الموضوع
:
مسآبقه ملوك الأقلام الكبرى
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-26-2014, 09:07 PM
R O O D E
مسآبقه ملوك الأقلام الكبرى
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_03_14139585746677351.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
مسآبقه ملوك الاقلآآم
..
اعضآئنآ الاعزآء اسعد الله آوقآتكم بكل خير
..
اليوم انتم على موعد تنصيب ملوك لــ الاقلآم
من خلال مسابقه تفسح لكم المجآل فى آظهآر قدرآتكم
الابدآعيه .. ونبض حروفكم لتتوجوآ ملوك النثر و الخواطر
من خلال موضوعآت تتحفونآ بهآآ لتصبح بمثآبه
آطوآق زهور على جبين قسم النثر و الخواطر كآفه
..
من سوف يربح المسابقه سوف يتوج ملكآآ
ويتم ادرآج موآضيعه ضمن الموآضيع المميزه
و
يثبت موآضيعه لمده اسبوع كآمل
..
كتابه موضوع تحليلى يعبر عن رؤيه كآتبه مع اتبآع
وسيله البحث العلمى فى العرض *
يعنى يكون من خلال وآقع تحليلى لشىء لمسآه
او معتقد شفته ودرسته فى حيآتك
فى شغلك فى بيئتك واصبح قاعده عامه
وصار قانون انت/ي تحلليه من وجهه نظرك و هو مش خاطره بيكون كلام بشكل علمي و واقعي *
, ليتم الاستفآده
بالمعلومآت وآيضآ وجهآت النظر ليس مشروطآآ نوع الموضوع
لك عزيزى المتسآبق الحريه فى اختيآر وجهتك سوآء علميه او سياسيه
او اجتماعيه او فلسفيه ..
أمثله على الموضوع التحليلي الذي يعبر عن رؤيه مع اتباع وسيله البحث العلمي في العرض :
[cc=1]كآنت دومآ تستهوينى فكره الافلآم الخيآل العلمى ..
لمآ تقدم من خيآل مغلف لآمآل علميه مقترحه مستقبلآ
ولمآ يطمح له العلم .. وآيضآ كآنت تقدم آبهآرآآ غير عآدى ..
فكآنت فكره جهآز التليفزيون معبره عنهآ الكره السحريه
التى تلف العآلم وآنت جآلس مكآنك ثم تطور الامر
الى فيض من الآخترآعآت الحديثه التى تمثل عصب كل بيت
ولا غنى عنهآآ ،، وكل مآ تريده تجده فى متنآول يدك ..
جعلت الحيآه العمليه اسهل وكل شىء تستطيع انجآزه
فقط ضغطه آآآصبع .... ولكن ..
ـ دومآ هنآك لكن ـ
الاخترآعآت الحديثه وكل العلم والقوى العلميه والثوره التكنولوجيه
فى كل المجآلات لكى توفر الانسآن الحيآه المريحه السهله ..
ولكن يآتى سؤآل هل بتلك الوسآئل جعلت منه آذكى ؟
احسن ؟ ... مآذآ لو فقد الانسآن كل هذه الاجهزه ؟
هل تستطيع قدرآتك الحاليه ان تواجه حياتك ؟!!
لو هنآك كآرثه طبيعيه مثل عآصفه مغنآطيسيه
فقد ع اثآرهآ مثلآآ كل الطآقآت واستنفذت كل الاختيآرآت المتآحه
التى يمكن اصلاحهآآ فشكلت سرطآن كل جهآز حديث ..
هل تستطيع كـ كآئن بشرى متكيف ونشآ على الاجهزه الحديثه
ومدلل ان يعمل عقله ويتكيف فى هذه الظروف ؟
نقربهآآ للبعض ...
فى ظل هذآ الوآقع الذى نعيشه وتكيفنآ واعتمآدنآ على الوسآئل الحديثه
كعآمل رئيسى للحيآه وليس مكملات .. تستطيع ان تجرى عمليه
حسابيه اقل رقم فيهآ من ثلاث حدود دون استخدآم آله حآسبه او جهآز
كمبيوتر ؟ مآذآ لو يحتوى الرقم على حدين ؟
هل جربت ان تحسب مشترويآت قمت بشرآءهآآ من سوبر مآركت
او خلال شوبنج ؟ مع انك جآمعى ومتعلم :d
فالفكره الذى بصددهآ الان ان الذكآء الصنآعى جعلنآ
اكثر غبآء ََ بجآنب التوجه والتآثير الذى قد يمثل مسح
عقلى وغسيل مخ اذآ جلست تحت وطآءه الاعلام
فآذآ تآثرت وانسقت فانك بالتآكيد ليس وآعى وتحمل ذكآء
مزيف هو الذكآء الاصطنآعى ..
لذآ يلعب بك .. فآذآ لم تقتنع بمآ آقوله فمآ هو تفسيرك الخآص
من الانسيآآق الاعلامى من خلال استخدآم العلم من خلال البرمجه العصبيه وغيرهآ فى الخلايآآ وغيرهم .. والبث المبآشر
الاعآده طول اليوم .. هذآ يرسخ شىء وآحد دآخل عقلك البآطن
التكرآر هو غسيل مخ .. فحضرتك كل يوم بيتغسلك مخك
عن طريق جهآز وثقت فيه واستبدلته بعقلك فاصبح عقلك وآيضآ لسآنك
وكثيرآآ هو يدك .. وتصرفك .. ودآ سبب مهم فى نظريه الحشد
التى كآنت تقوم به القنوآت الفضآئيه ..
ودآ يفكرنى بفيلم مش فاكره اسمه ايه .. بس هو امريكى
بيكشف الوآقع اللى هيكون عليه النآس بعد الفيه كآمله
فكآن توقع اى حد ان العلم يتقدم والاجهزه ترضى جميع الفئآت
ولكن الفيلم كشف شىء مخآلف جدآآ ،، اظهر البشر اغبيآء
لمآ اعتمدوآ على الذكآء الاصطنآعى والفيلم بالفعل ارضى
فضولى وخدم الفكره التى يتم طرحهآ الان ..
ويجسد الوآقع الكثير من الامثله التى تظهر ان بالاجهزه الحديثه
فقدت الانسآن الكثير من القدرآت البسيطه التى تقوم بتنشيط مخه
وبالتآلى تمثل ذكآءه .. ودرجه ان الاجهزه الحديثه سببت
ضعف النظر وزياده وزن وترتب عليه تصلب شرايين وزياده
الكولوسترول وتدهور الصحه العامه بجآنب التخلف العقلى
لانك طول الليل لازق فى الجهآآز .. وهذآ يمثل الوجه القبيح للعلم
ولكن هل نصب غضبنآ على تطور العلم ونرضى بكوخ اجدآدنآ
بالتآكيد لا طبعآ ولا من اجله كتبت الموضوع
وللآجآبه دعونآآ نقيم مقآرنه بين طآلب جآمعى فى الشرق الاوسط
ونظيره فى آوربآ او آمريكآآ .. بيتم استخدآآم نفس التكنولوجيآآ
طآلب الجآمعى المصرى ...
يآمآشآء الله معآه اى بآد و لاب توب وفون احدث صيحه ..
ولو نزل اى جهآز جديد بيبيع هدومه عشآن يشترى الجهآآز وبيآخد مصروفه من بآبآ :d
تعآلى بقآآ لطآلب الجآمعى الامريكى ..
مآفيش اهتمآآم بالموديل ع قدر انه يلبى احتياجه بالقدر
الذى يلزمه .. لا يغالى فى استخدآم التكنولوجيآآ
بيصرف على نفسه من خلال شغل لسدآد اقسآط الكليه او الجآمعه
المصرى 24 ساعه ع الفيس ..
الطآلب الامريكى 24 ساعه ولكن لعمل سيرش او بحث دآخل جآمعته
ووبالتالى ..
نحن كعرب مستهلكين التكنولوجيآآ بدرجه الغبآآء
واقصد ذلك المصطلح فآننآ نغيبه لدرجه مسح المخ ..
مثل المحب مثلآ لاكل الحلويآت فانه بلاشك سوف
يصآب بالسكر ..
فالهدف تستهلك بقدر احتيآجك تتعلم وتتدرس ليس دورك
فى الحيآه هو الاستهلآك وكمآن منقآآد .. شكل رايك الخآص
بعيد عن آعلام اجمع معلومآتك بنفسك افحص وابحث
علم نفسك وتعلم ...
وآيضآ ثقف نفسك فليس الثقآفه هى التفوق ومعرفه تخصصك
بل يا عزيزى ان تعى القدر الكآفى من كل شىء خآرج تخصصك
فعلى سبيل المثآل .. وتقريب المعنى .. دعونى اسئل سؤالين
كم طبيب لديه درايه وثقآفه خآرج تخصصه ؟...
كم مهندس يعلم ويعى مبآدىء علم النفس واصول التربيه ؟
فاصبحنآ جميعآآ جآهلون بدرجه علميه ..
فالوسيله العلميه لم تنشآ لشخص كسول مستهلك تكنولوجيآآ
ولكن صنعت من اجل مجتهد عآمل مشتغل بآحث
توفر له وقت بالتقريب بين الاحدآث والمعلومآت
فشكل ذكآئك واستخدم كل السبل فى بنآئه وليس الاستعآضه عنه
وكون ثقآفآتك وقنآعآتك وذكآء
الذى يسمحلك بالوعى والدرايه وتوفير سبل العيش وتوطيد حياتك
بالشكل الوآعى وتنجب جيل تتوآفق معه فآذآ لم تفعل
فلا تشكو بمشكله صرآع الاجيآل لانك بالاصل لم تتوآكب مع عصرك
فمآ بالك عصر جيل اخر هو ابنآئك ..
فآذآ اقتنعت بمآ اقوله قم الان بقيآس ذكآئك من خلال اختبآرآت
الذكآء على الانترنت واشتغل من الان على تنميه الذكآء
وسرعه البديهه ونفض الا وعى وابعد عن الذكآء الاصطنآعى
قدر الامكآن وهو مفيد لحضرتك بيخلى مخك صاحى بعد كدآ
مآربنآ يكرمك وتكبر فى السن مش هيجيلك زهآيمر او آمرآض
عقليه .. فانه عقلك فلا تجعل احد يسلبه منك حتى لو كآن هذآ الحد
هو آله ...
منقول[/cc]
[cc=2]
يعتقد كثيرون أن الحيوانات بلا عقل و أن الإنسان كرم دون غيره بالعقل
بالطبع الأمر لا يحتاج للتفكير كثيرا حتى نستنتج أن هذا الافتراض المطلق خاطئ
و لكن قبل أن نتعمق أكثر في الفروقات علينا أن نفتعل مقارنة تخيلية بين الكائنات الحية و الإنسان البدائي
تخيل طبيعة عيش الإنسان البدائي ليس كمحض فانتازيا و دجل
و لكن هناك الكثير من الأدلة التي تعطينا تصور لطبيعة هذه الحياة من أحافير و دول فقيرة .
فبالتوجه إلى وسط افريقيا أو للمجتمعات التي عاشت في عزلة لقرون كالهنود الحمر في 3 قارات من العالم ..
سنجد حياة هؤلاء بسيطة جدا . بل أنها قد لا تختلف كثيرا عن القرود
..
بالطبع ليست كالقرد حرفيا و لكنها تقترب منها بشكل كبير خاصة اذا ما قارناها بالشعوب الاخرى التي كانت تتبادل فيما بينها المعرفة كحال أوروبا و شمال افريقيا و الشرق الأوسط و آسيا عموما
و بناء على ذلك يمكن للمرء أن يتخيل الحياة البدائية للإنسان استنادا على المعطيات في وسط افريقيا و توقع كيف هذا البدائي كان عندما كان أكثر بدائية !
المقارنة بين الكائنات الحية تثير فضولي نوعا ما
و كم أتمنى رؤية تجربة عملية عن عزل انسان منذ ولادته دون تعليمه شيئا باستثناء توفير الطعام في المرحلة الصعبة التي تتمثل في الرضاعة . و من ثم تركه منعزلا في بيئة محمية من المخاطر بشكل كاف . و مراقبة سلوكه مع افراد اخرين يخضعون لنفس التجربة .
قطعا هذه التجربة يستحيل تطبيقها لما فيها من قسوة و انتهاكا لحقوق الانسان . بل لن يرضى أحد بتنفيذ مثل هذه التجربة على ابنه . و لكني كما ذكرت أتمنى أن أشاهدها لأنها و كما أظن ستكشف لنا الكثير و الكثير عن طبيعة تطور الانسان و كيف أصبح متفوقا على غيره من الكائنات . فحينها لن يكون الكلام نظري كما أكتب في هذا الموضوع ..
سأضع تصوري لنتائج هذه التجربة حسب اعتقادي و ظني ..
في البداية سيتم وضع اطفال في بيئة مغلقة و محمية جيدا و لتكن غابة . و سيتم الاعتناء بالأطفال دون أي تعليم أو تربية . فقط سيوفر لهم الغذاء ((بخراطيم أو باي وسيلة)) المهم أنه لن يكون هناك ارتباط أبوي مباشر للأطفال .
و ستخصص كاميرات في هذه البيئة المغلقة للمراقبة و المتابعة الفورية دون أن يكشف أمرها ..
فهل تتوقع أن يخرج الانسان البالغ من تجربة كهذه بنتيجة مشابة لإنسان القرن الحادي و العشرين الذي يغذا بالتربية منذ صغره ؟
قطعا سيكون الإنسان في التجربة شديد البدائية. فلن يتمكن حتى من النطق و لا التحدث
و لكن هذا لا يعني أنه سيظل على حاله ..
و هنا هو الفارق الذي اريد الوصول اليه و سنتطرق اليه لاحقا
و سنفترض أن سبب التطور في حاله هو (س) ..
حيث أن هذا الإنسان سيحاول أن يتواصل مع غيره بطرق بدائية . كالصراغ و الاشارات و غيرها . و سيحاول الانسان الآخر أن يتفهم ما يقصده شقيقه مع التكرار
و هذا يحدث في جميع الكائنات ..
سيحاول ايضا التسهيل على نفسه في بناء مسكن (الكهف) و سيحاول البحث عن طعام
هذه المحاولات سينبثق منها تطور في الأداء مع الوقت . فالجوع و الحاجة إلى طعام سيجعله يبحث عن شيء يثمن بطنه . و سيجرب أشياء كثيرة و عندما يلقى استحسان أحداها سيبدأ في التفكير عن وسائل الحصول على هذا الطعام المفضل كالصيد مثلا . و في الصيد سيفكر في وسائل تساعده في صيده باستخدام ادوات بسيطة الحجر و الأشجار
و ايضا سيطور من اسلوب السيطرة على اقرانه ليظهر نظام الحكم السياسي و من ثم الديني (الاكثر اخضاعا)
كل هذا سيحدث بسبب وجود العامل(س) داخل عقله
و قبل أن نكشف الغموض عن العامل (س) سنتطرق للحيوانات مرة أخرى و لنضع تساؤلنا من جديد :
هل تفكر الحيوانات ؟
فكر قليلا ..ان لم تكن الحيوانات تفكر فكيف تمكنت من البقاء حتى يومنا هذا ؟ و كيف انقرضت حيوانات أخرى ؟
يمكنك في بيتك أن تقوم باختبار بسيط جدا يتعلق بتربية أحد الحيوانات كالقطط مثلا .
هل تلاحظ أنها تفكر ؟
بتجربتي الشخصية . عندما كنت أمتلك قطة . في أحد الأيام قفزت و انتقلت لعمارة تحت الانشاء ملاصقة لنا من الدور الثالث ثم نزلت الى الدور الأول ((إلى اقرب نقطة و اطلقت نداء الاستغاثة
)) كيف اذا علمت أقرب نقطة تطلق منها هذا النداء مع العلم أنها قفزت من نقطة أخرى (( من الدور الثالث)) ؟ . و كيف علمت أننا نسكن الدور الأول و عليها الهبوط بالسلالم لتجاوره ؟
و حينها قمت بجلب جزء من باب (شيش) و وضعته بين الشرفتين لتتمكن من السير عليه و تعود الى أرض الوطن
و لكنها لم تفعل ذلك بالسرعة المطلوبة . كانت تتحسس هذا الباب أولا . و تضع قدميها ثم تعاود لتسحبها من جديد مع اهتزاز الباب . فهنا هي تشعر بالخطر و هذا يعني أنها فكرت جيدا قبل أن تقدم على خطوتها
و ظلت تتحسس الطريق كثيرا قبل أن توازن نفسها بحذر و تسير على الباب لتعود من جديد إلى بيت الدلال
ليس هذا فحسب . و لكنها كانت تسبق من يذهب إلى المطبخ . فهي تعلم أنه مكان الطعام .
و ايضا كانت تخاف من (أخويا) عندما تشاهده و تختبئ سريعا مهما كانت حالتها المزاجية لعلمها بأنه سيتسلى بها
اذا نلاحظ هنا أنها تفكر و لديها عقل ..
الأمر ايضا يعود لجميع الكائنات الحية ..فهناك نظام تتوارثه هذه الكائنات و تعيش به سواء أكان التوارث اجتماعي أو جيني ((التوارث الجيني يطلق عليه في ثقافتنا بالفطرة))
فتجد مثلا الأسد الذكر يحيط نفسه بزمرة ليحكم جزء من اراضي السافانا . و تتكون الزمرة من لبوات و أشباله . و اذا قدم اسد آخر و تمكن من هزيمة الأسد صاحب الزمرة . ينسحب المنهزم و يبدا الأسد الجديد في فرض سيطرته و نظامه و أولى خطواته في ذلك تكون في قتل أشبال الأسد المنهزم ليكون سلالة جديدة من نسله
و لكنه لا يقتل أشباله (ابناءه) . و هذا النظام يوحي بأن للاسود تفكير و بالتالي فهي تمتلك نظام حياة
و بعمل المقارنة سنلاحظ أيضا أن لكل كائن مميزات لا توجد الا لديه . فمنهم من يتحمل شدة البروده لدرجة التجمد ومن ثم العودة للحياة مرة أخرى كما هو حال (الضفدع البني في الدائرة القطبية الشمالية) و منهم من يتمكن من سماع اصوات تحت السمعية أو الاشعة التحت الحمراء أو فوق البنفسيجية . و منهم من يرسل موجات و منهم من يتمتع بنظر حاد جدا
و منهم من يتمكن من العيش لسنين دون طعام!
و بالتالي سنلاحظ هنا التنوع و التباين في قدرات كل كائن حي و التي لا ينفرد فيها كل كائن عن غيره
فإن كانت جميع الكائنات تفكر .
فما الذي يميز الإنسان اذا ؟
أو بشكل آخر .
ان كان لكل كائن حي قدرات خاصة به فما هي القدرة الخاصة بالإنسان ؟
ذكرتها سابقا و رمزت إليها بالرمز (س)
و (س) هي (
التفكير التأملي
)
هذا بنظري ما يميز الإنسان . ليس التفكير فحسب و لا العقل لأن الجميع يمتلك عقول . و لكن و بحسب اجتهادي الشخصي فالتفكير التأملي موجود ايضا عند كل الكائنات و هو ما يعني أنها تطور من أداءها و تتفهم بعض الأمور . و لكن نسبة هذا التفكير عند الإنسان عالية جدا بالمقارنة بغيره من الكائنات
فكما يخسر الانسان و يتذيل ترتيبه بالمقارنة بقدرات اخرى
و لكنه يتفوق في هذا النوع من التفكير
و هذا التفكير ينتج عنه
استخراج الأسباب
..
و هذا الأمر ستلحظه في اي انسان و خاصة الطفل لقلة خبرته . ستجده دوما يسأل عن الأسباب و المتسببات ليقول لك : ليه بنحط بنزين ؟ ليه بنحط ملح على الأكل ؟ الخ
و أيضا الانسان البالغ صاحب الشغف . سيسأل عن كيفية عمل و صنع كل شيء و ايضا عن الأسباب
لو راى حبل رفيع في الأرض سيظل الانسان يتبع هذا الحبل محاولة منه لفهم مصدره و من اين يأتي و من اين وضع
و ان عدنا لمثال الانسان البدائي فالتفكير التأملي هو ما سيجعله يتطور ..فينظر إلى العالم حوله ليتأمل : هي ليه كل حاجه شكلها كدا ؟
ليه الدنيا برد ؟ ليه الدنيا حر ؟
التفكير التأملي هو أساس العلم . و بالتالي التطور
فلو لم يتأمل نيوتن سبب سقوط التفاحة كما تروي الرواية . لن أقول بأننا لن نكتشف الجاذبية بل كان سيتأمل الأمر شخص آخر و لكن بعد فترة أطول ليستنتج بعد ذلك وجود الجاذبية و من ثم البحث عن اسبابها و لنخرج في النهاية بقوانين تجاذب الكتل
هذا ببساطة لأن التفكير التأملي ليس حكرا على أحد من البشر دون غيره ..
و لكن هناك الكثير مممن يهملون عقولهم و ينساقون للأعراف فيتحول بذلك لحيوان ناطق بأفق محدود و هذا فقط هو الفارق الذي سيجعل شعوبا تظل على حالها كما في وسط افريقيا و شعوب أخرى ستطور بشكل مطرد كما في الغرب
و الأمر ينطبق على دولنا و مجتمعاتنا العظيمة التي لم تتمكن من مواكبة العصر الا في الاستهلاك بالدولارات البيترولية !
بالتفكير التأملي ايضا صنع الانسان الأديان ..
فعندما كان يعجز عن تفسير الظواهر الكونية من حوله كالمطر مثلا بدأ في خلق اعتقادات و رسم تصورات في وجود قوى وراء الطبيعة تحركها .
و هو ما ينطبق على البراكين و الزلازل و الرعد و البرق و غيرها من الظواهر
الإنسان يحاول أن يجد سببا حتى ان عجز عن ايجاده بشكل منطقي فسيخلق هو المنطق !!
فهذا التنوع الكبير جدا في الديانات و الثقافات هو أبلغ رد على ذلك
و بالقراءة في علوم مقارنة الأديان و المثيولوجيا ستكتشف التطور الذي كان يحدث في المعتقدات . من مفهوم تعدد الآلة إلى التوحيد ..
فكما تفيد دراسة تاريخ المصريات .نجد أن أول من وحد الآلهة هو (اخناتون) كرغبة منه لبسط السيطرة بشكل أفضل و أكثر نظاما
و أيضا هو حال تجسيد الاله في صورة انسان . فكان من السهل اقناع البشر بأن شقيقه هذا هو اله و ليس بشر مثله و عليك عبادته حتى تنال رضاه
ثم تطورت الفكرة مع تطور العقول و صعوبة تصديق الإنسان لفكرة تأليه البشر فتحولت الى الرسول . فأنت تراه انسان عادي و هو يقر بذلك و لكنه يخبرك بأنه صاحب رسالة قادمة من السماء أو ايا كان الاعتقاد
و كان أيضا الناس يقبلون هذه الفكرة . فتجدهم يردون على من يدعي بأنه رسول بأن عليه أن يقدم معجزة أو اثبات . و هذا بحد ذاته يكشف أن العقول حينها كانت تقبل الفكرة و تريد فقط اثبات من الشهر العقاري
بينما ان قام أحد ما الآن بالادعاء بأنه رسول . ستجد الأمر مثير للسخرية بشكل كبير . ليس في بلادك الاسلامية فحسب (حيث يرى المسلم بأن محمد هو خاتم الانبياء) بل في كل العالم
و هذا ما يفسر عدم ظهور ديانات جديده بنفس ما كان عليه الحال قديما
و لكن هذا لم يلغ الاديان عامة . فقط اغلق تصريح اخراج ديانات جديده من الشهر العقاري من عقول البشر (بحكم التطور)
و ظلت فقط الأديان القديمة كميراث مقدس و لكن بدرجات متفاوته
فهناك من هو مؤمن بالوراثة و لكنه لا يعطي للأمر أهمية في الغوص في تفاصيل الدين و التصديق بقصصه اللاعقلية
و هناك من يمارس الدين و لكنه يأخذ منه بعض المبادئ و القيم (كما يظن) و الأمر هنا نسبي ايضا
و لكن الأكيد هو أن الانسان في العصر الحالي باعتناقاته يتختلف جذريا عن الانسان في العصور الماضية
و كاف أن تطلع على تفسيرات الأولين لتدرك كيف كانت العقول حينئذ
منقول
[/cc]
[cc=3]
بعض من الكلمات
تزور اذنيك وتستقل اول رحلة الى داخلك
قد نتداولها فيما بيننا وقد نورثها احدهم
وقد تكون هذه الكلمات هي بمثابة البوابة للنفوس والدخول الى اعماق الاخرين
كم كلمة طيبة منحت صاحبها تذكرة عبور الى داخل اعماق من يسمعها
الكلمة ليست مجرد حروف مرصوصة بجانب بعضها البعض
لا تخرج منك بلا حساب
لا تبقى داخلك بدون اثر
للكلمات اسلوب وطريقة ولها الف معنى ومعنى ويختلف فهمها من شخص لاخر
كم كلمة نسمعها في اليوم تغير صباحك او مسائك او مزاجك
نبدأ يومنا بكلمة
ونختمه بكلمة اخرى
تقرأها .. تسمعها ولانها تبقى معك فهي ليست مجرد كلمة لانها بقيت داخلك وتركت
اثر مختلف تحتاجه
-
يختلف الوقت ويختلف الزمن وتختلف الظروف حين نكون في استقبالها
لذلك كم كلمة تجد نفسك فيها اكثر او تجد لها مكان اليك او تخرج من هنا وترحل الى هناك
-
ع سبيل المثال
الام او الجدة
اكثر من يسمعنا كلمات تغير وجهة الصباح دعوة جميلة نحتاجها باستمرار
تصحبها قبلة
ومن فقد امه او جدته فقد معنى كبير للحياة لا يعود بدونهم
/
عندما تحب
تبقى كلمات من تحبه هي الاقرب الى قلبك وعقلك حين يخبرك انك روحه
وانك الاقرب اليه من انفاسه وانك لا تشبه احد
لانك عنده لست مجرد جسد يلقي بعاتقه عليه انت له انفاس تخرج وتدخل الى اعماقه لتغمره
بالحب الذي عرفته معه
/
اصدقائك
هم جسر تواصلك مع العالم حين يخبرك صديق انك افضل مالديه وانك الاقرب والاقرب
ويترك لك رسالة صباحية او مسائية بها مجموعة كلمات تقراها بعنيك وتسعد بها نبضات قلبك
وتبتسم وتسرع اليه لتخبره انك سعيد فيسعد بسعدك
/
الاطفال
لهم وقع خاص ولهم لغتهم الخاصة التي يعبرون بها بالكلمات يختارون دائما مايخطر ببالهم
دون ان يتربون مايريدون قوله تخرج تلك الكلمات منهم بتلقائية وعفوية تذهلك وتخرجك عن شعورك
وتجعل منك طفلا اخر
/
اناس لا نعرفهم نصادفهم في الطريق
نقدم لهم مساعدة او خدمات بلا مقابل كلمة منهم وابتسامة
لك تجعلك من اسعد مايكون
والحياة جميعها طرق
/
صفحاتك الالكترونية
يزورها اناس ويقرأون لك ويعبرون عن مدى اعجابهم بك يرسلون لك التحايا ويرسلون كلماتهم
التي قد تسمعها في اليوم اكثر من مرة ولكن وسط زحمة الكلمات تتصدر كلمة عن اخرى داخلك
وتبقى بموسيقاها تدندن بلا توقف
ولك ان تتذكر ان كلماتك تركت اثر لديهم كما تركوا هم
/
كلمات تكتبها وتعود تقراها بشكل اخر
تلك الكلمات تزورها في مساحات واسعة خاصة بك تؤرخها وتدونها وتبقى مثل المزار لا تتأخر
عنها لان مابين سطورها تبقى مساحاتك الحرة
/
سؤال قد يدور في اذهاننا
كم من كلمة تصدر من قاموسك الخاص الى الاخر ؟
وسؤال آخر
هل نتخير الكلمات ام ان خروجها بدون اختيار له طعم مختلف؟
منقول
[/cc]
موضوع لا يحدد نوعه فهو من ابدآعك الشخصى ووفقآ
لمودك وتوجهآتك ..
كتآبه تعليق على هذه الصوره على شاكله حديث الصوره
وهو ان تعبر بمآ انفعلت به بهذه الصوره .. كآنهآ تنطق ..
بحيث لا يتعدى الكتآبه عن خمس اسطر وتكون نثريه ..
برب مع مينو
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة R O O D E ; 03-27-2014 الساعة
12:31 PM
R O O D E
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى R O O D E
البحث عن المشاركات التي كتبها R O O D E