$ لاح الصباح ينثر عبيره الراقي الى شعر ذلك الفتى اللطيف الحالم , و يتخلخل بين خصلات شعره الزرقاء كلون السماء,
ذلك الفتى الذي كان مُتعبا ترسمت على وجهه سمات الحزن والالم و المعاناة و ضاق قلبه بالحياة.
ففتح الفتى عيناه اللتان تورمتا بسبب البكاء و هو يأن * قائلاً :
يا للحسرة لقد بكيت حتى غفوت في مكاني و لم انتبه لحالي اين وضعت اقدامي كل هذا الطريق مشيته ولم انتبه له !
يا الهي ! لقد تقطعت بي كل السبل للمضي قُدُماً , فقد ظللت ازحف من طريق لآخر بدون تراخي .
ثم استيقظت فوجدت نفسي هنا في هذا الموقف التعيس .
ماذا افعل ألآن هل انا في واقعٍ ام في حلم او بالاحرى علي القول اني في كابوس ,كابوسٌ فظيع قد غير مجرى حياتي .
$ فتنهد و التمست الدموع العذر في عينيه و نهض من الكنبة * قائلاً :
يا للأسف من سيساعدني ولم يعد لي أحدٌ ألآن ,من سيحمي اخي ,من سيرعاه.
ففرك شعره بيديه و ظل يضرب رأسه مرة بعد أخرى حتى صرخ من المه ليتيقن بانه ليس في حلمٌ . اعجبني هذا المقطع لقد ابدعني به كان وصفك متقن
لايوجد اي توقعات اريد ان اتفاجئ |