عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-31-2014, 11:57 AM
 
°•.♥.•° بلاء عشـــــــــق نجم بعـــيد°•.♥.•° [ مميزة ]









بعد كل تلك السنين..


بعد كل تلك اللحظات التي ترضخ آلاما .
هل تراها ندمت على حبها الأزلي الذي لعنت به ؟ أم تراها سئمت منه.





سئمت وقتا أغلبه حنين له.
أغلبه شوق حارق و انتظار بائس.
كانا ليكونا سببا في زهق روحها.. و ذبول قلبها.
بينما هي تتلاشى في ضرب من الظلام المنعكس من غياهب أعماقها.





لهذا سئمت..



سئمت الانتظار دون أن يكتب اللقاء.
وهي توقن في بأس أنها بليت بغائب لا يحن .
كيف تريده أن يحن ؟.. و هي الوحيدة المقيدة في أحلامها المزدانة بحبها السرمدي له وحده.



و خشيت..



خشيت تعلقا أكثر..
تعلقا.. لن ينجب لقاءا مؤكدا.
فتصبح الكفاية منه بعدها هراء لن يحصل ، مادامت تؤانس شقاوة قلبها وتعيش على سرابه الضبابي المحتجز داخل ذكراها.



فكرهت..


كرهت كل شخص يسعده غيرها.
كرهت بعدا.. مازال يرغمها على التحديق من مكانها، إليه.
هو مازال بالنسبة إليها نجما ساطعا على صفحة الدجى.
و ما من أمل يجعلها تتمسك بأمنيتها..
أمنيتها التي تمنت فيها ،[ أن تكون له وهو لها ].


لكنها تألمت..


من الأوقات التي تخلو منه..
لأنها لم تعد تستطيع مكايدة الصعاب بعد الآن.
آلمتها .. لا مبالاته و عدم اهتمامه بها.
لهذا استمرت في إدعاء لا معاناتها.. و داخلها حروب أبدية دامية ونيران حارقة.
كرهته باليوم ألف مرة ، وعادت لحبه أضعافا.
مازالت تعشق اللحظة التي أتتها به.
فقط، لو التفت و نظر في عينيها، لرأى أنه قد ملأهما.
وجعل من عالمها فردوسا دون أن يدري.
فهنيئا له، لأنه أسر عينيها ° وهز قلبها .. دون أن يعلم.


فما لبثت أن حسدت..


حسدت الأشياء التي بجواره
حسدت الوجوه التي تطلعت فيها عينيه، دونها.
وبكت لمن كسب ابتسامته العذبة وحفظها في ذكراه ، دونها.
وهي من تحتاج إلى قربه ،[ لتعــــــــــــــيش ].
فالقليل منه ، كالكثير من كل شيء.
هي ستزال على عهدها له..
ستتخلى عن الجميع إن أتى لها.
هي ستبقي الأشياء الجميلة تتنفس داخلها.
وهو من [أجمل] الأشياء التي حصلت معها.

فهل سترها تتخلى عن حبها الأبدي له ؟
مادام الحب بينها وبين معشوقها.. إتقن فن الإبتعاد ..
فسيستمر

أبلغوا الرسالة!!.

*
*
*


تمت بحمد الله .
هذه الخاطرة كتبتها البارحة فقط ، و لا ّأعرف تماما ما الذي جعلني أكتبها.
بالمناسبة هي أول خاطرة لي أضعها في المنتديات -_-1،
ولكي تفهموا معاناة الفتاة أكثر..
فهي واقعة في حب نبيل غني لا ينتمي ولا يصل طبقتها الإجتماعية الفقيرة بأي صلة.
فلو كنت مكانها / فهل ستتخلين عن حبك الذي لن يكتب له الإكتمال يوما ؟.
أو مكانه / فهل ستكسر حواجر الطبقات الإجتماعية ، وتبرد حرقة حبها لك ؟

أتمنى بالفعل ألقى ردود تفرح الخاطر ، فأنا أحتاج إلى دفعة لأمضي مجددا في الطريق بعد الإنتكاسة الأخيرة.
كلمة أخيرة
إهداء إلى كل من كان غريبا وأصبح أكثر الأقرباء حب3.
أيضا إهداء إلى أختي الثليثابيز خاصتي

XD
أحبكم في الله
و دمتم في رعايته تعالى.




تحياتي الحارة
VINUS





__________________









إضغط على الصورة لزيارة روايتي الحالية







التعديل الأخير تم بواسطة صمتاً يا ضجيج اشباحي ! ; 04-01-2014 الساعة 07:08 AM
رد مع اقتباس