بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه هى الجمعة الثالثة التى أكتب فيها الفوائد وهى الموافقة ل 20 من ذى القعدة لعام 1428 0 من نوفمبر لعام 2007. من مسجد التوحيد بالمنصورة بجمهورية مصر العربية
وكان خطيب هذه الجمعة المباركة : فضيلة الشيخ "أبو بكر الحنبلى" بارك الله فى علمه وقوته فى الحق. الفائدة الأولى : من ترك الحج عامداً قال الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه رغم أنف الحاقدين والشيعة المعتدين: هممت أن آمر برجال فيذهبون الى كل "ذى قدرة على الحج" ولم يحج فيؤمرون بدفع الجزية فإنهم ليسوا بمؤمنين .. فإنهم ليسوا بمؤمنين.
وقال علىَّ بن أبى طالب أبو الحسنين رضى الله عنه : أيُما مسلم استطاع الحج ولم يحج فانتظروا أن يموت على ملة اليهود أو النصارى.
اللهم ارزقنا حجة الى بيتك الحرام
آمين .. آمين .. آمين
الفائدة الثانية:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قوم فى مصر من الأمصار فسألهم "ماأنتم؟"
فقالوا نحن من المسلمين ، ومن أنت؟
وكان هناك من المسلمين من لم يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : أنا رسول الله
فقامت اليه امرأة من القوم ورفعت طفلها وقالت الهذا حج يارسول الله؟
فقال صلى الله عليه وسلم : نعم ولك الأجر.
فماذا نستفيد من هذا؟
نستفيد حسن الإستفادة من العلماء، فعندما علمت الرأة أنها فى حضرة سيد العلماء قامت من فورها وسألت مسألة مازال المسلمون يسألونها الى اليوم
وترى الآن إذا فوجئ الناس بعالم يبدأون فى أسئلة عن هواياته وأعماله ولايسألون فيما يفيدهم حقاً إلا من رحم الله
ونستفيد أيضاً: فقه السؤال لقد حددت المرأة ماتريد فى كلمات قليلة فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن الناس الآن من يدور بالكلمات ولايستطيع أن يلملم مايريد، فلايستطيع العالم أن يستخلص السؤال تماماً وقد يجيب بفهم خاطئ بسبب عدم استطاعة السائل ان يسأل بطريقة صحيحة .
وجزاكم الله كل الخير