اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .OMAR
اذاً لا داعي للتكلم مجدداً عن من قتل أو شرد أو جوع أو غير ذالك من أنواع الأبتلاء...
وليست 40 سنة من حكم الغاب بالهين حتى نتوقع أن تنقلب في يوم وليلة إلى عدل وحرية وكرامة تحت مظلة الشريعة وبدون أي ثمن أو تضحية
لو بقيت المظاهرات سلمية وبدون حرب ربما كانت افضل ولكن الان اختلط الحابل بالنابل ولم تعد تعرف من يحارب من داعش تحارب النصرة والجيش الحر يحارب الجيش السوري وداعش تحارب احرار الشام وهكذا الخ
أولاً جاء الكلام عن الأقتصاد لرد مقولتك "السلطة قوية"... ثانياً لم انكر أن الحياة المعيشية تراجعت وهذه تضحية لابد منها ولا الكرامة ولا الدين يباع لأجل رغيف الخبر بثمن رخيص... فكم من شتم لله ولرسوله على طوابير الأفران كنا نسمع وليس لأحد أن يعترض بل في كل مكان انتشر ذالك لكن أن يذكر الهالك حافظ أو ابنه المعوق بسوء فذالك الكفر الأكبر المخرج من الملة... ملة السوريين الخاضعين لحكم النصيريين
ثالثاً مجدداً لا بد من ساع هذا الطفلة التي عرفت أن الخبز أوغيره "بسكوت وشبس!" لا قيمة له امام ما هو اثمن بكثير
http://youtu.be/fcUvycHd9gY
عندما يخطئ الانسان فانه يخطئ بحق نفسه فعندما يشتم او يمارس الرذيلة او السرقة او غيرها من المحرمات يحاسب عليها اجلا ام عاجلا وهذه الاساءات تجدها بين كل الناس وليست خاصة بجماعة واحدة فالانسان السيء تجده في كل الطوائف كما تجد الانسان الذي يتسم بالاخلاق الحميدة في كل الطوائف
ما أن بدأت الثورة حتى انشق معظم السنة وما كان منهم من يصل لمرتبة عالية إلا ما ندر وغالباً شكلياً لا أكثر فأصغر عنصر نصيري بالمخابرات تفوق سلطته اكبر ضابط مرتد (فقط لأنه يحسب على السنة) ولو لم يتهاوي الجيش لما استعان بالملشيات الرافضية حتى من ايران وكوريا
ياحبيبي لم ينشق كل السنة واكثرهم مع الدولة وزير الدفاع ورئيس الوزراء واكثر الوزراء سنة وغيهم كثر ايضا يستلمون مناصب في الدولة
وما دخل ايران وروافض العراق وحزب الشيطان إن لم تكن حرب طائفية ؟؟
هي حرب بين الأيمان والكفر ولا ثالث لهما, كما أن معظم السنة انشقوا وتركوا المؤسسات العسكرية ومن بقي منهم فحكمه حكم النصيريين فماعاد يعنينى في شيئ ولاننظر للحرب على أن هؤلاء سوريين وأولئك كذالك سوريين فهذه دعاوي الجاهلية العفنة والتي ليست لنا نحن المسلمين الذين قتل أجداننا ابائهم وأبنائهم لأجل إعلاء كلمة الدين
هي حرب بين الايمان والكفر اي بين الشيعة والسنة فقط في سوريا حرب بين الايمان والكفر لماذا لايوجد حرب في البحرين بين الايمان والكفرعلى سبيل المثاال
لا حاجة لي لأن اسأل أحد فلم أتي من المريخ
بالنسبة للعاهرة وأمان العودة بعد منتصف الليل فهذا من مقابلة على التلفزيون السوري (يوجد موسيقى)
http://youtu.be/VUgEzjHnVt4
أما تهمة صلاة الفجر
http://youtu.be/W1zGVMlJAW4
فما أن يلتزم شاب بها حتى يطرق المخابرات باب بيته ويبدأ التحيقيق ولا يترك اما أن يتركها أو أن يعتقل وهذا الغالب وفي اهون الحالات تبقى "نقطة سوداء" في ملفه عند الحكومة
كمثال ما حصل لأخ صديقي.. -قبل الثورة- وما خرج من عندهم إلا واصابه شيئ من الجنون والصرع وكان طالب جامعي فما أن ظهر عليه بوادر الالتزام حتى طلبوه للتحقيق ويوم بعد يوم كان يخدعهم ويجيبهم بما يبعد الشبهة عنه طبعاً اسئلتهم منحطة كماذا تسمع مثلاً ولهذا حفظ بعض اسماء الأغاني الماجنة ولماذا تربي لحية ومن هذا القبيل ورغم ان اجوبته كانت تبعد عنه الشك بل كان يحمل معه باكيت دخان ويطلب الأذن بالتدخين أثناء المقابلة فما اقتنعوا وكيف يقتنعون وهو يحضر الفجر جماعة !
وكم هدم من مساجد فوق رؤوس المصلين في حماة وحدها... نعم المساجد تبنى وكما وضحت يراقب المصلين فيها كما وازيد من الشعر بيت تجد فيها "معاهد الأسد لتحفيظ القرآن" حتى من يدرس الطلاب القرآن ولاشيئ غيره حتى في معاهد تحمل اسمهم لم يسلم واحد أقاربي -كمثال- وصل به ضغط المخابرات لأن يضع لأبعاد "الشبهة" صورة الهالك خلفية للموبايل مع نغمة بعثية أو من هذا القبيل.
وليس للخطباء التكلم إلا ما تمليه الأوقاف فما سمعنا من قبل بنواقض الإسلام نعم سمعنا بنواقض الوضوء لكن المكفرات التي تملئ البلد من الرأس الحاكم لأصغر عنصر في نظام الإجرام فما كان لها طاري وكأن الإسلام جاء ليحفظ بعيداً عن حياة الناس في مساجد ومواضع معينة.
وما حاجتنا للتعمق في هذا الشأن أن عرفنا أن الحزب الحاكم يدين بدين البعث والملعون بشار اعترف أن الدولة علمانية فلا اعتبار للدين عندهم والمفارقة أنهم يفرقون حتى على أساس القومية والتي يدرسونها في المناهج الدراسية.
هناك تنظيم اخوان المسلمين وقد كانت الدولة تمنعه في سوريا وكانت تلاحق كل من تشك به هذا الكلام صحيح
ولكن اليوم هل اعجبك ادراج السعودية تنظيم اخوان المسلمين على لائحة الارهاب ومحاربته هذا يعني ان السعودية ستلاحق كل من تشك انه من الاخوان المسلمين كما كانت تفعل سوريا سابقا
ولا تنسى ان بعض الناس كانوا يغتابون بعضهم عند الامن حتى لو كانوا من ننفس المنطقة التي يسكنون بها بغرض الاساءة لبعضهم
نقلت لك كلام شيخ الإسلام فلذالك كون الجيش تبع للنصيرية ويحويهم ليس بما يفاخر به !
نعم الجيش والسلطة متحدين وجسم واحد فما أن تمكن النصيرية حتى امسكوا مفاصل الدولة وأولها العسكرية وعجبي عندما اذهب لمجمع حكومي فلا اكاد أجد موظف سني ! اتكلم عن محافظة درعا التي فيها اكثر من مليون نسمة ! فما بال القرود في كل مكات تعيث
ولهذا لكي يحدث التغير الكامل فنظام النصيري لابد أن يجتث من جذوره
صحيح لن تجد موظف حكومي في درعا لان اكثرهم هاجروا الى مخيمات الاردن فما بالك من هاجر الى مخيمات لبنان والى مخيمات تركيا هؤلاء الذين هاجروا او نزحوا الى المخيمات هم من الاسر والعائلات الفقيرة التي كانت تعمل لتؤمن المعيشة الى بيتها اما رجال الاعمال والاغنياء هاجروا خارج سوريا وسكنوا في بيوت وربما في فنادق خمس نجوم الاغنياء يهربون ويتلذذون بحياتهم اما الفقراء يذلون ويعيشون حياة قاسية في المخيمات في الشتاء والصيف
الأنتصارات أكثر من أن تذكر وإن كنت تقتصر على تلفزيون الدنيا فلا عجب أن تسمع كل يوم "بهزائم"
ثم هناك حكم من تأخر النصر منها أن يتحد المجاهدين تحت لواء واحد وأن يخرج من بينهم أذناب النظام والمنافقين وما اصبحوا يعرفون بشبيحة الثورة وسيظل الحال هكذا حتى تتطهر الصفوف وتتوحد لكن ليس هذا بعذر للأنتكاس بل يعتبر من جملة الأبتلاء وليس لأجل هؤلاء ستضيع دماء الشهداء والتي ستظل لعنة تلاحق من حاد عن الطريق
ستبقى الشام عقر دار الإسلام والتي لن تحكم بغير شرع الله فيعز فيها أهل الطاعة ويذل فيها أهل المعصية ولن يفرق بين المسلمين مجدداً بدعوى سوري أو غير سوري ككردي مثلاً وستذهب مناهج القومية وحكم العلمانية ودعاوي الجاهلية لغير رجعة بإذن الله
صحيح هناك انتصارات نسمع بها وهذا ممتاز ولكن بعد فترة نجد ان هذا الانتصار تحول الى هزيمة وخسائر في الارواح ويمكن ان تسمع بالخبر باكثر من مصدر اعلامي على التلفاز