مرحبا عزيزتي اسفة على الرد المتاخ .. في الحقيقة منذ قرأت البارت وانا افكر بالبارت القادم وما هي الاحداث التي ستحدث بين اريا ودارك واتوقع للبارت القادم:-
" استيقظت وهي متثاقلة من الاحداث التي حصلت معها بالامس سمعت صوت الجرس يرن ...توجهت الانسة سيمون نحو الباب بخطى متثاقلة لتفاجأ بدارك يقف عند باب غرفته ..وجهه شاحب وعيونة ذابلة نظر اليها بنظرات مستنجدة كانت اول مرة تراه بهذة الحالة المزرية حتى عندما افترق عن ايفون اقتريت منة وقالت " دارك هل انت بخير? تبدوا متعبا " اشاح بوجهه عنها وقال ببرود " انا بافضل حال ..اذهبي لتري من بالباب فصوت الجرس مزعج" القت علية نظرة حزينة ونزلت الدرج متوجهة الى الباب فتحتة لتفتح فمها على اخرة " ما الامر يا انسة سيمون?? هل هناك خطب ما؟" لم تستطع سيمون اخراج اي كلمة لكنها ابتلعت ريقها قالت بصوت مبحوح متقطع " ماذا .. لا ..اع..اعذريني و.. ولككن ماذا تفعلين هنا? " لم تستطع تلك الانسة اخفاء استغرابها والتي لم تكن سوا ام اريا وقد جاءت لتخبرها بقرارها " اهناك امر ما يا انسة سيمون? تبدين مرتبكة كثيرا " ... زاد ارتباكها كيف لا فالندم ياكل دارك ولكنة يغطية ببرودة الذي يجعلة اقرب ما يكون الى الجليد ما هو الى انسان واريا مرتمية في فراشها منذ البارحة كطير جريح وحالتها مزرية فكيف لها ان تقابل امها وهي بهذة الحال؟؟ ..قطع عليها تفكيرها صوت ام اريا المتسائل " انسة سيمون .. يا. انسة ..هل انت بخير ؟ ".. " ماذا ااه اجل ت.. تفضلي " قادتها نحو الصالون لتجلسا معا ..اعتذرت سيمون من ام اريا متحججة بانها ستحضر القهوة ولكنها ما ان خرجت من الصالون حتى اطلقت العنان لقدميها لتقودانها نحو دارك ولكنها ما ان اقتربت من الدرج حتى رأتة واقفا هناك والدهشة تغطي وجهه ارادت سؤالة ولكنة سابقها بالسؤال قائلا " اليست هذة ام اريا ؟ ما الذي تفعلة هنا في مثل هذا الوقت? ".." في الحقيقة انا لا اعلم ولكن لا بد انها هنا من اجل اريا"... " عذرا يا انسة ..انسة سيمون .." كان ذلك صوت ام اريا ..التفتت اليها سيمون بسرعة بتقول بتوتر كبير " انا قادمة"... ولكنها وجدتها تقف خلفها مباشرة ..ارتبكت وتحجرت في مكانها التفتت بسرعة نحو دارك لكنها لم تجدة فازدادت ارتباكا وحيره .. سمعت صوت ام اريا كان الحزن عنوانة " عذرا يا انسة اريد ان احدث ابنتي..اين هي .. ارجوك انة موضوع مهم" ...ماذا تفعل? ماذا تقول لها. اتقول لها ان اريا نائمة في غرفتها لتصعد وترها بحالها المزرية تلك ..وماذا ستقول لها ان سالتها عنها لا لا لا يمكن ان تخبرها ..عليها ان تقول لها شيئا ولكن ماذا..ماذا تقول لها ..من المؤكد انها ستاخذ اريا معها وستدمر دارك بفعلتها تلك عليها تدبير امر ما لن تسمح بحدوث ذلك.....
ما ان رأى امها تتوجة نحوهم حتى صعد الى غرفتها وقف عند بابها ما الذي يفعلة هنا بحق الجحيم ..وماذا ان رحلت لن يحدث اي شيء انها مجرد ..مجرد ..اتلفت اعصابة لمجرد التفكير بانها سترحل..ولكن ايقظة من حربة الدامية بينة وبين نفسة صوت سينمون وام ارريا على الدرج خانتة مشاعرة فاقتحم غرفتها بهدوء ورآها نائم والدموع تغطي وجهها ..عصر يدية ندما وحسرة على فعلته الحمقاء وراح يلعن نفسة في سرة ..اجفله صوت سيمون الذي راح يقترب منة فتقدم نحو سريرها وحملهاولم يجد مكانا للاختباء الى في الحمام فدخلة وراح يتامل ملامحها خانتة مشاعرة مجددا فقرب رااسة من راسها ولكنها فتحت عينها في تلك اللحظة ..فتحتهما على اخرهما مرعوبة منة ارادت الصراخ ولكن يدة اغلقت لها فمها وفي تلك اللحظة سمعت صوت امها وسيمون فاغرقت عيناها بالدموع ارادت الهرب منة ولكن كيف راحت تحرك راسها بقوة ظننا منها انة سيفعل فعلتة مجددا ..ولكنة فاجأها بكلماته التي راح يهمسها باذنها " شششش اهدئي لن المسك اهدئي رجاء" اهي تحلم بالتاكيد هي تحلم هذا ما راحت تهذي بة براسها ..بينما هو حطم كبرياءة هذة المرة كي لا يفقدها شعر بان حياتة ستنزع منة ان جعلها تذهب هكذا ...فاجاتة تلك العضة على يدةنظر اليها فرأى الرعب يغطي محياها .. شعر بالقهر والغضب العارم من نفسة فافلتهاكنة عاقب نفسة على فعلتة الالشنيعة تلك بينما هي ركضت مسرعة الى احضان امها التي تفاجات بها وراحت تنظر الى سيمون نظرة غضب كانها عرفت كل شيء فلم يكن من سيمون الى ان تحول نظرها نحو دارك الذي خرج من الحمام بوجة خالي من الحياة ...
في الحقيقة يوجد تكملة ولكن يكفيني تفاهات وسخافات ..ومن الافضل ان نعطي الخبز لخبازة ..بانتظارك على احر من الجمر حبيبتي روكسانا
|