تلك العيون الساحرة
بريقها كبريق اللؤلؤ
وصوتها عذب كصوت العصفور
ولمساتها ناعمة كالأطفال
وحضورها هيبة كالملوك
اهتز كياني خوفاً للمصير القادم
ولكن لم تمد سوى يديها لي
لتنتشلني من ظلام القبور
والجحيم المسعور
لتبتسم تلك الإبتسامة الواثقة
بأنها هي المنقذة
انا لو اتى إلي الشيطان
وقال لي انتي معي في أمان
انا سوف اصدق...وطوال حياتي هكذا
اصدق أيا كان...وكأن هذا محال
غرفت في بحاري بالظلام
لتنتشلني من أي مكان
تلك هي منقذتي بتأكيد
لكن هل سوف تتركني أيضا
بل السؤال الأهم هل سوف أجدها عما قريب
بقلمي: Nina
__________________ |