عرض مشاركة واحدة
  #341  
قديم 03-12-2014, 07:33 PM
 
وكم كنتُ أترقّب قدومه
وإطْلالتهُ العَذْبة ... كنتُ أتخيل ضحكتَهُ في ذهْني
فابْتسم حينَ ألقاهُ يُصافح مخيّلتي
بدأت برسمِ أبعادٍ أخرى لحياتي ...
فأنا أحْببتهم ... أحْببتُ الصّغار
وأنا أفْتقدهم في تلك َاللّحظة فقد كبرنا جميعاً

ولكنّ خبرَ ولادته كانت فرحةٌ لا يشوبها عكْر المزاج
وها أنتَ قدمتَ يا ابنَ أختي ...
قدمت ووزعت الفرح بيْننا ... تقاسمناهُ معاً
حتى رأينا الصّفاء واضحاً جليلاً بيْننا ... وارْتقينا وقتها للسّماء

ما أجملهُ ببراءةِ عينيه ...
وعذوبة ضحكاتهِ ...
وصفاء سريرتهِ ...
وفطرتهُ الطّاهرة ...

همّام ... أحبكَ بحجم السّماء
وخالتكَ مشتاقةٌ لكَ بكبْر الآفاف ...
__________________
‏مها بنت محمد⁸⁶🇸🇦:



وأنا لـ نفسي الصديق والحبيب والكتف الساند.

رد مع اقتباس