البارت الاول
.
.
.
.
"عندما تفقد كل شئ ... بالتحديد شئ عزيزٍ علــي قـلـبـك ... و لكـن ... ماذا اذا فقدت ذلك الشئ امـــام عيـــــنيــــك!!! ... حينها سيتغـــــــير كل شــــــئ ... و لكـــن هل ستستطيع في يوم من الايام نسيان هذا الشئ بعد ان كان يمثل لك كل حياتك؟! ... و بماذا ستعوض نسيانه؟! ... و هل ستتوقف اسوء كوابيسك الذي تطاردك بسبب نسيانه .. ام ... ماذا؟!"
.
.
.
.
الساعة الان : 7 صباحا
سنذهب الان في جوله داخل ذلك البيت المشابه للقصور ... من يراه يجزم حقآ انه قصر! ... بتصميمه المعماري الدقيق و لونه الرائع ... فقط كان مطليآ من الخارج باللون السماوي المائل للآبيض مع وجود بعض التحديدات عليه باللون الفضي .... دعونا نجوب داخل البيت و نري كيف شكله ...الصاله لونها مثل لون البيت من الخارج و لكن سأشرح لكم بدقه ... كانت الصاله منقسمه الي 3 جدران كان الجدار الايمن و الجدار الايسر باللون السماوي المائل للآبيض و الجدار الاوسط كان باللون الازرق الغامق ... اما النوافذ فقد كانت محدده باللون الفضي و كانت الستائر المعلقه باللون السماوي مع وجود رسومات باللون الذهبي تطاير مع الهواء نتيجة لفتح النوافذ ...
و الان دعونا نذهب تحديدآ لغرفه من غرف ذلك البيت و نقترب منها قليلا و نستمع لذلك الصوت ... نعم ذلك الصوت الملائكي الذي كان يغني ... اجل انها مايو بطلة قصتنا كانت قد استيقظت منذ الفجر لآنه اول يوم لها في الجامعه و ستكون السنه الثانيه لها في الجامعه و قد كانت تمشط شعرها امام المرآه و تغني و قد كانت تقول "
how can you see into my eyes
like open doors
leading you down into my core
where I’ve become so numb
without a soul
my spirit sleeping somewhere cold
until you find it there and lead
it
back
"home
و سكتت لآنها كانت قد انتهت من تمشيط شعرها و قامت كالعاده بربطه كـظفيره ... فأخذت حقيبة ظهرها و ارتدت حذائها و القت نظرة اخيره علي غرفتها ذات السقف الرمادي و الجدران السماويه و سريرها المشابه للون عيونها و خزانتها الكبيره ذات اللون المماثل للون السرير ... و قامت بإطفاء النور و اغلقت باب غرفتها و نزلت علي الدرج و لكن قبل ان تخرج اقتربت من طاوله و اخذت حافظ النظاره الذي عليها و فتحته و قامت بإرتداء نظارتها الطبيه التي اضفت عليها شكلا جذابا و جميلا مع ارتدائها لبنطال جينز اسود و تيشيرت باللون الاخضر المائل للآزرق تمامآ مثل لون عينيها و حذاء عالي قليلا باللون الاسود و عليه بعض التحديدات بالآزرق و حقيبتها ذات اللون السماوي ... و لكنها تكرت شئ فصعدت مرة اخري علي الدرج و ذهبت لآحدي الغرف و كانت علي وشك ان تطرقها ... و لكنها تراجعت و فضلت عدم ازعاج صاحبها/صاحبتها و نزلت الدرج و غادرت المنزل بأكمله مع ترك رساله بجانب حامل نظارتها ... كانت مايو تسير كعادتها مبكره للجامعه و قد كانت تحمل كتبها بين حضنها و تذكرت شيئا اخر!
فعادت للبيت مرة اخري و فتحته الباب بمفتاحها و اخذت عصا طويله من الحديد كان ذلك الشئ "عكاز" و سنعرف فيما بعد لماذا هو معها
و خرجت مرة اخري من بيتها و قد كانت تمشي مستنده علي العكاز و تنظر كعادتها للآرض و عينيها نصف مغلقه و قد كانت تفكر بشئ او بمعني ادق تتذكر شئ ما فأغمضت عينيها يألم و بدأت تتذكر"وقعت علي الارض ... دماء متناثره حولي! ... لا استطيع نسيان هذا المشهد ... تألمت كثيرا جراء ما شاهدته و جراء هذه الدفعه القويه! ... فأغمي علي حينها و ذهبت للمشفي ... و لكن ... قبل ان اذهب للمشفي ... تذكرت اخر جملة سمعتها و هي [سأبقا بجانبك و إن كان الموت سيلاحقك سأقف له بالمرصاد] و بعدها لا اعرف ماذا حدث لي" افاقت مايو علي إصتدامها بشخصٍ ما ... فنظرت امامها بينما نظر لها ذلك الشخص الذي لم يكون سوي اينة عمها "سايا" التي نظرت خلفها بمجرد ان اصتدمت بها "مايو" ...
و قالت بفرحٍ : مايو عزيزتي صباح الخير
و قامت سايا بمعانقتها فبادلتها مايو العناق مع ابتسامه بارده بطرف شفتيها فأبتعدتا عن بعضها و قالت مايو : صباح الخير سايا ... كيف حالك؟ سايا : بخير و لله الحمد ... و انتي؟ مايو بأبتسامتها السابقه : مثلما ترين ... ابدو مثل جدتي العجوز! فضحكت سايا بشده و قالت و هي تربت علي كتف مايو : ههههههههههههههههههه ... علي العكس تماما يا جدتي ... تبدين في ريعان شبابك ...ههههههههههههههههههه فابتسمت مايو ببلاهه لها و اصبحت عينيها مثل نقطة سوداء صغيره و ظهرت قطرة ماء علي رأسها ... فتنفست الصعداء و قالت و هي تجر سايا : هيا يا حمقاء لكي لا نتأخر سايا : حااااضر ... و بخجل قالت : و كيف حال هيجي الان؟ ابتسمت مايو ابتسامه جانبيه و التفتت لسايا و قالت : انه بخير و لكن اعتقد انه لازال نائمآ ... و بمكر : و لم يتوقف عن منادات اسمك اثناء نومه! فأحمرت سايا خجلا و قالت و هي تسحب مايو : هيا بنا كي لا نتأخر فضحكت مايو بخفه و قالت : هيا بنا و لكنها ما إن انهت كلامها حتي ...
.
.
.
.
.
.
انتهي البااااااااااااارت
.
ما رأيكم فـ البارت؟
و هل طوله مناسب؟
و ما هي توقعاتكم للآحداث؟
"ٍاقف بجانبك دوما و ان كان الموت سيلاحقك سأقف له بالمرصاد" من قال تلك الجمله؟
و ما معناها؟
اتمني ان تجيبوا علي الاسئله و في البارت الثاني ستعرفون اجابات تلك الاسئله في البارت القادم
اسفه اذا كان البارت قصير و اعدكم بأن اطيله فـ المرة المقبله
الي اللقاء :] :] :]
__________________ In The Other World ..
No Pain ..
Do Not Despair ..
No Sorrow ..
Only Happiness ♥ في العالم الآخر ..
لا ألم ..
لا يأس ..
لا حزن ..
فقط السعادة ♥
التعديل الأخير تم بواسطة "Naro" ; 03-30-2014 الساعة 10:57 AM |