اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي
كلامك واستنادك جيد
ولكن يا اخي
السمرة والالون من خلق الله
ما عاب احد لون انسان
الا قد ظلم نفسه
وللعلم ان حضرة الرسول الكريم
هو ابيض البشرة
صل الله تعالى عليه وسلم |
بارك الله فيك أخي الكريم. يجب أن يعرف الجميع المعنى الصحيح للون الأبيض. قال الحافظ الذهبي:
إِنَّ العَرَبَ إِذَا قَالَتْ: فُلاَنٌ أَبْيَضُ، فَإِنَّهُمْ يُرِيْدُوْنَ
الحِنْطِيَّ اللَّوْنِ بِحِلْيَةٍ سَوْدَاءَ
قال ابن منظور في لسان العرب:
"والحلية هي ما يرى من لون الشخص وظاهرهِ وهيئتهِ"
و "البياض مشرب حمرة" أغمق من البياض. قال ابن منظور في لسان العرب:
والأَقْهَبُ: الذي
يَخْلِطُ بياضَه حُمْرة. وقيل: الأَقْهَبُ الذي فيه حُمْرَة إِلى غُبْرة؛ ويقال:
هو الأَبيضُ الأَكْدَرُ
و قال أيضا:
والأَقْهَبُ: ما كان لَوْنُه إِلى الكُدْرة مع البياض للسواد.
و فضلا عن ذلك:
عن يعقوب بن سفيان، حدثني عمرو بن عون وسعيد بن منصور قالا: حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:
كان رسول الله أسمر اللون.
وحدثناه محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا حميد عن أنس قال: لم يكن رسول الله بالطويل ولا بالقصير، وكان إذا مشى تكفأ، و
كان أسمر اللون.