عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**Andrya** · #56 03-10-2014, 01:32 PM

مرحبا اغاثا
كيف حالك ؟!

قبل ان ابدأ بالتعليق عليَ ان اخلي ساحة الاتهام واقول اني لست من محبي التأخر بالرد البتة خصوصاً عندما يتعلق الامر برواية كروايتك , ولكن الظروف دائماً تأتي بما لا تشتهي أندريا xd ..

لنترك اسطوانة الموسيقى المخدوشة خاصتي التي لا تنفك تكرر نفسها ,, ولننتقل للموضوع الاساسي !

انا لم اقرأ من قبل رواية عن مرتزقة من هذا النوع العتيق , لنقل اني التزمت ولمدة طويلة بالقراءة عن المرتزقة المعاصرين الذين يمتطون السيارات عوضاً عن الأحصنة ^^ , لذا الانتقال من نمط قراءة الى اخر هي تجربة مثيرة للاهتمام وممتعة الى حد بعيد ..

وكما هو اسلوبك دائماً جميل سلس السرد مشوق ولا يخلو من غموضه الفاتن , اعشق كيف تركبين الجمل " لا اعلم كيف اصف الامر بشكل صحيح ولكن لديك طريقة مميزة في رص الاحداث لم اجدها عند كاتب اخر عداك لذا في كل مرة اقرأ لك يبدو الامر كما لو انك قد طبعتي بصمة فنية خاصة تحمل اسمك في ما تكتبين .. "

/~

" ميلر "

تعلمين مدى تحفظي بشأن التعليق على شخصياتك التي دائماً وبشكل ما تخرج عن توقعاتي ولكن لدي انطباع شبه اكيد ان " ميلر " ليس بذاك السوء رغم ان اسبابه للعمل في هذا المجال غير مبررة إطلاقاً , ابداً لم تكن الاموال والحاجة يوماً مصوغاً للقتل والدمار , كل التناقضات التي يحملها تجعلني اتأرجح بين الاعجاب والكره ناحيته خصوصاً ان معظم جوانب شخصيته ماتزال مبهمة , اظن ان الغموض يأتي طبيعياً لدى من يعملون في هكذا سياق بربري واظن ان اكتشاف شخصيته الفعلية خلف الابتسامة التي يحملها على وجهه سيحتاج وقتاً ..
وان كانت هناك صداقة ستنشأ بينه وبين " جون " فذلك سيساعد كثيراً على كشف دواخله ..

" جون "
ما تكون لدي من افكار حتى الان هو انه مرتزق منفرد , اي انه يعمل لصالح نفسه ,, كما وان تأثره بمشهد موت الفتاة الصغيرة واشمئزازه من ذلك دليل على كون الانسانية لم تمت داخله بعد ! ..

اعتقد انه شخصيته استقلالية لذا لا اظن انه قادر على العمل تحت سيطرة احد مهما كانت الاسباب مما سيسبب الكثير من المشاكل له ولتلك الجماعة المجهولة حتى الان ..
كما وانه بدأ فعلياً بإثارة المتاعب لـ " ميلر " المسكين الذي امل وبصدق ان ينجو من قبضة ذاك الافريقي العنيف فوجود " ميلر " له طابع جميل في الرواية امل ان لا ينتهي قريباً ..

/~

/~

حبيبتي سومي _ سامآ ,, لا اعلم كيف اوصل لك مدى شكري وامتناني لكونك كاتبة بهذا التفرد ولكونك قادرة على جعل السعادة تدخل الى قلبي فقط بالقراءة لك

بالطبع عشقت ما قدمته لنا هنا حتى الآن و لا املك اي صبر كي انتظر الفصل القادم
ادام الله موهبتك عزيزتي

في آمان الله ..