كيف حآلك ؟ بخير إن شاء الله ؟
أتمنى ذلك حقاً ...
شعرٌ جميل ، بين طياته حزن دفين
واقعٌ يؤرق ، وألمٌ لم يكن له مثيل ..
شعرت بنفس أخرى ، وللمرة الأولى
لي عبر مواقع الاتصال ..
ربما حزنك لن يدوم ، فلديك ربٌ لا ينسى
الهموم ، إن نسيتيها ، فهو لا ينسى ..
وإن تخطيتها ، فحزنك عن الله لن يخفى ..
هو ربٌ يعلم كل نجوى ، هو يعلم وهو يرى !
لديك حسٌ رائع مرهف ، محاولة ناجحة ،ربما تتحول
في المستقبل إلى موهبة شعرية متفننة..
لكن دعيني أخبرك ببعض الانتقادات ...


جلستُ في غرفتي وحيدةٌ كعادتي ، وألسكون القاتل يملئ الأركانِ

(هي موقعها في الجملة صحيح،لكن تكتب *أركانِ* لأن إعرابها
مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، لذلك حتى يتناسب مع وزن الشعر تكتب * أركانِ * ، فيصبح معناه جسدي )

صرت انظربلأرجاء بلا وعيٌ،فصدت عيني على قلمي كأنهُ ناداني

( تكتب في الأرجاء )

لُذت بهِ و أمسكتهُ و كلي يقيناً،أنني سأقوم بتدوين كل أحزاني

( تكتب : يقينٌ )

و كل هماً قد رماه علي الزمان،ألذي كانَ وألذي لم يكن بالحسبانِ

( تكتب : همٍّ )

فبقينا أنا و ألقلم في لحضة صمت،وكأني فـي حالة توقفٌ جسماني

( الأولى / الأصح أن تكتب : فبقيت ، ولكن يجوز كتابتها على هذا النحو كما أعتقد )
( الثانية / تكتب : لحظة )

فسألني قلمي وقال لما لاتكتبين،فأنا أحسن معبر وأصرح من اللسانِ

(لا يوجد خطأ )

أجبت القلم و أنا في قمة حيرتي،ترى هل ستكفي حروفك أشجاني

( أيضاً لا يوجد خطأ )

إن وسعها وسع المحيط و عمقه،وعاصفة في وسطه..هكذا أعاني

(تكتب : في وسطه عاصفة )

كيفَ سأكتب و أنا في هذه حالتي،أشك بأن ستكون لكلماتي معاني

( الأولى / تكتب : في هذه الحالة )
(الثانية / تكتب : بأنه )
( الثالثة / تكتب : سيكون )

فرميتَ القلم و قلت لهُ لن تنفع،فلقد سبق وأتخذتُ قراراً جاني

( لا أعتقد أن هنالك خطأ )

وعلمت أن مصير حياتي وحدتي،سأقظيها كلها بين أربع جدرانِ

( تكتب : سأقضيها )

يقال أن الجدران تسمع ولها آذانُ،لكنها لن تسمع سوى أنين هذياني

(كذلك لا خطأ هنا )

ضقت ذرعاً منكي أيتها ألحياة،ألى متى سأبقى أعيشُ بالكتمانِ

( الأولى / تكتب : بكِ ، ويجوز أن تكتب : منكِ ،لكن الأولى أصح )
(الثانية / تكتب : بكتمانِ )

وفقط هذا ما أردت قوله
أتمنى أن كلامي لم يزعجك
فقط حاولت تنبيهك عن أخطائك
كي تقومي بتجاوزها
عوضاً عن الأخطاء الاملائية ..
أترككِ أختي ..