شعرت بخيوط النور تتسرب من وراء ستار النافذه,فنهضت وانا اغالب النعاس
وكأن قوه سحريه تشدني باتجاه تلك النافذه.
فما كدت افتحها حتى راييت في مكان غير بعيد
فوق هضبه مرتفعه رجلا ما شاهدته من قبل
يجلس على بساط فسيح,ومن غيير ان يدعوني
خرجت مسرعا اليه,دنوت منه والقيت عليه التحيه,
فرد علي باحسن منها.
عندئذ عرفت انه عربي.
تاملت في وجهه,وكانت تبدو عليه ملامح الحكمه وهيبه الوقار
اشار الي بالجلوس,فجست بجانبه دون تردد
ثم سالني عن اسمي,
قلت له:وائل
فجاءه ارتفع بنا البساط عاليا,
في سماء ارض اليمنيه السعيده....
^
مقدمه درس حق العربي