السلام عليكم و رحمة الله و بركاته>>>>
كيف حالك..عزيزتي "آرميتا"؟
كم انا سعيدة بقراءة رائعة من روائعك..أيتها الكاتبة المتألقة!
عُنوان جميل جذبني..لأجد لوحة متناغمة من الإبداع هنا!
قرأت كل كلمة من كلماتك الجميلة الحلوة بشغف كبير..و وقعت بحب أسلوبك البديع بالكتابة!
رَاقني استعمالك لتلك الكلمات الراقية من لغتنا الزاخرة بالجمال..هذا دليل على تمكنك من التلاعب بالحروف بسلاسة..
وصفك المتقن ينقل الكاتب إلى عالمك الخاص الذي رسمته بخلدك..فيشعر بكل حركة يقوم بها الشخصيات..
و سردك السلس العذب المرتب بطريقة جذابة تستهوي القارئ لمعرفة ما سيحدث بالفقرة القادمة..
كذلك رشة الغموض التي أضفتها على روايتك كانت جدَّ مناسبة..أرغب بشدَّة بمعرفة ما سيحدث مع ألكيسيوس..
و كذلك..أتحرق شوقًا لمعرفة أكثر عن ذلك القاتل الذي اُستهلت بجريمته تلك روايتك..أحببت طريقته بالقتل بطريقة عجيبة..أحب القتلة الباردين الهادئين..هذا ما أسميه "بالإجرام المنظم"!..
لا بدَّ أن الرواية ستحوي بين سطورها الكثير من الغموض و الإثارة..متشوقة كثيرًا لهذا!
الفكرة جميلة و زادها أسلوبك رونقًا..أعجبت كثيرًا بالمقدمة..رائعة جدًا..
أشعرتني أنني أقرأ لأحد الكتاب الكبار..أحسنتِ!
و كذلك تلك الفقرة القصيرة ما قبل الفقرة الأخيرة..أقصد هذه:
[لا ترسل رؤياك الى جانبٍ من السماء ، وقت انبلاج الليل المغطَّى بالدجى.. !
فالروح تقنط خلف الحجب .. ما بين طيّةِ في مكنونها .. وجدتها تهجأ كواكب النجوم.. !
وتمتطي قزح السماء .. إلى لقاء منسي.. !
لقاءُ .. ليس له صحبة بين الدروب.. !]
لحد الآن لا وجود لانتقادات..ربما لأن الفكرة لم تتضح جيدًا..و كذلك لأن الأسلوب جيد جدًا و لا وجود لأي سلبيات..
بالنسبة للفصلين الأخيرين..سأقوم بقراءتهما و الرد حالما أتفرغ أختي