :
_ ماهاذا الدم ؟! ، مالذي حدث ؟! اخبرني ألان .
ابتسم بهدوء وقال :
_ لا تقلق لقد وقعت بسبب الطين الرطب بسبب المطر وبسبب " أدورد " لم اصب كثيراً هوا من عالجني .
لم يطمئن ولكن ابتسامة " ليو " الهادئة أقنعته ،
ذهب ووقف أمام " أدورد " وقال :
_ أنا حقاً أشكرك جزيل الشكر لوجودك بجانبه ، وحقاً أنت تستحق الثقة .
ابتسم " أدورد " وأخيراً بعد تجمد طويل ، وقال بهدوء :
_ اشكر لك ثقتك هاذه يا سيدي .
حينما كان يتحدث " توني " إلى " أدورد " كان " مارك " يتأمل " ليو " وكان يشعر ناحيته بالغرابة ،












انتها الجزاء

__________________
_








التعديل الأخير تم بواسطة خميـسَة ; 07-22-2014 الساعة 04:34 PM