أعزائي...أريد طرح هذه الحكايه المتكرره دائما والتي أسمعها من القريب والبعيد ...ولكن انك
تسمعها شئ وتعيشها شئ آخر ؟؟!! هي باختصار نكران الجميل ...مابال هذه الحياة التي تسوء يوما عن يوم !! لماذا تفعل كل هذا بنا ...حكايتي تتلخص في كلمتين ...لي صديقة وقفت بجانبها وقفت الأخت والأم والحبيب وكل معنى جميل من المعاني الجميله ..لقد انقذتها من الانتحار ...نعم الى هذه الدرجه كانت الحياة سيئة في نظرها ...كانت همي الشاغل الذي أخشى أن اكلمها في الصباح ولا أجدها ؟؟!! أخفقت في حياتي الخاصه من أجل متابعة حياتها ...وبفضل من الله عدت الأزمه ولله الحمد وكانت تقول ((لو لم تكوني بجواري لا أعرف ما الذي كان سيحصل لي؟؟؟)) كنت أرسم لها الدنيا بكل معاني الاستبشار والأجر على المصائب ............و ان لا تضيعي صديقتي الأجر بالتمرد على القدر بل احتسبي الأجر لله تعالى وسترين الفرج عن قريب ...ولم يخيب الله ظني ففرجت وكنت أظنها لا تفرج ..........وانتهت المأساة التي كانت تعيشها صديقتي .... وفجأه ومن دون مقدمات أصبحت أنا أسوأ من في الوجود !!! وأقسم بالله الى هذه اللحظه التي أكتب فيها لا أعلم لماذا؟؟؟ ومهما كان السبب ..........فأقل حق للمتهم الدفاع عن نفسه ....أقل حق لي عندها هي بالذات أن تسمعني ......لم تعطيني هذه الفرصه للأسف .... أنا عندما كتبت هذه الأسطر ليس معناه أنه رجاء الآن اسمعيني ...لا..وألف لا.... لكن هو مجرد سؤال أريد كل من يقرأ أن يتكرم بالرد علي ... ((هل النكرااااااااااااان رد للجميل ؟؟؟))) هل هذه العباره الغبيه والسيئه فعلا موجوده ....لا أريد أن يرد لي أحد ما بأنها لا تستحق لأن المعروف والعمل الطيب عندما يفعله أي شخص لن ينظر في شخصية الشخص المقابل هل يستحق أم لا يستحق .........بل ما هي الا ردود فعل طبيعيه لكل انسان طبيعي ويوجد بداخله لو بصيص من الرحمه والطيبه ......... أعزائي انا أعلم أنها هي لا تستحق الاهتمام ولا حتى الحديث عنها ولكن صدمت في هذه الدنيا ..لماذا؟؟؟ هل مثلما يقولون الطيبه في هذه الأيام تسوء لصاحبها ؟؟.....هل القاسيه قلوبهم والتي لا تعرف الرحمه هم الذين يعيشون مرتاحي البال ........ لن أغير ما في داخلي لكي أمشي مع هذا التيار الذي لا يحبه كياني ولا يستطيع معايشته أنا كذا أحب ما في داخلي ....ولكن لا أحب الذي يجري من حولي ...فهل من رد يريح خاطري وله جزيل الشكر والعرفان ..........ودمتم بووووود