عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-06-2014, 09:07 PM
 
Talking بدايــةة؟!


بعد أن إعتدنا على العيش وحدنا ..
والعزلة عن من حولنا ..
والقرب من الجمادات ..
والشكوى لها بجور زماننا ..
هل من الممكن أن نجد من يفهمنا ؟!
من يعيش في أفئدتنا الفارغة ؟؟
أتسائل هل سأجد بين طيات حياتي ..
بدايةة ؟!

مساؤكم / صباحكم روقان ..
كيفكم يا جميلين؟؟ .. إن شاء الله بخير
صوري ع التأخير بص تعرفوا الشيء اللي مو خقة واصمه ((مدعسةة))
هو السبب ..ح8..حتى لو دخلت ما إمداني اصوي شيء بص أشيك ع الملف ..ح8
وكمان الشبكة لها فترة ضغيفة مرة ما ادري ليه ..ح8
بلييييز سامحوني .. وعن قصر الفصول .. المشكلة وما فيها إني أكتبها في الجوال عشان تسذا ما يبان لي قصيرة أو طويلة ..ح8
وخمس فصول كنت كاتبتها من قبل ..ح8
فما أقدر أعدل ع واحد ..ح8
لقد ثرثرت كثيرا نروح للفصل أحسن ح4

بدأ الغبار ينقشع شيئا فشيئا ، جاعلا نبضات قلب ريس تسرع في الخفقان ، على عكس كار الذي هم بالرحيل بعد أن قال :: لقد حسمت يا جولي دعينا نذهب
لم يوقف سير كار إلا قول جولي بتفاجؤ :: كـ كار انظر
إلتفت كار ليرى سبب هذه الملامح على وجه رفيقته ، وكانت المفاجأة
ريس :: سـ سيدي
- لم يكن هناك سبب لكل هذه الجلبةة أيها التنين
هذا ما قاله تاكا بعد أن أوقف ضربةة التنين بيده دون أن يبدو عليه أي نوع من الجهد ، أبعد يده واقترب أكثر من ذلك التنين و ألصق جبهته بجبهة التنين وأكمل بعد أن أغمض عيناه ::
التنانين من نوعك لا تثور دون سبب ، لما لا تهدأ الآن وتخبرني ما السبب .
أصدر التنين صوتا خفيفا وكأنه يجيب عن سؤال تاكا ، مما زاد تعجب كل من كان في ذلك المكان .
أتبع تاكا بعد أن أبعد رأسه عن التنين وظل ممسكا رأسه بيديه :: حسنا أيها التنين من الأفضل أن تعود من حيث أتيت و سأتولى أنا هذا الأمر .
ظل التنين ينظر في عيني تاكا الناعستان وابتسامته الصغيرة التي بدت على مبسمه حتى قال تاكا ::
ما بك ، ألا تثق بي ؟؟
أفلت تاكا التنين حين رآه يهم بالطيران ، إرتفع التنين قليلا ثم أعاد نظره إلى تاكا الذي لوح بيده له مودعا .
شيئا فشيئا إبتعد ذلك التنين وإختفى من الأفق ، حينها أسرع ريس إلى سيده .
ريس بقلق :: سيدي هل أنت بخير ؟؟
تاكا وهو ينظر للأفق :: أجل ، لم يكن هناك سبب لكل هذا الخوف
ريس براحةة :: آسف لكني أخشى من كل شيء عليك
تاكا :: لماذا ؟؟
ريس بابتسامةة :: لأنك سيدي
أوقف حوار تاكا وريس تقدم ذلك الشاب أمام تاكا ومخاطبته بعد أن إنحنى له :: أنا أشكرك لمساعدتي جدا لقد أنقذت حياتي
نظر تاكا إليه باستغراب وقال ::
ريس ما الذي يفعله هذا الفتى ؟؟
ظهر الإحباط على الشاب وريس ، وأجاب ريس ::
سيدي إنه أسلوب للشكر
تاكا بحيرة :: شكر ؟! أنا لم يشكرني أحد من قبل في أكونيا ، الجميع كانوا يبتعدون عني حتى عندما أساعدهم ، لا أعلم لما لكني إعتدت هذا
قاطع ريس حديث تاكا قائلا :: عذرا سيدي ولكن علينا أن نعود الآن للفندق لترتاح قليلا
أومأ تاكا برأسه ، ابتعد تاكا ولحق به خادمه تاركان ذلك الشاب ينظر إليهما باستغراب ، بينما كانت عينا كار تلمع شرا ، أغمض كار عينيه لوهلة وابتسم بخبث :: حسنا لقد نجحت في الإختبار يا صغير ، لنرى ماذا يجدر بنا أن نفعل

ريس :: سيدي
تاكا :: ماذا
ريس :: ما رأيك أن تبحث لك عن صديق فترة إقامتنا هنا ؟
نهض تاكا من على مائدة الطعام وتوجه إتجاه النافذة تنهد بيأس وقال ::
أبحث عن صديق ؟! أتمزح معي ريس ، بنو جنسي لم يقبلوا بي وتريد أن يقبل بي البشر
ريس :: لكن سيدي البشــ...
قاطعه تاكا بنبرة غاضبةة :: يكفي ريس ، أنا لم أعد بحاجةة لأحد ، لقد إعتدت العيش وحدي ، كل شيء كنت أفعله وحدي منذ أن عرفت نفسي ، لا تظن أني لم أكن أتألم عندما أراهم يبتعدون عني وكأني لست منهم ، الأمر أصبح عاديا بالنسبةة لي ألم اليوم هو نفسه ألم الأمس ولكنه أصبح أكثر قسوة .
ريس بأسى :: أنا أسف سـ سيدي ، لقد كنت أحاول فقـط ..
لم ينتظر تاكا أن ينهي كلامه وذهب للخارج ، ما زالت معالم الحزن هي المسيطرة على ريس ، هو لم يكن يريد أن يجدد آلام سيده فعلا ، لكن يبدو أنه لا فائدة من ذلك .

مشى ذلك الشاب وحده في شوارع لندن المزدحمة ، إتجه لمكان الحادث الذي حدث اليوم ، بدأ يتأمل تلك المدرسةة المهدمة و رجال الإنقاذ يحاولون البحث عن ناج واحد على الأقل ، إقترب تاكا من رئيسهم الذي كان يوجههم وسأله :: عذرا لكن لماذا تحاولون انقاذهم رغم انكم لستم متأكدين إن كان يوجد أحياء؟؟
نظر إليه الرئيس باستغراب وقال :: ما هذا السؤال السخيف بالتأكيد لأن لهم أرواح مثلنا يجب علينا مساعدتهم وبعد كل شيء جميعهم ما زالت تنتظرهم حياة طويلة من المؤسف لو ماتوا وهم بعمر الزهور
صمت تاكا لوهلة وأخفض ناظره للأرض وقال :: مثلكم ؟! سيكون من المحزن إن ماتوا وهناك من يهتم به
ما إن إنتبه رئيس رجال الإنقاذ لتاكا وهو يتقدم باتجاه الأنقاض حتى صرخ به :: أيها الصغير عد إلى هنا ستسبب المشاكل ، أنت لا تستطيع فعل شيء دع هذا العمل لمن يجيدوه
توقف تاكا أمام الركام وهمس بصوت هادئ :: مثلهم أرواح ؟!
رفع تاكا يده تدريجيا وهو يردد هذه الكلمات وينظر للركام الذي بدأ يرتفع فجأة إلى الأعلى وتحت ذهول الجميع خاطب تاكا الرئيس بقوله :: أنت محق أنا لا أجيد فعل شيء ، سأترك الأمر لكم ، هذا هو كل ما أستطيع فعله أنقذوهم لأنهم ...
أكمل بعد أن ارتسمت ابتسامةة خيبة أمل على وجه :: أرواح مثلكم .
علم الرئيس أنها فرصة لا تعوض وتجاهل تساؤلاته وأمر فريقه بسحب كل تلك الأجساد الملقاة هنا وهناك بسرعةة .
بدأت قطرات العرق تتصبب من جبين تاكا وعلم أنه لن يتحمل لمدة طويلة على هذا الحال ، لكن كل ما يشغل باله الآن هو مساعدة الناجين من الحادث
- لا لا تاكا الصغير أصبحت تمشي في الطريق الخطأ
- إذا كنت ترى هذا كار ،إذهب وأره الطريق الصحيح
كار بعد أن ضحك بسخرية :: بالتأكيد جولي
فجأة ودون سابق إنذار !!!
شعر تاكا بشيء يغرز في صدره ، مما جعل الدم يخرج من فم تاكا ببطئ ليسقط على يد الشخص الذي طعن تاكا بيده
تردد صدى ضحكات كار المخيفة في المكان ، نظر لتاكا الذي غلب على وجهه ملامح الوجع وقال كار بسخريةة :: أخيرا ، لم أتوقع أن أرى ملامحا على وجهك غير ملامح البرود
تاكا وهو بالكاد يتكلم :: سـ سحقاا ، من تكون ؟؟
كار ::إلهي ، أيوجد أحد بهذا العالم لا يعرفني أنت تغيضني يا ولد
حرك كار يده المغروزة في جسد تاكا مما زاد من ألمه
كار بسخريةة :: ما بك أهذا يؤلم ، إذا كان كذلك لما لا تلقي ذلك الحمل الثقيل عنك ، أو تطلب ممن تساعدهم معاونتك ؟؟
لم يعد تاكا يستطيع تحمل حمل الركام و ضربةة كار التي شلت حركته
بدأت يد تاكا تنقبض شيء فشيئا وهو يحاول إبقائها على حالها
لاحظ رئيس رجال الإنقاذ مشقة الحمل الذي يتحمله تاكا فأمر رجاله بالإبتعاد .
ارتخت يد تاكا أخيرا ووقع الركام بقوة محدثا صوتا عال .

((غريب لقد تأخر سيدي أخشى أن مكروها أصابه ))
هذا هو ما كان يجول في خاطر ريس القلق حتى سمع صوتا ، جعل مخاوفه تصبح حقيقةة
كل ما أراده تاكا في حاله تلك أن يقع على الأرض لكن لا يستطيع فكار لم يخرج يده بعد لكنه فطن أن كار يتعمد ذلك حين قال :: أتود أن أخرج يدي من جسدك ؟؟ لا تظهر هذه الملامح أرجوك ، أنا لا أستطيع أن أتحمل ذلك
و اتبع بخبث :: أظن أن هذا يكفي لقد تماديت جدا
ما ان انهى كلامه حتى سمع جميع من كان في ذلك المكان صوت تأوهات تاكا ، لم يكن كار لطيفا يوما فقد تعمد سحب يده ببطئ ما جعل تاكا ينزف بشدة .
اخرج كار يده من جسد تاكا وقد سحب مع يده أشلاء من جسد تاكا الذي سقط فاقدا لوعيه بعد أن فقد كمية كبيرة من دمه .
كان الجميع مفزوعا من وحشيةة كار ، فلم يجرؤ أحدهم الإقتراب .
كار بسخرية :: يال الأسف كنت أتوقع من الكثير، ما الشيء المميز فيك بالضبط ، تعلم لقد بدأت أشعر بالملل ، أنا ذاهب للبحث عن شخص مسلي اكثر منك.
اختفى كار كأن شيئا لم يكن ، تاركا البشر خلفه مفزوعين
اقترب شاب من تاكا وقال له ::
هـ هل أنت بخير ؟؟
لم يجد ردا فقد كان فاقد الوعي ، إقترب الرئيس من تاكا محاولا
سماع صوت نبضات قلبه قال للشاب الذي كان بجانب تاكا حين اقترب ::
هل تعرفه ؟؟
أجاب الشاب بتوتر :: لـ لا أنا فقط كنت أحاول رد الجميل له لأنه ساعدني
الرئيس :: ألم يكن معه أحد؟؟
الشاب :: بلا كان معه شخص يبدو أنه خادمه
قاطع حوارهما مجيء ريس الذي صرخ بخوف :: ســــــيــــدي
أمسكه بيده وهو يحاول أن يكلمه :: سيدي هل أنت بخير ؟؟ أرجوك أجبني ؟؟ هل تسمع ما أقول ؟؟ سيدي ؟؟
التفت للشخصان اللذان كانا بجانبه وصرخ بهم :: ما الذي تنتظرانه اطلبا سيارة اسعاف بسررعةة
رد عليه الرئيس محاولا تهدأته :: من الأفضل أن تهدأ صراخك لن يفيد ، هناك سيارة إسعاف قريبة من هنا ، لنحمله إليه

جو من التوتر كان هو الطاغي في غرفة الإنتظار ، إستعاد ريس هدوؤه من جديد وسأل الشاب الذي كان قريبا من تاكا حين مجيئه :: ما اسمك أيها الفتى ؟
رد الشاب :: اسمي سايكو

الإسم :: sikou
العمر ::١٩
النوع ::بشري
الجنس :: ذكر
الشخصية :: شاب مرح من الدرجة الأولى ، مدمن للألعاب الألكترونية ، لطيف في التعامل مع الآخرين ، ويحب تكوين الصداقات ، دائما ما يكون مبتسما

سايكو :: لكن لماذا تسأل ؟؟
ريس :: لا شيء مهم ، لكن لماذا لا تعود الآن لمنزلك ، أتوقع أن والداك قلقان عليك ؟
سايكو وهو يبتسم :: لا يجب علي أن أطمئن عليه أولا ، لقد ساعدني من قبل ، وبعد كل شيء كان يحاول مساعدة رفاقي في المدرسةة
ارتسمت ابتسامة على محيا ريس وخاطب نفسه قائلا (( شعور جيد يراودني اتجاه هذا الفتى ، من يعلم قد يصبح صديقا لسيدي ))
لاحظ سايكو شرود ريس فسأله :: بالمناسبةة ما اسمه
ريس :: من تعني ؟؟
سايكو :: أعني ذلك الشاب ، يبدو لي أنه بنفس عمري ، سيكون من الرائع لو أصبحنا أصدقاء
ريس :: اسمه تاكا ، أنا أيضا أتمنى ذلك لأن سيــ ...
دخل الطبيب ليعيد التوتر لريس الذي نهض من مكانه
ريس بقلق :: كيف هو حاله ؟؟
الطبيب :: حالته سيئة لقد فقد الكثير من الدم هو بحاجة ماسة إليه
ريس بخوف :: وما زمرة دمه
الطبيب :: A
وقبل أن يفقد ريس صوابه ‏قال سايكو :: أنا زمرة دمي مطابقةة لزمرة دمه
الطبيب :: هل ستعطيه من دمك؟؟
سايكو بثقة :: بالتأكيد ، لأنه ....
صــــــــديــــــقــــــــي

ما مصير تاكا ؟؟
وهل سيعود للحياة ليشكل صداقة مع سايكو ؟؟
أم أن هناك شيئا سيمنعها ؟؟
إذا أردتم أن تعرفوا .. إنتظروا الفصل القادم
مع رواية (( إلى من أنتمـــي ؟! ))



وااااااه يا خي مافي أحلى من إنك تخلص اللي عليك " class="inlineimg" />
راحة نفصيةة .. أتمنى عجبكم الفصل ..<<تراه خرطي -_-2
المهم انتظروا الفصل الجاي
أشوفكم ع خير
في حفظ الله

__________________

رد مع اقتباس