.. تصنع الاخير الحزن والنكسار الدمار والحطام ... وتجمعت دموع مزيفة تبعها مظهر طفولي في الزاوية ..
- اين....اين صداقتنا يا ادوارد ...لم يلق له بالا بل شعر هو بالاحباط لهذا النكران الذي تعرض له
- كف عن التمثيل ستيف...لقد دعوتك ولكنك اخبرتني بان هناك موعد مع سيلينا...في الواقع انت ايضا اصبحت مشغولا بعد ان صرتما تتواعدان ....وتتحدث عني...يالك من منافق .
سحب هذا الاخير اصابع الاتهام ووجهها في العدم .. وزاد اندماجه وتوقوقعه في الركن
- ان الامر مختلف....اعني ...هو...انا...وبدا يتعلثم بعد ان اصبح طماطم...
سعد صديقه بالموقف الذي وضع فيه نفسه واكمل ساخرا وضاحكا
- ...ان شكلك مضحك ...تستحق هذا ...دخلت سيلينا فارتمت بسعادة على ستيف ...ظانا منها انها تحسن صنيعا غير مدركة بانها تصنف من اقوى فتيات المدرسة وقبضتها قد فاقت الحدود. ستيفن الذي خرجت روحه اصبح جسده هزيلا للغاية ..القت بلباقة التحية على ادوارد الذي تراجع قليلا خوفا مما امامه ..
-اعتذر ادي ...ساستعيره منك قليلا....فزع اكثر وقام بجمع كل اغراضه دفعةواحدة نافيا اي شيء
- لا باس ....تفضلي..تاكد من مغادرتها وانتظر دخول احد بلا فائدة ...بقي وحده ....تنهد بملل ...نهض وجلس امام النافذة...وبقي يتامل الساحة....
دخل كيريتو فجاءة ما جلعه قريبا من السقوط من على حافة النافذة ..لم يقدم اي اعتذرا توجه نحو كرسيه محملا باكياس من الحلوى ....
-..اين الاميرة؟...
- انا فقط لدي الحق في قول هذا لها ....انها اميرتي وليست اميرتك....ثم اكمل بقليل من الحزن : لا ادري انها غائبة ولا ترد على اتصالاتي....
- لا تقلق متاكد انها بخير...انها فتاة قوية ....رسم على شفتيه ابتسامة باهتة لا تمد للاطمئنان بصلة
- اجل ....لحظت صمت قطعها كيريتو وقد ابتسم بمكر تظاهر باسترجاع لبعض الذكريات الحلوة والجميلة ..
- اذن هل سنذهب لمحل الالعاب الالكترونية من جديد.....احمر وجه ادوارد بسرعة ونهض من مكانه ينفش سربا من افكار وذكريات طغت عليه من جديد وقد لزم وقت للنسيان
- ابدا ....لن ادخله من جديد ....مستحيل ... انفجر عليه ضاحكا ولم يتحمل فوقع ارضا ..طبعا متالما ..
-هيا اؤكد لك ..لن..يحدث شيء...
- ولا في احلامك ..ان ذلك اخر مكان سادخله ...دخلت أليس مرتدية وشاح اسود وجلست في مكانها ..القت التحية بهدوء واخرجت كتابا جديدا ..اسرع اد وكيريتو
- أليس ...هل انتي بخير....
-وماذا ابدو لك ...اجل انا بخير...تنهدت بضجر وضعت يدها اليمنى اسفل ذقنها واختلت بحالها .
-لا تلوميه...فقد قلق عليكي كثيرا.....حتى انا يا اميرتي...
اد بضربه على راسه وذكره بتهديده ان كررها انسحب لنفس زاوية ستيف دامعا ....
- كنت فقط...احاول جعلكما تبتسمان معا.....اي هذا مؤلم .....
مرت الحصص وكل الاساتذة يشرحون بملل وضجر...والكثير من الواجبات المنزلية المعطات..كل الصف يتقبل في افكاره قد يفعلها لاحقا..اد لا يمل من مراقبة أليس ..التي تحدق في الفراغ ..سيلينا تتبادل رسائل خاصة مع ستيف وكيريتو نائم ! رن الجرس وقد توجه الجميع للكافيتيريا اخيرا تمدد النائم بضجر وتعب كما لو انه قد قام بجهد مضني وخلص البشرية من طاغية تفردت الفتيات ببعضهم قليلا ..اخرجت سيلينا بحماس من الجيب عقدا جميلا قدمته بتراقص لأليس
- ما هذه؟....
- انها رمز صداقتنا الي .
-..قلادة؟...كانت قلادة على شكل نجمة جميلة ....وضعتها لها سيلينا حول عنقها ..بسعادة...
- انها جميلة عليكي ....
- لكن لا اراك تضعينها؟...
- ....وجدت شكل اخر...ازاحت شعرها قليلا ...فوضعتها حلقة في اذنها ..بنفس الشكل...حدقت فيها اليس بلا اهتمام واضح
- ..حسنا...لا باس انها ليست سيئة...
- هذه....لتتذكري....نحن معا دائما وان اردتي اي طلب او معروف...انا صديقتكي ....موجودة في الخدمة....
تنهدت وقد فهمت المغزى من كلهاته الحركات تعجبت قليلا كيف لم تدرك هذا من البداية
-اذن اسرعي وادخلي في صلب الموضوع.... جثت سيلينا على ركبتيها وتظاهرت بالبكاء
-عيد ميلاد ستيف قريب ....وانا...لم اجد الهدية المناسبة ...ساعديني.....
- توقعت شيئا كهذا.
- ماذا افعل؟
- اشتري له لعبة فيديو انه يحب هاته الاشياء ..
سيلينا: اريد شيئا مميزا..حاولت التفكير قليلا وتلاعبت ببعض من خصلات شعرها البني .
- ان اي شيء من عندكي...بالنظر له هو اروع شيء مهما كان...اعتقد....حسنا....لالا...
- تكلمي ان اي شيء مهم....
- حسنا....ان اردتي شيئا رائع ودائم...اشتري له سوارا...واشتر لنفسك منه...وضعاه معا دائما...لتتذكرا انكما معا في كل مكان ....
- يا الهي.....لما ....لم افكر هكذا ....
- ربما لان شيء اسمه "عقل"...خارج الخدمة ....
- ولكني سيئة في الاختيار...تشكلت بين عينيها بضع قطرات اسى وشفقة ونظرت لها ببراءة كذلك
-انا..لا..تتوقعي كانت تنظر لها ولم تبدل تعابير وجهها على الاطلاق .....تنهدت أليس واكملت : ...حسنا...لكن هذه المرة فقط ..تعرفين ...لا تهمني هاته الاشياء...
- اشكرك..انا مدينة كثيرا لهذا...اذن اختاري وقتا نلتقي فيه....
- متى عيد ميلاده؟
-...بعد....يومين...
-..اذن نلتقي هذا المساء ...في المجمع التجاري الخامس....انه يحتوي على اشياء لا باس بها لكما...
...............................................................
ركضت سيلينا ...مرتدية ذلك الوشاح الوردي بلون المعطف وتنورة سوداء للركبة مع حذاء طويل...جميل باللون الوردي...امسكت شعرها بشريطة وردية جميلة...وهي تلوح من بعيد لأليس التي كانت جالسة تشرب العصير مرتدية معطف اسود وسروال رمادي بنفس لون الحذاء وقبة سوداء جميلة...نهضت بعد ان رمت الكوب ...
- لقد تاخرتي...ثم ضربتها بخفة على راسها...
- اسفة اسفة.....كنت اجد اعذارا لستيف....طلب رؤيتي ولكني رفضت بحجة اني مشغولة ...ولكن هذا صحيح اصلا....
- لا يهم هيا بنا ولننته بسرعة ...ركبتا المصعد الكهربائي..وبداتا التنقل بين جميع المحلات...
-اوه انظري ذلك الفستان رائع جدا...يالهي انه الحذاء الفضي لا اصدق نزل للاسواق...
- نحن لسنا هنا من اجل التسوق...بل لاجل الهدية ...المزعجة اسرعي وعودي لاحقا لهنا..
- سارسم خريطة للمكان...لا يجب ان اضيع فرصة كهذه....وصلتا للطابق الرابع ...
- هنا محطتنا ...
-يا الهي ما كل هذه الاشياء......كانت محلات مصفوفة بكل انواع الحلي..الزخرفات ..القلائد..والاسوار...وحلقات الاذن الجميلة بالاضافة للخواتم الرائعة...بدات أليس تحمل ..الاسوار بقليل من الاهتمام ...بينما سيلينا تشتري كل ما وقعت عيناها عليه من حلي وخواتم...
- سيلينا ..تعالي الى هنا ...حضرت الاخيرة بسرعة الصوت...اكملت أليس: ...ان هذه الاساور الافضل لكما ...
-اوه ..لا اصدق ..اسمانا ..موجودان .......عليها...
- هذا لاني طلبت كتابتهما هنا ...حملت سيلينا السوارين...المشكل من مربعات بالوان مختلفة ملفتة للنظر مربوطة بخيوط سوداء قوية وفي الجوانب بعض الحلي الخفيف البسيط....
- اشكركي...انها ..رائعة حقا....
- لا باس....لم ياخذ الامر وقت طويلا..لا باس...
- لحظة ....الن تشتري لاد ايضا؟...
- لما يجب ان افعل؟
- تعرفين...انتما تتواعدان....
- نحن مخطوبان...وهذه امور لا تهمني ابدا....
-ولكنها تدخل البهجة في القلب...
- ليس قلبي بالتاكيد -.- ....اذن انا ساغادر...مهمتي قد انتهت....
- الا ترغبين بان نتسوق معا...
- اخر اهتماماتي ....
- ايه انتي حقا غريبة ...اشك احيانا انكي فعلا فتاة...
- الى اللقاء...قبل ان تصل للمصعد لوحت بيدها واختفت...
ابتسمت لها سيلينا وظلت تحدق وقتا في هديتها الجميلة....
....................................................................
طرق الباب قليلا ..لم يفتح احد ما جلعه يدفعه قليلا فتح فاه لينطق ولطن ارعبه وجلعه يرجع خطوتين للخلف فرقعةاحدى الالعاب في وجهه ظهر الجميع ممن يعرفهم ولافتة في السفق كتب عليها " عيد ميلاد سعيد ستيفن "
تقدم ادوارد بسعادة وسحبه ليدخل ويشاركهم الفرحة .
-عيد ميلاد سعيد ستيفن....كل عام وانت بالف خير صديقي الرائع...
وقف المقصود مدهوشا حقا
-مالذي.....يحدث ..هنا؟؟؟
اد : هههه اخيرا استطعنا النيل منك..في الواقع اتت أليس بهذه الفكرة...نقيم لك حفلة الميلاد في منزلنا..ههههههه.....يبدو ان الخطة نجحت...
- هيا لاتقف عند الباب ...الحفلة حفلتك...وضع له قبعة الاحتفال..حيث اجتمع عدد كبير من زملاء الصف والمدرسة ...بالاضافة للخالة اندي ولوسي وميري...وجولي...كارلوس....وبعض الخدم ...والاهم سيلينا وأليس...
قدم الجميع هدايا له ...وحان وقت تقطيع الكعكة...ادخل الخدم كيكة..كبيرة على شكل لعبة بلايستيشن.غنى الجميع ما عدى أليس التي اكتفت بالنظر ..بغناء اغنية عيد الميلاد...تمنى ستيف امنيته ثم اطفأ الشموع وصفقوا له بحفاوة....كان البعض مشكل مجموعات يتبادلون اطراف الحديث.
- عزيزي...تبدو رائعا بهذه الملابس...التي كانت عبارة عن سروال بني..وسترة حمراء بها خطوط سوداء بنفس لون القبعة.....وحذاء رياضي بني.
- ولكنك ملكتي اجمل بفستانكي الابيض
- ايجب ان اذكركما كل مرة لستما وحدكما هناك بشر هنا .
-لندعهما على راحتهما...سحبها ببطئ مع كيريتو ...فلم ينتبها لهما...وبدات موسيقى هادئة بالعزف...انحنى ادوارد بطريقة نبيلة : انستي الصغيرة هل تقبلين ان ترقصي هذه الرقصة معي....نظرت له بتعابير هادئة
-انا....حقا....لا اجيد الرقص....
- اذن هذه موافقة منكي...امسك خصرها بيده ويده الاخرى بيدها وقربها منه مسافة كبيرة ما جعلها تشتعل خجلا ..فقد فاجأها...وضعت رجليها على رجليه وبدا يحركها ببطئ على ايقاع الموسيقى...
-اتمنى ان يتوقف الوقت هكذا...للابد.....ملاكي الصغير...ضغظت قليلا على يده واحمرت خجلا
- ا..اا..ا.صمت فقط وتابع الرقص ...ان اي خطا سيفقد توازننا ...
ابتسم لها اد ...ووضع راسه على راقبتها وهمس في اذنها : ....طفلتي المدللة....
-..ان....ا.ن..ا...ان لم ..تتوقف عن...فعل هذا ..سوف....سوف ...اقوم حقا...بكسر ساقيك..
اد : ههههه..حسنا اعتذر ان ازعجتك ....لكن ..لا يمكنني فعل شيء...انا حقا غارق في حبك...
اغمضت عينيها بشرارة من حزن وهمست
- هل حقا اعني لك هذا ؟ .
-لا اعتقد ان هذا سؤال أليس....انتي اكثر من اي فتاة ....انتي حلم...لا يستطيع الغير رؤيتكي على حقيقتك....وانا كلما اكتشف عنكي شيء جديد..تزدادين تعقيدا لي...انت اجمل من اي كرستالة ....قلبي الصغير....ابستمت بعد سماع رده دون رؤيته لها ...
- انت حقا...مجرد باكا ...
- صحيح ...لم تخبريني ما معناها ؟...ارتسمت على ثغرها ابسامة ساخرة
-اكتشف بنفسك....
-تستخدمين كلامي ضدي؟...خرج لسانه بطفولية وشد على يدها
-اخبرني ...ماذا اهديت ستيف...
اهديته....ساعة من ماركته المفضلة ..ماذاعنكي ؟
- ام اعتقد انه مسجل اغاني ..يجب عليه الا ينتظر شيء مني اصلا ...ابتسم بود
-..ان اي شيء منكي صغيرتي رائع....
أليس: بالنسبة لك ...فقط...ايها الطفل...
اد : ...اذن ....عم نتحدث الان ؟
أليس: كيفية التخلص منك -.- ..ايها المزعج.....
اد : هاي أليس..اريد ان اسالك..؟
أليس: خيرا؟
اد : هل.....تحبينني..؟..توقفت عن الرقص ...لبرهة ثم اكملت من جديد دون ان تجيبه...
ابتسم هو وهمس: سانتظر سماع ردك ....بفارغ الصبر....
.......................................................................................
ارتشفت بهدوء تام بعض من الشاي الساخن اذي وضع امامها في اكواب مزينة بازهار زرقاء ترجع للعهد الفيكتروري رفعت راسها للسماء تبحث عن بعض الاجوبة ولكن قاطعتها سيلا ..
- انستي ...الا تلاحظين ...يوشيدا ياخذ اجازات كثيرة...
- ربما لديه اشغال...
- ولكن هذا كثير..الا تظنين؟
دخلت كاثرين بسعادة ...بملابسها الرسمية للعمل
-ألي ..سنذهب للشركة اليوم
- لماذا ؟ ....
- تعلمين ان هذه من ضرورياتك...
- اكره هذه السخافات ...
- هيا ..زيارة للشركة ستكون ممتعة...
-..انا اكره ذلك المكان حقا...-.-
- عزيزتي سيلا..احضري معطف صغيرتي...رغم ان قميصكي صوفي ولكن الطقس بارد...
اتت احدى الخادمات: انستي...سيدتي السيارة جاهزة للانطلاق...
- قادمة ..قادمة...ساحضر الوشاح ...
.........................................
ضرب بيديه على المكتب غاضبا ما اخاف الموظف الذي امامه ليته ما حمل هذا الخبر اليه ولم تقع هاته القرعة عليه ابدا .. صرير اسنان الفريدو يحتك هو يشعر انه قد تعرض لاحتيال كبير بسبب هذا
- هل تمزح؟ رمقه مايك بنظرات حادة ولكن بالتاكيد هذه ليست خدعة او وقت ملائم لها
- ..امتاكد..؟..
- اجل...انها قادمة حقا ....ثم اسرع بالمغادرة...
-..هه ؟ تفاجئنا دائما تلك الصغيرة....يجب ان نحضر المكان لاستقبالها..خرجا من مكتب ألفريدو حيث كان الجميع يركض..ذاك ينظف مكتبه وتلك تمسح الارضية واخر يجري بالاوراق...واخرى بالطعام .بعض يعدل ملابسه والبعض الاخر يسرح شعره ويعدل مظهره....الى ان اتاهم صوت : لقد اتت ...استعدوا..وقفوا في صف واحد كالجنديين في الحرب...دخلت كاثرين ثم دخلت أليس ما جعل اغلبهم يتعرق ....كانت تمشي بلا اهتمام وقفت امام واحدة من العاملات عدلت قميصها قليلا وركبت المصعد وبعد ذهابها وقعت الاخيرة مغشى عليها ....
في المصعد ...تنهدت كاثرين باستسلام وطفولية
-اتساءل لما لا يفعلون ذلك معي دوما...
- لانك تتعاملين معهم بسهولة دائما...لذا لا باس باللنسبة لهم اما انا..فهم لا يعرفون عني شيئا..وافضل ان ابقى هكذا على ان يتمردوا...والان فور ان يفتح الباب ساقابل ابشع مخلوقين ..وصل المصعد للطابق ال35 ...
- اهلا سيدة براوتسن...اهلا انسة أليس ...
- اهلا سيدتي ..يالهما من زيارة لطيفة منكي انسة برواتسن...لم تهتم بتعليقهما واتجهت نحو المكتب ...ما اغاظ مايك وقد تحكم بنفسه جيدا...
- ارجوك ارسل لي النسخة الاخيرة من حسابات الاسهم..
- لقد فعلت ذلك ..سيدتي..
-اوه يا الهي...اتعلم ..لا اتوقع ان اجيد عملي من دونك....ستكون عونا كبيرا لصغيرتي اعتمد عليك
- كلامك المشجع يجعلني اعمل بطاقة اكبر...واكملت سيرها بسعادة للمكتب....
دخلت فوجدت أليس تجول نظرها للمكان
- ان السبب واضح ..لما تعم الفوضى في الشركة الا يمكنكي حتى تنظيف مكتبك..؟ حاولت هي التهرب من الحقيقة الواضحة دون جدوى فاخفت اصابعها خلفها ورددت بتوتر
-تعلمين ...اهتم بالاوراق واركز مع المعاملات التجارية فانسى تمام الاشياء لذا تعم الفوضى...اعتقد ان العاملة التي تنظف قد سئمت...ههههههه.....حملت أليس مغلفا بني..بدات تقرا بضجر..ذهبت لمكتب مايك والقته في سلة المهملات...
- اتسمي هذا تقريرا...؟...
- لماذا...انه شامل للمعلومات...
- عليك ان تعرف اني اهتم بكل التفاصيل..انت تهمل الاعداد بشكل مزر...لذا..يجب ان تحسن عملك او ستطرد...خرجت من مكتبه وكان يستشيط غضبا..كانت تسير بين اماكن عمل الموظفين مرتبة ودقيقة ونظام كامل...
- مالامر؟.... توقفت امام مكتب احهدم وحدقت فيه مطولا لم يعرف كيفية التصرف ..يعمل تارة ويختلس النظر نحوها فيجد انها ماتزال تراقبه تجمد الدم في عروقه وهوكتب وصيته لاولاده واعلن استسلامه بسؤالها
-ا.ا..ا.ا.ا..ا.اانستي؟
-لا داعي لان تقوم بعمل غيرك...ارسل الملفين لمايك فوق...لا ترهق نفسك كثيرا...فهمت ..غادرت هي وغادرت روحه معها ..اتى البعض ليوقظه من غيبوبته عادت أليس مجددا الى المكتب الرئيسي حيث وجدت كاثرين تعمل بجد
- اين كنتي صغيرتي..الم تري مغلفا بنيا..
- اه ذلك....رميته..
-لماذا انه مهم ..احتاجه...
- بالله عليكي ...ان ذلك ليس تقرير ولا حتى عمل....
- لماذا عمل مايك دوما متقن...
-بالنسبة لي انه الاسوء...
- عزيزتي ..الا تضغطين عليه كثيرا....انه يعمل بجهد للحفاظ على صدارة الشركة ...امنحيه فرصة...
-انا ادرب عملائي ..للعمل لاحقا...لا يجب ان اتساهل مع احد بهذا الشان....
-اوه عزيزتي مهم ان تقوي الروابط بينكي وبين الموظفين...
-كفي عن سرقة كلامي
- حسنا ..اقتباس ..اقتباس ...من المهم تقوية الروابط مع الموظفين...ابتسمت كاثرين بطفولية وسعادة كونها ترى ابنتها بنظرات البرود تلك فجاءة شعرت برغبة عارمة في اكلها كطبق سوشي حدقت فيها أليس بغرابة كيف لهاته المراة حقا ان تكون والدتها
-قمت بفحصكي المزعج للشركة اريد العودة للمنزل. ..
- تريثي قليلا...يجب ان اذهب لاجتماع في الاسفل هناك بعض المشاكل..انتظري لحين عودتي واسرعت بالخروج ...
- ...المكان ممل ...دخلت احدى الموظفات بوقار...
- انستي ..هل ترغبين باكل شيء...؟
- لا....غادرت هلى الاخرى ليدخل مايك من جديد ...
- ماذا الان ..
مايك : التقرير...وضعه على المكتب وتراجع بضع خطوات...بدات أليس تقرأ...ثم مرت ببعض الصفحات....
- اذن ؟ ما به؟...حاول التحكم على غضبه ولكن عرق غضبه قد كان واضحا لسوء الحظ والده غير موجود فقد اعتاد على تهدئته تنفس بعمق اخيرا وحاول ان يبدو رزينا
- ما رايك؟
- ان قيمته فلن يتجاوز الثلاثة من عشرة ولكن لا باس ساقول هذه المرة ...جيد ...حاول محاولة اخرى ....
- اريد ان اعرف الى ما يفتقر اليه؟...
- التفاصيل...تذكر السطحيات لا تهتم بالاساسيات في النقل...ولا تذكر اهم شيء بالنسبة لي....وهو المخططات..؟
- مخـ..ططات؟..
- اجل..لن املك الوقت لقراءة كل هذا...المخطط يساعد اسهل هلى الفهم....ايضا...ان كررت فعلتك فتاكد من اني سادمر حياتك...اجتاحت عواطفه نوبة رعب ورعشة هزت كيانه استدار لها بعد ان كان مغادرا
- مم..ماذا فعلت..؟
- ان قمت برفض اي مشروع...لا تحاول ان تتذاكى وتقوم به...انفتحت عيناه اكثرر من دهشته حاول التملص باي طريقة من الموقف الذي فيه ولكن يبدو انها قد احكمتالسيكرة عليه ..مجرد نظرات عينيها تقيدانه بسلاسل واغلال فولاذية لايمكنه فيها الهروب احس كانه مجرد فار صغير يؤدي حقل تجارب عندها حافظ على نفس التاعبير السابقة
-ولكن ..انا...انسة ..
- لا يهم فقط نصحتك...اسحب فرقك من هناك والا ما سافعله لن تحمد عقباه لك
- شكرا على النصيحة انسة أليس...ساغادر الان ...
- اجل كن حكيما لديك حياة واحدة..
- يالك ....حقا من فتاة..هذا ما همس به عند الباب...وبقيت أليس تحدق به الى ان غادر...
- ذلك الاهوج....
عادت كاثرين ...فنزلت أليس مغادرة ...حياها الجميع قبل مغادرتها فتح الباب اوتوماتيكيا لها وكانت تنوي المغادرة اخيرا حيث اوقف خطواتها مايك من بعيد ابتسم بسخرية وانزعاج
- ألي....احذري ان تسقطي في الثلج الطقس بارد
-لا تخف...لقد انقشع كثيرا كحال الضباب ...يبدو ان اشتاء الحقيقي زال...
-...الى اللالقاء..
- مع اللاسلامة....وغادرت....ركبت سيارة اجرة...
- الى اين انستي؟
- رجاءا لشارع ريدينغ ...
- حالا ...
......................................................
هل ما يراه حقيقة يبدو ان الحظ ابتسم لهذا الرجل البائس اخيرا شكرا ألأيس على المبلغ الضخم الذي ما حلم يوما بالحصول على مثله لا ان التفكير فقط فيه كان يعد جرما بالنسبة له
-شكرا..شكرا...اتنى ان يمتلأ العالم بامثالك...دفعت له أليس شيك بقيمةالف دولار...لانها لا تملك مال نقدي ...
وقفت بضجر ...امام المكان حيث يمكن سماع الشجار من خلف جدار احدى البيوت...
سارت بملل وكالمتوقع...بما ان الحي قديم تريد الشركات التسابق على قطعة الارض...
وقفت امامه بلا مبالاة
-انا...ساشتري هذه القطعة ...بمليوني دولار....
.- ارجوك سيدي لا تبعها اياها امنحني يومين..استطيع جمع المبلغ حقا...
- لما تريد شراء المكان ..........يوشيدا...
-انستي ..مالذي...جاء بكي لهنا؟
-
اوف اخيرا ...لا اوصيكم اللايك والتقييم والرد الحلو الي يفتح النفس ..
1- امم وش رايكم بالبارت .
2- أليس واداورد هل بدات خيوط الحب تتشابك اكثر ؟
3- ما كل هذا الخوف من أليس
4- مايك وهي ؟ كيف ستكون العلاقة مستقبلا وهل سيبقى هذا الصراع ؟
5- ماذا سيفعل يوشيدا مع أليس ؟ .
. سوري ان اكثرت عليكم ولكن تعلمون لازم يطول الواجب قليلا .. .
.
. في فقرة الخاص اختار ادوارد وأليس عضو محبوب من طرف الملايين وايضا مشهوربمولودته الخارقة
انتشليني من ظلام قبري ..حيث حطمت فيها وتغلبت وتفوقت على نفسها بالتاليف >>لا تذوبي يا بنت كثيرا ..
أرليت ساما ..
واااااااااااااااااااااااااه انا ؟!! << تحمست
احم احم احم احم << تفكر
تفضلي الاسئلة
1 - آليس ، ماهي اسعد ذكرى في حياتك ؟
أليس : اسعد ذكرى عندما ذهبنا للحديقة العامة معا
2 - اد ، هل تحبني ؟ << انا امك !
اد : يا امي هل هذا سؤال :madry: انا احبك يا اجمل ام بالدنيا واغلاهم
3 - ما هي اسوأ ذكرى مرّ بها كلٌ منكما ؟
ادوارد : انا لما راحت عني *****
أليس : عندما كان عمري 6 سنوات مررت بتجربة سيئة لن اتعمق بالتفاصيل اكثر ستعرفين مع الاحداث القادمة على اية حال لما اكثرت هي الاسئلة هكذا ..ز2
4 - ما هو طعامك المفضل اد ؟
اد : البيتزا يا امي البيتزا ..
5 - آليس ، ما هو اجمل كتاب قرأتيه ؟
اعتقد ..ان الاختيار صعب قرات كتب كثيرة ولم تعجبني لكن ان اضطررت للاختيار اعتقد ||الخيميائي >>
6 - اد ، من هو اكثر شخص تكرهه ؟
اد : لا اعتقد اني قد اكره احدا ربما اغضب لكن لا اشعر بالكره تجاه احد ^^ هذا ما علمتني اياه امي
7 - آليس ، هل وقعتي مرة في الحب ؟
ما عدى الاحمق الذي بجواري لا ..
8 - اشرحا لي كيف تقضيان اوقات فراغكما
أليس : المطالعة او النوم =.=..
اد : هناك امور كثيرة اذهب مع ستيف للتنزه او نلعب بالبلايستيشن ولكن الان امضي وقت فراغي مع أليس
9 - آليس ، من هو والدك ؟ ولما لم يظهر في الرواية ؟
هون أليس رفضت تجاوب ولكن بعد الالحاح ز2 هو وعدنا لازم تجاوب
أليس : لم يظهر لانه غير موجود حاليا نسافر في عمله وما رضي يمثل معنا
10 - اد ، ما هو اكثر شيء يرعبك ، ولا اعني بشكل مضحك بل بشكل جدّي ! ؟
اد : في الحقيقة ان يصيب أليس مكوره في الدم في عروقي سيتجمد او ان يصيب مكروه اصدقائي .
. او ان يصيبكي انتي شيء ..ح4
^ حلوو صح ؟ روحي تضربي انتي >>>من كازو .
. وهيك خلصنا
..
كان امرا متعب لكنه استحق
.
.ارجو ان تجيبو ع الاسئلة .
في امان الله |
__________________
لست هنا
|