عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 03-27-2014, 12:49 AM
 
Wink

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا شو الاخبار!!

كيفك يالمبدعة ؟
ان شاء الله تمام


في الاول ~

البارت جننااااااااااان
بدرجة خوقاقية حب7
يعني امتدحي نفسك لين الشبع


الاحداث ~

امممم من وين نبدا
اه
قصة ليليان
في الوهلة الاولى تبدو كقصة كايلي حقا
ولكنها مختلفة كثيرا
وحقا لم افهم جيدا كيف ماتت والدتها
و لم تبدو متاثرة اطلاقا بما فعلته
عكس كايلي التي لم ترد يوما سلك هذه الطريق


إنتصبت على رجلها و قالت بغضب: إخرس! كيف لشاب مثلك أن يفهم كيف كنت أشعر؟!

فقال لها لوي بهدوء: أنا لا أقول بأن ما فعلتيه كان خطأ، بل العكس.

فتوسعت عيناي، أنا و ليليان، مالذي يتفوه به؟ كنت أعتقد بأنه من خلال قوله لتلك العبرة كان يعارض ليليان في الطريق الذي سلكته، لكن..

واصل لوي كلامه و قال: أفهم مشاعرك و هواجسك هذه، للأنني مثلك، أشبهك.. لذا أنا أقول لك الحقيقة لا غير.
أصدرت ليليان صوت يدل على الانزعاج و الكبرياء، ثم شقت طريقها خارجة من الشقة، ما إن سمعنا صوت إغلاق الباب بعنف، حتى وضع لوي يده على رأسي و قربني منه أكثر و أكثر، بينما أنا أحسست بالحرارة مجدداً تسري في جسمي كنيران متأججة، إلى أن قال لوي: تذكرت شئ لم يجب علي تذكره.
وجهت نظري للأعلى حيث وجه، كان قد غطا عينيه بيده و كأنه يعاني من صداع أو صعوبة في النظر، فإبتعدت عنه و أبعدت يده عن عينيه فرأيت عينيه قد بدأتا تحمران، تسارعت نبضات قلبي و قلت له: ه-هل من خطب؟

فقال و هو يمسح على خدي: أتعلمين بأن الكلام العابث قد يكون ملئ بألغام مليئة بالحنين الثقيل؟

تظاهرت بالابتسامة، و قلت له: م-ماذا تقصد؟

فإذا به يضطجع على الاريكة و يسند خده على فخذي و قد إستلقى على ظهره لكي تقابل عيناه السقف، وضع ذراعه على عينيه و قال بنبرة وهنة: أريد أن أرتب فوضى نفسي.

في الاول كيف يقول انه معها حق
هل اللوي بيجنني
وبتمنى بس نعرف ماهية الفوضى اللي يشعر بيها
وياريت يكون في وقت قريب

وبعد في ملعب السلة
لماذا اراد لوي مشاهدة المباراة
حقا امره غريب
وحديثه عن كيفين
يبدو منه انه يتحدث عن شخص يعزه لكن ماسبب
هذه الفجوة بينهم


فقلت في نفسي: ياله من شخص غامض.

إبتسم و قال عندها :"ياله من شخص غامض" ،هذا ما قلتيه للتو؟

الم تقلها في نفسها ولا اتخيل
كيف سمعها
عجبا من هذا اللوي

نجي لماكس
الباين شخص حبوب ومرح
وصديق مقرب لكيفين

ولم ادهش حقا بسبب قوله عن كاثرين بان كيفين يرتاح اليها
فهذا مابدا منذ الوهلة الاولى
واتسائل ان كان يحمل مشاعر تجاهها


وكيفين المسكين اتسائل عن سبب اصابته
وهل كان مصابا في ذلك الوقت
عندما قابل كاثرين ولوي
اظن ان هذا محتمل وانه سبب توتره عندما افصح لوي برغبته في مشاهدة المباراة


الاسئلة ~
توقعات للبارت 8؟
اممممممم للاسف عقلي خارج الخدمة حاليا
.
.
تفضل بارتين قصار مثل قبل؟ أو بارت طويل مثل هذا؟
.امممممممممم بارتين قصار ويكونو ورا بعض
وعلى فكرة حسيت البارت قصير يعني
زيدي الطول يابنت

.
جزء أعجبكم؟
امممم كله بس هذا الاحلى
خرجت من نطاق الملعب حيث أماكن إستراحة اللاعبين، وصلت للغرفة التي يستريح فيها فريق كيفين بعد سؤال بعض الناس المرايين هنا، في البداية ترددت بالدخول، لكن عندما إستجمعت قواي لكي أدخل فتح الباب و خرج منه شاب فارع الطول مثل أي لاعب كرة سلة طبيعي، أي انه لم يكن عملاقاً أو قزماً، كان طوله مناسب و منسق، شعره أسود قصير و عيناه كحليتان..
وجهت نظري للأعلى لكي أرى وجه، بينما هو نظر للأسفل عندما إصطدم بي قليلاً، ما إن رأني حتى إبتسم و قال: مساء الخير، ايتها الآنسة.
ألقيت التحية أنا كذلك، فقال لي و قد وضع يديه على خصره: إذن، هل من شئ تريدينه هنا؟ توقيعي؟
فقلت مغمغمة: لا،شكراً.
ثم اردفت: أريد رؤية كيفين فحسب..
إعتدل في وقفته و قال بنبرة طفولية: لماذا كيفين هو الوحيد الذي يجذب الفتيات؟!
ثم قال و هو ينظر يميناً و شمالاً: لا أعرف أين ذهب في الحقيقة، لكن..
ثم إبتسم إبتسامة كبيرة وقال لي: دعينا نتحدث قليلاً!
جلسنا على أحد الكراسي العامة، فقال لي و قد قوس ظهره و شبك أصابعه: أنا ماكس سامويل، أنت؟
فأجبته :كاثرين أليكسندر.
فجأة إنتصب عموده الفقري و نظر لي بنوع من الدهشة، لكنها سرعان ما تبددت خلف إبتسامة تدل على الراحة، ثم قال: فهمت، إذن أنت كاثرين.
فسألته بإستغراب: م-ماذا؟
فقال و قد أسند ظهره على الجدار: كيفين كان يكلمني عنك بإستمرار.
شعرت بالخجل، و قلت له: م-ماذا كان يقول؟
فقال لي بإبتسامة ماكرة: هل أنت مهتمة بالموضوع؟
إحمر وجهي و بدأت أشعر بالحر، فأجابني هذا الشاب عندها: كيفين مثلما تعلمين يهتم بالناس أكثر من نفسه، لذا دائماً كنت أقول "ياله من شاب مسكين" طوال هذا الوقت، مع انه كان محبوباً من الجميع، المعجبين و أعضاء الفريق، كانوا كلما يشعرون بضيق يأتون له و كأنه ينتزع هذا الضيق من قلبهم..
ثم اردف: لذا سألته ذات يوم، "هل هناك إنسان أنت مرتاح له ؟"، ما إن سألته حتى إبتسم و أخبرني بإسمك، و قال بأنه يريد أن يعرفني إياك في يوم من الايام..
ثم قال لي فجأة بنبرة طفولية قد أخرج هاتفه المحمول من جيبه: صحيح! أعطيني رقم هاتفك!
تراجعت للوراء قليلاً و قلت له: ل-لماذا؟
فقال لي بنبرة مرحة و بشغف: للأننا أصدقاء بالطبع!
فقلت متمتمة: لقد تقابلنا للتو..!!
تنهدت، ثم أخرجت هاتفي و أعطيته رقم هاتفي، بجانب أنه كذلك فعل نفس الشئ..
فجأة! و قبل أن يقول ماكس شيئاً جديداً، سمعنا صوت ممزوج بنبرة من الغضب و الانزعاج تقول: ماكس!!
فتوجه كل من نظري و ماكس إلى كيفين، حيث كان واقفاً أمامنا و قد إختلجت ملامح وجه، و إختلطت بين فرح و إنزعاج و حزن و غضب، غريب أليس كذلك؟
لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة، إلى أن إنتصب ماكس على رجليه و قال و قد أمسك يد كيفين: هيا! يجب أن نذهب! الشوط الثالث سوف يبدأ!
رجعت لمقعدي حيث لوي، فرأيته شبه نائم، ما إن جلست على الكرسي حتى إستيقظ، و قد أسند رأسه على كفه وهو يحملق في الملعب و اللاعبين، ثم قال: يبدو بأن كيفين سوف يدخل اخيراً.
توجه نظري للملعب، فرأيت كيفين بالفعل قد دخل للملعب، فتعالى صراخ الجمهور أعلى من السابق، هل هو بسبب كيفين؟
على كل ، بدأ الشوط الثالث، كانت الامور تسير بشكل أقل من الطبيعي، لكن الغريب في الموضوع، بأن كيفين هو بطل الفريق، لكن على مدار اللعب بأكمله لم يلمس الكرة حتى، إنابتني قشعريرة في بدني مرة اخرى، بينما لوي قد تنهد و قال: مالذي يحاول فعله هذا الاحمق؟
فسألته بقلق: ماذا تقصد؟
أجابني بجدية: أنا مثلك لا أعلم الكثير عن كرة السلة، لكن أي شخص سوف يلاحظ تحركات كيفين الغريبة..
ثم أردف بإبتسامة مفاجئة: أنظري لرجله جيداً، تحركاته برجله ليست مثل إنسان يستطيع السير على رجله بشكل طبيعي.
شعرت بعاصفة قد إقتلعتني من مكاني عندها، ليس بشأن كيفين، لكن بشأن تلك الابتسامة التي غُرِزَت على وجه لوي فجأة، أعني بأن الموضوع لا يستدعي الابتسام بمثل هذه الطريقة المرعبة، مالذي يفكر فيه؟ هل هو سعيد؟ لا أعتقد..
تواصلت المباراة، إلى أن وصلت مجاريها لسدود مغلقة، حيث أغلق على فريق كيفين بشكل تام، كان كيفين ممسكاً بالكرة عندها، في خارج قوس الثلاث نقاط يجول بنظره على أعضاء فريقه الذين قد تم الاحكام عليهم بشكل تام، لم يكن أمامه إلا التسديد و إلا سوف ينتهي الامر..!
أمسك الكرة بكلتا يديه و قفز عالياً لكي يرمي الكرة من على مسافة بعيدة، ثم تدخل في السلة بنجاح، كانت قفزته غريبة نوعاً ما، لم يقفز بسلاسة مثل أي لاعب آخر، أكاد أحس به و هو يمسك بالكرة بعنف شديد، خفض وركيه بصعوبة ملحوظة لكي يقفز و يسدد الكرة، فما إن هبط على الارض.. حتى تهاوى جسمه و سقط على الارض! كأنه فراشة قد تحررت من شباك عنكبوت إلا بعد أن جاء أجلها..


قبل الختام
~


فأجابها بإبتسامة : قال أدولف هتلر، "كلنا كالقمر، لديه جانب مظلم"..

فجأة قال لوي: قال شكسبير، "تحبني أو تكرهني جميعها مفضلة لدي، إذا كنت تحبني سوف أكون دائماً في قلبك، و إذا كنت تكرهني سوف أكون دائماً في عقلك"، مالذي تفهمينه من هذه العبرة؟


ظل ينظر لي بهدوء شديد، ثم قال بعد أن تنهد بضجر: قال شكسبير بأن الصدق يسحق الكذب، لذا لا داعي لكي تكذبي علي.

هذا اللوي هل هو قاموس ادب
وماقصته مع شكسبير
يبدو انني ساغير لقبه من شارلوك هولمز الى وليام شكسبير


اووووووووو عندي سؤال
يعني علاقة لوي وكاثرين
شو ماهيتها بالضبط ؟

اووو بس


ختاما ~
مشكووووووووووووورة جدا على الابداع
متشوقة جدا للبارت القادم
لاتطيلي علينا الغياب
واتحفينا بابداعك


دمت في حفظ الرحمن ورعايته
رد مع اقتباس