الموضوع
:
~`أُمسيَـات أَدَبِـيَة `~ "الأمسية الخامسة - الصفحة " 29"
عرض مشاركة واحدة
#
113
03-02-2014, 05:35 AM
ѕαηση
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك معلمتي الجميلة ؟
اتمنى ان تكوني في تماما الصحة والعافية
اعتذر عن التأخير لكنني كنت مريضة جدا
ولكن تعلمين يبدوا انني لا ابدع الا عندما اكون مريضة
<< كان الابداع لدي لا يصل الى ذروته الا عند مرضي
اعجبتني الامسية جدا جدا رغم انني واجهة مشاكل في وصف مشاعري في فقرة المشاعر لكن
استطعت بعد طول عناء مع نفسي ان اكتبها
تنبيه:
قد تكون فقرة المشاعر غريبة قليلا فقد كتبتها على حسب شخصيتي لأنني اردت بعض المصداقية في المشاعر لأنني لم اعتد ان اكذب في المشاعر ولان بعضها لم اجربها فأضررت لان استعمل خيالي الخصب لأدخل فيها و اعتذر اذا لم ترقى لاحد
امسكت ذلك القلم لأغوص في ذلك العالم
ملقية كل همومي و احزاني خارجه
لأسبح في ذلك الفضاء الشاسع مغمضة عيني
لأطرب اذني بصوت موسيقى لفيفالدي الذي يعزفها الكسندر على كمانه الباكي
فتحت عيني متأملة ذلك الفضاء الذي اغوص فيه وكلما اقترب من القاع
كان صوت الموسيقى يعلو و يعلو حتى لامست قدمي ارضيت قصر فرنكشتاين المعتم
تلك المشاعل حولي قد اشتعلت بالنيران وصوت الرعد الذي اخشاه قد اعتلى المكان
اقتربت من مراءة في الجدار وانا اشعر بالقشعريرة من كل خطوة
اخطوها بقدمي العاريتين ، على تلك الارضية التي لا اعرف حتى مما صنعت
نظرت الى المراءة لأرى انعكاس صورتي لاقترب منها واضع يدي عليها
لأتفاجأ من تلك اليد التي تسحبني الى داخل المراءة !
اغمضت عيني لأشعر بيد تطوقني واخرى تمسك يدي الاخرى لأفتح عيني ببعض الخوف
نظرت الي من يمسكني لأجد مايكلياسو يبتسم بحنان ابوي قد اعتلى وجهه
حولي كانت عائلتي الجميلة تستعد للرقص على الحان موسيقى الكسندر
مارتن ، ساندرا ، سانون ، رين ، سايمون و بقية عائلتي التي وجدة فيها نفسي
نظرت الى مايكلياسو والى ابتسامته التي لم تغادر وجهه كم تملئني بالراحة بعد خوفي
بعدها سمعت صوت تصفيق عالي لأنظر الى حيث ينظر الجميع
لأجد الكسندر يصعد على المنصة ولم يترك بعد عادته في لبس قناعه
بداءة الأوركسترا في عزف موسيقى و هو يقودهم بصوت كمانه
رقصت مع ياسو حتى نهاية تلك الموسيقى
لأجلس بعدها بقرب وليام مولتون و المراءة المعجزة خاصته
و على الطاولة التي تلينا جلست شيزوكو منشغلة في كتابة قصتها مع اننا في حفل هنا
و سيجي يعاين الالة الكمان الخاصة بي الكسندر الذي كان قد انزل قناعه من على وجهه
و على مقربة منهم ساندرا واقفت وهي تسند جسدها على الجدار و تدخن من سيجارها الذي لا ينتهي
و خلفي تعاله اصوات الضحكات
نظرت الى الخلف ، كان الجنرال سول يضحك بقوة وهو يشير الى مارتن
الذي اخذ يرمقه بنظارته الهادئة و المميتة في نفس الوقت و مارفن يحاول ان يهدئ الوضع
و هناك بقربهم كان الاخوان برالين يرقصان رقصة البطريق مع سبشل و الدو و الكونت
و من السقف كان جو قد تدلى بهيئته تلك التي تشبه المهرجين وهو يتأرجح ذهاب و عودة
و ماريان بقربها دانتيل يضحكان ذلك الثنائي الرومنسي الذي رغم مرور السنين الا انهما احبا بعض بوفاء
و ديانا كانت تجلس على المنصة بقربها جون الذي كان يلهوا بالسيف بلا ادنى مبالاة
و هناك كان اد يقوم بحركات مضحكة ليضحك ابنتيه و ايف تحتسي الشاي مع الفونس
كانت اصواتهم تداعب قلبي
ضحكاتهم و صراخهم و اشكالهم كلها احبها
شعرت بتلك اليد الحنونة وهي تربت على راسي وتمسح عليه لا نظر له
هو ، هو حكاية اخرى
هو الاب الحنون و الاخ المزعج و الام العطوفة و الاخت الطيبة و العمة القلقة والخال الخجل هو كل شيء
هو الفريد من نوعه و اصله
هو الوحيد الذي جعلني اعرف فعلا اين انا
اين انا بالنسبة لهذا العالم
النهاية التراجيدية
تروق لي بشدة ، فكم احب تلك النهايات
المأساوية و الدراميات بشكل اكبر هي النهايات المفضلة لي
اشعر انها اكثرا قدرة على تشكليها من كل النهايات
صحيح ان الامر ينتهي دائما بمأساة او موت البطل او مجموعة من الضحايا
حيث يمكن ان نقوم بتشكيلها بتنويع انواع المأساة
فهناك رواية لا اتذاكر فعلا ما اسمها لكنها اعجبتني جدا << كل ما اتذكره انها اغريقية :madry:
احب البطل ابنت الملك و قد كان من طبقة متوسطة لكن علم حبيب الفتاة ان هناك من يحب حبيبته
غيره فشعر بالغيرة فاخذ يبحث عن من يحفر قبره بيديه لأنه احب حبيبته ، حتى شاهده يوم ما
يغني اسفل نافذتها وهي تنصت اليه حينها تدخل واخذا يبارزان فتدخل شقيق البطل
والذي كان ايضا واقع في حب الفتاة لينقذ شقيقه لكنه كان يريد ان يتخلص من كليهما
فاصبح الامر اسوء
، حينها جرح بطلنا في صدره جرح عميق و اسندر جسده على الجدار
تارك شقيقه يكمل منازلة حبيب الفتاة ، اما الفتاة فقد ادخلت البطل الى القصر ولكن خوف من الملك
اخذة البطل و وضعته في عربة خيل و بالخطأ انطلاقة تلك العربة الى القرية في الشمال << اختصار
احب البطل فتاة اخرى اضر ان يضحي بالفتاة الاولى رغم انها تحبه و عندما علمة هي قامت بقتل حبيبها لانه
كان السبب و حبيبها كان قد ارسل الى شقيق البطل لصوص ليقتلوه << قمت التعقيد
+
مع كل هذا التعقيد الا ان الرواية اعجبتني فهلا
النهاية المتعددة
تورق لي ولكن ليس كثير حيث اشعر بالتشتت من كتابات الكاتب
فانا افضل نهاية واحدة <<< مع انني احب تغير النهايات في راسي كثيرا ^^
النهاية السعيدة
تعجبني ولكن ليس كثير ربما اذا كانت انمي او رواية اقرائها لكن كشيء اكتبه فانا افضل النهاية التراجيدية اكثر
النهاية المفتوحة
هذه هي ابداعي الخاص كم احب هذه النهاية كثيرا فمعها اترك الخيال الخصب يمرح كما يريد
تعجبني بشده و احبها سواء كان الامر في انمي او في رواية او في امر اكتبه
النهاية الغير متوقعة
وكيف لا احب امر لم اتوقعه !
هذه النهايات اشعر ان الشخص المبدع وحده من يستطيع ان يكتب فيها فكم هي رائعة ان يتفاجأ القارئ من امر لم يتوقعه
هذه الفقرة جلبة لي حول في المشاعر
لقد كتبت هذه الفقرة من مشاعري الخاصة لذا لست مسؤولة اذا كانت رادات فعلي غريبة قليلا
لا اعرف لما لكنني اردت ان اكتب هذا المشهد بالذات من ارض الواقع مبتعدة عن الخيال فيه قدر الامكان
- في ساحة الجامعة وبينما تشقين الخطأ لقاعتكِ يستوقفكِ شاب ليعبر عن اعجابه الصادق بكِ
بينما قلبكِ في الواقع لا يمكنه الا أن يحب شخصاً واحداً .. وان كان ذلك الشخص لا يراكِ و لا يدرك مشاعركِ ..
تتأثرين بمشاعر الفتى الصادقة ولكن يبقى التذبذب في قلبكِ الذي يأبى التخلي عن حبه ..
فكيف تتصرفين ازاء الموقف
- اخيرا اااااااااااا
اطلقت لك الكلمة بارتياح لأضع راسي على الطاولة بتعب
فقد انتهى ذلك الكابوس المروع الذي يسمى اختبار ، والذي بسببه لم انعم بنوم جيد
اغلقت عيني بتعب يعتريني لأسمع صوت صديقتي من عند باب القاعة الزجاجي وهي تصرخ بذلك اللقب
الذي التصق بي منذ المرحلة المتوسطة ( جوكر ) اشك ان صديقاتي يتذكرون اسمي من شدة ما اصبحن ينادوني به
حتى الاساتذة اصبحوا ينادونني جوكر ، كم انني اعاني من هذا الاسم لكن ، اعتقد انه يعبر عن شخصيتي
اخرجني من دوامات تفكيري صوتها وهي تهددني ان لم اتي معها سوف تفضح سري الصغير
حينها شعرت بنظرات الطلاب الي لأطأطئ راسي ببعض الخجل ، لما تنظرون الي ! كم تمنيت ان اصرخ بهم
و قفت وانا اضع يدي في جيب سترتي و ارفع غطاء الراس لا اغطي شعري و اذهب اليها
اخذنا بالسير الي الكافتيريا لأبداء بمعاتبتها فسري ذلك لا يعلمه احد و لا اريد ان يعلم عنه احد
فكيف للجوكر التي اشتهرت انها تكره الاولاد ان تكون مخطوبة !
فقد اقترن اسم الجوكر بي لسبب واحد فقط انني كنت دائما الشجار مع الفتيان
لكن هي تقول انني اشبه الجوكر في تصرفاتي الشيطانية
بالله عليكِ ، في ماذا اشبه ذلك العجوز الخرف الذي يضحك اربعة وعشرين ساعة في اليوم ؟ -_-
كانت صديقتي تتحدث و انا انظر لها بهدوء بعيني النصف مفتوحه من التعب واتثاوب من الحين الى الاخر
لأسمع ذلك الصوت الذي اكره ، أتساءل فعلا كيف يفعلن هذه الاصوات ؟
نظرت الى صديقتي التي توقفت فجاء وهي تنظر بعنين اقسم انها تكاد ان تتحول الى قلوب !
نظرت بهدوء الى ما تنظر اليه بحافة عيني كان هناك شاب يأتي بنفس الاتجاه وخلفه خاشية من الخدم اقصد الطلاب
نظرت له للحظة لأحاول تذكر من هو بالضبط ؟ اشعر انني رايته من قبل لكن اين ؟ اين ؟ اه صحيح تذكرة
انه الغبي الذي تعجب به كل فتيات دفعتي ( لؤي ) ، ما الذي يعجبهن به يا ترى ؟ انه مغرور و متعجرف و احمق -_-
لكن فقط لأنه يجيد التصرف ويعرف ماذا يقول في الوقت المناسب ويساعد الفتيات اصبحن معجبات به
أتساءل فعلا مما اذا انوا يعانون من خلل في ادمغتهم ؟ فكل ما يهمهن هو المظهر الخارجي وينسون امر الجوهر
- ماذا تنظرين له ؟ لا اصدق !!
قاطع تفكيري صوتها لأرفع حاجبي و نظر اليها بنظرة بلهاء علت تقاسيم وجهي كان منظري مضحك قليلا
بعيني النصف مفتوحه ، من اين اتت هذه الفكرة الغبية والتي لا اعلم من اين خطرة لها ؟
فهمت هي تلك النظرات لتعتذر لي و تقول انها لم تقصد لاهز راسي
لكن
اعدت النظر لم اكن انظر اليه بل الى أثار مع ان اسمه يشبه اسم فتاة الا انه فتى قد بلغي قمت المدرسة
لي الامر انني معجبة به فانا لن يملئ عيني سوى خطيبي لكن ، انه يشبهه بطريقة غريبة -_-
كنت انظر له اشعر انني انظر الى خطيبي الذي لم اره منذ دخولي الى الجامعة و الذي لم يرد الى الان على رسائلي
اغمضت عيني لفترة لا اعلم ما طولها ربما غفيت وانا واقفت فهذه عادتي التي لا امل منها و التي لا استطيع تغييرها
- مرحبا
افاقني ذلك الصوت لأنظر الى صاحبه و اجده اثار !!!!
نظرت حولي لأجد صديقتي قد اصبح وهي تشير لها بي يديها بالتوفيق
ايته الغبية من قال انني اريد التوفيق هنا ! تعالي وساعديني !!
نظرت الى الواقف امامي ينتظر ان ارد عليه التحية وهو بنظر الي من تحت نظارته بهدوء تبا حتى في النظارات يتشابهان
رددت عليه التحية بهدوء وعدم مبالة وانا امضغ علكتي التي نسيت انها في فمي من شدة التعب والنعاس
اخذ يتحدث معي و يسالني عن احوال خالي و زوج ابنت خالي فعلا ما يبدوا انه قريب له -_-
لكن شعرت انه يتلاعب في الحديث من المستحيل انه اوقفني من اجل هذا الهراء ؟ كان من الممكن ان يسألهم بنفسه
فا هم يدرسون هنا ، كم تمنيت ان اقول هذه الكلمة لأجعله يبتعد عني لكنني تحملت و اخذت ارد عليه باحترام و تحفظ
وعندما بدء يسالني عن احوال خالي الاكبر عقدة يدي عند صدري لأرفع احد حاجبي وانظر اليه بهدوء كأنني اقول له انتهي واخبرني ما تريد ان تقول
نظر الي ليقول وهو يدخل يديه في جيب بنطال و هو يحرك قامته قليلا وهو ينظر الى الارض
- حقيقة لقد رقتي لي ، منذ ان سمعت عنكِ اعجبت بكِ كثيرا فانتي مختلفة عنهن
نظرت له بنظرات بلهاء لأطلب منه ان يعيد ما قاله لأنني لم افهم ، ليحمر خديه قليلا فعلى ما يبدوا ان الامر اخذ منه مجهود ضخم ان يقول لي تلك الكلمات من حسن حظه انني لم الكمك على وجهك حين قالتها يا فتى فانا نعسه جدا
امسكت بطرف اصابعي غطاء راسي لأسحبه قليلا الى الاسفل لأغطي به عيني تبا اشعر انني اصبحت اخت للطماطم الان !
ماذا يجب ان افعل الان ؟
نظرة له بنظرات خجله تبا انه ينتظر جواب ما !!!
حقيقة انا لا احب ان اجرح مشاعر احد ، لكن موافقتي تعني خيانتي لذلك الحب العفيف في قلبي الذي اكنه لي خطيبي
و قولي لكلمة * دعني افكر * لن يزيد الامر الا تعقيد ! ، اصبحت حائرة لا اعرف ما افعل او ماذا يجب ان اقول ؟
لمست بطرف اصابعي تلك القلادة التي اخفيها حول عنقي وقد وضعت فيها خاتم خطبتي لاستجمع شجاعتي لأنظر اليه لقد حزمت امري اريد ان احافظ على تلك المشاعر الرقيقة داخل قلبي ، على اي حال ان لا اؤمن بالحب في خارج نطاق الارتباط فموضوع ان تحب الفتاة ولد ، ينافي ما علمني اياه والدي وانا صغيرة لكن
كيف لا اجرح مشاعر هذا المخلوق الواقف امامي ؟ تبا ازدادت حيرتي حين رايته يضرب الارض بطرف قدمه بخفه كانه يخبرني هل سنقف هنا للغد ؟ تمسكت بتلك القلادة مع انني لا اعرف متى سوف يعود او كيف هو الان او اين ؟ لكنني سأضع ثقتي به لمرة اخرى
- اسعدتني بالفعل مشاعرك اتجاهي و انا شاكرة لك على صراحتك معي ، ولكن اقدم لك اشد اعتذاري فهذا القلب الذي تطلبه قد تم استأجراه منذ زمن طويل ولم يعد يحتوي الا على غرفة واحدة وهي للأصدقاء
كان كلامي غريب لكنه تفهمه ليبتسم ، اسفة فعلا لم ارد جرحك لكن لا اعرف كيف ارد اعتراف احد فلم يعترف لي احد من قبل في حياتي كلها ><
مد يده الي ليصافحني ويقول ببعض الضحك من المريح رؤيته يضحك
- كنت اعرف ذلك ، اذن هل لي ان استأجر غرفة الاصدقاء ؟
لم اصافح فتلك ليست عادتي فقد كانت مصافحتي غريبة قليلا فلم اشبك يدي بي يده لكنني صفعت كف يدي بي يده لأقول بابتسامة عريضة دائما ما كانت تقول عنها صديقتي شيطانية و انا ابتسم من حافة فمي و نظرة هادئة
- بالطبع لكن انتبه فالإجار غالي قليلا
لاحظت الاندهاش من عينيه لكنه سريع ما ضحك وهو يمسك بطنه على ما فعلت
تركته يكمل ضحكته لأسير و اجد صديقتي تنتظرني بشوق عند باب الكافتيريا يبدو انني لن اسلم اليوم
وقفت لألف يدي على شكل حرف اكس وانا اشير الى الاسفل بإبهامي
لأشاهد العبوس على وجهها الطفولي فتلك الحركة استعملها عندما اقول ( فشلت الخطة و نجحه انا )
لأدخل وانا اسمع عتابه لأنني ضيعت على نفسي فرصة لا تعوض لكن لدي فرصة اخرى لكن مع شخص افضل
عودة الى الخيال الشاسع
" class="inlineimg" />
- تركبين السيارة وتقودينها بسرعة جنونية حالما سمعتِ بأن حريقاً قد اشتعل في منزلكِ
ولكن وأثناء ذلك تصدمين بطفل صغير ليكون بين الحياة والموت بينما آخرين مهمين بالنسبة لكِ
تجهلين مصيرهم فلم تمضِ أم تبقي مع الطفل أم مالخيار الذي ستتخدينه
سقط كوب القهوة من يدي على الارض ليتهشم الى قطع من هول ما سمعت به قبل قليلا من الهاتف اتسعت عيني
اخذت اعد تلك الثواني التي مرت كأنها سنوات وشريط يأتي معهم يمر امامي ، والداي و الان هم !!!
اطلقت العنان لجسدي بالركض بسرعة لم اتخيل نفسي قد اجري بها حتى انني كنت اقفز من اعلى الدرج لم القي بالا على تحذيرات اصدقاء عملي فما يهمني الان هم ، هم فقط لما يجب ان ابقى وحيده !!
ركبت سيارتي مطلقة العنان لتلك السرعة الجنونية غر مهتمة لنفسي او لما قد يحدث لي فإنقاذهم كان هدفي الوحيد
كان نظري قد تشش من تلك الدموع التي تدفقت من على عيني كأنها نهر جاري قد شتت لي نظري
رفعت يدي من على المقود لأمسحها و يا ليت لم افعل
صمعت صوت صراخ طفل و صوت اصطدام شيء بسيارتي لأضغط على المكابح بقوة لأترجل من سيارتي لأنظر الى ذلك المنظر الفظيع الذي قمت به
فتلك الطفلة المسكينة قد تناشره دمائها القرمزية راسمة منظر لم اخيله يوم في حياتي
الان ماذا ؟
اتركها من اجل ان انقذهم ؟ لكن هنا حياة واحده وهناك حياة اشخص !
تبا ماذا يجب ان افعل !!!
حينها للحظه مرة بي تلك الكلمة من شفتي والدي وهو يتلفظ بها قبل ان يأخذ انفاسه الاخيرة
( بنيتي حياة شخص قد تنقذ حياة اشخاص )
لما الان ابي ؟ لما جاءه هذه الكلمة الان ؟
اقتربت من تلك الطفلة لأنزع سترتي و اللفة بها و اضغط حتى توقف النزيف لأحملها بين يدي
واضعها في الكرسي الخلفي ، لأقفز الى الخلف و اخرج حقيبة الاسعافات الاولية من حسن حظي ان عملي في الطوارئ
علمني الطب جيدا
فتحت تلك الحقيبة لأبدئ بي معالجة تلك المسكينة لم يأخذ الامر مني خمس دقائق لأنني متمرسة في عملي حتى اوقفت النزيف و يقد خيطت الجرح الذي تسببت به و تأكده من نبضها انه اصبح طبيعي
ثبتها بحزام الامان جيد و قطعت طرف تنورتي بتهور لأجعل منه وسادة لراسها لأغلق الباب و اعود الى كرسي
واقود باتجاه منزلي بنفس تلك السرعة الجنونية وانا اللقى نظرة خاطفة على الطفلة من الفين والاخر
فمنزلي الذي اعيش فيه هو ذاته مشفى الحي والان ابي هل تشعر بالراحة لقد انقذت حياة شخص
اللهي احميهم حتى اصل ارجوك لا تأخذهم مني
عودة الى ارض الواقع + الخيال الشاسع
فهذا الموقف حدث بالفعل معي لكن من دون مجرم
لذا سأكتب عنه من عندي
- قررتِ أن تكوني شجاعة وتقتحمي مع رفيقاتكِ منزلاً مهجوراً .. وماان فعلتِ حتى اكتشفتِ أنكِ ضائعة
وحيدة هناك في الظلمة .. وأمامكِ جثة مجهولة وقاتل يختبيء في أرجاء المنزل ينتظر أن يسرق أرواحكم ..
فما لعمل ؟!
- انا خائفة !!!!!!!!!!!
تنهدت منها وهي تتشبث بي مرفقي و قد التصقت بي مثل طفلة صغيرة من يراها الان لا يصدق انها التي كانت قبل قليلا
متشوقة و تخطو بخطوات واثقه الى داخل هذا المنزل المهجور
كانت الارضية مهترئة تصدر صوت مزعج كلما خطوت عليه ، و ذلك الغبار الذي يتساقط من السقف
كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل ، اخذت اسير بخوات متثاقله بسبب تشبثها بي وانا امسك المصباح في يدي لأقول لها
- لما اتينا هنا ؟
- سمعت حكاية عن وجود شبح هنا فاردت التأكد
نظرت لها اللهي ولما انا ؟ الم يكن يجب ان تذهب مع خطيبها و تريحني لما انا دائما من يقوم بهذه الامور ؟
رغم انني من عشاق الرعب الكلاسيكي و الافلام المرعبة عامة الا ان هذه اول تجربة لي في امر مثل هذا !
ابعدتها عني قليلا ونحن نسير ليسقط المصباح من يدي عندما هجم علي شيء ما و اجلس على الارض
بعد مدة ليست طويلة التقت المصباح لأقول
- ريما ؟ ريما اين ذهبتي ؟ ريماااا
اخذت اصرخ باسمها حين لم اجدها بقربي تبا اين ذهبت ربما كانت في مكان ما اخذت اسرع من خطواتي
وانا افتح كل غرفة في وجهي وانظر داخلها لاقترب من نهاية الرواق واجد سلم مهترئ لأصعد بسرعة عليه بخطوات
سريعة خوف من ان يتهشم
اخذت اسير كانت السماء صافية في ذلك الوقت ولم يكن هناك ما يحجب نور القمر المكتمل عن اضافة لمسته المرعبة
كان ضوء المصاب قد خفت رائع هذا ما كان ينقصني -_-
جذبني احد ابواب الغرف كل جميل المنظر رغم قدمه لاقترب منه وبينم انا اخطو سمعت صوت خطواتي كأنني اخطو
على ماء مسكوب لم اكلف نفسي حتى النظر الى الارض لاقترب من الباب وامسك قبضته لتسري رعشة غريبة في جسد
كأنها لسعة برد واخذ قلبي بالخفقان بسرعة لاستجمع ما تبقى من شجاعتي لأفتح الباب لتتسع عيني على اشدها لأسقط المصباح من يدي من ذلك المنظر المفزع الذي قد تجاوز حدود العقل و الانسانية !
تلك الفتاة التي كانت تجلس على كرسيها وهي في لباس النوم و قد تمزقت احشاءها و لفت حول عنقها و تلك الدماء التي تناشره على الارض مشكلة لوحة خطتها الحروف نظرت الى ما تقف عليه قدمي لأشاهد دمها !
تراجعت الى الخلف وانا اضع يدي على فمي اكتم شهقاتي من هول المنظر الذي امامي
جلست على الارض بعيد عن تلك الدماء القرمزية
لأسمع وقع خطوات شخص ما وضحكة هيسترية هزت المكان لتتسع عيني وتفيض تلك الدموع من عيني
شعرت بتلك الخطوات الهادئة تقترب مني وتلك الضحكة تعلوا اكثر واثر نظرت الى الرواق على جانبي الايمن اللمح ظل
بالغ الطول والضخامة و شيء يلمع من يده و لأنني امتلك حاسة سمع مرهفة استطعت ان اسمع صوت قطرات الدم وهو ينزل من سكينه مبدد ذلك الصمت و تتبعه ضحكة هستيرية
وقفت لأجري بما امتلك من قوة و كلما ابتعدت شعرت بخطوات الخلفي و توعده لي بليلة هنيئة !!
تبا فليخرجني احد من هنا !!
الى لندن طر
- هاهو الموت يدنو من ذلك الصديق الذي صارع المرض طويلاً .. وللوداع الأخير اختارك وحدك ليرحل بسلام ..
ولكن كل تلك الكذبات التي أطلقتها سابقاً على مسامعه وحقيقة مشاعرك التي ستؤلمه أكثر من رحيله ..
فمالذي ستختاره .. تركه يرحل واهماً مشاعر كاذبة منك .. أو مصارحته بالحقيقة التي قد تعذبه أكثر وأكثر
نظرت له بحنان وانا امسك يديه لألمح تلك الابتسامة الهادئة على وجهه وهو ممد على فراشه الوثير
لأغمض عيني لأشعر بيده الكبيرة وهي تمسح على وجهي وقد اعاد بأصابعه خصلات شعري الى الخلف
و يمسك يدي ليضاعها على صدره ليقول لي بصوته رغم انه يوشك ان يلفظ انفاسه الاخيرة الا ان صوته احتفظ بنفس تلك الترنيمة الأخاذة كصوت الالة السكسوفون
- شكرا لأنك بقربي ، لقد تخلى الجميع عني بعد ان فقدت عقلي الا انتِ كم احب فيكِ اصراركِ على البقاء بقربي
تجمعت تلك الدموع في عيني هل اخبره ؟ هل اقولها له ؟
لا ، لا ، لا استطيع ان اكسر هذا القلب ، كان في قمته كان اعظم عازف سكسوفون عرفته لندن لكن كل شيء انقلب حين احب اختي و كان هو يلعب بها كانت مجرد نزوة له ، اردت ان انتقم منه اردت ان احطم له قلبه مثلما حطم قلب اختي واجبرها على الانتحار اردت لو اخنقه بي يدي هاتين لكن
يال سخرية القدر مني
حين عثرة اخيرا عليه وجدته مختل عقليا ! يجد نفسه بالعزف دخلت معه لا اعرف عنه شيء
الا انني اصبحت فجاء خادمته الخاصة في ليلة وضحاها اصبحت مساعدته على المسرح واستمر الحال اربعة سنوات !
اربعة سنوات و رغبتي في قتله و فطر قلبه تشتعل في قلبي من جديد ولكن تبا لقلبي الغبي
مع ان الفرص جاءت الي في طبق من ذهب الا انني رفضتها اردت ان اوقعه في حبي و ها انا انتصر اخيرا اريد ان افطر قلبه عند اخر فرصة اريد ان اعترف له بكل ما فعلته انني من كان يسممه ويخرب الالته اريد ان افطر له هذا القلب الذي تجرء وفطر به قلب اختي المسكينة
نظرت له وانا لا ازال مرتدية قناع المساعدة الحنونة الواقعة في حبه لأقول وانا امسح على راسه برفق
- اخبرتك اريد دائما ان ابقى بقربك
نظري الي شارد في عيني ، شعرت بربكة من نظراته التي شعرت انها تخترقني لأشيح بوجهي بعيد عنه لاقف هامة ان ابتعد عنه لأجده يمسك بيدي ويسحبني برفق و ويقول بصوت الساكسفوني و التعب يغطي ملامحه و نظرة باكية من عينيه الشاكية
- ارجوكِ اريد ان يكون وجهك هو اخر ما اراه
نظرت له بيأس فمهما حاولت سوف يفعل ما يريد ، لا اعرف لما لكنني جلست بقربه على السرير لأغلق عيني معيدة بعض من خصلات شعري الكستنائي الى الخلف ، سمعت صوت حركته على السرير و فجاء
شعرت براسه على قدمي و يدين دافئتين تسحبا وجهي الى الاسفل فتحت عيني لأنظر له وهو ينظر الى عيني لطالما كان يخبرني ان عيني تمتلكين لون ساحر ، كان ضوء الشموع ينير اثاث الغرفة البسيطة و النافذة تطل على شوارع لندن كان الجو هادئ و تلك الرياح التي هبت مطفئ الشموع تاركت القمر منير الغرفة جاعلة الامر يبدو رومنسي لأقول له
- آل هناك شيء اريد ان اقوله لك
لم يجبني فقد بدى مثل طفل مأخوذ الى عالم اخر استفاق بعدها للحظة ليقول بابتسامة هادئة
- آلفرانسيس ، انطقي اسمي كاملا ثم تكلمي
تنهدت بهدوء لأنظر الي عينيه السوداء لأقول بصوت حنون
- آلفرانسيس فـ
قاطعني هو بوضع اصبعه على فمي ، تبا اسمح لي ان اكسر قلبك وافطره تبا لك كم اكرهك كم اريد خنقك بيدي هاتين
ابتسم هو حين لاحظ ملامح الضيق على وجهي ليقول وقد بدء صوته خافت وقد وضع يديه على وجهي لأضع يدي انا على يديه
- لا تخربي علي هذه اللحظة الساحرة لم اكن اعرف ان الموت في حضنك سوف يكون مؤلم هكذا اريد ان انظر الى عينيكِ اكثر هذا اللون المستنقعي يسحر لي قلبي كم احبكِ ا
لم يكمل كلمته تلك لأنه لفظ اخر انفاسه كنت وهو يقول لي احبكِ ! مع انني يجب ان لا ابكي الا ان دموعي كانت تنهمر عليه ، فجاءة اختفى ذلك الدفئ الذي كنت اشعر به منه و اصبحت يديه باردتين كانها صقيع ، نظرت الى وجهه مات وعينيه علي و تلك الابتسامة على وجهه ، كم اردت ان انتقم منه لكن ها هو الان ينتقم مني بجعلي ابكي مجددا
مرحبا بك في اليابان ^^
- في الحفل الذي انتظرته وحضرت له طويلاً .. ها أنتِ تقفين أخيراً أمام الجمهور لتؤدي عرضكِ الغنائي
ولكن الأمور لاتكون سعيدة دائماً اذ وماان صعدتِ المنصة حتى تعثرتِ لتقعي أمام الجميع ليبدأوا الضحك
دونما توقف فكيف ستتصرفين حيال هذا الأمر ؟!
احمر وجهي وانا اسمع ضحكاتهم اردت ان اقف واجري الى الكواليس لكن هذه ليست انا ليس بعد طول هذه المدة التي تدربت فيها
سآتي لأفسد كل شيء في لحظة خجل
- قفي
نظرت الى الجانب الاخر لألمح المخرج اونيهاما وهو يبتسم ويشير لي بالوقوف و خلفه السيد كاناتسو كم اكره ذلك الرجل لكن كيف اتصرف في هذا الموقف؟
خطرة على راسي فكرة لامعه لكنها متهورة قليلا سوف يقتلني مصمم الازياء بسببها ><
اخذت اتحرك مثل موج على الارض مع ان الامر كان مؤلم الا انني حاولت ولقد نجحت فقد اخذ الجمهور يتهامس بماذا افعل ؟
حينها جاءت فرصتي رفعت قدمي عاليا لأركز جسدي علي يدي واقفز واقف لا بدء في الغناء كنت سوف اقدم اغنيتين الاولى عن الصدقة والاخر خطوات المحيط ، عندما لاحظ المسؤول عن الموسيقى انني بدأت بخطوات المحيط غير الاغنية و الإضاءة من حسن حظي انني استطعت تدارك الوضع لكن
كانت ملابسي قد تلطخت ببعض الغبار من تنورتي ماذا الان !
نظرة بطرف عيني لأجد مصمم الازياء في حالة انهيار و المخرج اونيهاما يمسد على راسه
حركت يدي على كتفي كأنني انفض غبار ما ثم على كتفي الاخر ثم على تنورتي جعلت الامر يبدو مثل حركة كنت اعيد فعلها كلما مررت على ذلك المقطع
لأقول للجمهور وقد تحمس معي
- هي جميع مثلي على الانغام
كنت اغني ذلك المقطع والجمهور يفعل مثلي ينفض الغبار عن كتفيه ثم عن ملابسه
انتهت اغنيتي بنجاح لأدخل الى الكواليس لأسمع صراخ مصمم الازياء و مصمم الحركات لكن المخرج اونيهاما دافعه عني
نظرة الي السيد كاناتسو بطرف عيني مستعدة لأسمع توبيخه
- أحسنتِ عملا اكملي على هذا المنوال وسوف تصبحين نجمة رائعة
قفزت من مكان كنت على وشك ان اجيب عليه لكن سمعت المؤلف يقول لي ان المسرح جاهز نظرة له لابتسامه لأخرج هذه المرة بثقة وانا اؤدي اغنيتي
موقف سعيد ( نهاية دراميا )
صعدت الدرج بخطوات سريعة و لأفتح الباب بقوة كبيرة و انا اللهث بتعب لأنظر الي جدي الذي كان يسند ابي الذي كان قد افاق منذ ساعتين من غيبوبته التي دامة ثلاثة اشهر لتمتلئ عيني الطفولية بالدموع ، نظر الي بابتسامة متعبه ليجلس على قدميه ويقول لي وهو يفتح تلك الزراعين لي
- جميلتي الصغيرة اشتقت لكِ
رميت حقيبتي لأجري اليه وانا ادفن راسي في حضنه الدافئ الذي لن يعوضني عنه احد لأشعر بيده الحنونة وهي تمسد على راسي لا تشبث بي قميصه لأقول بتلك الدموع الفرحة
- بابا ، جدي بابا بخير ، بابا بخير ، انا احبك بابا
ضحك علي جدي من الفرحة كان شكلي مضحك ليبتسم والدي لي برفق لأرفع يدي وانا احيط عنقه لأمسد على راسه لأقول
- بابا جيد ، بابا جيد
لاحظت الاندهاش من والدي وجدي الذي اخذ يضحك على منظري وهو يعيد شعره الابيض الى الخلف ولكن ابي استقبل الامر ليقول لي وهو يطبع تلك القبلة الحنونه على راسي
- شكرا يا والدتي الصغيرة ^^
تلك الاربعة كلمات دام مفعولها على حياة والدي ثلاثة سنوات و ستة اشهر و اسبوعين و ثلاثة ايام و اربعة ساعات و سبعة وعشرين ثانية
بعدها اخبرونا ان والدي سوف ينام مرتاح
ففرحة من اجل لم اكن اعرف حينها انني لن ارا تلك الابتسامة مجددا
موقع تعيس >>>> افضل ان اقول حزين او درامي
مستمد من احد رواياتي >>> كسوله لدرجة انني لا ارغب في الكتابة
طبعا الرواية بعنوان (
مذكرات كلب عائلة اسيان
)
دخلت الى القصر وقد كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد منتصف الليل
كنت اجر قدمي المبتورة بألم محاول ان اتجنب الجميع تارك خط من الدماء خلفي
لاقف بتعب واخرج بي يدي التي قد نزع منها الجلد بكل وحشية وهي تقطر دماء مفتاح غرفة سيدتي
فتحت الغرفة تارك اثار يدي على الباب الابيض دخلت لأنظر بعيني الى تلك الغرفة كم تعيد الي ذكريات الحنين
فتحت ذلك التابوت بيدي التي اصبحت عظام فقط تبا لهم لقد اصبحت وحش من دونهم
القيت بجسدي المتثاقل داخل التابوت امسكت الغطاء لأقفل التابوت لكني القيت نظرة اخيرة على الغرفة
على ذلك السرير الذي لفظت فيه سيدتي انفاسها الأخيرة من اجل حمايتي و حماية سري والي تلك اللوحة التي علقة في الجدار
نظرت الى صورتها متأمل شعرها الرمادي الطويل وعينيها الزرقاء زرقة البحر الهادئ كم كنت واقع في حب تلك المراءة
اغلقت التابوت لأغلق عيني بتعب تارك المجال لسراب ذكرياتي بمداعبة قلبي الوحيد
قبل اربعة وعشرين عاما من الان حين كنت ابغى الثانية عشر من عمري لا ازال طفل مشاغب مستهتر دخلت الي هذه الغرفة في خوف
لأجد بروان يقف بجوار سريرها وهي قد جلست عليه تاركة شعرها الرمادي الطويل على ظهرها نظرت الي بحنان ام لتقول بصوتها الذي عشقته
- مايكلياسو تعالي الى هنا
تقدمة بخطوات متثاقله لأرى ذلك الجرح الذي شق صدرها من ناحية عنقها على بطنها مشكل علامة اكس على جسدها الذي كان ابيض من الثلج
جلست انظر اليها بعيني الحمراء لأقول بغضب
- هذا بسببي ! لما دافعتي عني ؟ انا وحش لا يستحق سو الموت ، لما تدافعين عني ؟ لما ؟ لست حتى ابنكِ
لم انهي كلمتي تلك لأجد صفعتين على وجهي الاولى منها والاخر من براون
نظرت لهما بعيني الباكية لأشعر بي براون وهو يسحبني الى احضانه التي كنت اعتبرها دائما ملجئ الي كان الاخ العطوف والحنون الغير مبالي بنفسه
- احمق !! تتكلم كما لو انك لست اخي ! حتى اذا لم تربطنا صلة دم انت اخي الذي اريد حمايته
لم اتحمر لانفجر باكيا وانا اتشبث بي ملابسه لأشعر بي يديها وهي تسحبني من حضنه الى احضانها
كان حضنها دافئ جدا ، شعرت انني اعانق الشمس لدفئها شعرت بي يدها وهي تمسد على راسي وتقول لي بصوتها الجميل
- مايكل رغم انك لست ابني رغم انني لا اعرف ماضيك مع انني لا اعرف عنك سو انك سوف تكون رجل رائع في المستقبل الا انني اشعر انك من احشائي
أتألم لألمك و ابكي لحزنك و اضحك لضحك و ابتسم على ابتسامتك انا مثل براون عندي ليس هناك اختلاف انا احبك بني
نطقت تلك الكلمة لأرى جسدها يتهاو امامي لتتسع عيني على اشدها وامسك ثيابها وانا اصرخ لعلها تسمعني لعلها تنظر الي مجدد اريد ان اسمع صوتها
حاول براون ابعادي لكنني دفعته وانا متشبث بثيابها وابكي واصرخ بأعلى صوت حتى لم اصبح قادر على الكلام واغشي علي من شدة البكاء
سالت تلك الدموع الساخنة من عيني لأقول بهدوء
- سيدتي كم اشتاق لكِ ، انتِ وحدك من كان يرحم وحش مفترس مثلي فقاتل بارد الدم مثلي لن يثق به احد لكن انتِ فعلتي ! كم انتِ غبية
اخ تعبت #_#
لي عودة لاحقا ^^
في امان الله
.
.
__________________
[
ѕαηση
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ѕαηση
البحث عن المشاركات التي كتبها ѕαηση