اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي

اجدت واحسنت التعبير والنية
لمن قهر الكسروية المجوسية
سيدنا الفاروق
عمر بن الخطاب
يا حظنا في ذكره
وسيرته وعنفوانه
رفيق المصطفى صل الله
تعالى عليه وسلم
بالدنيا والقبر والقيامة
ما اروع هذه الصحبة
والمكانة الخيرية
تنوء الحروف
وتنجرح الشهادات
في حقه

كل الود والتقدير لك
وفي عودتك اخي انديها
لك تقييمي
حياك الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الفاضل
عراقي بغدادي
نعم ...هذا هو الفاروق رضي الله عنه
الصخرة الصلبة في وجه المتسلقين
والوصوليين...والذين لا يعرفون من الدين
الا شطر واحد هو الصلاة والجلوس في المساجد
أما الدعوة لله والعمل والسعي وبناء المجتمعات
فهذا ليس من اختصاصهم
فقد كانت اخي الطيب دُرّة ابا حفص
علاج لمثل هؤلاء
ولازلنا نتذكر سيرته حينما يدخل للمسجد
ويري العُباد فيه فيسأل من يعيل هؤلاء
فيقولون له اهاليهم
فما كان منه الا أن وجّه دُرّته لروؤسهم
وأمرهم بالسعي وبناء الدولة
جنباً الي جنب مع العبادة لله
وقد كان عدله يفوق بيادق هذا الزمان
لمثل هؤلاء نشتاق لنري بيننا
من يتصف بصفاته وعدله وفهمه
لمرام الرسالة وهدف معيشتنا في هذه الأرض
بارك الله فيك اخي عراقيي بغدادي
علي كلماتك الطيبة
ومداخلتك الجيدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها

__________________