عرض مشاركة واحدة
  #112  
قديم 02-28-2014, 03:07 PM
 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..!

لقد عدت بعد فترة من الزمن فاتتني كثيرآ من الامسيات
ولكن ليس ذنبي انه من يدي " تبآ "

سابدآ بحرف حرف بداتيه وللان لم افهم شئ للاسف
عقلي مغلق ولكن ساحاول جمع معلومات كافية وعرضها هنا
فـ " اعذريني "

--

اين انا ؟

اعجبتني هذه الفكرة .. لانني منزعجة كثيرآ وسابوح كل مافي داخلي لكم
ستنزعجون مني نوعآ ما

جريت و جريت اناظر حولي ابحت عن " مكان امن " لااعلم من انا
ومن اكون ومن عائلتي .. كل ماتذكره صرخت والدتي
التي جعلت كلمتها تتردد بمسامعي يوميآ
" لن ادعك تقتلها ولن ادعك ان تاخدها مني " لم اذكر ماذا حذت حينها
من قبل وبعد الصرخة .. اغلقت عيناي لااحس بنفسي في قاع البحر
كانني حورية ابحر وابحر بعيدآ عن هذا العالم البعيد " لاابتعد " بخطواتي منهم
ولكن من هم ؟ .. احسست بمـاء بارد جرى على وجنتاي وعيناي لاافتح حينها عيني
لاارى نفسي في منزل يوحي من شكله " الفخامة " وجدت قدمي تسعيان لمعرفة هذا المكان

اين انا ومن هؤلاء ولما ينظرون الي وبشفتهم شبح ابتسامه
هل هم عائلتي ؟ هل هم اقربائي ؟ هل هم رفاقي ؟

اذا من هم ومن انا واين اكون ؟

--

بعرف بعرف ابحرت كثير كثير هع
بس كنت غضبانة وحابة اخرج حرتي بالكتابة
ههههههه هون خبرتكم كانني فاقدة الذاكرة ..!

مشاعر مبعثرة

اقتباس:
- في ساحة الجامعة وبينما تشقين الخطا لقاعتكِ يستوقفكِ شاب ليعبر عن اعجابه الصادق بكِ
بينما قلبكِ في الواقع لايمكنه الا أن يحب شخصاً واحداً .. وان كان ذلك الشخص لايراكِ ولايدرك مشاعركِ ..
تتأثرين بمشاعر الفتى الصادقة ولكن يبقى التذبذب في قلبكِ الذي يأبى التخلي عن حبه ..
فكيف تتصرفين ازاء الموقف " في حالة الذكر اذا وجد بيننا ليقلب الأدوار وحسب "
بعد وصولي لـ جامعتي " جامعة جوراين للفنون " كنت اشق طريقي جارية لااصل الى القاعة
- يااه لقد تاخرت ان هذه المحاضرة مهمـة جدآ .. لن يمكنني النجاح اذا لم احضرها الان " حينها استوقفني ذالك الفتى
الذي مد يديه ووضعها على اكتافي الصغيرتان ليقول لي وبعيناه كلام كثير
- انستي هل تسمحين لي بـ اخد القليل من وقتك لدقائق .. حينها كنت سارفض ولكن عندما رائيت اصراره لذالك
لم امانع .. فاخدني الى الحديقة لنجلس على تلك الكراسي الخشبية التي تصدر صريرآ عند جلوسنا عليها
لاراه يجلس مقابلي ويقول :
- اغلقت على نفسي لاايام خفت انا ابوح لفتاة عن مشاعري ولاتتقبلها مني .. لم اعلم كيف اخبرها بذالك
هل بقلبها شخص اخر " هل " اجلس في حيرتي وقلبي منقبض خوفآ من هذا اليوم
" لم افهم من شي عدا انه يريد ان يعترف لفتاة " رائيته ينحني ليقطف احد الزهور الموجودة في اناء الزهور على الطاولة
ليمدها الي ويقول : هل تقبلين مشاعري اتجاهكك فتاتي .. وقفت متحيرة صمت لثواني ماعدا صوت الماء الذي يخرج من النافورة هناك .. لتاتي الرياح مشتاقة الى شعري لتحركه نسماتها الباردة تاثرت بكلماته وباحساسه الصادق

ولكن

انا احب ابن عمي " زاك " فكيف لي ان اذرك مشاعر شخص اخر ..! وقفت لااذرك الامر قليلآ
زاك لايحبني او بالاصح لايعلم ماهي مشاعري الحقيقة اتجاهه ولايمكنني ان اعلق شخص بحبي وانا لاادرك حبه لي
ماذا افعل الان هل " اصدهه " واذهب او " ابتعد " عن زاك والجى الى هذا

لتسود الدنيا بعيني لااقع " جاهلة ماذا سيحدث حينها "

اقتباس:
- تركبين السيارة وتقودينها بسرعة جنونية حالما سمعتِ بأن حريقاً قد اشتعل في منزلكِ
ولكن وأثناء ذلك تصدمين بطفل صغير ليكون بين الحياة والموت بينما آخرين مهمين بالنسبة لكِ
تجهلين مصيرهم فلم تمضِ أم تبقي مع الطفل أم مالخيار الذي ستتخدينه
بينما كنت اشارك رفاقي قضية حادة تناقشنا بها .. اتاني خبر كـ سهم دخل في قلبي
لااخرج مدعورة لاالتقط مفتاح سيارتي " البيضاء " وانطلق بسرعة جنونية
خائفة يخرج العرق من جبيني قلبي ينبض بقوة ويداي مرتجفتان
كنت مع كل دمعة تخرج اتذكر والداي واخوتي الصغار .. ماذا سافعل عندما يذهبو

ليقاطع حبل افكاري " طفل " صغير لااخرج من سيارتي
جسمه ملطخ بالدماء وعيناهه مفتوحتان بقوة ليخترق جسده ضوء الشمس الحارقة
ليغلق عيناه بالم من حرارتها .. حينها ذكرت منزلي وقفت ولكن المني منظر الطفل الخائف والمذعور
اندهشت منه " كيف له ان يكون مستيقظ بعد ان التقى ضربةة قويـة من السيارة
ليمسك بقدمي بيديه الصغيرة ويقول :
- انا خائف .. انا متعب .. انا خائف .. واصحب يكرر كلامه مرارآ وتكرارآ
لياتيني اتصال اخر .. لاابتلع ريقي الجاف .. امسكت بيديه الصغيره ورفعته عن الارض
ليغشى عليه من التعب ..!

انا هلا تعبت
بعدين اكملي لي عوـدة