__البارت 8 __*نــهــايـــة مـعـانـــاة *__

____ ألاخ واخيه ____

اكيرا: ماذا بك ! هل حقا استيقظت وانا لم اعلم بهذا, اذن اين صوتك تكلم معي لقد اشتقت اليك جداً

ارجوك

قل لي اي شيء تكلم ارجوك لقد اشتقت لسماع صوتك , و سماع ضحكاتك , ارجوك هيا يا اخي .

رد عليه ريكا بصعوبة بالغة : اا..اخي الكبير ,لقد اا..ااشتقت اليك جداً ,اين كنت! ولمَّ لم تكن معي

عندما احتجت اليك يا اخي ,هل حقا تكرهني ! لقد كنت انادي بأسمك و لم تسمعني .

اكيرا لقد بدأت تأتيني كوابيس مخيفه و في كل مرة أراك مغطى بالدماء و مُلقى على الارض انني خائف

اكيرا : مـاذا ! تبا لي انني غبي كنت كل هذا الوقت تناديني و لم اسمعك ؟ انا آسف .

ماذا كوابيس ! لا تهتم ستكون بخير و سأكون معك و لن اتركك .

انا اسف لاني لم استطع الاعتناء بك ولكن .... لما تقول باني اكرهك ولماذا ساكرهك ؟!!

ريكا :انا .. اعلم بانك تكرهني لاني لم اسمع ...كلامك عندما اوصلتني الى المدرسه

لقد قلت لي بان لا ابكي لان امي لا تحب ان تراني ابكي ولكن .....انا اسف كل هذا بسببي

لاني اتذكر امي في كل لحظه و لا استطيع ان امحو ذكراها من عقلي فهي الشخص الوحيد الذي كان

يفهمني ولكن ....

اكيرا : و لكن ! و لكن ماذا ...؟؟

ريكا :الان اصبحت انت الشخص الذي يفهمني بعدها وانا احبك كما احب امي يا اخي العزيز و اتمنى الا تكون

غاضبا عليّ ......

ثم بكى اكيرا بحرقة على حال اخيه و كلماته التي كانت يائسه جداً فضمهُ الى صدره وبكى ...وبعد مدة دخل

الممرضون

لاخذه الى غرفة العمليات ليستطيعوا اجراء العمليه له ....




الدكتور يامامورا :اهلا بك سيد يوزو كيف حالك !

اكيرا :انا بخير ,اشكرك يا سيدي ,كيف حالك انت !

يامامورا :انا بخير ,اشكرك سيد يوزو !

اكيرا : كيف حاله يا سيدي هل هو بخير ولم ستجرون له العملية الم تقل بانه اذا استيقظ سيكون بخير !!

يامامورا :عندما استيقظ لم يكن به اي خطب يذكر ولكن بعد استيقاظه تأزمت حالته و اختلفت نبضات قلبه ,

اسمعني انا لا اضمن لك سلامة اخيك بهذه العميله فربما تنجح وربما لا , ولكن يمكنك ان تتركه بدون عمليه

وبعد مدة

لن تجده بجانبك ,ولكن لا ضير في المحاوله...

اكيرا :م م .. ماذا قلت يا سيدي ..؟!!

يامامورا: اقول لك بان اخاك لن يعيش بالعملية او بدونها لن تطول مدة عيشه عن سنة ,ونحن نريد ان نجري

العمليه لكي نحاول زيادة الفرص في عيشه, ولكن لا اضمن لك نجاحها ..

اكيرا : اذن ماذا سنفعل ! فانا لا اريد خسارته بكلا الحالتين اما من شيء يبقيه حياً يا سيدي

ارجوك ,ارجوك اخبرني

يامامورا :اسف يا سيد ولكن لا يوجد اي علاج اخر لهذا اما العمليه او الانتظار الى ان يستسلم لنهايته .

اكيرا :ولكن انه اخي الصغير يا سيدي ,قبل قليل كلمني ولم اسمع صوته منذ عدة شهور ثم اني لا استطيع

العيش بدونه .

يامامورا :انا اسف لا استطيع ان افعل شيئا غير هذا .

اكيرا :حسناً ,اذن دعني افكر بهذا يا سيدي فانا لا اريد ان ارتكب خطأ يعرض حياة اخي للخطر .

يامامورا: حسنا سيد يوزو لك ذلك ولكن عليك الا تطيل التفكير بهذا لان حياته مهددة الان .

اكيرا :حسنا شكرا لك يا سيد يامامورا.

ثم خرج الدكتور يامامورا من الغرفه و بعدها اتصل اكيرا بصديقه لينصحه بشيء.

اكيرا :مرحبا يا صديقي كيف حالك .

يوكاتو :اهلا بك يا صديقي انا بخير وانت ؟!

اكيرا :ايمكنك ان تاتي الي في المشفى لو سمحت .

يوكاتو :ماذا, ماذا بك يا صديقي . ان صوتك غير مطمئئن .

اكيرا : لا عليك تعال الى هنا وساخبرك بما حدث .

يوكاتو :حسنا ,اين اجدك !

اكيرا :في غرفة اخي الغرفه 5 الممر 2 الطابق الاول .

يوكاتو :حسنا سآتي اليك بعد قليل . انتظرني ..

اكيرا :حسنا اشكرك يا صديقي .

ثم اغلق الهاتف و وضعهُ في جيبه و نظر الى النافذه يتمعن بكل شيء حوله

و لكنه لا يرى شيئا بسبب دموعه لا يرى غير الضباب في حياته ,

و بعد لحظات اتى يوكاتو مسرعاً ودخل الغرفة بسرعة ظناً منه ان صديقه تعرض لشيء ما .

دخل الغرفة مسرعاً وصرخ : اكيرا ماذا بك يا صديقي .... فرآه بجانب اخيه يبكي فظن بان ريكا قد مات

فقال :

ماذا ,ماذا حدث ؟! ماذا بك .!

اكيرا : يوكاتو ... يقولون بان اخي سواء اجرى العملية او لا ,فانه سيموت .

يوكاتو : ماذا قلت ! اتعني بانه لا توجد فرصة لنجاح العمليه ؟!!.

اكيرا : نعم هذا ما قاله لي الدكتور يامامورا, وقال بانه بعد شهر سيموت بدون العملية , واذا اجرى العملية

الان

فستزداد فرصهُ بالنجاة ولكن نسبة نجاحها ضعيفة جداً , ماذا علي ان افعل ! ارجوك اخبرني , اخبرني ..!!

فاحتضنه يوكاتو محاولا تخفيف المه قائلاً : لا عليك يا صديقي سنجد حلاً بالتاكيد ,لا تقلق ,فكر جيداً بما

تريد

ان تفعله ليبقى معك اخيه اطول فترة ممكنة.

اكيرا :اذن ساوافق على اجراء العملية فلا بد ان يعيش اخي ,حتى لو اظطررت لاعطائه قلبي انا !!

يوكاتو : ماذا تقول يا مجنون , هل عقلك موجود الان وانت تتكلم !كيف تعطه قلبك ,ومن سيهتم به ,

فهو ليس لديه غيرك ايها الاحمق ,ثم ماذا تقول عني انا, أتريد تركي وحيداً ...!!

اكيرا : اذن ماذا سأفعل !! انا في حيرة من امري يا صديقي .

يوكاتو : وافق على اجراء العملية ,ألم تقل بان نسبة نجاحها 49% اذن لا مشكله لو ارتفعت نسبتها 1%

عند اجراءها

سيعيش اخاك شهراً او شهرين على الاقل و سيكون معك كما كان قبلاً . ما رأيك !!

اكيرا : واذا لم ترتفع نسبتها 1% ماذا سيحدث لأخي ! هل سيموت ؟!

يوكاتو :لاتهتم وافق وسترى ,ان اخاك يحبك وسيناضل للبقاء معك ولن يتخلى عنك !!

اكيرا :احقا ما تقول ؟!!

يوكاتو :بالتاكيد يا صديقي .

اكيرا مسح دموعه وقال:حسناً , انا موافق لنذهب الى الدكتور للبدء بـإجراء العملية فوراً .


يوكاتو :حسناً .




ثم ذهب اكيرا الى الدكتور يامامورا لاخباره بانه موافق على اجراء العملية لاخيه, فقام يامامورا بالتحضير

لاجراء

العمليه ثم ادخلوه الى غرفة العمليات وانتظر امام الباب مع صديقه يوكاتو , وبعد مدة أتى اصدقاءه من

المدرسه

و معلميه و المدير ليقفوا معه في محنته و عندما وصلوا نادى الجميع :..

مرحباً اكيرا ,نحن معك لا تقلق سنساعدك بأي شيء تحتاجه .

اجهش اكيرا بالبكاء وقال : اشكركم جميعاً على هذا, انتم حقاً عائلتي ولستم اصدقائي فقط , ولكن من

اخبركم بهذا ؟!

ضحك يوكاتو وقال : بالتأكيد انا ,من سيخبرهم غيري !!

اكيرا :ايها المشاكس , شكراً لك...!

يوكاتو : لاتشكرني هذا واجبي يا اخي .. ثم أنظر من أتى معهم أيضاً ...

اكيرا : من هو !!

يوكاتو : انه تامي تاكا هيروشي .. اليست مفاجأة رائعه يا صديقي .

اكيرا : احقاً ما تقول ..اين هو .!!

يوكاتو بنظرة ساخره:انه خلفك ايها الاحمق ...!

اكيرا : ماذا ..!

ثم التفت فرآه خلفه وهو يبتسم ثم قال : مرحبا يا صديقي كيف حالك .


تامي تاكا :انا بخير و انت كيف حالك وحال اخيك !

اكيرا :انا بخير ولكن ...

تامي تاكا : لاتقلق يا صديقي نحن كلنا معك , و اريد ان اقول لك شيئاً .

اكيرا : طبعاً انتم معي ولن اقلق او اخاف من شيء , ولكن ماذا تريد ان تقول هيا قُل !!.

تامي تاكا :اريد ان اعتذر عما سببته لك من متاعب في المدرسه ,انا لم اقصد ما كنت افعله ,ولكن كما قلت

فانا كانت

لدي الرغبه في ازعاجك حقاً و الان عدت الى عقلي بسبب كلامك . انا اشكرك يا اكيرا يوزو .

اكيرا : لا عليك يا صديقي لا تعتذر ..!

تامي تاكا : شكراً لك ...



ثم جلسوا ينتظرون انتهاء العملية التي دامت ست ساعات ,و بعد انتهاء المدة خرج يامامورا ليخبرهم بما

حدث قائلاً :.


اين السيد اكيرا يوزو !!

اكيرا : انا هنا يا سيدي ! ماذا حدث هيا اخبرني هل اخي بخير ؟!!

يامامورا :نعم , انه بخير لا تقلق لقد نجحت العملية و سيستيقظ بعد مدة قصيره .

اكيرا :الحمدلله ,اشكرك يا سيدي ...ثم نادى ..أسمعتم هذا ,اخي بخير . و ايقظ يوكاتو الذي كان غاطاً في

نومٍ عميق و اخذ يهز بقوة و يقول : استيقظ يوكاتو استيقظ اخي بخير .. هيا استيقظ

يوكاتو : نعم يا صديقي سمعنا ذلك نحن سعيدون لأجلك حمداً لله على سلامته ..

ثم احتضن اكيرا صديقه يوكاتو وهو فرحٌ جداً بنجاح العملية و شفاء أخيه .


يوكاتو محتضنا اكيرا : الم اقل لك ذلك ! الم اقل لك بانه سينجو لانه يحبك .

اكيرا :اعلم ذلك وانا اشكرك بشدة على هذا يا صديقي ادين لك بحياتي .

يوكاتو :ماذا تقول ! احمق لا تكررها اسمعت هذا

وبعد ذلك نقلوه الى غرفته ليرتاح ولكن لم يسمحوا لاحد بزيارته .. ثم سأل اكيرا صديقه عن الوقت فقال :..

كم الساعة الان يا يوكاتو ؟!

يوكاتو : انها 8:30 مساءاً .

اكيرا : ماذا قلت ! اتعني هذا ! اذن عليّ ان اذهب الان, ماذا افعل حسناً ,لو سمحتم عليّ الذهاب واشكركم

لمجيئكم.



ثم وقف امام غرفة اخيه ووعدهُ بانه سيعود ليراه مجدداً ,و هّم بالرحيل

فاعترض طريقهُ صديقه يوكاتو وقال : هل عملك اهم من اخيك ؟!

اكيرا : وهل تريد مني ان اترك اخي يموت !! انا افعل هذا لأجله وليس لأجلي أنا ! وانت تعلم هذا .

فاستغرب اصدقاءه كلامه وكل يقول في نفسه :لم يقول هذا عن اخيه وهو الان خرج من العملية ,

و لم سيترك اخاه بهذه الحاله ويذهب , وما هو عمله الاهم من اخيه ؟ هل بينهما شيئا لا يعمله احد غيرهما !

ثم اعترضوا طريقه ثم ظهر تامي تاكا منهم وقال :هل تذهب وتترك اخاك هكذا !

اكيرا :ليس بارادتي اعذرني عليّ الذهاب لقد تاخرت ,ارجوكم ابتعدوا عن طريقي .

ثم قال يوكاتو : اتركوه يذهب ,لو سمحتم ابتعدوا عن طريقه .

تامي تاكا : ولما تقول هذا أتريد منه ان يترك اخاه هكذا ليذهب الى عمله؟ وهل عمله اهم من اخاه الى هذه

الدرجه !

ثم ماذا يعمل اكيرا فأنا لم اره يعمل من قبل في اي مكان ,اتعلم شيئا ونحن لا نعلمه يا يوكاتو ؟!

يوكاتو : لا اعلم شيئاً ولكن ... ارجوكم ابتعدوا عن طريقه وبسرعه , لاتعلمون ماذا يقصد لذا ابتعدوا رجاءاً .

تامي تاكا : ماذا تقصد بهذا ؟ أأنت مجنون , ما هذا الكلام ؟!!

يوكاتو : قلت لك لا اعلم شيئاً , والان ابتعد عن طريقه و لا تدعني اضربك , تحرك .

تامي تاكا :حسنا سأبتعد أهدأ لا تغضب ولكن اعلم باني ساعرف سبب اختفاءه.

يوكاتو :اذهب اكيرا ,اسرع هيا لا تتاخر .

اكيرا :حسنا ,اسف عليّ الذهاب و شكرا لوقوفكم معي و انت يا صديقي اشكرك ايضاً ,هل لي بطلب

ارجوك لا تجعل اخي يشعر بغيابي لو سمحت انا اعتمد عليك في هذا.

يوكاتو :لك ذلك يا صديقي لا تقلق , الان اذهب ستتأخر ,هيا بسرعه .

اكيرا :ااه ,حسنا ساذهب , الى اللقاء .

ثم انطلق اكيرا الى المنزل ليحضر اغراضه وعندما وصل فأذا به يتفاجأ بوجود *العقرب واقفاً عند

الباب .....





انتهى البارت

أعلم بأني تأخرت و قصرت معكم جدااااا

و انا اسفه و اعتذر لكم

و لكني كنت مريضه و لم يكن بوسعي فعل شيء

_ صحيح اني قصرت معاكم

بس لا تنسوني بالردود الحلوه و اللي تفتح النفس خخخخ

انتظركم