السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ..~
ما أخباركِ لينا-ساما ؟ أتمنى أنكِ بخير صدقاً ..~
الأبداع دائما لا حدود له ، مهما حاولنا أن نبحث عن حدوده فلن نجد ..~
و خير دليل هى تصاميمكِ تلك التى اتقنتها بمهارة تحسدين عليها ..~
أنا أقدر جهدكِ و تعبكِ حقاً فى تلك التصاميم ، لانه جهدٌ خآرق بمعنى الكلمة ..~
ثم ، أننى ذُهلت كثيراً من هذا الدمج المتقن بطريقة غير عادية و طريقة جذابة ..~
يبدو انكِ تعبتِ فيه فعلاً ، و لكن جهدكِ لن يذهب سدى صدقيني ..~
فلقد أحببت التصاميم أكثر من أى شئ رئيته حتى الآن ..~
وهذه هى التصاميم التى جذبتنى بشدة حتى جعلتنى اشاهدها أكثر من مرة ..~
-
على الرغم من أن كلاهما مختلفين تماماً ..~
فالأولى تنمّ على الشر ربما او القوة الكامنة والتى اصبح صاحبها مجنوناً بسببها ..~
و الثانية تنمّ على الطيبة و اللطف و العفوية ..~
لكنه كان تناقض ممتاز جداً ، مما جعل الامر أشبه بـ الابيض و الأسود ..~
انتِ مذهلة جداً لينا-ساما ، وأتمنى حقاً من كل قلبى أن أرى باقى تصاميمكِ ..~
فأنا أراهن أنها لن تختلف عن تلك التصاميم كثيراً ..~
بل وستكون أفضل ربما و ستجعل الكلمات تقف فى حلقنا ..~
حتى لا نستطيع الردّ على هذا الجمال ..~
وجآرى التقييم ، لأنكِ حقاً تستحقينه أكثر من أى شئ ..~
و إن كان هناك شئ أكثر لما ترددت فى فعله ..~
و إعذرينى إن كان ردّى ليس شافياً ..~
فمن عادة الأنسان ألا يستطيع وصف الجمال و الابداع ببضع كلمات معدودة ..~
فإن كان هذا فعلاً ، لكان هذا خطأ كبير فى حق هذا الجمال و الإبداع ..~
تحياتى الخالصة و الحارة لكِ ..~
.
.
دريم / الواحد من شهر مارس ، عام ألفيين و أربعة عشر ..*