عرض مشاركة واحدة
  #114  
قديم 03-02-2014, 11:04 AM
 
اوهايو غوزيماس
لقد عدت من جديد

مشاعر مبعثرة
- في ساحة الجامعة وبينما تشقين الخطا لقاعتكِ يستوقفكِ شاب ليعبر عن اعجابه الصادق بكِ
بينما قلبكِ في الواقع لايمكنه الا أن يحب شخصاً واحداً .. وان كان ذلك الشخص لايراكِ ولايدرك مشاعركِ ..
تتأثرين بمشاعر الفتى الصادقة ولكن يبقى التذبذب في قلبكِ الذي يأبى التخلي عن حبه ..
فكيف تتصرفين ازاء الموقف " في حالة الذكر اذا وجد بيننا ليقلب الأدوار وحسب "

اليوم هو يوم خاص بالنسبة لي
اخي العزيز سوف يذهب الى انجلترا لاكمال دراسته , لأنه يدرس الطب
رافقته الى المطار لكي اودعه , لأنني لن أرا الا بعد ثلاث سنوات او ربما اربع
وصلنا الى المطار بعد ساعتين في السيارة
احتضنت أخي الذي سأشتاق اليه كثيراٌ
وهو ايضا بادلني العناق
توجه الى طائرته وصعدها , بينما أنا ألوح له بيدين الاثنتين والدموع في عيني
بعد توديع أخي في المطار
توجهت الى جامعتي لأن لدي محاضرة بع ثلاث ساعات اي في الثانية عشر
بينما كنت في السيارة متوجهة الى جامعتي
خطر على بالي فجأة ( يوكي ) لقد اشتقت اليه كثيراٌ
ترى ماذا يفعل الآن
استيقظت من شرودي على صوت بوق السيارة التي أركبها
نزل جميع الركاب وأنا منهم لأن جامعتي في الشارع الثاني
وصلت الى جامعتي بعد خمس دقائق من السير المتواصل
دخلت اليها , متوجهة الى قاعة المحاضرات , كدت ان ادخل اليها
ولكن كان هناك شاب ينادي علي قائلاٌ
- آنسة جودي , انتظري
وصل الى مكاني , حينها التفت , منتظرة ما سيقوله
قال لي عندما وقف , حينما كات يلتقط انفاسه
- هل لي بدقيقة من فضلك
تعجبت كثيراٌ , ولماذا الآن بذات , بقي ربع ساعة على المحاضرة
لم استطع الرفض فطابعي هو الفضول , أريد معرفة كل شئ حتى ولم يخصني
ذهبت معه الى حديقة مليئة بزهور النرجس التي اعشقها
جلست أنا بينما هو لا يزال واقفاٌ
كدت ان اتكلم ولكنه قال لي بدون سابق انذار
- انا معجب بك , آنسة جودي
حينها انعقد لساني , لم اعتقد انه سيقول لي هذا الكلام ,
ثم انني احب شخص آخر , ولابد ان يعود ,
لم أعرف ماذا سوف أقول , هل ارفض لم اقبل , ولكن كيف سوف اقبل ؟
أنا اكن مشاعر ليزكي الذي رحل خارج البلاد
لم أكن اعرف ما سأفعله حينها
لذا ذهبت راكضة الى محاضرتي , اجهل ما سوف يحدث


تركبين السيارة وتقودينها بسرعة جنونية حالما سمعتِ بأن حريقاً قد اشتعل في منزلكِ
ولكن وأثناء ذلك تصدمين بطفل صغير ليكون بين الحياة والموت بينما آخرين مهمين بالنسبة لكِ
تجهلين مصيرهم فلم تمضِ أم تبقي مع الطفل أم مالخيار الذي ستتخدينه



بينما كنت في حفل عيد ميلاد احد صديقاتي
تلقيت اتصلاٌ من رقم غير معروف
رديت على هاتفي لكي اسمع صوت عمتي يقول
- يوكو تعالي بسرعة , منزلكم يحترق
وقع من الهاتف من الصدمة
ذهبت راكضة الى منزلنا الذي يبعد عدة امتار من مكان الحفل
وبعدها ركبت سيارتي , وانتلقت بسرعة جنونية
وكن ما لم يكن في الحسبان
كان هناك ازدحام سد الطريق كله , خرجت من سيارتي لكي أرى ما المشكلة
فوجدت فتى صغير , لا يتعدلا 10 سنوات بعد , وصاباُ في مكان قلبه , ربما بحادثة او ش
ئ من هذا القبيل
ماذا علي ان افعل الآن يا ألهي ؟
ظللت افكر كثيراٌ
فجأة خطرت على بالي فكرة , اخرحت هاتفي الذي تلقيت منه المكالمة , وضغطت عدة ارقام , رقم ابن عمي رين , انه دائماُ يساعدني
سمعت صوتاٌ يقول
- مرحباُ
ردتت بسرعة قائلة
- مرحباٌ , رين
- ماذا هناك لورا ؟!
- ان عائلتي في خطر ارجوك استدعي النجدة بسرعة
- ولكن من اي انواع الخطر ؟
- انه حريق
- ماذا ؟ , حسناُ , لا تقلقي سيكون كل شئ بخير
انهيت المكالمة , واتصلت مرة أخرى على المشفى , لكي تنقذ هذا الصغير



__________________