الـسـلامُ عـلـيكُم و رَحمة الله و بــركاته
موضوع لطيف جداً ، ولقد تطرق إلى قضية مهمة ربما
و يبدو أن الاقاويل و الآراء ستذهب بيه يميناً و يساراً
فلا أظن أن لمثل هذا الموضوع رئى واحد فقط
لذا لن أثرثر و سأقول وجهة نظرى بكل صراحة
رئى فى جميع الحالات أننى أرفض مثل هذه الاشياء
أرفضها رفضاً قاطعاً لا رجعة فيه أبداً
بالنسبة للحالة الأولى
إننا فى تلك الحالة سنتطرق إلى المجاملات ، والمجاملات السوالب أكثر من الايجابيات فيها
إنه لا يريد أن يجرح الرجل ، لا بأس كانت تلك نية صالحة على أى حال
لكنه كذب ..! إننى أسمى هذا كذباً ، و لو أنه قال الحقيقة لكان أفضل بكثير
فهكذا سيشعر الشخص الاخر الذى جامله بالغرور و كأنه فعل إنجاز
وهو لم يفعل شئ فى الأساس ، و الأمر سيكون قاسياً لو علم الحقيقة من شخص عادى
كان من الممكن أن يقول الرجل الحقيقة لكن بطريقة أفضل
( لا بأس بها ، لكن تدرب أكثر و ستصبح رائعةً حقاً )
فى تلك الحالة فالرجل لن يغضب أبداً ، أو هذا ما أظن على الأقل
المجاملات موضوع كبير جداً ، لذا لا أريد الخروج من الموضوع
ربما فى موضوع قادم يتحدث عن المجاملات سأقول رئى فيها بالتفصيل الملل
الحالة الثانية
أممممم لا أستطيع الجزم حتى الأن إن كانت أمر جيد أم سئ
أمر مساعدة الصديق لصديقه هذا أمر رائع و يحسد عليه
لكن ، ليس الأمر جيد ، هذا ما قررته أنا
هذا الفتى كان يستطيع أن يطلب من الأستاذ أن يؤجل الإمتحان
له هو على الأقل ، لكن أمر ان يعتمد على زميله فهذا أمر سئ
فماذا إن أعجبه الأمر ؟ و أصبح لا يدرس و يعتمد على صديقه ؟
إن فى الأمر لمصيبة عظيمة حقاً
وماذا إن أتى الامتحان النهائى من تلك الدروس و هو لم يدرسها اصلا ؟
لذا أيا إن كانت الظروف تلك
كان يستطيع أن يخبر الأستاذ أنه يودّ التأجيل
والأستاذ سيتفهم طبعاً ، لا بدّ من هذا
الحالة الثالثة
ما فعلته الأم غاية فى السوء ، وما فعله الأخ ايضاً
فبهذا سيضطر الأثنين عندما يكبرون أن يعتمدوا على الأخرين
أن يعتمدوا عليهم فى كل شئ ، فى تلقى العقاب و كل شئ
والكذب نستطيع أن نعلم أهو كذباً أم لا
لذا فأنا اراه أنه كذب على زوجها ، وهذا ليس بالشئ الجيد أبداً
كانت تستطيع إخباره بطريقة أخرى
أما عن تلك الطريقة فأنا لا اوافق بها أبداً
الحالة الثالثة
اصدقكِ القول ، القصة فى غاية الحزن و لقد جعلتنى أشعر بالأسف الشديد
الكذب ليس له قدمان على رئي المثل
و إننى لأرى أنه فى البداية الأمر كان لا بأس به
وأنهم عندما طمأنوا الرجل لأول مرة كان هذا أمر جيد
فهو كان مازال طريح الفراش لذا يجب أن يتلقى الاخبار الجيدة
أما بعد أن خرج من المشفى كان لا بد أن يخبره أحد أولاده
فى كل الحالات هذا يسمى كذباً ، و إننى لأشعر أن الوالد لم يرتاح فعلاً لقولهم
كان من الافضل إخباره الحقيقة ، فى كلتا الحالتين سيموت
ربما كان يريد أن يفعل شئ قبل موته
إنه لأمر سئ حقاً ما فعلوه هؤلاء الأولاد و الأطباء ايضاً
الحالة الخامسة
ربما كذلك فعلاً أنهم لو قالوا الحقيقة ستتدمر الحياة
لكن أخبرينى لحظة ، ماذا إن فتح أياً من الزوج أو الزوجة حسابات ازواجهم ؟
إننى لأرى ورطة حقيقة فعلاً
وخصوصاً بعد هذا الكلام الذى قالاه لهما
الأمر سيكون فى قمة السوء لو علموا وحدهم
فأنا أفضل لو تمت المصارحة ، فالبدايات التى تبدء بالصراحة
ستكون مريحة للغاية ، و خصوصاً لو كانت العلاقات الزوجية
ربما سيغضبان من بعضهما لأيام ، لكن سيلتأم الجرح بسرعة
وسيعودا كما كانا من قبل و أكثر ربما
لانهما صارحا ازواجهم بالحقيقة و هذا شئ يفتخر به أى شخص
معنى أنك لا تخفى أى شئ على شخص ما فهذا سيشعره بالفخر حتماً
وهذه وجهة نظرى من هذا الأمر
أتمنى أن وجهات نظرى فى جميع الحالات مقنعة
فـ أنا مع المثل الذى يقول
( الكذب ليس له قدمان )
كنت أودّ أن أثرثر أكثر لكننى أعلم أن ردّى هذا جعلكِ تملين
أنا أعتذر لهذا الأمر كثيراً ، و فعلاً أتمنى أن يكون أحدهم له نفس رئى
وجآآرى رؤية بقية مواضيعكِ سنباى
فــى أمــانِ الله
.
.
دريم / الثالث من شهر مارس ، عام ألفيين و أربعة عشر ..