عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-06-2014, 10:12 AM
 
قصاصات ودررخفيفه

قصاصات هنا وهناك...صنعن معا بحرا متلاطم الأمواج من حولي ..

الكاتبه
ساره محمد حسن
قصاصات ...
لن نطيل في المقدمات ..!!!

(1)
طريقتان ..تنصحبهما الخلق...

علمتَ أن كلاهما قد تأتي بثمار...

إحداهماتكسربهاأخاك...والأخرى تكسبه بود!!

فأيهما تختار؟؟!!

(2)

هممتبالاعتذار
فحال بيني وبينه الكبر
ولولاالاستغفار
لبقى في القلب العجب والبطر!!

(3)

أقسمتُ يوما بعدالقنوط أنني..

إن وفقت لطريق الحق لاأقنط الـخلق!

فالخالق الكريم هوالرحمن ذو المنن

فهل ياترى وفيتُ ذاالقسم؟

(4)

الحمد لله الذي علمنا كيف نستغفره فيغفر

وكيف نتضرع إليه فيقبل

وكيف نستعيذبه فيعيذ

وكيف نتسجيربه فيجير

اللهم أوقع الظالمين في الظالمين وأخرجالمسلمين من بين أيديه مسالمين.

(5)

جعل الله الليل سكناوالنهارمعاشا..

فإنأبيت إلاالسهرفكن من الذين قال الله فيهم : "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا"

(6)

أقسمنا ألا نعمل عملا إلا بتوقيف من كتاب وسنة..

ثم تكاسلنا عن تعلمسنن الكتاب والسنة !!

فلاعلم ولاعمل ولذا نصب لنا الشيطانفخ الجدل!

(7)

قلتُ إنــ(هم) مخطئون عصاة!

قيل عن (نحن) تحدثي!!

فأبدلتها بــ: إنــ (نا) مذنبون وأهل جوروطفقتُ أتنقص منــ(نا) واحتقر(نا) وأبكي على تقصير(نا)؟؟

ولو أنصفتُ صدقالما رأيتُ حقاإلا عيبــ(ي) وتقصير(ي) وآفات نفسـ(ي)

(8)

يسير على الناس حسن الخُلقِ
ومن يسره ضلعنه أكثرالخَلقِ
فلوخفضأحدنا ثم جال بالبصرِ
لرآهماكثا في أجملالحُللِ
في بسمةوخفض جناح
في كلمة حسنى وفي جبر خاطر الأهلِ
وترك العلووحظوظ نفس
وإن الماءلا يجتمعإلا في أخفضالأرض!
ومداره عل ىا لتواضع لكنما
به يبلغ المرء ذورةالمجد!!


الله مبصرنا بعيوبنا في عافية وحسن أخلاقنا وقنا شر أنفسنا.

(9)

يسير عليّ أنأضربه كماضربني
وأن أسبه كماشتمني
وأنأشكوه كماشكاني
وأن أرد له الصاع اثنتين
وأن أدعو عليه بالويل والثبوروعظائمالأمور
وألا أسامح في حقوقي عنده

ولكنيصعب على النفس أن تسامح وتعفووتصفح بـــلا ضغينة .... فليس لها في ذلك حظ عاجل..بل هوآجل:" فمن عفاوأصلح فأجره على الله"

والنفس تأبى الصبر

(10)

نصحتني وكنت أجهلها فجهلت عليها!!

فلما صارت صديقتي تأثمت، وطلبت العفو والصفح وتقبلت منهاالنصح!!

تراه من أمراض القلوب؟؟

(11)

إذا كنتَ ذا نفس سوية وعلمتَ أنها بالحياء مرضية
واتبعتَ الشرع لا الهوى ونزعتَ عنك الجوى والبِلا
فعندذلك عندهــا إليكَ تلك القاعــدة

ما يستحي المرء من إعلانه لا ينبغي الإقدام في إتيانه

(12)

عفوا

قد يخالف قولي فعلي أحيانا ...أو كثيرا

فلا تتعجب فإنما أنا بشر

ولكن عليك بالمناصحةبالحكمةوالموعظةالحسنة ...لوجه الله

(13)

في البداية، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلمانلقي الأحجار،فنكسرالرءوس أوتنكسرالنصيحة!!
فإذا رزقنا بشيء منالعلموالحكمةمع الإخلاص،تتحول النصيحة إلى عجينةلينةتصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليهانارالتقوى فيخرج لنا حلوىلذيذة بإذن الله.
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين...فما على الرسول إلاالبلاغ المبين!

(14)

نستطيع أن نتحدث في مسألة أو اثنتين* مثلما يتحدث الشيخ ابن العثيمين والشيخ الألباني! وربما مثلابن القيم أوابن تيمية!!

ولكننا لا نستطيع أن نتحدث في كل مسألةمثلما يتحدث هؤلاءالأكابر!!

وهذا هو الفرق بين طالب العلم والعالم ..

-------------
* فرض جدلي أو من بابالتوسعة!

(15)

الشباب جوادقوي جامح
والعقل سرج
والحكمة لجام

ولكن الخبرةوالشيب فارس لايشق له غبار!!

(16)

قديما:
إنهصحيح الفكروالاعتقاد
لأنه متبع للسنةمقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله..
ولو خالفني فيمايسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ!

حديثا:
إنه صحيح الفكروالاعتقاد
لأنه يوافقني في اختياراتـــ يوفيمايسوغ فيه الاختلاف!

(17)

" إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنهدائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه!!"

كذا قال عن عدوهاللدود!!

لماذا لا نكون كلنا كذلك؟

تفقد قلبك

(18)

أعلم أننيأعلم العلماءوأحكم الحكماءوأبرع أهل الأرض وأكثرهم ذكاءوحنكةوخبرة......الخ

ولكن هليغني هذا عني من الله شيئا؟؟!!

(19)

إذا أتتكَ نصيحة سديدةمن فم غليظ ...فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!

فإن يكُ صاحبهاحاسدا.....فعملك بها كيد له وذاك يكفيه!
وإن يكُمحبا.....فلومك له يؤذيه. فقد أراد صالحك!
وإن يكُمعذورا ....فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!!
وإن يكنبحاجةلنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصاركلنفسك!
وإن تكُمخطئافي نعتك نصحه بالغلظة...فقدتركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!!

(20)

قبل أن نطلبالعلم كنانفتي بلا علم!!
فلماخُيّرنا، وجدنا أن الكف عن الفتياأصعب من طلب العلم...فطلبناه.
ولماطلبنا العلم تيقنا أن الكف عن الفتياأيسر من الطلب!!

فكففنا عن الفتياوشققنا طريق الطلب عادةوإدمانا.

ولكن لا يخلو اللسان من زلقٍ!!

(21)

مدارة الصديق لك -إذ ينصحك- إهانة

لقد ظن أنك لن تحتمل نصحه وهو عليك شفوقولك محب.

لكن...أخشى أن فرط تحسسك وغضبك لنفسك هو ما دفعهلذلك!

(22)

ينبغي علينا إذا أحببنا ألا نصل بمحبتناإلى درجة تجعلنا إذاغضبنا...أبغضنا!

ولن نجد هذاالشعورالمتوازن إلا في الحب فيالله.

(23)
إنني ذكي جدا...
لهذا لا أتراجع عن رأيي وأعلم أن فهمي فقط هو الصواب

فعرفتُ أنهذاالذكاءلم يكن بالقدر الكافي الذي يبصرني بآفات نفسي!! فهووبالٌ علىصاحبه.

(24)
أقصر طريق لكي يبغضك الناس:
افترضأنهم جميعا حمقى مجادلون أغبياء كسالى وقحون...وصفات أخرى
ثم ألقِ فائدتك التيليس لها مثيل على ((عجالة ...(( وأغلق عليهم باب ))الجدل!!


صيد الفوائد ((
رد مع اقتباس