كان يوسف عليه السلام مسجوناً مع شابين اخرين !
وكان هو الأجمل والأحسن بشهادتهم
لكن الله أخرج هذان الشابين قبله وظل هو رغم مميزاته
في السجن بضع سنين أخرى .
الشاب الأول : خرج ليصبح خادماً
الشاب الثاني : خرج ليقتل .
بينما يوسف أنتظر كثيراً الى حين موعد إخراجه !
ولكنه خرج ليصبح عزيز مصر ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الإكتفاء
...
لذلك إلى كل أحلامنا المُتاخره ، تزيني أكثر !
فلسنا أعز من يوسف عليه السلام .
وإلى كل الرائعين الذي تتأخر امانيهم وأحلامهم عن كل من يحيط
بهم بضع سنين ، لا بأس وإصبروا أكثر ، فما حدث مع يوسف
يحدث دائماً مع من يستحق أن يعيش تلك الأحلام .
لذلك إذا سبقك من هو أقل منك ، فاعرف أن ما ستحصل عليه
هو أكبر مما تتصور ، وتأكد أن الله لا ينسى ولا يضيع أجر المُحسنين