03-07-2014, 01:30 PM
|
|
النهايات .. النهاية التراجيدية..
أنا لا أمقُت هذه النهاية , بل هي من المُفضلات عندي , إذا تمت صياغتها بطريقة جيّدة على يدِ كاتِب مُحترِف..
في هذا النوع من النهايات يوجَد شكل سيء وآخر جيّد..
أضرِب مثال بموت بطل الرواية..
الطريقة السيئة: أن يموتَ دون أن يترُك أثراً في من حوله , دون تحقيق حلمه أو جزء منه على الأقل..
أما الطريقة التي أحِبها : أن يموتَ مرفوعَ الرأسِ فخراً بتضحية مثلاً , بعدما يترك أثراً في نفوس من هم حوله..
هي أكثر تأثيراً في نظري (: *~ النهايات المتعددة..
نوعِي المُفضل..
مثل رواية البؤساء , أظنها ازدانت بهذا النوع..
بالرغم من موت جان فالجان , وابونين وهو الجانِب السيء..
تزوجت كوزيت من ماريوس *^*
وهو ما راق لي وأحزنني في الوقت ذاته.. *~ النهاية المفتوحة..
لا أحِبها , لم أستسيغها قط..
مصير البطل المجهُول لا يُعجبني , صحيح أنها تجعل القارئ يتصور ويفكِر فيما سيحدُث..
لكِنها ليست مُحببة عندي >.> *~ نهايات غير متوقعة " المفاجئة "
من أروع النهايات (:
وفعلاً , كل روايات أغاثا نهاياتها غير متوقعة..
وهي التي تُعطي الرواية رونقها , وتبقى محفورة في العقل..
خاصة إذا كانت مُفاجِئة-حزينة ^^ *~ نهاية مجهولة المصير..
لم أقرأ نهاية من هذا النوع..
لكِن من وصفِك لها أستنتِج أنها أسوأ من المفتوحة حتى!
وأظُن استِخدامها غالِباً في القِصة التي تتكون من عِدة أجزاء , حيث ينتهي الجزء الأول مثلاً بنهاية لا تُسمى نهاية.. من سبيل الحماس
مشاعِر مُبعثرة -1
اعتِراف في الجامِعة..
_هاه؟
كان ذلِك الشيء الوحيد الذي نطقتُ به , وأنا أراه يخفِض الطرف قليلاً , أخذَ نفساً عميقاً ثم قال وقد ظهر احمِرارٌ طفيف على وجنتيه..
_لقد قلتُ..-
_لا.. لقد سمعتُك..
حافظتُ على التهذيب وأنا أستوقفه , لم أرغب في سماعِ ذلك مرة أخرى..
وقفتُ بالملامِح ذاتها لثوانٍ معدودة , حدّقتُ إليه , كان ’قاسِم’ ذا الطلّة البهِية يقِف مُنتظِراً مني جواباً لم أألفه , خلل أصابع يده بين خصلات شعره المفحم , كان وسيماً ورُبما هذا هو سبب وقوعِ صديقتي في حبه , شعرتُ بالذنب وقد حظيتُ بما كانت تتمنّاه ليلَ نهار..
لطالما اعتبرتُ قاسم زميل دِراسة , ناهِيك عن أنني لم ألاحِظ وجوده إلا حين كانت صديقتي تُثرثِر عنه بجُرأة..
مرةً أخرى نظرتُ إليه , كان مُتوتِراً.. وأنا -وإن لم أظهِر أي نوعٍ من الارتِباك- كنتُ ضائعة بين أشتاتِ أفكارٍ مُتناقِضة.. أفكِر بكلام قاسِم , لتمر على خاطري صورة عِماد.. أنّبتُ ذاتي على شعورٍ اختلج بداخِلها ,, كان أشبه بالسعادةِ ؟! والارتِباك والضياع في وقتٍ واحِد .. لاح إحباطٌ سريع على وجه الشاب الرزين , لكِنه بدّده بعِبارة.. _من أجل دراستك؟! لا تقلقي بهذا الشأن.. شعرتُ بتأنيب الضمِير مُجدداً وأنا أعيد على مسامعه ما كان رفضاً.. _لم أعنِ هذا .. أنا فقط لا أستطيع.. كان هذا دوره ليقِف دون أن ينبِس بحرف.. أظُنه حاول أن يُظهِر ابتِسامة لكِنها سُرعان ما تلاشت..
لم أعرِف ماذا ينبغي بي أن أفعل , كان عليّ أن أعتذِر , هممتُ بهذا لكِنه قال بهدوء.. هذه المرة نجح في إظهار ابتِسامةٍ باهِتة ,مُنكسِرة , وألقى ببضعة كلِمات قبل أن يُغادِر.. _أتفهّم الأمرَ تماماً , إلى اللقاء..
تنفسُت الصعداء حين ابتعَد , شعرتُ بالراحة إذ أنني وددتُ لو أبلغه بأنّي سأجيبه بعد التفكير , لكِنني لم أشأ أن أقيمَ آماله ثم أهدِمها عن عمد..
أثنيت بداخِلي على ما تمتّع به من وقار.. وراقبته يبتعِد قبل أن أستدِير وأتابِع طريقي..
لي عودة ~
__________________ وأنا على عَهدِك ووَعدك ما استَطَعت، حتَى آتيك بقلبٍ سليم و نفسٍ مُطْمئنة.. |