عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2007, 11:21 PM
 
حكومة فياض تنتقد مصر لسماحها بسفر حجاج غزة عبر رفح

مفكرة الإسلام: وجهت السلطة الفلسطينية في رام الله انتقادات شديدة اللهجة للسلطات المصرية لسماحها لحجاج قطاع غزة بالمغادرة عبر معبر رفح البري، الذي يربط غزة بمصر، لأداء فريضة الحج، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة سلام فياض غير الدستورية أنه لن يكون هناك موسم للحج هذا العام إلا عبر الحواجز الصهيونية!!



وتشير صحيفة "هآأرتس" العبرية، في عددها الصادر الثلاثاء، من خلال مصادرها في السلطة في الضفة، إلى أن توترًا حصل بين سلطة عباس في رام الله ومصر، وذلك في أعقاب سماح الأخيرة، يوم الاثنين، لما يقارب 700 فلسطيني بمغادرة قطاع غزة عن طريق معبر رفح، إلى السعودية لتأدية فريضة الحج.



وأضافت الصحيفة بحسب المركز الفلسطيني للإعلام أن تصديق مصر يأتي على الرغم من طلب عباس وفريقه من مصر عدم إتاحة المجال للمتوجهين إلى الحج إلا عن طريق معبر "كرم أبو سالم" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك لأجل "إجراء عملية الفحص والتدقيق في هوية الخارجين والداخلين من قِبل إسرائيل".



كما نقلت عن مسئولين في السلطة الفلسطينية أنهم توجهوا باللوم لمصر بسبب ما أسموه "ازدواجية المعايير السياسية المصرية" على حد قولهم وتقديم المساعدة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.



وقالت الصحيفة: إن السلطة الفلسطينية "تخشى من أن يكون بعض المغادرين إلى السعودية ليسوا حجاجًا، وإنما من ناشطي حركة حماس الذين يستغلون فرصة الحج من أجل السفر إلى إيران ولبنان للتدريب العسكري"، على حد قولها، وهي الحجة ذاتها التي تتذرع بها سلطات الاحتلال أيضًا.



يذكر أن مصر قد فتحت معبرها الحدودي مع غزة يوم الاثنين لإدخال الحجاج الفلسطينيّين المتوجّهين إلى المملكة العربية السعودية، وهو أول وفد فلسطيني يسمح له بدخول الأرض المصرية منذ أن سيطرت حماس على غزة في يونيو الماضي.



وكان حوالي 700 حاجّ قد أعربوا عن تجدد آمالهم في إمكانية عبور مصر يوم الاثنين بعد استلام تأشيرات الحج الخاصة بهم بالفعل من المملكة العربية السعودية. وقد عبرت حافلة واحدة بالفعل الحدود المصرية بحلول منتصف نهار يوم الاثنين.



فيما أكد رئيس حكومة حماس في قطاع غزة إسماعيل هنية أن سماح السلطات المصرية للحجاج الفلسطينيين بالعبور يوم الاثنين إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج، من معبر رفح الحدودي، يعد خطوة على طريق كسر الحصار المفروض على غزة.
رد مع اقتباس