اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪ dream
حجز الثانى -_-1 >> تباً لكِ ناغيتا تشااااااااااااااااااااااااااااان >_< | |
أسفة ، أسفة ، أسفه جداً ، راما-ساما ..~
أقسم أننى لم أتعمد هذا التأخير كل ما فى الامر أننى نسيت حجزى ..~
إعذرينى على تقصيري وسأحاول ألا أفعل هذا مجددا ..~
الفصل الثانى ، على الرغم من قلة احداثه إلا أنه كان رائعاً بكل المقاييس ..~
لقد أكتشفنا أشياء عن لوى هذا ، اشياء بسيطة يمكن ألا تفيدنا شئ ..~
لكن يجب أن نفكر ملياً فيها ، فبذلك ربما ينجلى عن أعيننا غموض لوى هذا ..~
أننى حقاً كنت متحمسة بشكل ليس عادى وأنا اقرء هذا الفصل ..~
و لا تعلمين مدى سعادتى عندما وضعتى الفصل الجديد ..~
لقد احييتنى من الملل ، هههه اعتذر عن هذا التشبيه السخيف ..~
آه ، مرة أخرى نسيت أن ألقى السلام عليكِ ، أسفة مجددا ..~
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته ..~
ما اخبارك ؟ أتمنى أنكِ بخير صدقاً ..~
أحم أحم ، لنبدأ الأن فى إظهار رئى فى هذا الفصل ..~
كما كنت أقول فى أول ردّ على تلك الرواية ..~
أن تلك هى الرواية الأولى التى جعلتنى أنجذب إليها على هذا النحو ..~
و جعلتنى أندمج فى ثناياها على نحو غريب جداً ..~
مما جعل الأمر حقاً ممتع بشكل لا يصدق ، الغموض الذى يلتف حول المكان ..~
جعلنا نذهب دون إرادتنا إلى هذا العالم ، عالم روايتكِ ..~
كل شئ ، كل شئ كان مثالياً للغاية ، وممتع جداً ..~
جذاب بشكل كبير ، و غامض بشكل مخيف ..~
اشياء متناقضة كثيراً ، و احداث ما زالت لم نفهمها بعد ..~
لكننى أثق أنها ستكون مفاجأة لنا ، وهذا الضباب من الرواية سينقشع يوماً ..~
و لولا هذا الغموض لما استمتعنا كل هذا الاستمتاع ونحن نقرأ تلك الرواية ..~
فإذا به يسند رأسه على يده لكي يغطي وجه كاملاً، و هو يطلق زفرات تدل على التعب و الارهاق، فتسلقت و امسكت بمعصمه و انا اقرب وجهي منه و انا اقول له: مالذي حدث؟
فإذا به يطوق ذراعيه حول جسمي و غرس رأسه ليتدلى شعره المخملي على كتفي، كان عناقاً حاراً لدرجة بأنني احسست بأن ضلوعي سوف تتداخل على بعضها! لا امزح! لكن مع هذا.. أكاد احس بجسمه و هو يرتعش.. يرتعش بخوف و رهبة ..و كأنه قد نجا من الموت للتو..!
الشعور الذى شعرت به كاثرين غريب فعلاً ..~
انا ايضا اتسائل ، كيف يرتعش بخوف و رهبة من حلم ؟ ..~
مما جعلنى أتأكد أن هذا ليس عادى ، و كل ما مر به صديقنا لوى ..~
أصعب من أن يتصوره عقل لم يتعود على الألم و الحزن و الإنهيار ..~
أسلوب لوى بعد الاستيقاظ من الحلم و ما فعله مع كاثرين ..~
يؤكد لنا أن ما مر به ليس عادى أبداً و مستحيل أن يكون عادى ايضاً ..~
و إننى متشوقة للقادم ، متشوقة جدا ..~
فسألته:لماذا؟!
فأجابني: للأنني أحبك، و أحب مصلحتك، أنت عيشي حياتك السابقة بكل ضحكاتها، فرحها، حزنها، لكن..
ثم اردف: إياك و أن تفكري في الذهاب إلى عرين الذئاب.
ثم رفع يده ووضعها على رأسي و قال: هل تعدينني؟
كلام لوى هنا غامض بشدة ، لا أستطيع أن افهمه ..~
على الرغم من أنه غامض إلا اننى واثقة بأنه خطير و بشدة ..~
و أسعدنى أن الامر الايجابى فى هذا كله أنه مازال يحبها ..~
لكننى اتسائل لما يفعل هذا معها ؟ اسئلة كثيرة تدور فى ذهنى ..~
حول لوى هذا ، و لن أعرف الإجابة إلا بعد ان تنهى تلك الرواية ..~
فقال لي بحدة: هل تقولين بأنك تريدين ان تخرجين من هنا؟
فقلت له: لا تقل لي بأنك تريد ان تحبسني هنا؟
ظل ينظر لي بهدوء قاتل مرة اخرى، بينما انا كنت اتلوى في خيالي الذي اوحى إلي صوراُ مرعبة قليلاً في تلك اللحظة، إلى ان أغمض لوي عيناه و قوس ظهره مع شبك اصابعه و قال: يمكنك الخروج، الانسان لا يستطيع ان يحبس في قفص على اي حال.
نقشت إبتسامة من تلقاء نفسها في تلك اللحظة على محياي، إنتصبت على رجلي و قلت له بشغف: شكراً!
للوهة الأولى ظننت أنه لن يقبل بأمر خروجها ..~
بل كنت واثقة بأنه لن يقبل ، و أرتجف جسدى رعباً عندما حدثها بحدة ..~
آه ، لا تضحكى علىّ ، سبق و أخبرتكِ أننى وضعت نفسى بدلاً من المسكينة كاثرين ..~
و على ما يبدو أننى حتى تلك اللحظة مازلت أرتجف من نبرته الحادة تلك ..~
و لكننى شعرت ببعض من الذهول و الإستغراب و السعادة عندما وافق ..~
كان الامر غريب فعلاً ، لكنه كان رائعاً على أى حال ..~
و جملته كانت صحيحة بكل المقاييس ..~
ظل ينظر لي لفترة بهدوء قاتل، فقلت له بقلق: لماذا يبدو عليك الغضب هكذا؟
فجأة إبتسم إبتسامة كساها الزيف و قال لي: غضب؟ و لماذا اغضب؟
ثم قال لي و قد تلاشت معالم تلك الابتسامة: كيفين أخي الصغير، و لوي اخي الاصغر، فلماذا أغضب من ذكر اسمائهم؟
لا أنكر أن هذا المقطع كان غامضاً جداً علىّ ، من لويس و ماذا يريد ؟ ..~
و أكتشفت بعد ذلك من نفس المقطع أنه أخ لوى و كيفين ..~
الأمر جيد على أى حال ، و لكن لا أظن أنه يريد بـ لوى و كاثرين خيراً ..~
هذا ما كان فى إعتقادى على أى حال ، و أنا أعلم أن جميع الاعتقادات ستتبخر ..~
فى الفصول الأخرى ، و التى أنتظرها على أحر من جمر ..~
أخذت الاكياس منه و قلت له فوراً: لا داع، لقد سببت لكم المتاعب لحد الآن، شكراً على كل شئ!
ودعت لويس ثم إستدرت لكي ادخل للمبنى، آآه! دائماً ما افعل نفس الشئ الغبي و الاحمق، أكذب على احدهم لكنني اتصرف بسذاجة بعد الكذبة، أراهن بأن لويس قد شك في امري!!
آخر جزء هذا غريب فعلاً ، حتى أنا تسائلت هل علم لويس شئ ؟
امممممم كل ما فعله يدل انه علم ، علم الكثير و الكثير ..~
أتمنى أن يسير كل شئ على ما يرام ..~
وبعد أن انتهى هذا الفصل و الذى شعرت بعد ذلك بالحزن الشديد فى إنتهاءه ..~
أحييكِ تحية حارة على هذا الابداع الغير عادى ..~
ناغى-تشان ، كم أشعر بالغضب لأنها حجزت هى الحجز الأول ..~
صدقينى راما-ساما سأحرص على ألا يتكرر هذا مجدداً ..~
سأحجز أنا الحجز الأول فى الفصل القادم ..~
بـ المناسبة أردت طرح عليكِ أمراً ما ..~
هل يمكن أن تضعى صورة لـ لوى و كاثرين على الأقل ؟ ..~
حتى نستطيع التخيل بشكل أفضل من هذا ؟ ..~
و أعتذر لهذا الردّ الطويل و الملل ، فأنا عندما اقرء روايتكِ ..~
ينتابنى حماس غير عادى و لا أدرى بالذى أكتب به ..~
تحياتى الخالصة لك ، و رجاء بسيط ألا تتأخرى فى الفصل القادم ..~
.
.
دريم / الواحد من شهر مارس ، عام ألفيين و أربعة عشر ..*